كتابة :
آخر تحديث: 22/03/2023

أهم 5 علامات وأعراض لمرض التهاب البلعوم

مرض التهاب البلعوم (Pharyngitis) هو التهاب يصيب عضو البلعوم الذي يوجد في آخر الحلق، وغالبًا ما يشار إليه ببساطة باسم التهاب الحلق، كذلك يمكن أن يؤدي التهاب الحلق إلى صعوبة في البلع واحتقان في الحلق، فما هي أسباب التهاب البلعوم؟ هذا ما سنعرفه مع موقع مفاهيم. قد تكون قادرًا على تخفيف الألم والتهيج الناتج عن التهاب الحلق عن طريق شرب السوائل الدافئة وتناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
أهم 5 علامات وأعراض لمرض التهاب البلعوم

ما هو التهاب البلعوم؟

إنه مرض التهابي في الأغشية المخاطية والتراكيب الكامنة في الحلق (البلعوم)، ويتضمن التهاب البلعوم الأنفي واللهاة والحنك الرخو واللوزتين، وقد يكون سبب الالتهاب هو العدوى بواسطة البكتيريا، أو الفيروسات، أو الفطريات، أو الطفيليات، أو الميكوبلازما.

ما هي أسباب البلعوم الملتهب؟

يحدث التهاب الحلق عادةً بسبب الفيروسات التي تسبب أيضًا نزلات البرد أو الإنفلونزا، وفي حالات قليلة، يمكن أن تكون الحالة ناجمة عن البكتيريا.

من الصعب تحديد ما إذا كانت حالة التهاب الحلق لها سبب فيروسي، أو بكتيري؛ لأن الأعراض متشابهة. يمكن أيضًا أن يتسبب التدخين والتعرض للمهيجات المحمولة في الهواء في حدوث التهاب في الحلق.

التهاب الحلق الفيروسي

تشمل الحالات الفيروسية التي يمكن أن تسبب عدوى للبلعوم ما يلي:

  • إنفلونزا.
  • نزلات البرد.
  • مرض الحصبة.
  • جدري الماء.
  • مرض كثرة الوحيدات، والذي ينتج عن فيروس إبشتاين بار.
  • مرض الخناق.
  • عدوى الهربس البسيط.
  • عدوى الفيروس المعوي.

إن الفيروسات التي تسبب هذه الحالة تكون معدية، وتنتشر عادةً عن طريق إفرازات من الأنف، أو الفم. يمكن للفيروس أيضًا أن يعيش على الأشياء أو الملابس، وينتشر بهذه الطريقة.

عدوى بكتيرية

يمكن أن يتسبب عدد من الالتهابات البكتيرية أيضًا في التهاب الحلق، وهو أكثر أنواع البكتيريا العقدية شيوعًا، والمعروف باسم المجموعة أ العقدية.

في هذه الحالات، تُعرف الحالة باسم التهاب الحلق العقدي، وقد تشمل البكتيريا الأخرى التي تسبب التهاب البلعوم بشكل أقل تكرارًا ما يلي:

  • النيسرية البنية.
  • الوتدية.
  • المتدثرة الرئوية.
  • المفطورة الرئوية.
  • المكورات العقدية.
  • المكورات العقدية من المجموعة أ، وهي السبب الشائع لالتهاب اللوزتين (15-30% من الحالات).

عوامل الخطورة الإصابة بالتهاب الحلق

قد تتضمن عوامل خطر الإصابة بعدوى البلعوم ما يلي:

  • تاريخ من الاتصال مع شخص مصاب.
  • كثرة التهابات الجيوب الأنفية.
  • التدخين.
  • الذهاب إلى مركز رعاية الأطفال.
  • نقص المناعة.
  • فصول الشتاء.
  • حساسية الأنف.
  • ارتجاع معدي مريئي.

عوامل الخطر الأخرى الأقل شيوعًا هي:

  • استخدام الكورتيكوستيرويدات.
  • الجنس الفموي.
  • تعدد الشركاء الجنسيين.
  • الجنس غير المحمي.

ما هي أعراض التهاب الحلق؟

ترتبط مجموعة متنوعة من الأعراض بالتهاب الحلق، ومن أكثرها شيوعًا:

  • ألم أو صعوبة عند البلع، أو التحدث.
  • انتفاخ والتهاب الغدد في الرقبة، أو الحلق.
  • احمرار الحلق واحمرار وتورم اللوزتين.
  • صوت أجش.
  • بقع بيضاء، أو رمادية على مؤخرة الحلق.
  • يظهر في بعض الحالات مظهر مرصوف بالحصى في مؤخرة الحلق، يُعرف باسم الحلق المرصوف بالحصى. هذا مظهر متكتل ومتهيج في مؤخرة الحلق ناتج عن تضخم الأنسجة اللمفاوية.
  • إنه مرئي عند الفحص البصري، ويمكن أن يحدث كذلك بسبب التنقيط الأنفي الخلفي، حيث يتساقط المخاط الذي يتراكم في مؤخرة الأنف والحلق إلى أسفل من مؤخرة الأنف.
  • عادةً ما يحدث هذا الالتهاب بسبب حالة كامنة، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. إذا كان الأمر كذلك، فقد يكون مصحوبًا بأعراض هذه الحالات، مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف.

كيف يتم تشخيص التهاب الحلق؟

تتعدد طرق تشخيص حالة التهاب البلعوم، والتي قد تتمثل في الآتي:

الفحص البدني

  • إذا كانت لديك أعراض هذا الالتهاب، فسيقوم طبيبك بفحص حلقك، ويتأكد من وجود علامات أو أي بقع بيضا،ء أو رمادية، أو تورم واحمرار. قد ينظر طبيبك أيضًا في أذنيك وأنفك. للتحقق من وجود تورم في العقد الليمفاوية، سيفحص جوانب رقبتك.

مسحة الحلق

  • إذا شك الطبيب في الإصابة بالتهاب الحلق، فمن المحتمل أن يأخذوا مسحة من الحلق، باستخدام قطعة من القطن للحصول على عينة من إفرازات الحلق.
  • يستطيع معظم الأطباء إجراء اختبار سريع للبكتيريا في العيادة. سيبين هذا الاختبار للطبيب إذا كان الاختبار إيجابيًا للمكورات العقدية، وذلك في غضون بضع دقائق.
  • في بعض الحالات، يتم إرسال المسحة إلى المختبر لإجراء مزيد من الاختبارات، ولا تتوفر النتائج لمدة 24 ساعة على الأقل.

تحاليل الدم

  • إذا اعتقد الطبيب أن هناك سبب آخر لالتهاب الحلق، فقد يطلب فحص الدم. يتم سحب عينة صغيرة من الدم من الذراع، أو اليد، ثم يتم إرسالها إلى المختبر.
  • يمكن أن يظهر هذا التحليل ما إذا كنت مصابًا بداء كثرة الوحيدات. كما يمكن إجراء اختبار تعداد الدم الكامل لتحديد ما إذا كان لديك نوع آخر من العدوى.

ما هو علاج التهاب البلعوم؟

  • يتوقف العلاج المناسب لالتهاب الحلق في كل حالة على حسب سبب الالتهاب. بالنسبة للعدوى البكتيرية، قد يصف الطبيب جرعة من المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل الأموكسيسيلين أو البنسلين.
  • تساعد هذه الأدوية في تقليل الأعراض، وكذلك الوقاية من حدوث المضاعفات، مثل تطور الحالة إلى الحمى الروماتيزمية، كما يجب إكمال دورة جرعة المضادات الحيوية بالكامل؛ وذلك لضمان الشفاء من العدوى ومنع تكرارها مرة أخرى.
  • لا يتحسن التهاب الحلق الناتج عن العدوى الفيروسي بالمضادات الحيوية، ويختفي من تلقاء نفسه؛ ومع ذلك، يمكن للأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية أن تساعد في عملية الشفاء، منها الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين لتقليل الحمى والألم.

يتضمن العلاج في المنزل ما يلي:

  • الحصول على الراحة في السرير.
  • شرب الكثير من السوائل.
  • استخدام جهاز الاستنشاق لإضافة الرطوبة إلى الهواء.
  • مص أقراص استحلاب الحلق لتهدئة الحلق.
  • الغرغرة بالماء المالح.
  • تغيير فرش الأسنان.
  • شرب مشروبات دافئة، مثل الليمون.

الوقاية من مرض التهاب الحلق

يمكن الوقاية ومنع الإصابة بالتهاب الحلق عن طريق:

  1. غسل اليدين جيدًا وبشكل منتظم.
  2. العمل على وضع الكمامة، أو منديل لتغطية الأنف والفم وقت العطس.
  3. الابتعاد عن الاتصال مع الأشخاص المصابين بالعدوى الفيروسية، أو البكتيرية المعدية.
  4. تجنب التدخين الإيجابي والسلبي.
  5. الحرص على عدم مشاركة الطعام والشراب.

المضاعفات المحتملة لالتهاب الحلق

المضاعفات المحتملة لعدوى التهاب الحلق غير المعالجة أو المعالجة جزئيًا هي:

  • الحمى الروماتيزمية.
  • التهاب كبيبات الكلى.
  • حدوث التهاب في الأذن الوسطى.
  • التعرض لالتهاب السحايا.
  • الالتهاب الرئوي.
  • متلازمة الصدمة السمية، وهي مضاعفة نادرة، ولكنها شديدة لالتهاب البلعوم العقدي، حيث تحدث عدوى شديدة واسعة الانتشار مع فشل في الأعضاء.
  • تكوين خراج حول اللوزتين وخلف الحلق.

ما هي مدة استمرار التهاب الحلق في حالة الإصابة بفيروس كورونا؟

يكون التهاب الحلق المرتبط نتيجة الإصابة بفيروس كورونا (covid-19) التهابًا خفيفًا، ولا يؤثر على الحلق أكثر من خمسة أيام، ولكن عندما يكون الالتهاب مؤلم جدًا، واستمر أكثر من خمسة أيام، فقد يكون سببه العدوى البكتيرية.

وفي النهاية، يجب التشخيص الجيد لمرض التهاب البلعوم (Pharyngitis)، ومعرفة ما إذا كان سبب العدوى فيروسي أم البكتيري؛ ومن ثم، وصف العلاج المناسب من قبل الطبيب.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ