عوامل الإصابة بمرض العشى الليلي وطرق علاجه
عوامل الإصابة بمرض العشى الليلي
تبدأ مشكلة المرض بضعف البصر خلال الظلام، لكن مع مرور الوقت ربما تتطور الحالة، لتصبح الرؤية أضعف حتى يصبح من الصعب على الأشخاص رؤيتها بوضوح أثناء النهار، وقد يصيب الفرد نتيجة للكثير من العوامل مختلفة، أهمها ما يأتي:
الجينات الوراثية:
- قد يولد الأطفال وعندهم مشكلة بالشبكية، قد تؤثر على الإبصار والأنسجة العصبية، مما يرفع من فرص إصابة الشخص بـ العشى الليلي بعد ذلك.
نقص فيتامينات A:
- حيث أن فيتامينات A يعمل على تغذية شبكية العين، لهذا يؤدي نقصه لضعف البصر، كما يتواجد ذلك الفيتامين في الكثير من المواد الغذائية.
الإصابة بمعظم الأمراض:
- على سبيل المثال المياه البيضاء لأنها قد تحدث تلف خلايا العين كما أنها تؤثر على الرؤية بصورة كبيرة، وأيضًا مرض الجلوكوما المؤثر على الأعصاب البصرية.
العمليات الجراحية داخل العين:
- لأن تلك العمليات قد تؤثر على الرؤية خصوصّا خلال الظلام، قد نعالج مشكلة داخل العين لكن تؤثر بعد ذلك على الخلايا ثم يصاب الفرد بمرض العمى الليلي.
علامات الإصابة بمرض العمى الليلي
الإصابة بمرض العمى الليلي يتعلق بظهور العديد من العلامات المختلفة على الشخص المصاب، وهي كما يلي:
ضعف الإبصار أثناء الليل:
- عدم استطاعت الشخص الرؤية خلال الظلام بوضوح، بالإضافة إلى التعثر بالأشياء خلال التحرك نتيجة عدم رؤيتها، خاصة خلال الأضواء الخافتة.
ازدواج الرؤية :
- حيث يشير ذلك إلى علامة وجود مشكلة داخل العين، قد يكون ذلك هو العمى الليلي أو ربما غيره من المشاكل.
التهابات القرنية:
- ذلك لأن الشخص المصاب قد يصاب بجفاف، أو الإصابة بتهيج القرنية وذلك بصورة كبيرة من غيره.
ظهور بعض البقع الرمادية داخل العين:
- قد ترى تلك البقع الرمادية فوق بياض العين.
استغراق زمن طويل حتى يتكيف البصر على تغير الإضاءة:
- أي الحاجة لزمن طويل كي تستطيع رؤية الأهداف عندما تنتقل من منطقة ذات إضاءة قوية لمنطقة إضاءة أضعف.
علاج مرض العشى الليلي
يتم العلاج وفقًا لمعرفة العوامل التي أدت لحدوثه، مثل عندما يكون السبب المياه البيضاء بأن تجرى العملية الخاصة من أجل علاجها وبعدها ينتج علاج ذلك المرض. علاوة على هذا، هناك عدد من الوصايا الطبية التي يشترط عليك اتباعها من أجل علاج المرض أو نقص شدة الإصابة وهي كما يلي:
تناول الأغذية التي تشتمل على فيتامينات A
- زيوت كبد الحوت.
- كبد العجل.
- الجزر
- السبانخ.
- البقدونس.
- المشمش.
- البيض.
- الشمام
- البطاطا الحلوة.
- الجزر.
- القرع.
- المانجا.
- نستطيع الحصول على ذلك الفيتامين عن طريق أقراص المكملات الغذائية المصرح بها من قبل الطبيب.
لبس نظارة طبية
- أغلب الحالات، قد تساهم النظارات في تقوية الإبصار ليلًا، لذلك يقوم الطبيب بفحص النظر ثم تعين النظارة الطبية الملائمة.
عدم النظر ليلًا للضوء القوي
- الضوء الأصفر داخل مصابيح الإضاءة، أو حتى مصابيح السيارات وإنارتها مساءً، حيث أن النظر إليها يجعل الرؤية صعبة.
أنواع مرض العمى الليلي
يقسم العمى الليلي لنوعين هما:
- الأول: بسبب سوء التغذية وبالأخص نقص فيتامينات (A).
- الثاني: بسبب الجينات الوراثية أو الخلقية، ربما يحدث فيه وجود لون على أطراف الشبكية، بسبب ضعف الإبصار خصوصًا داخل الليل، ربما يتفاقم ذلك الضعف كي يكون خلال النهار.
طرق الحماية من مرض العمى الليلي
من أهم الطرق التي يمكن اتباعها لتجنب الإصابة بهذا المرض ما يلي:
- تناول الأطعمة الغنية المشتملة على فيتامينات ( A ) على سبيل المثال الخضراوات خصوصًا الجزر لاشتماله على عنصر الكاروتين، وأيضًا الفاكهة الصفراء على سبيل المثال الخوخ، المشمش.
- ذلك لأن ترجع فوائد تناول ذلك الفيتامين أنه مشترك مع البروتينات في تغذية شبكية العين، لهذا إذا انخفض يسبب إبطاء تغذية صبغة الإبصار.
- عند الإصابة بمرض العمى الليلي الوراثي يشترط الابتعاد عن زواج الأقارب
- رضاعة الأطفال الطبيعية فترة عامين من الأم.
- رفع شدة الضوء بالمحيط الخارجي يساهم في تحسين درجة الإبصار.
كيفية علاج مرض العمى الليلي
يستند علاج العمى الليلي على أنواع العوامل المسببة له، هذا من خلال ما يلي:
- إذا كان عوامل انخفاض فيتامينات (A) مثلما في حالات سوء التغذية العلاج يكون من خلال تناول فيتامينات (A) من خلال الفم بواسطة جرعات من 2500 إلى خمسة ألاف وحدة دولية كل يوم، لرفع تلك الجرعة عند حالات الحمل وفي حالة الرضاعة الطبيعية.
- علاج مشاكل العين عند حالات الإصابة بها على سبيل المثال مرض الجلوكوما، أو مرض المياه البيضاء؛ ذلك بعلاجها يتم علاج مرض العمى الليلي.
- ارتداء النظارة الطبية أفضل الطرق المستخدمة للعلاج المبكر.
- التعايش مع مرض العمى الليلي.
كي يتم تتعامل مع مرض العمى الليلي من خلال الآتي:
- ابتعد عن الإشعاعات بكل أنواعها، قم بطلب وضع طبقة تعكس الضوء من اختصاصي البصريات لـ نظاراتك حتى لا تتضر من أي أجسام ساطعة.
- ضع نظاراتك فوق عينيك، لو كنت تشكو من قصر النظر الخفيف حيث انه لا يشترط عليك ارتداء النظارة طوال اليوم فمن المحبب ارتداؤها عقب غروب الشمس.
- لا للأضواء النيون، حيث يجد معظم الناس أنفسهم أفضل رؤية خلال الأضواء الصفراء بدلا من الأضواء النيون.
- اقرأ داخل محيط مضاء بصورة جيدة، أما عند الفحص اتضح انك تعاني من ضمور بقعي، فإنك تحتاج لأكبر مقدار من الضوء خاصة وقت القراءة، لهذا من المحبب استعمال مصباح خاص بالقراءة كي يوفر الضوء الكافي وقتما تحتاجه خاصة بالمراحل الأولى للمرض
- تناول أغذية بعناية، حيث ثبت أن العناصر المغذية المليئة بمضادات الأكسدة تمكنك من التحكم في الظروف المسببة لمرض العمى الليلي.
- لهذا يوصي بأكل عناصر مغذية أفضلها التي تشتمل على فيتامينات “a” و“D” وفيتامين ”هـ”، وفيتامين الزنك، وعنصر البيتا كاروتين الذي يتغير لفيتامينات (A) داخل الجسم.
- ابتعد عن أضواء السيارات قيادة السيارة عقب غروب الشمس من أجل تقليل الإصابة بمرض العمى الليلي، خاصة حينما تصدر تجاه أضواء السيارات المعاكسة له، اعمل على تجنبها كي تحد من الإصابة بمرض العمى اللحظي.
- ارتداء النظارة الشمسية قبل نزول النفق، خلال النهار، ضع النظارة الشمسية تقريبًا على مسافة متر و١/٢ قبل نزول النفق المظلم كي تساعد العين على الاعتياد على الظلام.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10135