الجهاز العصبي والزهري

الزهري عبارة عن عدوى بكتيرية تنتشر عبر الاتصال الجنسي، وتكون عبارة عن تقرحات صغيرة قد تظهر على الفم أو الأعضاء التناسلية ثم تبدأ بالانتشار في جميع أنحاء الجسم.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• الجهاز العصبي والزهري
• أنواع الزهري العصبي
• أسباب الإصابة بمرض الزهري
• أعراض الإصابة بالزهري العصبي
• تشخيص مرض الزهري العصبي
• علاج مرض الزهري العصبي
• الوقاية من الزهري العصبي

الجهاز العصبي والزهري

• يعد الزهري واحد من الأمراض التي لابد من الإسراع في علاجها عقب اكتشاف المرض قبل أن تصيب الجهاز العصبي، فتسبب العديد من المشاكل الصحية والتي قد يصعب علاجها في المستقبل.
• بعد إصابة الزهري للجهاز العصبي يؤدي ذلك إلى تلف الدماغ وجميع أجزاء الجهاز العصبي والعين، و يصبح الاسم الشائع له هو الزهري العصبي، ويظهر أثره على الإنسان بعد مرور عدة سنوات قد تصل المدة إلى 10 أو 20 عام، مما يسبب الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.

أنواع الزهري العصبي

تنقسم أنواع الزهري العصبي إلى نوعين وهما:-

الوعائي السحائي

• وهو أحد الأمراض التي تصيب الأشخاص الذين تعرضوا للسكتات الدماغية، لذا فإن هؤلاء الأشخاص يجب زيارة الطبيب بشكل مستمر طوال العمر .

الزهري العصبي السحائي

• يظهر هذا النوع بعد الإصابة بمرض الزهري بعدة أسابيع وأحيانا تصل المدة إلى عدة سنوات.

أسباب الإصابة بمرض الزهري

تتنوع أسباب الإصابة بمرض الزهري تبعا لطبيعة الجسم ومدى قدرتها على مقاومة الأمراض، لكن تعد البكتيريا واحدة من أكثر الأسباب المتعارف عليها والتي تؤدي بدورها إلى:

• الإصابة بالبكتيريا اللولبية الشاحبة والتي تقوم بنقل المرض من شخصا لآخر عن طريق التلامس الجنسي، فتدخل إلى الجسم من خلال الفتحات الصغيرة الموجودة في الأغشية المخاطية.
• وفي بعض الأحيان يتم انتقال المرض من خلال العمليات المباشرة مثل التقبيل، كما ينتقل من الأم إلى الجنين ويتم ذلك في المرحلة الأولى والثانوية.
• وهما من أكثر المراحل خطورة على حياة الإنسان.

أعراض الإصابة بالزهري العصبي

يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على المريض عقب إصابته بالمرض، فإذا كنت تعانى من تلك الأعراض فإن عليك الذهاب إلى الطبيب على الفور:-

• عدم القدرة على المشي والتحرك بشكل طبيعي.
• اتخاذ الأرجل موضوع المستقيم أثناء المشي.
• الشعور بالصداع الدائم.
• الإصابة بالتشنجات وتيبس الرقبة.
• الشعور بتنميل وخدران في الاقدام والسيقان نتيجة هجوم البكتيريا مما يعمل على موت الخلايا وضمور الدماغ.
• خدران في الجزء السفلي من الجسم.
• ظهور تقرحات على الجلد بشكل ظاهر أو تكون تقرحات داخلية يتم رؤيتها من خلال الأشعة.
• صعوبة في التركيز وعدم الاستيعاب.
• حدوث اضطرابات عامة.
• الشعور بالمغص الشديد والآلام في البطن.
• الدخول في العزلة وحالات الاكتئاب.
• ضعف النظر، وأحيانا يؤدى إلى فقدان البصر.
• الإصابة بسلس البول.
• الإصابة بالرعاش.
• حدوث اضطرابات في الشخصية والمزاج.
• غثيان واستفراغ.
• اضطرابات في الكلام.
• الخوف من الضوء.
• الإصابة بالجلطات الدماغية نتيجة التهاب جدار الأوعية الدموية.
• حدوث أورام و نتوءات صغيرة.
• الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
• فقدان السمع.
• الإصابة بالخلل الوظيفي الجنسي لدى الرجال.
• فقدان الشعور بالإحساس من ألم وحرارة.
• مشاكل في القلب مثل تضخم الشريان الأورطي وتورمه، تلف في إحدى صمامات القلب.
• إذا كانت الأم حامل يؤدي إلى وفاة الجنين داخل الرحم أو عقب ولادته.

تشخيص مرض الزهري العصبي

تعد مرحلة التشخيص من أهم مراحل اكتشاف المرض والعلاج المبكر، ويتم التشخيص من خلال عمل الفحوصات الطبية والتي تجري على النحو التالي:-

إجراء فحوصات الدم

• وهي واحدة من أهم الفحوصات التي يجب على الأشخاص القيام بها لمعرفة نوع المرض وتحديد المرحلة التي وصل إليها، كما إن هناك بعض الفحوصات الخاصة بالدم والتي تعمل على كشف المعاناة التي وصل إليها المصاب.

الفحص البدني

• وتتم تلك الفحوصات عن طريق إجراء فحص للعضلات ومعرفة ردود الأفعال لكل عضلة من عضلات الجسم، من هنا يبدأ الطبيب بتحديد ومعرفة ان كان المريض أصيب بتلف وضمور في العضلات أم لا.

التصوير

هي عبارة عن مجموعة أشعة يتم إجراؤها على الدماغ والجذع الدماغي والحبل الشوكي، والهدف منها هو التأكد من وجود المرض ومعرفة مدى انتشاره في خلايا الجسم، و للأشعة التصويرية عدة أنواع وهي :-

1. الأشعة المقطعية أو ما يعرف بالتصوير الطبقي المحوري، وهي في حد ذاتها سلسلة من الأشعة السينية التي تعطي وضوحا للصور، ويتم اتخاذ الصور بشكل عرضي أو مقطعي من خلال عدة زوايا.
2. الرنين المغناطيسي، ويتم عن طريق إدخال أنبوب إلى الجسم يحتوي على أشعة مغناطيسية تعمل على إضاءة جميع خلايا وأعضاء الجسم بشكل واضح ودقيق ليسمح للأطباء بمشاهدة كل ما يجري داخل جسم الإنسان لمعرفة ما إذا كان الأمر طبيعي ام أن هناك مشكلة.

البزل القطني

• يتم اللجوء إلى ذلك الفحص عند وصول المرض للمرحلة الأخيرة، ويجري على الدماغ والحبل الشوكي عن طريق أخذ عينة من سائل كلا منهم لتحديد درجة انتشار العدوى وشدتها.

علاج مرض الزهري العصبي

ينتج الزهري عن طريق انتشار الأمراض البكتيرية داخل جسم الإنسان وفي حالة عدم معالجتها في الوقت المناسب يحدث تفاقم في العدوى وتظهر العدوى الإكلينيكية وتتطور لتنال من الجهاز العصبي المركزي فتسبب فقدان في الذاكرة قد ينتهي بالمريض إلى الجنون من ثم الموت، لذا فإن معالجة المرض في مراحله المبكرة من الأشياء الهامة للمحافظة على صحة المريض من حوله، من طرق العلاج نجد:-

استخدام المضادات الحيوية وأدوية البنسلين

• يتم اتخاذ أدوية البنسلين عن طريق الفم أو من خلال الحقن الوريدي أو العضلي، ولكل منهم مقدار خاصه بها فعن طريق الفم يتم أخذ الجرعة بمقدار 4 مرات يومياً إلى جانب حقنة عضلية، أما عن طريق الحقن الوريدي فتؤخذ عدة مرات خلال اليوم الواحد لمدة 10- 14 يوم ثم يتم وقف العلاج.

دواء البروبنسايد، ودواء السيفتراياكزون

• وهما من الأدوية التي تساعد على اختفاء المرض بالتدريج لذا يوصفها الطبيب لأخذ بالتزامن مع البنيسلين، كما يقوم الطبيب المعالج تحديد الجرعات المناسبة ومواعيدها.

إجراء فحوصات الدم

• يتم إجراء فحوصات الدم بعد مرور ثلاثة أشهر من العلاج، ويتم إجراء الفحوصات مرة أخرى بعد 6 أشهر ليقوم الطبيب بمراقبة السائل النخاعي، ثم يتم بعد ذلك الاستمرار على عمل تلك الفحوصات لمدة ثلاث سنوات بعدد مرة واحدة كل عام للتأكد من شفاء المريض بشكل تام.

الوقاية من الزهري العصبي

أصبح الزهري العصبي من أكثر الأمراض المنتشرة والذي يعرف بمرض السحايا، حيث بلغت نسبة الإصابة به ما يقرب من 5%، لهذا وضعت وزارة الصحة بعض التعليمات التي تحد من الإصابة بالمرض وهي:

• الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية.
• إجراء الفحوصات الطبية أولا بأول.
• الامتناع عن تناول المخدرات والمشروبات الكحولية التى تعمل على تغييب العقل.
• استخدام الواقي الذكري حين القيام بممارسة العلاقة الحميمة
• يمنع ممارسة الجنس عند اكتشاف المرض حتى لا يتم العدوى.