الخجل عند الاطفال أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

أو قد يخجل من أمور طبيعية جداً ولا تستدعي كل هذا الخوف، مما جعل الكثير من الأمهات والآباء يبحثون عن علاج لهذه المشكلة التي قد تشكل خطر عليه في حياته المستقبلية.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

محتويات

ما هو الخجل عند الأطفال؟

أشكال وأعراض الخجل عند الأطفال

أسباب الخجل عند الأطفال

علاج الخجل عند الأطفال

ما هو الخجل عند الأطفال؟

الخجل عند الطفل هو:

• صفة تتكون في شخصيته منذ مدّة الطفولة أو عندما يصل عمره إلى أربعة أو خمس سنوات، وتظل معه حتى الكبر إن لم يتم علاجها، وينتج عنها بعض العادات السلبية مثل الانطواء على النفس وعدم المشاركة في الحديث وعدم تكوين صداقات والخوف من الظهور في الأماكن العامة أو التواجد في وَسَط مجموعة من الناس أو الخوف من إبداء الرأي وغيرها من الأمور السلبية.
• ويكون للخجل مجموعة كبيرة من الأسباب التي من أهمها التربية الخاطئة وأسلوب المعاملة القاسي.

أشكال وأعراض الخجل عند الأطفال

أولاً : أشكال الخجل

الخجل من الاختلاط بالآخرين :

• وهو يعني عدم قدرة الطفل على تكوين صداقات أو التقرب للزملاء والأشخاص في أي مكان.

الخجل من التحدث:

• وهو التزام الطفل دائماً بالصمت واقتصار إجاباته على نعم أو لا وعدم الإطالة في الحديث وإبداء وجهة نظره.

الخجل من المظهر :

• وهو خوف يشعر به الطفل عندما يرتدي ثوب جديد أو عندما يظهر به أمام الناس، أو عند تغيير تسريحة الشعر وغيرها من الأمور المتعلقة بالمظهر.

الخجل من الاجتماعات:

• ويعني عدم رغبة الطفل في المشاركة في الرِّحْلات أو الحفلات أو المناسبات أو خوفه من الاشتراك في الإذاعة المدرسية مع أنّ كونه موهوب أو لديه صوت جميل وغيرها من العادات.

الخجل من النظر للعين:

• فقد يتحدث الطفل الخجول ولكنه لا ينظر إلى عين محدثه وهذه مشكلة كبيرة تسبب تواصل ضعيف بينه وبين المتحدثين وقد يكون أهم أسبابها ضعف الثقة في النفس.

الخجل من التحدث في مكان عام :

• مثل طلاب الجامعة عند وجودهم في المحاضرة وأثناء شرح الأساتذة قد يسأل سؤال للطلاب وقد يعرف إجابته كثير من الطلاب ولكنهم لا يرغبون في التحدث أمام جمع من الناس، وكذلك الحال بالنسبة للتلاميذ في الفصل.

اختباء الطفل :

• خلف الأم أو الأبُّ أو التحدث بصوت منخفض جداً أو تواصل الطفل وهو بالقرب من والديه.

ثانياً : أعراض الخجل

يشعر الشخص الخجول بمجموعة من الأعراض السلبية التي تظهر عندما يتعرض لأي شكل من أشكال الخجل التي تم ذكرها، ومن هذه الأعراض :

• احمرار في الوجه.
• التلعثم في الحديث.
• التوتر
• الشعور بالرجفة أو الرعشة.
• تصلب الجسم وعدم تحركه بصورة طبيعية.
• شعور بالغثيان.
• تسارع في نبضات القلب.
• الشعور بضيق في التنفس.
• الإصابة بالصمت المؤقت.
• تبليل الطفل لفراشه.
• الشعور بالصداع.

أسباب الخجل عند الأطفال

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الخجل عند الطفل ومنها الأتي:

الخجل لأسباب وراثية:

• مما لا شك فيه أن الوراثة تؤدّي دور كبير في تشكيل شخصية الطفل فقد يكون الأبُّ أو الأم خجول مما يجعل الطفل مولود بهذه الصفة ولكن يمكن التخلص منها مع التدريب والعلاج.

أسلوب التربية للطفل:

• تعد التربية هي العامل الأساسي في تكوين شخصية الطفل بشكل جيد أو اكتسابه شخصية ضعيفة، وذلك من حيث اتباع الأهل أسلوب صحيح مثل التشجيع والمعاملة الحسنة والحب والقرب منه وتعليمه بطريقة صحيحة أو اتباع أساليب خاطئة.

ومن أساليب التربية الخاطئة الأتي:

• القسوة الزائدة التي تتمثل في الضرب أو التعنيف.
• أسلوب الإهمال وهو عدم اهتمام الأهل برغبات ومشاعر الطفل وعدم الاستماع إليه وغيرها من أساليب الإهمال.
• عدم الاستماع لرأي الطفل أو عدم التجاوب معه والرد عليه.
• الصراخ في وجه الطفل وتأنيبه لأتفه الأسباب.
• السخرية من الطفل أمام الآخرين.
• السب والإهانة للطفل باستمرار.
• الإفراط في التدليل والاهتمام وعدم إعطاء الطفل مساحة ليحل مشاكله بنفسه.
• قلة اختلاط الطفل بالآخرين.

حيث إن اتباع أسلوب واحد فقط مما سبق كافي بأن يكون شخصية خجولة للطفل، ويتسبب في ضعف ثقة الطفل في نفسه.

علاج الخجل عند الأطفال

يمكن علاج الخجل عند الأطفال والكبار أيضاً ولكن باتباع بعض النصائح التالية :

1. اتباع أساليب التربية الصحية:

• حيث إن للأهل دور كبير وهام جداً في علاج مشكلة الخجل عند أطفالهم فيمكنهم تعديل علاقتهم بالطفل وفتح صفحة جديدة معه والبدء بالتعامل بشكل صحيح والتخلص من كل الأساليب الخاطئة في التربية.

2. ترك مساحة للطفل للاعتماد على نفسه:

• فلا يجب التدخل السريع عند حدوث أي مشكلة صغيرة بينه وبين الأطفال بل يجب تركه يتصرف كما يشاء ويتعلم من المواقف التي يتعرض لها.

3. إلقاء بعض المسؤوليات المناسبة لعمره:

• يمكن أن تطلب الأم من طفلها ترتيب المنزل أو تنظيف شيء ما وذلك له أثر إيجابي في شعور الطفل بأهميته وتزداد ثقته في نفسه.

4. البعد عن مقارنة الطفل بالآخرين:

• وعدم إحراجه أمام الناس، والبعد عن تأنيبه على الأخطاء.

5. الحُوَار معه بشكل يومي:

• ومشاركته الأحداث اليوميةوالتعرف على آرائه وتشجيعه عندما يقول رأي صحيح.

6. تدريب الطفل على التحدث في الأماكن العامة:

• وتشجيعه على مواجهة المواقف التي تثير خجله وعدم تجنبها لأن ذلك يتسبب في زيادة حدة الخجل.