العمالة المنزلية أنواعها وكيفية حمايتها قانونياً
نُبْذَة عن العمالة المنزلية
قديماً وقبل الثورة الصناعية وظهور الأجهزة الكهربائية والتكنولوجية:
- كان الناس بحاجة دائماً لمن يقوم بمثل هذه الأمور أو المساعدات حيث كان العمل صعب جسدياً وبخاصة عند كبار السن وأصحاب الأطفال المتعددون.
- ويعيش معظم العمال المنزليين مع الأسرة التي يخدمنها، ومن أكثر الفئات التي كانت تطلب هذه العمالة هم فئات الموظفين المشغولين باستمرار فكانوا لا يعطون العامل أو العاملة المنزلية تقديرها الكافي مع أنّ أهمية العمل الذي تقوم به.
- وكان معظم المستغلين يعاملنهم معاملة سيئة مع أنّ وجود قانون يحمي العمالة المنزلية، وعلى الرغم من وجود هذا القانون إلا إنه لا ينفذ في كثير من البلدان.
حماية حقوق العمال وخدمات المنزلية:
- ويعاني العمل المنزلي من سوء التنظيم وهم إلى ذلك يتعرضون لانتهاكات جسيمة على سبيل المثال الرِّق والعبودية واستغلالهم أسوأ استغلال.
- ولكن لم يثبت الأمر على ذلك بل أصدرت منظمة هيومان رايتس، ومنظمة العفو الدولية مجموعة من التقارير أو البيانات الصحفية التي تتحدث عن أوضاع العمال المنزلي ينفي العالم العربي ومنها تقريرها عن العمالة المنزلية في دولة الإمارات، وفي دولة سلطنة عمان، وفي المغرب، والكويت ولبنان والأردن والسعودية وقطر والبحرين وغيرهم.
- حيث تحدثت تلك التقارير عن خروقات عدّة مثل الاعتداء النفسي أو الجسدي كالسب والضرب والاعتداء الجنسي مثل التحرش والاغتصاب، وإجهاد العمالة في المنزل وإجبارها على العمل لعدة ساعات طويلة دون راحة أو نوم أو منعهم من استخدام الهاتف أو الخروج من المنزل.
- وغيرها من الأمور القاسية والمستغلة مثل الحرمان من الطعام أو الشراب أو الراتب، وتتحدث هذه التقارير عن عدم قدرة الخِدْمَات على الوصول إلى القضاء أو الشرطة، أو انعدام القوانين التي تضمن حقوقهم بالإضافة إلى وجود نظام الكفالة التي تربط العامل أو العاملة المنزلية بالموظف أو الموظفة.
الحماية القانونية للخدمة المنزلية
قبل صدور أي قوانين بشأن الخدمة المنزلية:
- كانت هذه العمالة تستغل أسوأ استغلال، ولكن يعد قانون المملكة المتحدة للسادة والخادمين الذي تم إصداره عام 1823 هو الذي أدى لإنشاء قوانين الخدمة المنزلية في عديد من الدول الأخرى, وتتميز الخدمة المنزلية بتوفير الوجبات والسكن والملابس أحياناً بالإضافة للأجور المتواضعة للعمال.
نتائج انعقاد مجلس إدارة منظمة العمل الدُّوَليّ في شهر مارس من عام 2008 في دورته 301:
- حيث وافق هذا المجلس على وضع مادة بشأن العمل اللائق للعمال المنزليين وذلك في جدول أعمال الدورة التاسعة والتسعين لمؤتمر العمل الدُّوَليّ 2010 وذلك بهدف وضع معايير العمل وأنظمة تحدد حقوق العامل وحقوق السيد.
- لقد مرت هذه العمالة على مدار العصور بالعديد من الظروف المختلفة المتفاوتة عبر التاريخ، أما في القرن العشرين ومع بدأ التحرك من أجل حقوق العمل وحقوق المهاجرين وحقوق المرأة ظهرت الظروف التي تواجهها العمالة المنزلية وجميع المشاكل التي تخص طبقة العمال.
- ولقد اعتمدت منظمة العمل الدولية الاتفاقية التي تعلقت بالعمل اللائق للعمال المنزليين في عام 2011.
أسفر مؤتمر العمل الدُّوَليّ السنوي في يوليو عام 2011:
- الذي عقد بواسطة منظمة العمل الدولية اعتمد المندوبون اتفاقية العمالة المنزلية بأغلبية 396 صوت مقابل 16 صوت وامتناع 63 عضو من التصويت، وقد اعترفت الاتفاقية بأن العمال المنزليين هم عاملون لهم نفس الحقوق مثل العمال الآخرون.
إقامة العمالة المنزلية
تختلف طبيعية إقامة العمال وفقا طبيعية الظروف الاجتماعية التي يعيشون بها وينقسمون إلى أنواع وتتمثل في:
- في العديد من الأحوال يقيم العمال المنزلي ينفي المنازل التي يعملون بها مع أنّلهم أماكن سكن ولكنها غير مريحة لهم أو لا تحميهم من الظروف الجوية والبرد القارس، ففي بعض الأحوال يكون نومهم في المطبخ أو الغرف الصغيرة، وفي كثير من الأحيان تقع في الطابق السفلي أو العلوي.
- وقد يعيش العمال المنزليين في منازلهم وفي أماكن عملهم على حسب الرغبة مع احتساب المبيت جزء من الراتب الشهري.
- ونظراً لوجود فجوة كبيرة بين الدخل الريفي والحضري في بعض البلدان والافتقار لفرص العمل في الريف، فيمكن لأسرة حضرية من الطبقة الوسطى أن تتولى توظيف خادم بدوام كامل.
- يعتبر أغلبية العمالة المنزلية في الصين والهند والمكسيك وغيرها من البلدان النامية التي تتمتع بكثافة سكانية عالية، هم من الريف ويعملون في خدمة الأسر الحضرية، ويمكن لأصحاب العمل أن يطلبون من العاملات ارتداء زي موحد أو أي رداء يناسب الخادمات المنزليين.
أما عن الزي الذي يرتدونه فنجد أن :
- الزي الموحد غالباً يكون بسيط مع أنّ كون أرباب العمل الأرستقراطيون يقدمون أحياناً ملابس مزخرفة وذلك بصفة خاصة للاستخدام في المناسبات الرسمية، وقد ارتديت النساء العاملات فساتين طويلة باللون الداكن أو بلوزات بيضاء وتنورة سوداء ذات حزام أبيض وحذاء أسود.
- كان العمال الذكور يرتدون بدلة بسيطة أو قميص أبيض ورابطة عنق، وكانت ملابس عمال المنازل أكثر رسمية من الذين يخدمونهم.
أنواع العمالة المنزلية
تتعدد وتتنوع أشكال العمالة في المنزل وتتمثل فيما يلي :
جليسة أطفال:
- هي امرأة تقدم للعمل في منزل ويكون دورها هو حماية ورعاية الأطفال عند انشغال الأم عنهم ويمكن أن تكون جليسة الأطفال مع الطفل من عمر شهر فتقدم له الرضاعات وتحمله وتنظفه أو تغير له الملابس، أما بالنسبة للأطفال الأكبر في العمر فتقوم بتعليمهم ووقايتهم من المخاطر وتقديم الطعام والشراب لهم.
خادم أو خادمة:
- يكون مهمته ترتيب المنزل والقيام بأعمال التنظيف والطهي.
الحارس الشخصي:
- هو شخص تكون مهمته حماية صاحب العمل من الأعداء فيحمل في يده سلاح ويظل بجواره طوال الوقت عندما يكون خارج المنزل.
عامل الغرفة:
- هي خادمة تكون مهمتها تنظيف وترتيب غرف النوم وضمان إشعال الموقد وتوفير المياه الساخنة.
السائق:
- تكون مهمته قيادة السيارة لصاحب المنزل.
الطباخ :
- تكون مهمته الأساسية طهي الطعام وقد يعمل بمفرده أو ضمن فريق.
مسؤول العناية بالكلاب:
- هو عامل يقوم بأخذ الكلب للنزهة أو السير في الفيلا أو في الطريق.
البستاني :
- هو شخص يعمل في الحديقة يكون مسؤول عن الزراعة والري والتنظيم والاهتمام بها.
معلمة الأطفال:
- هي امرأة تكون مهمتها تعليم الأطفال الدروس المقررة عليهم.
حارس الأراضي:
- هو شخص يعمل لدى أصحاب الممتلكات الكبيرة.
خادم الإصلاح اليدوي:
- هو شخص يقوم بإصلاح الأشياء التالفة بيديه.
مدرب الحصان:
- هو شخص يقوم بتدريب الأحصنة لتكون مطيعة لصاحبها.
خادمة الغسيل :
- امرأة تكون مسؤولة عن جميع أعمال الغسيل اليدوي والآلي وغسيل الأطباق والملابس.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_8371