كتابة :
آخر تحديث: 29/03/2022

خطوات هامة للوصول إلى الاستقرار النفسي في الحياة

الاستقرار النفسي، في ظل الضغوطات النفسية التي تعاني منها كل البشر، والسرعة الهائلة في إيقاع الوقت العصري، يقع الكثير من الأفراد في فريسة التوتر والقلق والاضطرابات النفسية، سوف نتعرف في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الاستقرار النفسي.
الاستقرار النفسي هو شيء جميل جدا يحلم به كثير من الأفراد فالعمر ليس طويل لكي يعاني الأشخاص من صراعات مع بعضهم البعض، لذلك سوف نتحدث عن الاستقرار النفسي.
خطوات هامة للوصول إلى الاستقرار النفسي في الحياة

خطوات الاستقرار النفسي

الراحة النفسية بصورة كبيرة، والشعور بالاستقرار والراحة النفسية تبعاً رأي كل الأفراد شيء نسبي ويتفاوت من فرد إلى لفرد آخر، ومن مجتمع وآخر، ولكن يمكن أن يتفاوت عند الفرد ذاته حسب الظروف التي يمر بها ومراحل الحياة من الطفولة وحتى الشيخوخة، أحياناً يلقي الشخص السعادة في فترة الطفولة والراحة النفسية في اللعب والحب والدفء العائلي، ولكن في فترة الشيخوخة يجد الراحة النفسية في فعل الخير، هناك عدة عومل للراحة النفسية للفرد:

  • أما من الخارج أو الداخل، فمن الطبيعي أن تتداخل وقت الاستقرار النفسي بشكل إيجابي أو سلبي، فقد تضع الشخص في وضع استقرار وكمال وراحة نفسية، أو على العكس تضعه في وقت المعاناة وسوء الحظ وعدم استقرار وشقاء نفسي، وسلسلة من المؤثرات الخارجية الاجتماعية التي تؤثر على كل الأشخاص في محيط البيئة أو المجتمع الصغير الذي يعيش فيه الفرد.
  • هذه المؤثرات التي تجعل الشخص في وضع من الاستقرار النفسي، أو تجعله في فترة من الضغط النفسي، مثل: الحرية والمساواة والأمان والمرونة الاقتصادية وتواجد خدمات التعليم والصحة والتعاون الاجتماعي.
  • التكافل الاجتماعي والعائلي بين الأهل والأصدقاء والأقارب، حين تنتشر أجواء المحبة والأخوة والتفاهم وكل العواطف الإنسانية الاجتماعية، والتصرفات الطيبة التي تحيط بالفرد وتحسسه بالراحة والاستقرار النفسي، وقت يكون الشخص لحالة من الراحة والاستقرار النفسي يتواجد عنده الشعور بالرضا والتوافق مع الذات ومع الآخر.
  • الشخص يشعر بالنقاء مع ذاته، بعيد عن العقد النفسية والصراع الداخلي النفسي التي تظهر على الحالة النفسية للشخص وما تتسبب فيه من اضطرابات نفسية وسلوكية، تكون نتائجها على نفسه أو تنعكس على الآخرين.
  • هناك الكثير من الأشخاص الذين يجدوا الراحة والسعادة في النجاح العملي والعلمي، والوصول للمناصب العالية أو تحقيق النفس في المجتمع، وربما تحقيق أهداف سامية ونبيلة للآخرين أو لخدمة المجتمع أو الإنسانية، وهناك من يلقى الراحة والمتعة في عدم تحمل المسؤولية واللهو واللعب والرحلات والسهر وما إلى ذلك من هذه الأمور.
  • يوجد نقيض تلك عند الشخصيات التجنبية، فإن الابتعاد عن الأفراد هي المتعة والراحة والسعادة يفضلون الدخول في عالم وأحلام اليقظة. ويمكن الشخصيات الوسواسية الراحة والسعادة في النظام والدقة.
  • يمكنا القول أن الراحة النفسية شيء مهم وضروري جداً للبشر وذلك لتحقيقِ الاستقرار النفسي، والابتعاد عن الاضطرابات النفسية، وينتج عن ذلك تحقيق التوازن المنشود.
  • إن الراحة النفسية مهم لتحقيقِ الاستقرار النفسي، والابتعاد عن الاضطرابات النفسية، ويؤدي ذلك إلى تحقيق التوازن المنشود.

دور المؤثرات السلبية في استقرار نفسية الشخص

يلعب دور المؤثرات السلبية التي يتعرض لها الفرد في حياته، وأن نمط حياتنا المعاصرة أصبح مليئاً بالمؤثرات التي تؤثر سلبياً على الاستقرار والراحة النفسية والاجتماعي والفكري للفرد، ويتمثل ذلك فيما يلي:

يستطيع الإنسان أن يتخذ قراراته الجيدة بنفسه:

  • والتي توفر له كثيراً من الرضا، ويرتبط الوعي الذاتي بالاستقرار؛ حيث أن مستوى الوعي الجيداً سبب أن الإنسان أكثر تحكيماً وإدراكاً لواقعه وأكثر التزاماً بواجباته ومسؤولياته؛ فهو متغير وليس ثابتاً، فهو ينمو بخبرات الإنسان ويتغير بتغير توجيهاته، ويتأثر إيجابياً بالتعزيز وبالمحيط الجيد، وسلبياً بوجود المؤثرات السلبية التي قد تكون عامل ضغط على الإنسان.

مع تزايد الضغوط الحياتية والسرعة الهائلة في إيقاع العصر الحديث:

  • يسقط الكثيرون فريسة للتوتر والقلق والاضطرابات النفسية، وباتت الراحة النفسية هي غاية الجميع لكن هل حقاً يوجد ما يسمى بالراحة النفسية وما هي سبل الوصول إليها والحصول عليها؟ وهل ثمة ما يمكن من خلاله ضمان استمرار الشعور بالراحة النفسية والسعادة.

الاستقرار والانسجام النفسي والسعادة من الأمور النسبية لكل فرد على حدة:

  • فهي تختلف بين الرجل والمرأة، وبين المتعلم والأمي، وبين الغني والفقير، وحتى في مراحل الطفولة والشيخوخة للشخص نفسه.

الاستقرار والراحة النفسية للإنسان تتدخل فيها عوامل كثيرة سواء كانت خارجية أو داخلية:

  • فإنه من الوارد أن تؤثر على حالة استقرار نفسي بصورة إيجابية أو سلبية فتؤدي بالإنسان للوصول لحالة من الرضا واتزان وراحة نفسية أو على النقيض تجعله في حالة معاناة وتعاسة وعدم استقرار وشقاء نفسي ومجموعة من المؤثرات الخارجية الاجتماعية التي تؤثر على عامة الناس في محيط البيئة أو المجتمع الصغير الذي يعيش فيه الإنسان، والتي قد تساعد على حالة الراحة والاستقرار النفسي.
  • في بعض الأحيان تؤدي للضغوط النفسية والمعاناة وعدم الراحة النفسية مثل الأمن والعدل والحرية والديمقراطية وكذلك احترام حقوق الإنسان والاستقرار والرخاء الاقتصادي وأيضا توافر بعض الخدمات الأساسية من صحة وتعليم بشكل حضاري بالإضافة للتكافل الاجتماعي والمؤسسات الخيرية التي تعمل وتعين الطبقات البائسة والمحرومة.
  • كل هذا يؤدي في آخر المطاف إلى دفع الكبت والحرمان والقهر والظلم وتعطي الإحساس بالأمان الاستقرار النفسية لأي إنسان داخل المجتمع.

نصائح للوصول للاستقرار النفسي

من أهم النصائح التي يوصى باتباعها للوصول إلى الاستقرار والثابت النفسي ما يلي:

تحديد الأهداف

  • لكي تصل إلى استقرار نفسي المطلوب يجب عليك أن تسعى لتحديد أهدافك بطريقة صحيحة ومحددة وتحاول جاهدً لكي تصل لتلك الأهداف في الوقت المطلوب.

الأخطاء

  • لكي تصل إلى استقرار نفسي يجب عليك أن تقع ببعض الأخطاء في الحياة فكل منا يمكنه أن يخطئ ويجب عليك أن تتقبل أنك من الممكن أن تخطأ فالرسل تخطأ فكيف يمكن لشخص إلا يخطئ لذلك الخطأ واجب لكي تتعلم، ولذلك يجب عليك أن تتعلم من الأخطاء التي تقع بها باستمرار.

الأصدقاء الجدد

  • لكي تحسن حياتك يجب عليك أن تبعد حياتك عن الروتين وأن تكون أصدقاء جداد ويجب أن تكون تلك الصحبة على قد من نفس ثقافتك أو تعلمك أو تفاهتك وإلا كان ولكن يجب أن تكون هناك أمور مشتركة بينكم وبينهم، فهذا سوف يوصلك للاستقرار النفسي.

التقرب من الله

  • لم أجد شخص بعيد عن الله إلا وكانت حياته في ظلام وفي دائما شيء سلبي بها وعلى العكس تماماً كلما تقربت من الله كلما كانت حياتك فيها أمان وأطمانان ومودة ورحمة واستقرار نفسي.

الجلوس في الطبيعة

  • الجلوس في الطبيعية شيء مهم جداً إذا كنت من الأفراد الذين يبحثوا عن الاستقرار النفسي، فإن الشخص كلما يجلس في الطبيعة الساحرة كلما يُفرغ دماغه من كل شيء سلبي بها ولذلك ننصح الأفراد بممارسة الرياضة والجلوس على الطبيعة سواء أمام بحر أو أمام خضرة أو ما إلى ذلك فذلك سوف يساعدهم على استعادة الاستقرار النفسي.
الاستقرار النفسي، يجد الإنسان السعادة في طفولته والراحة النفسية في اللعب واللهو وأكل الحلوى والحب والدفء الأسري، وفـــي مرحلة الشيخوخة فقد يجد راحته النفسية في التقرب إلى الله والعبادة والذكر وفعل الخير.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ