كتابة :
آخر تحديث: 02/06/2024

ما هو الطفل الداخلي في علم النفس والإسلام؟ وعلامات شفاءه؟

الكثير من البشر لا يعلمون أن بداخلهم طفل، وهذا الطفل هو جزء من هويتهم أو ذواتهم، وغالبا لم يتم التعامل مع هذا الطفل بالشكل اللائق، وحدث له كبت في الصغر، وعندما كبر الشخص لم يتحمل مسئولية الاهتمام هذا الطفل. لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الطفل الداخلي بالإنجليزية: inner child، وكيفية الاعتناء والاهتمام به. إذ يتساءل الكثيرون عن السبب الرئيسي وراء تصرفاتهم أو سلوكهم المتكرر تجاه الكثير من الأمور والمواقف في حياتهم، والأغرب أنهم يقومون بهذا الأمر بدون وعي منهم، ويقول علماء علم النفس أنه في الكثير من المواقف يتصرف الشخص البالغ في موقف معين وفقا لرغبة طفله الداخلي دون وعي منه بذلك، أي أن هذا الطفل هو المتحكم في هذا الشخص البالغ في الكثير من المواقف في الحياة.
ما هو الطفل الداخلي في علم النفس والإسلام؟ وعلامات شفاءه؟

ما هو الطفل الداخلي في علم النفس؟

هناك العديد من التعريفات التي توضح ما هو الطفل الموجود بداخل كل إنسان على وجه الأرض، حيث قام العديد من العلماء بوضع تعريفات مختلفة لهذا المصطلح أو المفهوم النفسي، ومن تعريفات للطفل الداخلي ما يلي:

مفهوم الطفل الداخلي في علم النفس

  • يقول بعض علماء النفس أن هذا الطفل هو عبارة عن جانب مستقل بالعقل اللاواعي، والذي يحتوي على الجانب الطفولي للشخص. المقصود بالجانب الطفولي هي المواقف والذكريات التي يتعرض لها الطفل منذ اليوم الأول لوالدته حتى مرحلة البلوغ.

مفهوم الكبت العاطفي للطفل الداخلي في الطب النفسي

  • يقول علماء الطب النفسي أن الطفل الداخلي للكثير من البشر حدثت له عملية كبت أو قهر عاطفي. عملية الكبت العاطفي التي تعرض لها الطفل الموجود بداخل كل شخص منا تمت بواسطة الأهل أو المحيطين بهذا الطفل.
  • يقوم الأهل دون وعي منهم بكبت الطفل في الصغر من خلال الإشارة له دوما أنه فقد كبر، ولابد أن يسلك مسلك البالغين.
  • يبدأ الطفل في كبت مشاعره الطفولية خاصة عند دخوله لمرحلة المراهقة لكي ييثبت لأهله أنه أصبح بالغا حتى ينال استحسان أو تقدير ما منهم.
  • هناك فريق من علماء علم النفس يقول أن الطفل الموجود بداخل كل إنسان هو جزء في العقل اللاواعي. وهذا الجزء يحتوي على كل ما مر به الطفل منذ أن كان جنينا في رحم الأم حتى عمر الثانية عشر أو قبل دخول الطفل مرحلة المراهقة.

الطفل الداخلي لعالم النفس كارل يونغ

  • يقول عالم النفس الشهير كارل يونغ أنه عندما يكبر الشخص لابد أن يتحمل مسئولية طفله الداخلي حتى لا يتحكم هذا الطفل فيه. يقول كارل يونغ أن الشخص عليه أن يتواصل مع هذا الطفل، ويتعرف على مشاعره وأفكاره، ويحررها حتى يتصل معه بشكل أفضل، ويتسامح معه.

الطفل الداخلي لعالم النفس سيجموند فرويد

  • يقول الطبيب النفسي الشهير سيجموند فرويد أن السبب الرئيسي في ظهور المشكلات والاضطرابات النفسية هو هذا الطفل الذي تم كبت مشاعره في الصغر.
  • يجب على كل شخص أن يتواصل مع طفله الداخلي، ويكون هناك تواصل بين هذا الطفل والعقل الواعي عند الشخص.
  • وذلك لتجنب حدوث الكثير من الأمور غير الجيدة في الحياة بسبب تحكم هذا الطفل في الشخص البالغ.

الطفل الداخلي في الإسلام

  • يرتبط الطفل الداخلي في الإسلام بالسلام الداخلي النابع من الإيمان بالله عز وجل والقضاء والقدر، والرضا بما يملكه الإنسان، والتخلص من الضغائن وشور النفس، ومحاول فعل الصالحات وتجنب المعاصي وشرور النفس، وعدم الميل كل الميل للشهوات ونزوات الإنسان، مع أهمية الصلاة والعبادة والصوم عن كل ما تطلبه الجوارح من ملهيات الدنيا.
  • الطفل الداخلي في الإسلام هو طفل سهل الترويض يمكنك كسبه والمصالحة معه بسهولة من خلال تقبل الذات ومحاولة تطويرها عدم الانشغال بالآخرين وتلبية احتياجات النفس الإيمانية، وهذا بجعل الإنسان يشعر بالراحة والطمأنينة والهدوء الداخلي والخارجي.

أنواع الطفل الداخلي

الطفل الداخلي داخل كل إنسان يختلف من شخص لأخر وفقا لطبيعة ونشأة الشخص نفسه، وتتمثل أنواعه فيما يلي:

  • الطفل الداخلي المحروم من الطفولة أو المهجور.
  • الطفل الداخلي الخائف المصدوم الذي تعرض للخوف والصدمة والإساءة في الصغر.
  • الطفل الداخلي المكبوت الذي قمعت طفولته نتجة النشأة الصارمة.
  • الطفل الداخلي الداخلي المتوافق والمثالي الذي يشعر بالرضا والتصالح النفسي.

جروح الطفل الداخلي الخمسة

توجد العديد من الأمور التي تجعل طفلك الداخلي في حالة غضب واستياء طوال الوقت دون أن تشعر بذلك، وبالطبع سوف يؤثر ذلك على حياة الشخص البالغ بالسلب من خلال تكرار نفس صدمات الطفولة معه، ولكن بشكل مختلف حتى ينتبه لطفله الداخلي، ومن أسباب الجرح العاطفي لطفلك الداخلي ما يلي:

  1. انفصال الوالدين في الطفولة.
  2. حدوث مشكلات كثيرة بين الوالدين في الصغر خاصة إذا كانت هذه المشكلات بها عنف.
  3. وقوع حوادث التحرش الجنسي أو الاغتصاب للطفل.
  4. تعرض الطفل للتنمر سواء من أحد الوالدين أو الأسرة أو خارج الأسرة.
  5. إصابة أحد الوالدين بمرض عقلي أو نفسي.

اختبار الطفل الداخلي

اختبار الطفل الداخلي يتمثل في مجموعة من التساؤلات هدفها معرفة مدى الرضا النفسي ع طفلك الداخلي وهل يوجد جروح أليمة في ذاكرة الوعي الطفولي، وهذا يساعد على فهم الذات بشكل أكبر ومحاولة التصالح مع طفلك الداخلي ومعرفة كم عمر طفلك الداخلي، وتتمثل فيما يلي:

هل هناك ذكريات سعيد في طفولتك؟

هل تتذكر ذكريات أليمة في طفولتك؟

هل تريد العودة مرة أخرى لطفولتك؟

ما هي الأشياء التي تتذكرها عن الطفولة وتحتاج العودة مرة أخرى لتجربتها؟

ما هو شعورك عن اللعب مع أطفالك بالألعاب؟

هل فكرت مرة في التخلي عن البلوغ والاستمتاع لبعض الوقت مثل الأطفال؟

هل تستطيع التعامل مع المشكلات وتحلها؟

هل يمكنك الاعتناء بنفسك وبالآخرين؟

ما هو مدى رضاك عن نفسك وعن قراراتك؟

هل تعاني من اضطرابات نفسية معينة؟

هل تخشى تجربة التعامل مع الغرباء؟

هل تعاني من جروح وصدمات في طفولتك؟

تأثير الطفل الداخلي على العلاقات

إن الطفل الداخلي جزء لا يتجزأ من شخصية وأفكار ومشاعر وتجارب أي إنسان ويقع في القلب، وهذا ما يجعلنا نتصرف في بعض المواقف بشكل متهور وطائش وسعيد وأحيانا بشكل بالغ وأكثر حكمة، وإذا طرح أحد الأشخاص عليك سؤال أي شخصية تحب أن تكون عليها، سيكون الرد الشخص المتحرر الطائش المبهج السعيد، لأن هذه الشخصية تروي عطش الطفل الداخلي.

ومن ثم تؤثر الشخصية الطفولية على شكل العلاقات، ويتمثل هذا التأثير فيما يلي:

  • يساعد معرفة الطفل الداخلي على فهم الذات وتقبلها والمساعدة على حل المشكلات.
  • تساعد على تقبل الآخرين والتخلص من اضطراب التواصل والعلاقات الاجتماعية.
  • تلعب ذكريات الطفولة دور هام في بلورة الأفكار والمشاعر التي تؤثر بالتبعية على العلاقة بالآخرين.
  • الجانب الطفولي في أي شخصية يحمل في طياته تجارب وخبرات ومعلومات تؤثر على شكل علاقتك بالآخرين.
  • يساعد الشعور بطفلك الداخلي على مواجهة التحديات المستقبلية والاستعداد لها بشكل جيد.

تأثير كبت الطفل الداخلي

  • يحتاج الطفل الداخلي في العقل الوعي للإنسان المرور بفترات معينة للاستمتاع بالطفولة والعيش خلال هذه المراحلة أطول فترة ممكنة، ولكن بمجرد انتهاء مرحلة الطفولة المبكرة، وبداية الانتباه إلى البلوغ الجسدي والمعرفي، يبدأ العقل اللاوعي في طمس معالم الطفل الداخلي في محاولة لإثبات البلوغ سواء كان الداخلي والخارجي.
  • مما ينتج عن هذا كبت الطفل الداخلي وهي محاولة السيطرة على النفس الداخلية واستبعاد الأفكار الطفولية والسيطرة عليك مرة أخرى لأنك أصبحت بالغ وطفل كبير، قد يُعاب عليه فعل هذه التصرفات الطفولية أو التفكير بشكل طفولي، مما ينتج عنه بعض الاضطرابات النفسية التي تؤثر في نفسية وطريقة تفكير الفرد، وتجعله لا يشعر بالطفولة الداخلية المكبوتة.

الزواج والطفل الداخلي

  • إن الطفل الداخلي للإنسان يؤثر على كافة العلاقات الاجتماعية التي يحيا فيها، ومن ثم فإنها تؤثر أيضا على الزواج وعلاقته بالشريك والأطفال، فإذا كان الطفل الداخلي للإنسان يعاني من صدمات واضطرابات نفسية قد يؤثر هذا على طريقة تعامله مع زوجته وطريقة تربية الأبناء وتقبل وتفاعله مع الأحداث الأسرية.
  • قد يحتاج الطفل الداخلي في الكبر لمزيد من التدليل والاحتواء في الكبر، وهذا ما يجعل بعض الأزواج يشعرون بالرغبة في العودة للطفولة وممارستها على الشريك، ويتمثل ذلك في لحاق المسؤولية كاملة على الشريك، طلب الرعاية والاهتمام المتواصل، الغيرة من الأبناء من الشريك، طلب الاحضان والتقبيل الدائم، وذلك لحرمانه من عيش طفولته على ما يرام.
  • على عكس الطفل الداخلي المثالي أو الذي عاش مرحلة الطفولة دون وجود كبت عاطفي أو تحمل المسؤولية في مرحلة مبكرة أكثر قدرة على تقبل الذات والمسؤولية، يكون في توافق ونفسي واجتماعي مع الآخرين، يحاول التعايش مع الأبناء بشكل سوي، يرفض التعنت أو فرض الرأي.

كيفية عمل تشافي للطفل الداخلي؟

يوضح علماء علم النفس بعض الخطوات التي تساعد الأشخاص على شفاء طفلهم الداخلي، والتواصل معه بشكل جيد، والتصالح مع هذا الطفل، ومن خطوات التعافي للطفل الداخلي ما يلي:

أولا: اعتراف الشخص بالطفل الداخلي

  • يجب على كل شخص ينوي التصالح مع طفله الداخلي، والبدء في رحلة تشافي هذا الطفل أن يعترف أولا بوجوده.
  • يجب على الشخص أثناء الاعتراف بهذا الأمر أن يشعر بشعور المسؤولية تجاه هذا الطفل، وأنه يحترمه ويحترم مشاعره المكبوتة.

ثانيا: لا تخف من مواجهة مشاعرك

  • عندما يقوم الشخص بوضع النية لتشافي طفله الداخلي تبدأ بعض المخاوف لديه في الظهور.
  • يقوم الشخص بمقاومة هذه المخاوف لأنها تجعله يشعر بالضعف أو بالعجز تجاه ما سيقوم به.
  • ينصح علماء النفس هنا أن يقوم الشخص بالاعتراف أنه ضعيف، لأن هناك جزء به يرفض عملية التواصل مع طفله الداخلي.
  • كما يجب أن يعترف الشخص أن لديه شعور بالمقاومة أو الرفض للجزء المعترض منه على التواصل مع طفله الداخلي أو مقاومة شعور الضعف لديه.
  • يقوم الشخص بتحرير شعور المقاومة لديه ثم شعور الضعف أو العجز الذي يشعر به.
  • يمكن للشخص استخدام احدى تقنيات تحرير المشاعر لتحرير المقاومة أو المشاعر السلبية مثل آلية السماح بالرحيل لديفيد هاوكينز.

ثالثا: علاج صدمات الطفولة

  • يقوم الشخص هنا بالبحث داخل نفسه أو عقله الباطن عن أهم المواقف التي تعرض لها وهو طفل، وتسببت له في ألم شديد.
  • يقوم الشخص بتحرير المشاعر المكبوتة في عقله اللاواعي تجاه هذه المواقف المؤلمة، وذلك باستخدام تقنيات تحرير المشاعر.
  • يمكن للشخص الاستعانة بأحد الأطباء النفسيين والمعالجين الشعورين في علاج صدمات الطفولة خاصة إذا كانت تسبب ألم عظيم للشخص.
  • توجد بعض الصدمات التي حدثت للشخص في طفولته، والتي تحتاج بالفعل إلى متخصص لعلاجها مثل صدمات التحرش الجنسي أو الاغتصاب.
  • يمكن للشخص أثناء علاج صدمات الطفولة أن يعبر عن مشاعره بالطريقة التي يرغب بها طالما أنها لا تؤذي غيره مثل البكاء أو الصراخ.

رابعا: أعطي الحب والحماية اللازمة لطفلك الداخلي

  • يجب على الشخص أثناء التواصل مع طفله الداخلي أن يقول له أنه يتحمل مسؤوليته، ويحميه من أي أذى.
  • كما يجب على الشخص أن يشعر طفله الداخلي بالحب والاهتمام، ويقول له أن ما حدث بالماضي ليس له ذنب فيه.
  • السماح للطفل بالتعبير عن رغباته أو الأمور التي كان يرغب في فعلها وهو صغير وحرم منها، مثل مشاهدة فيلم ما أو السفر لمنطقة معينة.
  • استشعر أو حاول تذكر الذكريات التي كان طفلك الداخلي فيها سعيدا.

خامسا: سامح طفلك الداخلي

  • يشعر الشخص البالغ بشكل لاواعي منه بالغضب والاستياء تجاه طفله الداخلي لأنه بسببه تعرض للكثير من المواقف السلبية في الصغر.
  • بالإضافة إلى أن الطفل الداخلي للشخص هو أيضا يشعر بالاستياء والغضب تجاه الشخص البالغ بسبب عدم الانتباه إليه، والاهتمام به.
  • يجب على الشخص أن يتصالح ويسامح طفله الداخلي، ويطلب من طفله الداخلي أن يسامحه.
  • يمكن ممارسة تأملات خاصة بالتصالح مع الطفل الداخلي أو كتابة رسالة تصالح لهذا الطفل.

تمارين شفاء الطفل الداخلي

نقدم لكم فيديو عن تمارين شفاء الطفل الداخلي لويز هاي، والتي تتمثل فيما يلي:

  • تمارين التخيل.
  • تمارين التأمل والاسترخاء واليوجا.
  • تمارين التعايش مع ذكريات الطفولة.
  • تمارين التحدث مع طفلك الداخلي.
  • تمارين تدليل ومكافأة طفلك الداخلي.
  • تمارين إجابة احتياجات طفلك الداخلي.

علامات شفاء الطفل الداخلي

هناك بعض العلامات الإسترشادية التي يمكن من خلالها قياس درجة شفاء طفلك الداخلي، وتتمثل فيما يلي:

  • الشعور بالهوية وفهم الذات واحتياجاتها.
  • تقبل الواقع.
  • القبول من الآخرين.
  • الاستمتاع بالحياة والقدرة على التعايش مع كافة الظروف.
  • مواجهة تحديات المستقبل.
  • القدرة على حل المشكلات.
  • الشعور بالراحة والرضا النفسي.
  • التخلص من الاضطرابات النفسية.
  • التكيف الاجتماعي.
  • التعبير عن الأفكار والآراء والمشاعر بأريحية.

توكيدات شفاء الطفل الداخلي

توكيدات مغذية وتساعد على شفاء طفلك الداخلي، ومن هذه التوكيدات ما يلي:

  • أنا أحب نفسي ... أنا أتقبل نفسي.
  • أنا فخور بنفسي ويمكنني العيش في الحياة بحرية وسعادة.
  • كل شيء حولي بخير الحاضر رائع والمستقبل مرسوم.
  • الحياة مليئة بالفرح والسعادة والبهجة استمتع بها وأعيشها.
  • أتطلع للغنى والسعادة والراحة النفسية.
  • اليوم هو أفضل يوم في حياتي وكل يوم أسعد من الذي يسبقه.
  • الطفل الذي بداخلي حي يتنفس ويستمتع بالحياة معي تماما.

تجربتي مع التصالح والتعرف على طفلي الداخلي

يمكن للإنسان أن يتحرر من خوفه في التعامل مع طفله الداخلي والتصالح معه، للحصول على مزيد من الراحة النفسية والاستمتاع بالحياة في كافة مراحلها، من خلال اتباع الآتي:
  • التذكر والتعايش مع الماضي: تذكر ذكريات الطفولة السعيدة والتحدث عنها بكل فخر وحب.
  • فعل الأشياء: القيام بالأمور المفضلة التي كنت تستمتع بها في طفولتك حتى وإن كانت من وجهة نظر الآخرين تافهة "هي تسعدك".
  • فهم الذات: ومعرفة الأشياء التي تسعدك والتخلي عن الأشياء المزعجة، قد تساعد على جعلك شخص أكثر انفتاحًا وتعايشا مع كافة الظروف المختلفة.
  • اللعب مع الأطفال: يمكن استغلال بقاءك مع أطفالك والسماح لطفلك الداخلي بالبقاء معهم باللعب والجري والقيام بالأنشطة المحببة والضحك دون قيود، وقول النكات البايخة والطلب من الآخرين الضحك عليها.
  • التخيل: قد يكون التخيل واحد من أهم طرق التعرف على طفلك الداخلي من خلال استعادة ذكريات الطفولة (الألعاب الملابس- الأماكن - الأحداث، وغيرها) والتعايش معها بشكل افتراضي.
  • التواصل مع طفلك الداخلي: تحدث مع نفسك عن الأشياء التي كنت تفضلها في الطفولة ومحاولة تلبية هذه الرغبات في الكبر، إذا كنت لديك ذكريات أليمة في الماضي عن عدم شراء لعبة معينة لارتفاع ثمنها، يمكنك شراء هذه اللعبة واللعب بها مع أطفالك.
  • التحدث مع معالج نفسي: إذا كنت تشعر بالضيق والألم في كل مرة تتذكر فيها أيام الطفولة المؤلمة، يمكنك الاستعانة بمستشار نفسي لمساعدتك على تحسين العلاقة بينك وبين طفلك الداخلي.

أهم الأسئلة التي يطرحها الآخرون

هناك العديد من التساؤلات التي يبحث عنها الأفراد حول الطفل الداخلي، ومن هذه الأسئلة ما يلي:

كانت هذه بعض المعلومات التي توضح مفهوم الطفل الداخلي، وكيفية التواصل مع هذا الطفل للتصالح معه، وتحمل مسئولية تشافيه لأنه في حال تجاهل الشخص هذا الأمر سيصاب بالعديد من الصعوبات في الحياة، بالإضافة إلى معاناة الشخص النفسية لأن يوجد جزء في عقله اللاواعي يحتاج للتعافي و التحرر، والخروج من السجن الذي حبس فيه منذ الصغر عندما حدث كبت لمشاعر هذا الطفل في الصغر سواء بقصد أو بدون.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ