الدكتور إبراهيم الفقي .. قصة نجاحه

ترك لنا إبراهيم الفقي ثروة عظيمة من الكتب والمحاضرات أثرت في حياة الكثيرون، وكانت رحلة نجاحه حافز لكل من يأس من الاستمرار والسعي وراء حلمه، حتى رحل عن عالمنا في حادث مأسوي وترك وراءه الكثير من التساؤلات، لذا فقد حرصنا في موقع مفاهيم على إلقاء الضوء على حياة الدكتور إبراهيم الفقي، لتكون حياته وبدايته من الصفر إلى قمة النجاح دافع لكل من يظن أن فقط تابعوا معنا...

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• من هو الدكتور إبراهيم الفقي
• حياة إبراهيم الفقي
• قصة نجاح إبراهيم الفقي
• مؤلفات إبراهيم الفقي
• وفاة إبراهيم الفقي

من هو إبراهيم الفقي

يعد من أفضل مصادر علوم التنمية البشرية في العالم بأسره، تولى تدريب عدد كبير جداً من الأشخاص من جنسيات مختلفة على مدار حياته، كما قدم خلال رحلة حياته الكثير من الكتب والمؤلفات يتم تدريسها حتى يومنا هذا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.

• وكان السبب في نجاح الدكتور إبراهيم الفقي هو التزامه الصبر والعزم والتصميم على السعي وراء هدفه.
• حيث بدأ الفقي حياته بلا شيء، وعمل في أقل الوظائف وأصعبها، فقد عمل في غسل الأطباق وحارس ليلي في أحد الفنادق، ولم ييأس أبداً.
• واستمر في التقدم في مجال الأعمال حتى أصبح أحد أكبر مديري الفنادق في تركيا، لكنه لم يستسلم وأسس مجال عمله الذي لطالما كان مولعاً به، وثابر وأصبح أشهر محاضر في علوم التنمية البشرية في الوطن العربي.
• وقد قال في إحدى محاضراته: عندما ذهبت إلى كندا نصحني كل من رآني بالعودة إلى بلدي لأنه بعد سنوات عديدة لم يكن هناك عمل في كندا.
• ولم يجد من سبقوني وظيفة وحياة مستقرة في هذا البلد، وبحثت عن عمل لمدة 48 ساعة حتى حصلت على عرضين عمل أحدهما كان غسل الأطباق، بل كان أفضلهم.
• لكن مع الجد والمثابرة وصلت لمدير أحد الفنادق، ومنها مدير عام لمجموعة من الفنادق الشهيرة.
• وعلى الرغم من تحدثه بثلاث لغات، وعمله في وظائف بسيطة، كما قد طرد من العمل عدة مرات، كان مثابرًا وطموحًا، ودائمًا ما أجبره على العودة والعمل مرة أخرى حتى حقق النجاح الذي أبهر العالم.
• وعلى الرغم من تعرض إبراهيم الفقي للإفلاس بعد يوم واحد من هذا النجاح، إلا أنه بدأ من الصفر وكتب كتابه الأول، وسدد ديونه من الأرباح.

حياة إبراهيم الفقي

• كانت نشأته في محافظ الإسكندرية، ولد عام 1950، وحصل الفقي على العديد من الشهادات من بينها درجة الدكتوراه في الميتافيزيقيا من جامعة لوس أنجلوس، كما حصل على شهادة لتقديم التدريب في العلاج بالتنويم المغناطيسي والعديد من الشهادات الدولية في التنمية البشرية.
• حيث شغل الدكتور إبراهيم الفقي منصب رئيس مركز التدريب الكندي للطاقة البشرية، قام بتأليف العديد من الكتب حول موضوع التنمية البشرية، إلى جانب شرائط فيديو تعليمية وأشرطة صوتية وأقراص DVD.
• عقد الفقي العديد من ورش العمل والندوات حول الميتافيزيقيا وفي السنوات الأخيرة كان ضيفًا متكررًا وشعبيًا في العديد من البرامج التلفزيونية المصرية.
• وكانت وفاته عن عمر قارب ال62 عام ، بتاريخ شهر فبراير 201.

قصة نجاح إبراهيم الفقي

منذ الصغر تعلق الدكتور إبراهيم الفقي بالتعليم كثيراً فقد تمكن من إجادة ثلاث لغات مختلفة: الفرنسية والإنجليزية والإيطالية على الرغم من دراسته في المدارس العربية، فقد كان شابًا طموحًا، شغوفًا بالعلم والمعرفة، وكان منشغلًا بذلك وحده ولا يشغل باله سواهم.

• جدير بالذكر أن بداية نجاحه الأول كان في تمثيل مصر ببطولة العالم لتنس الطاولة مع المنتخب الوطني بألمانيا الغربية عام 1969 وحصوله على وظيفة كمدير قسم في فندق بالإسكندرية في سن الخامسة والعشرين، لكنه لم يتوقف عند ذلك فقد كان يسعى وراء حلم أكبر.
• ومن هنا توجه إلى كندا مع زوجته، لكن قبل السفر إلى كندا لم يكن لديه أي شيء، وعلى الرغم من نجاحه في الفندق، إلا أنه كان لديه عمل بسيط في أحد الفنادق وتخرج في وقت قصير جدًا قبل أن يصبح مديرًا لأكبر الفنادق في كندا.
• حصل على العديد من الشهادات الدولية ودرجات الدكتوراه في علم التنمية البشرية.
• لكن بعد إفلاسه، قرر الفقي تأليف كتابه الأول (on the road to sell mistry)، وحقق له 100 ألف دولار، وبعدها اتجه إلى كتابة الآخر وكان نجاحه مستمراً، وحتى بعد تلقي الكثير من العروض من كبرى الفنادق رفض تماماً والتزم بالسعي وراء حلمه.
• وتوجه إلى قبول المقابلات الصحفية وكذلك المقابلات التليفزيونية التي أجراها الفقي في شركة نفطية حضرها أكثر من 1500 شخص، ثم اشتهر بعد ذلك بسفره إلى العديد من البلدان.
• ونشرت صور الفقي في صحف ومجلات في كل من الولايات المتحدة وكندا، كما حقق نجاحًا كبيرًا في مصر والعالم العربي، رغم خوفه الشديد من عدم قبول المصريين لمثل هذا العلم.
• حصل الفقي على العديد من الشهادات و 23 دبلومًا في مختلف المجالات، وأصبح مؤسسًا للعديد من الشركات العالمية.

مؤلفات إبراهيم الفقي

ترك لنا الدكتور إبراهيم الفقي ثروة كبيرة من الكتب والمؤلفات، التي تُرجم بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والعربية والكردية والإندونيسية، ومن أبرز تلك الكتب:

• قوة التحفيز.
• قوة العقل الباطن.
• قوة التحكم في الذات.
• قوة الحب والتسامح.
• المفاتيح العشرة للنجاح.
• حياة بلا توتر.
• إدارة الوقت.
• سيطر على حياتك.
• أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك.
• الأسرار السبعة للقوة الذاتية.
• كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك.
• الطريق إلى النجاح.
• الطريق إلى الامتياز.
• سحر القيادة.
• استراتيجيات التفكير.
• التفكير السلبي والتفكير الإيجابي.
• أسرار التسويق الاستراتيجي.
• قوة الثقة بالنفس.
• العمل الجماعي.

وفاة إبراهيم الفقي

توفي إبراهيم الفقي، أحد الخبراء المصريين البارزين في مجال التنمية البشرية، يوم الجمعة 10 فبراير 2012 صباحاً، عندما احترقت شقته بمدينة نصر في ساعة مبكرة من صباح الجمعة. كان عمره 62 عاما.

• وبحسب ما ورد اندلع الحريق في الطابق الثالث من مركز علم النفس الفقي قبل أن يمتد إلى باقي المبنى السكني.
• كما لقيت شقيقة الفقي، فوزية، 73 عاما، ومدبرة منزلهما، 72 عاما، مصرعهما في حريق.
• جدير بالذكر أن الوفاة مشكوك في كونها مدبرة، وأنه قتل عمداً، حيث أصدر اللواء سامي لطفي، نائب رئيس المباحث بالقاهرة، تعليمات لخبراء الطب الشرعي لتحديد سبب الحريق.
• وبحسب ما ورد أبلغ ابن شقيق الفقي الشرطة في أعقاب الحادث أن المبنى كان يحتوي على عدد كبير من المدافئ التي ربما لعبت دورًا في اندلاع الحريق.
• وفي الوقت ذاته أوضحت زوجته أن الفقي غير معتاد على النوم حتى وقت متأخر من اليوم، فمن عاداته الاستيقاظ لصلاة الفجر ويتبعها بقراءة القرآن ثم يباشر عمله بنشاط، كما تابعت بأنه كان سيلاحظ الحريق فور اندلاعه إذا كان مستيقظاً.