كتابة :
آخر تحديث: 02/04/2022

أسباب التبويض المتأخر وأهم النصائح لعلاجه

عادة ما يكون تأخر التبويض راجعاً إلى عدة أسباب تتعلق بالصحة العامة للجسم أو نتيجة للعوامل الوراثية، وقد يكون دليلاً على إصابة المرأة بنوع من أنواع الالتهابات بالرحم، فيجب على الطبيب أن يقوم بفحص المريضة لمعرفة هذه الأسباب وكيفية علاجها، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن التبويض المتأخر.
أسباب التبويض المتأخر وأهم النصائح لعلاجه

مشكلات التبويض المتأخر

هناك عدة مشكلات قد تنجم عن التأخر في التبويض وفيما يلي نقوم بتوضيح أهم هذه المشكلات:

  • يعتبر تأخر الدورة الشهرية من أحد وأهم أسباب التأخر في التبويض، فنجد أن التأخر في التبويض عادة ما يحدث بسبب عدم انتظام الهرمونات، بالإضافة أيضاً إلى إمكانية وجود خلل بها.
  • من أهم المشكلات التي قد تنجم عن التأخر في عملية التبويض قلة فرص حدوث الحمل بالرغم من تكرر الجماع بين الزوج والزوجة لعدة مرات متتالية، الأمر الذي ينزعج منه الكثير من النساء ويتسبب في دخولهم في حالة من القلق والتوتر.
  • يعتقد الكثير من النساء أن تأخر عملية التبويض يتسبب في عدم حدوث الحمل نهائياً، ولكن هذا الأمر خاطئ جداً، فالتأخر في التبويض لا يعتبر مؤشراً لعدم حدوث الحمل، بل أنه قد يؤشر أحياناً إلى وجود خلل في الهرمونات.
  • يجب في حال تأخر عملية التبويض والدورة الشهرية زيادة الطبيب المختص لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة ومعرفة المشكلة وحلها في أسرع وقت ولتجنب حدوث عدة مشاكل أخرى يكون من شأنها في بعض الأحيان قلة فرصة حدوث الحمل.

أسباب التبويض المتأخر

هناك عدة أسباب قد تؤدي بدورها إلى حدوث تأخر في عملية التبويض، وفيما يلي نقوم بتوضيح أهم هذه الأسباب كل منها على حدة:

  • أولاً: تغير الهرمونات: يعتبر تغير هرمونات الجسم من أحد الأسباب التي قد تؤدي بدورها إلى تأخر عملية التبويض، بالإضافة أيضاً إلى أن ذلك يعد بمثابة مؤشر يدل على وجود خلل في الهرمونات يكون من شأنه تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • ثانياً: مرض الغدة الدرقية: قد تؤثر الإصابة بمرض الغدة الدرقية في عملية التبويض وتجعلها تتأخر، كما أنها قد تتسبب أيضاً في نقص الوزن بشكل مفاجئ، كما يمكن أن يكون تأخر عملية التبويض أيضاً ناتجاً عن نقص أحد الفيتامينات التي يتطلب وجودها داخل الجسم بنسب معتدلة.
  • ثالثاً: متلازمة تكيس المبايض: تعتبر مشكلة تكيس المبايض من أكثر المشكلات التي من الممكن أن تتسبب في التأخر في عملية التبويض، بالإضافة أيضاً إلى أنها قد تتسبب في تأخر حدوث الحمل وعدم انتظام الدورة الشهرية، وقد يكون ذلك راجعاً إلى عدم إتباع نظام غذائي صحي والاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
  • رابعاً: الإجهاد البدني والتوتر: يعتبر الإجهاد والتوتر من أهم وأكثر الأسباب التي قد تؤدي بدورها إلى عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخر التبويض، فالعوامل النفسية التي يتعرض لها النساء يمكن أن تؤثر على صحتهم بشكل سلبي.

ماذا يجب فعله عند تأخير التبويض؟

يجب عليك عزيزتي القارئة في حال تأخر التبويض والدورة الشهرية الذهاب إلى الطبيب المختص لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة لتشخيص المشكلة وحلها في أسرع وقت وتجنب حدوث مشاكل أخرى، فيجب الانتظام على الأدوية التي يصفها الطبيب بعد حل المشكلة حتى تظهر نتائجها ويتم حل المشكلة.

نصائح مهمة لتحسين الدورة الشهرية والتبويض المتأخر

إليك عزيزتي القارئة مجموعة من النصائح المهمة التي تساعدك على انتظام الدورة الشهرية وعدم تأخر عملية التبويض، فيجب إتباعها وتطبيقها بشكل صحيح وفيما يلي نذكرها:-

  • يفضل عدم ممارسة الرياضة التي قد تؤثر شدتها على الجسم وعلى الهرمونات، فيجب قبل ممارسة نوع معين من الرياضة استشارة الطبيب المختص لتجنب حدوث أي أضرار قد تنتج عن ممارسة هذه الرياضة سواء كانت هذه الممارسة تتم بشكل صحيح أم لا.
  • يجب إتباع نظام غذائي صحي وترك تناول الوجبات السريعة التي يعتمد عليها الكثير من النساء في وقتنا الحالي نتيجة الانشغال بعدة أمور، فهذه الأطعمة قد تؤدي بدورها إلى حدوث تكيسات في المبايض يكون من شأنها عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد يصل الأمر أحياناً إلى عدم نزولها إطلاقاً.
  • إذا كنتِ عزيزتي القارئة من فئة النساء الذين يدخنون فيجب عليكِ الإقلاع عن التدخين فوراً لأنه قد يؤثر بشكل سلبي على عملية الاباضة، ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء السجائر على العديد من السموم التي قد تضر بعملية الاباضة وقد تؤثر على الصحة وتدمرها بشكل عام.
  • يجب قبل تناول أي نوع من أنواع الأدوية استشارة الطبيب الخاص بكِ، فهناك بعض أنواع الأدوية التي قد تؤثر على انتظام الدورة الشهرية وعملية التبويض معاً، ويرجع السبب في ذلك إلى احتواء العديد من الأودية على المركبات التي يكون من شأنها التسبب في هذه المشكلة، الأمر الذي قد يستغرق أوقات طويلة في علاجه.
  • يجب استشارة الطبيب المختص في أسرع وقت في حال تأخر عملية التبويض والدورة الشهرية للحد من حدوث مشاكل أخرى، فيجب عدم إهمال هذا الأمر لأنه يعتبر أحد الأسباب التي قد تؤدي بدورها إلى حدوث العُقم.

متى يجب استشارة الطبيب؟

هناك عدة حالات يجب الوقوف عند حدوثها وزيارة الطبيب المختص، وفيما يلي نقوم بتوضيحها:

  • من المعتقدات التي سادت في وقتنا الحالي اتخاذ ألم الدورة الشهرية كمؤشر عند الزواج لحدوث الحمل بشكل أسرع، فهذا المعتقد خاطئ جداً، فقد يكون هذا الألم سبب وجود تكيس في المبايض أو ناتجاً عن وجود أسباب أخرى قد تكون نفسية.
  • في حال عدم نزول الدورة الشهرية لمدة 90 يوماً فأكثر يجب استشارة الطبيب المختص، فهذا يعتبر بمثابة مؤشر يدل على وجود خلل في الهرمونات.
  • يجب استشارة الطبيب المختص في حال عدم انتظام الدورة الشهرية، فهذا الأمر يهمله الكثير من النساء ولكن هذا الشيء خاطئ جداً، فعدم انتظام الدورة الشهرية قد يتسبب في بعض الأحيان في حدوث تأخر في الحمل.
  • في حال وجود نزيف أثناء فترة الدورة الشهرية يجب الذهاب إلى الطبيب المختص لتشخيص أسباب حدوث هذا النزيف وحلها في أسرع وقت.
  • يجب استشارة الطبيب المختص في هذين الحالتين:
    • أولاً: في حال وجود الفاصل بين كل دورة شهرية وأخرى لا يتجاوز الواحد وعشرون يوماً.
    • ثانياً: في حال وجود الفاصل بين كل دورة شهرية وأخرى يتجاوز الخمسة وثلاثون يوماً.

أعراض تأخر عملية التبويض

هناك عدة أعراض قد تحدث عند الكثير من النساء في حال تأخر عملية التبويض وفيما يلي نذكرها:

  • من أولى وأهم وأكثر الأعراض التي قد تظهر على فئة كبيرة من النساء في حال تأخر الدورة الشهرية والتبويض نزول الإفرازات المهبلية تكون عادة شفافة أو ذات اللون الأبيض.
  • قد يتسبب عدم نزول الدورة الشهرية في حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كما أن تأخر الدورة الشهرية قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث تغيرات مزاجية وخاصة في مرحلة المراهقة.
  • من الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية زيادة الدافع الجنسي وأحياناً ما يكون من ضمن هذه الأعراض ارتفاع هرمون الحليب.
  • نزول بعض بقع الدم يعتبر من أحد الأعراض التي تؤشر لتأخر الدورة الشهرية ولكن هذا العرض قد يكون نادر لدى بعض النساء.
التبويض المتأخر عادة ما يكون مصحوباً بالشعور بألم في أسفل الظهر والجانب، فعادة ما يكون هذا الألم متواصل ولا يمكن تحمله.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ