كتابة :
آخر تحديث: 02/06/2022

أسباب وأنواع الإجهاد والقلق وتأثيرها على الإنسان

الإجهاد هو شعور بالتوتر والضغط فهو نوع من الألم النفسي، وأحياناً يكون مفيد لمساعدته في الضغط الإيجابي لتحسين الأداء الرياضي أما القلق فهو حالة مزاجية تحدث من دون التعرف على آثار تحفيزها لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الإجهاد والقلق، فيعتبر الإجهاد عامل تحفيز ولكن الأحمال الزائدة تؤدي لأضرار جسدية، بينما يعتبر القلق رد فعل طبيعي للضغط.
أسباب وأنواع الإجهاد والقلق وتأثيرها على الإنسان

ما هو الإجهاد؟

  • الإجهاد هو استجابة فسيولوجية مرتبطة بحدث خارجي، ولكي تبدأ دورة الإجهاد، يجب أن يكون هناك عامل ضغط، وعادة ما يكون نوعًا من الحالة الخارجية، مثل موعد نهائي لمهام وظيفة أو اختبار طبي مخيف.
  • ويعرف الإجهاد بأنه استجابة للتغيرات البيئية أو قوى تتجاوز قدرة الفرد على التأقلم، ويمكن تعريف الإجهاد بأنه الشعور بالإرهاق أو عدم القدرة على التعامل مع الإجهاد العاطفي أو النفسي، ويمكن أن يأتي من أي مؤثر خارجي أو تفكير داخلي يجعلك تشعر باليأس أو الغضب أو التوتر.

أسباب الإجهاد

الإجهاد عبارة عن طريقة الجسم لإخبارك أنه في حالة من الخوف أو الألم، سواء جاء من مصدر حقيقي أو خيالي، ومنها:-

  • مشاكل مادية.
  • مشاكل عاطفية وعائلية.
  • التعرض لصادمة مثل موت أحد من أفراد الأسرة.
  • الاكتئاب.
  • نظام غذائي خاطئ.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • مشاكل صحية كأمراض القلب وفقر الدم.
  • اضطرابات في النوم.
  • عادة ما تكون الضغوطات سلبية وأي أمر يتطلب القيام به ويكون مرهقًا.

أنواع الإجهاد

يمكننا التعرف على الأنواع المختلفة للإجهاد من خلال الآتي:

  • إجهاد نافع:- صورة إيجابية من الإجهاد ينتج بهدف إنجاز مهام ذات أهمية ولكنها صعبة، مما يجعلك تشعر بالإنجاز عند الانتهاء منها.
  • إجهاد حاد:- رد فعل مباشر وعنيف لحدث كمقابلة عمل أو إعطاء مخالفة سرعة.
  • إجهاد حاد عرضي:- يحدث غالباً عندما يتعرض الشخص لنوبات متكررة من الإجهاد الحاد، مما يجعله قلقاً للغاية أو سريع الغضب.
  • إجهاد مزمن:- وهو التوتر الدائم لدرجة أن الشخص يشعر بأنه أمر طبيعي، وينتج عن هذا النوع من التوتر عواقب وخيمة على صحتك.

أعراض الإجهاد

يوجد عدة طرق مختلفة لظهور الأعراض وهي:-

  • الأعراض العاطفية: وتشمل الحزن والقلق والشعور بالاكتئاب والفرط في نوبات العصبية ومشاعر اليأس أو العجز والغضب.
  • الأعراض المعرفية: تشمل القلق والنسيان، وعدم التركيز والتشتت، والتحدث السلبي عن النفس، وتدني احترام الذات.
  • الأعراض السلوكية: تشمل الأرق، والإفراط في تناول الطعام أو القليل منه، وزيادة تعاطي المخدرات، والعزل الاجتماعي، والكسل والخمول.
  • الأعراض الجسدية: وتشمل التعرق، وزيادة دقات القلب، وآلام المفاصل والعضلات ويصعب تحريك الكتف واليد، والمرض أو العدوى المتكررة، الصداع والدوخة.

كيفية التعامل مع الإجهاد والقلق؟

لا يؤثر الإجهاد على صحة العقل فقط، بل يؤثر أيضًا على صحة الجسد، لذا يجب التعامل معه وإدارة الحالة خاصة إذا كان لديك أي من الأعراض الإجهاد، وتشمل طرق إدارة الإجهاد ما يلي:

  • في حالة الأعراض المعرفية والسلوكية فإن العلاج يركز على تحديد الأفكار السلبية ومحاولة علاجها أو استبدالها بأخرى وذلك من خلال (التأمل أو العلاج بالإبر أو البقاء نشطا أو أخذ استراحة أو الاستحمام والتمدد).
  • وإذا كانت الأعراض عاطفية أو جسدية فيجب الذهاب إلى أخصائي نفسي للتخلص من الإجهاد والتوتر.

ما هو القلق؟

  • هو شعور بعدم الراحة يمكن أن يكون خفيفًا أو شديدًا، وقد يحدث لأي شخص، ويصاحبه بعض الأعراض، كما إنه شعور طبيعي يوفر الحماية للفرد، وينبه الشخص إلى الأخطار القريبة مثل الألم الجسدي والعقاب والإحباط والانفصال عن الأحباء.
  • ويحث هذا التحذير الشخص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الضرر أو تقليله حول عواقب هذا الخطر.

أعراض القلق

تختلف أعراض القلق من حالة إلى أخرى سواء في طبيعة الأعراض المختلفة أو شدتها، وتشمل أعراض القلق مثل:

  • صداع مع صعوبة في التركيز.
  • جفاف الحلق، وصعوبة البلع.
  • ازدياد ضربات القلب، وضيق في النفس.
  • رعشة في اليد، وزيادة التعرق.
  • ألم في العضلات، الإحساس بتوتر العضلات.
  • صعوبة في النوم والكوابيس.
  • التعب والإجهاد والتوتر.
  • التهيج وعدم الصبر.
  • آلام في البطن، والإسهال.

قد يشعر الشخص القلق بقلق شديد على سلامته وسلامة أحبائه، أو قد يشعر أن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث على الرغم من أنه لا يدرك أي خطر.

أسباب القلق

يُعتقد أن للقلق أسباب مختلفة، بما في ذلك ما يلي:

  • اضطراب الهلع.
  • الإصابة ببعض الأمراض على سبيل المثال: مرض السكري وأمراض القلب.
  • اضطراب الإجهاد.
  • الاضطراب الرهابي.
  • اضطراب القلق الغامض.

عوامل خطر الإصابة بالقلق

يوجد عدة عوامل وتشمل:-

  • الطفولة القاسية:- الأطفال الذين مروا بكثير من الصعوبات أو الخوف في طفولتهم، بما في ذلك مشاهدة أحداث صادمة مثل الإصابة بأمراض خطيرة كالسرطان قد يصابون بنوبة من القلق، أو الخوف من المستقبل وبما في ذلك من الحالة الاقتصادية.
  • التوتر النفسي:- يمكن لتراكم الضغط النفسي نتيجة مواقف الحياة المجهدة والمرهقة أن يخلق شعوراً بالقلق الحاد، مثل المرض الذي يتطلب إجازة من العمل مع فقدان الأجور والدخل، فإن ذلك يؤدي إلى ضغوط نفسية وبالتالي إلى اضطراب القلق العام.
  • الشخصية:- أن الأشخاص الذين لديهم خصائص شخصية معينة أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق من وأولئك الذين لديهم احتياجات نفسية غير متوفرة، مثل أن الدخول في علاقة رومانسية غير مرضية يجعلهم بأن يشعروا بعدم الأمان وأكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق.
  • العوامل الوراثية:- وهو يتسبب التاريخ العائلي الوراثي لاضطراب القلق في انتقاله من جيل إلى جيل وراثياً.

مضاعفات الإجهاد والقلق

يتسبب اضطراب القلق في أن يعاني المصاب منه أكثر من مجرد الخوف لأنه يمكن أن يسبب أو يفاقم أمراض خطيرة بما في ذلك:

  • الأرق والشعور بالاكتئاب.
  • مشاكل هضمية أو معوية.
  • صداع.
  • اللجوء إلى تناول مواد تؤدي للإدمان.
  • صرير الأسنان.

علاج القلق

بعد التعرف على أسباب الإجهاد والقلق يتكون علاج القلق من علاجين رئيسيين: العلاج الدوائي والعلاج النفسي، على حد سواء بشكل منفصل أو معًا، وقد تكون فترات التجربة والخطأ ضرورية لتحديد علاج العيني الأنسب والأكثر فاعلية للمريض ولتحديد العلاج الأنسب لكي يشعر بالراحة والهدوء، وكما يبين بالآتي:

علاج الدوائي للقلق

هناك عدة أنواع من علاجات الدوائية للتخفيف من الآثار الجانبية للقلق المصاحبة للاضطراب، ومنها:

  • الأدوية المضادة للقلق: كالبنزوديازيبينات هي مهدئات لها فائدة في تخفيف القلق في خلال 30-90 دقيقة.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب: كدواء فلوكسيتين وهي التي لها تأثير على الناقلات العصبية.

العلاج النفسي للقلق

  • يتكون العلاج النفسي للقلق من الحصول على المساعدة والدعم من المتخصصين في الصحة العقلية والتحدث والاستماع لهم.

العلاج بالطب البديل

  • يمكن أن تساعد في تخفيف القلق، ولكن يجب عليك مناقشة إمكانية استخدام هذه العلاجات مع طبيبك لضمان السلامة العامة وعدم التدخل في العلاج الدوائي، بما في ذلك ما يلي نبات العرن، وأوميغا 3، وحمض الفوليك، وفيتامين ب6، والمغنيسيوم، والتمارين الرياضية، والتعرض للضوء، ونبات الناردين (Valerian).
وفي النهاية قد يزيد الإجهاد والقلق من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والقرحة والأمراض العقلية مثل الاكتئاب بينما قد يحدث القلق تشنج عضلي، الأرق، التعب والإرهاق ومشاكل في التركيز، وعندما يصبح القلق مفرطا، فإنه يطلق عليه اضطرابات القلق

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع