كتابة :
آخر تحديث: 14/03/2022

الإعاقة البصرية أسبابها وأنواعها وطرق التكيف معها

يوجد العديد من الأشخاص حول العالم يعانون من الإعاقة البصرية، ويعتبر هذا النوع من أخطر أنواع الإعاقة وأكثرها تأثير سلبي على حياة الفرد، لذا سوف نتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن أسباب الإعاقة البصرية وأنواعها وهل يوجد لها علاج أم لا؟.
ويسبب هذا النوع من الإعاقة مشكلة كبيرة في حياة الفرد لعدم قدرته على رؤية العالم المحيط به سواء كان شخص متقدم في العمر أو شاب وتعرض لحالة طبية معينة، وسوف نعرف الآن التفاصيل بشكل أوضح.
الإعاقة البصرية أسبابها وأنواعها وطرق التكيف معها

أنواع الإعاقة البصرية

لقد تم تقسيم الاعاقة البصرية حسب التصنيف الدولي للأمراض التابع لعام 2018 إلى قسمين، وهم ضعف النظر عن بعد وضعف النظر عن قرب، وقد قسم ضعف النظر عن بعد إلى طفيف ومتوسط وحاد وعمى، وتختلف الإعاقة ودرجتها من شخص لآخر اعتماداً على مجموعة من العوامل المتعلقة بذلك وتتمثل في:

  • استخدام طرق وأدوات الوقاية من التعرض للإعاقة.
  • إمكانية الشخص في الخضوع وتلقي العلاج.
  • وعلى مستوى العالم يتوقع أن تكون نسبة المصابين بالإعاقة البصرية الشديدة أو العمى أنها تساوي 2.2 مليار شخص، وتعتبر الزيادة والتزاحم في عدد السكان والتقدم في العمر من عوامل التعرض للإعاقة، ومن بلد لأخرى تختلف أنواع الإعاقة البصرية وتصنيفاتها.

ويمكننا القول أن أنواع هذه الإعاقة تشمل ما يلي:

  • انخفاض درجة البصر أو ضعف النظر الذي يمثل درجة من البصر تتراوح بين 20/70، و400/20 حتى مع تصحيح الصر أو قد يشمل ضعف النظر مجال بصري لا يزيد عن 20 درجة.
  • العمى يمثل العمى درجة بصرية ضعيفة جداً وتقترب من 400/20 أو أسوأ من ذلك، حتى مع العمل على تصحيح النظر، كما أن العمى يمثل مجال بصري لا يزيد عن 10 درجات.
  • العمى القانوني وهو أشد من العمى أو أنه العمى التام الذي ليس فيه أي درجة من الإبصار حيث أنه يمثل امتلاك بصر بدرجة تقترب من 200/ 20 أو أسوأ مشير إلى العمى القانوني أو يعني امتلاك مجال بصري لا يزيد عن 20 درجة.

أعراض الإعاقة البصرية

إن ظهور بقع في الرؤية أو مناطق سوداء تعتبر ضمن الإعاقة البصرية مثل الرؤية المزدوجة التي تصنف أيضاً تبع الإعاقة البصرية، وقد تظهر للمريض مناطق لا تكون الرؤية فيها واضحة أو قد يرى هالات حول الأضواء، وتوجد الكثير من الأعراض للإعاقة البصرية بحسب نوعها، كما أن الأعراض قد تختلف لدى الأطفال الأصغر عمراً، وتتمثل في ما يلي:

  • حساسية العين الشديدة للضوء باختلاف أنواعه سواء كان ضوء النهار أو الأضواء الليلية.
  • الحكة في العين باستمرار.
  • دموع في العينين بشكل متكرر ومزمن.
  • ضعف وعدم القدرة على التركيز.
  • ظهور البؤبؤ للعين باللون الأبيض بدلاً من الأسود.
  • مشاكل للشخص في القدرة على متابعة شيء ما أو مراقبته للنهاية.
  • بعد بلوغ الطفل ستة أشهر تبدو الحركات للعين غير طبيعية.
  • عدم القدرة على الرؤية.

أسباب الإعاقة البصرية

تختلف الأسباب والعوامل المسببة لحدوث الإعاقة البصرية في الكثير من البلدان، إذ أنه النسبة للأطفال ففي البلدان الأقل دخلاً يكون إعتام عدسة العين الخلقي السبب الرئيسي الأول، أما في البلدان الأعلى دخلاً يكون اعتلال الشبكية منذ الولادة المبكرة هو السبب الرئيسي، وبحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية فإن أسباب الإعاقة البصرية تتمثل في ما يلي :

  • أخطاء الانكسار الغير مصححة.
  • الضمور البقعي الذي يصيب العين ويرتبط بالتقدم في العمر.
  • اعتلال شبكية العين الناجم عن الإصابة بالسكري.
  • إعتام القرنية.
  • الإصابة بمرض التراخوما.
  • الإصابة بمرض المياه الزرقاء في العين.
  • أسباب قبل الولادة وتكون غالباً وراثية أو بسبب الأمراض المصاب بها الأم.
  • أسباب تحدث أثناء الولادة وتكون مكتسبة ومن أمثلتها انفصال الشبكية عن جدار العين الذي ينتج ثقب يسمح بتراكم السائل الموجود في العين فتنفصل الشبكية عن الأجزاء المتصلة بها.
  • الجلوكوما أو الماء الأسود وهو ارتفاع في ضغط العين فيسبب نقص الإمداد الدموي الذي يصل إلى الشبكية فيحدث تلف في الخلايا العصبية وتبدأ بطريقة تدريجية.
  • الماء الأبيض وهي حالة تصبح فيها عدسة العين معتمة وتفقد خاصية الشفافية مما يتسبب في عدم القدرة على الرؤية.
  • ضمور العصب البصري نتيجة العديد من الأسباب مثل الحوادث والالتهابات والأورام ونقص الأكسجين، وفي هذه الحالة تعتمد الرؤية على درجة التلف، وغالباً يصيب ضمور العصب البصري الشباب، وأحياناً يكون وراثي.
  • التليف خلف العدسة هي حالة تنتج عن إمداد الأطفال بالكثير من الأكسجين الأمر الذي يسبب تلف شبكية العين وتتأثر الأوعية الدموية بذلك وقد يسبب العمى.
  • الحول من أسباب الإعاقة البصرية حيث أن العين تحتوي على عضلات تعمل على التحكم في حركتها في كل الاتجاهات ولا بد أن تتحرك العينين في نفس الاتجاه لإعطاء صورة كاملة وواضحة.
  • ويحدث الحول عند حدوث ضمور في واحدة من عضلات العينين وبذلك فالعين لا تتحرك سوياً وتختلف الصورة وتصبح مزدوجة.
  • القصور في أنسجة العين وهو عبارة عن مرض تكون فيه حدقة العين بارزة وتكون مختلف أجزاء العين تالفة، فيحدث ضعف في البصر وحساسية للضوء.
  • أخطاء الانكسار: وهي عبارة عن حالتين الحالة الأولى هي طول النظر والأخرى قصر النظر، وطول النظر يحدث نتيجة قصر مقلة العين فتتكون الصورة خلف الشبكية، وبذلك فلا يمكن رؤية الأشياء القريبة، ويمكن رؤية الأشياء البعيدة بشكل واضح،
  • ويمكن تصحيح ذلك عن طريق استخدام النظارات، أما في حالة قصر النظر فالصورة تتكون أمام الشبكية، ويمكن رؤية الأشياء القريبة بوضوح أما الأشياء البعيدة فلا يمكن رؤيتها، ويمكن تصحيح هذه الحالة أيضاً عن طريق النظارات.
  • حالات التهاب القرنية: والتي تتكون فيها سحابة تغطي القرنية ويعاني الشخص المصاب من ألم وحساسية شديدة في العين تجاه الضوء، ويحدث ذلك الالتهاب نتيجة البكتيريا أو الفيروسات أو بسبب نقص فيتامين أ.

طرق علاج الإعاقة البصرية

يحدث ضعف البصر في كثير من الأحيان نتيجة لأخطاء انكسارية غير مصححة بنسبة محتملة 43%، أو إعتام عدسة العين بنسبة 33%، والأخطاء الانكسارية تتضمن قصر النظر وطول البصر، والإستجماتزم أو اللا بؤرية وفي هذه الحالات لا يكون للقرنية شكل منحنى تماما، وعندما يكون ضعف البصر أو الإعاقة البصرية ناجمة عن هذه المشاكل فإن العلاج سريع ومتوفر، ويمكن تصحيح تلك الأخطاء الانكسارية من خلال بعض الطرق كما يلي:

  • استخدام العدسات اللاصقة.
  • ارتداء النظارات.
  • الخضوع لعملية انكسار وهي من أشهر العمليات الجراحية في أمريكا وأكثرها شيوعاً.
وعلى الرغم من أن معظم حالات الإعاقة البصرية يمكن الوقاية منها أو علاجها ألا إنه توجد نسبة تقترب من 20% من الحالات التي لا توجد طريقة لعلاجها، كما أنه يوجد حالات يبدأ فيها الشخص بفقدان البصر بشكل تدريجي، ويجب الحفاظ على العين من أي أضرار يمكن أن تتسبب في الإعاقة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ