آخر تحديث: 14/10/2019
نصائح الاستعداد للولادة
عندما يتحدث المرء عن الاستعداد للولادة، فإن أول الأشياء التي تتبادر إلى الذهن هي الرعاية الصحية التي تسبق الولادة وتجهيز غرفة المولود، كلاهما مهم، ففي حين أن الأولى تعتبر مهمة لحدوث الولادة دون أية مضاعفات صحية، فإن تجهيز غرفة المولود تُمثل اللحظات الممتعة التي يتشاركها الوالدان وتزيدهما حماسة لاستقباله، لكن هناك نصائح أخرى مهمة اكتشفوها أسفله.
نصائح الاستعداد للولادة
التخطيط المسبق لأوانه وتحديد برنامج لتنظيم المهام دائماً ما يكون العامل المٌنقذ في كثير من المواقف، وفيما يخص الحمل والولادة الإستعداد يكون على مستويين العملي والنفسي :
الإستعداد العملي للولادة
- طلب جميع معدات غرفة المولود في وقت مبكر، قد يستغرق مهد الطفل أحيانًا ما يصل إلى 12 أسبوعًا للتسليم، ويوصى بطلب سرير قابل للتماشي مع نمو الطفل حتى لا تحتاجي لتغييره فيما بعد.
- يشكل المهد، وحقيبة الملابس الخاصة بالطفل، وعربة الأطفال أغراض أولية وأساسية في عملية الاستعداد للولادة، لابد من توفرها وتواجدها في متناول اليد في اللحظة التي تصلين إلى المنزل عائدة من المستشفى، احرصي مسبقا ً على تنظيف أغطية وأفرشة المولود.
- احرصي على تجهيز أغراض الطفل، من قبيل القطن وحفاضات الأطفال والكريمات المرطبة ومناديل الأطفال والإسفنج الطري وفرشاة الأطفال وزيت الأطفال وشامبو الأطفال، مبكراً.
- تأكدي من أن جميع المعدات الكهربائية تعمل بشكل صحيح.
- تعرفي على كيفية تعقيم أدوات التغذية التي ستستعملينها للطفل.
- قومي بترتيب قسم في المطبخ خاص لتعقيم أغراض الطفل، ويفضل أن يكون أسفله مباشرة خزانة، حيث يمكن تخزين جميع معدات تغذية الطفل.
- قومي بشراء مسحوق الصابون ومواد التنظيف وحاجيات المطبخ والمرحاض بكميات كافية لتستمر ستة أسابيع على الأقل.
- قومي بإعداد وتجميد مجموعة كبيرة من الوجبات الصحية المنزلية لك ولزوجك، إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فعليك تجنب الأصناف التي تم شراؤها من المتاجر والتي تمتلئ بالمواد المضافة والمواد الحافظة.
- تخزين المنتجات الغذائية الجافة، مثل الشاي والقهوة والبسكويت وغيرها ؛ لأنه لا مفر من وجود زائرين إضافيين في الشهر الأول، لذلك فالإحتياط وتوفير كل شيء أمر لابد منه.
- آخر شيء تحتاجينه بمجرد وصول الطفل هو مشاحنات العمال وإصدارهم الضجيج أثناء عملهم، لأجل ذلك، احرصي على أن ينهي العمال كل الأعمال المنزلية التي من شأنها أن تحدث ضجيجاً قبل قدوم المولود.
الاستعداد النفسي للولادة
إنجاب طفل (وخاصةً طفلك الأول) يمكن أن يشعرك وكأنها قفزة كبيرة في المجهول، من الصعب التنبؤ بجميع الطرق التي ستتغير بها حياتك، ولكن هناك شيء واحد مؤكد - حياتك ستتغير، وقصد التعامل السليم مع هذا التغيير نوصيك باتباع هذه التعليمات أسفله:
- يمكن أن يسبب الشعور بعدم اليقين من إنجاب طفل مشاعر القلق والتوتر، لتخفيف تلك الضغوط النفسية، قوما معاً، الأب والأم، بوضع قائمة مرجعية قبل فترة طويلة من مجيء المولود، حتى تساعد على تحديد الأولويات والحاجيات.
- قوما بتطوير الميزانية وسداد الديون وتوفير 3 إلى 6 أشهر من النفقات، إذا كان ذلك ممكنًا، بحيث يكون لديكم دعم مالي.
- تحدثا (الأب، الأم) مع صاحب العمل عما إذا كنت ستعود إلى العمل ومتى ستعود إليه، من المهم أن تستعد للتغيير وتُجيد إدارة التوازن بين العمل والحياة الخاصة.
- تحدث مع شريكك عن المهام المنزلية وقم بوضع جدول زمني لاستكمال تلك المهام، مثل التسوق أو غسيل الملابس أو تنظيف المنزل، إن وجود تخطيط مسبق يمكن أن يخفف من مخاوفك، مما يمنحك شعوراً بالسيطرة على الوضع.
- في أول تجربة أمومة وأبوة، يشعر الوالدان بالقلق بشأن قدرتهم على حمل لقب "الأم" أو "لأب"بفعالية، لا يجب أن ترتبكوا وتتوقعوا المثالية من نفسكم، الأخطاء واردة الحدوث، خاصة لو كانت أول تجربة حمل، ولا تنسوا أن الأطفال لا يحتاجون إلى والدين مثاليين، بل هم بحاجة إلى آباء ملتزمين ومحبين يحاولون بذل قصارى جهدهم، كما أنه من المهم إدراك حقيقة أن الأبوة والأمومة هي منحنى تعليمي، أحيانًا شديد الانحدار، لكن لا بأس في أن تتعلما من خطئكما وتستمرا في المحاولة.
- اقضي بضع الدقائق على الأقل كل يوم للإعتناء بنفسك، خذي قيلولة سريعة، أو اذهبي للنزهة، أو جربي اليوغا أو التأمل، أو تناولي وجبات خفيفة صحية، أو احصلي على تدليك ما قبل الولادة.
- اذهبي إلى الفراش مبكراً وحاولي الحفاظ على جدول ثابت، ستحتاجين إلى القوة الجسدية والعاطفية لمواجهة تحديات المخاض، وتحديات الأسابيع القليلة الأولى من الأمومة، اعتبري الحمل كوقت للتحضير لمرحلة الأمومة.
- يمكن أن تتسبب تغييرات الحمل في توتر العلاقة، كوني صبورة مع نفسك وشريكك، احرصي على قضاء بعض الوقت معاً والتحدث بصدق عن آمالكم والمخاوف.
- تتواجد الكثير من الكتب التي تساعد في مد يد العون للأم والأب معاً ليستعدا لاستقبال مولودهما، ومن الكتب التي نوصيكم باقتنائها، كل كتب المؤلفة "آن دوغلاس" التي تخص هذا الموضوع.
- يعتقد بعض اختصاصي الولادة أن الصورة النمطية والحكايات المحبطة بخصوص الولادة، يمكن أن تؤثر على الوعي الباطني للحامل بشكل يزيد فيه إحساس الحامل بالإرهاق وآلام مضاعفة خلال المخاض، لذلك يتوجب على الحامل تفادي سماع كل تلك الأمور.
- تعلم العديد من التقنيات الفعالة لإدارة الألم أثناء الولادة، مثل التنويم المغناطيسي الذاتي، وأساليب التنفس المختلفة، إن معرفة هذه الوسائل الفعالة لتخفيف الآلام يمكن أن تساعد في تخفيف قلقك، ننصحكي أن تتحدثي مع طبيبك مسبقًا عن الأدوية والخيارات الأخرى وقومي بتضمينها في خطة ولادتك.
- يقول ميلودي كوك، وهو طبيب مساج معتمد قبل الولادة وبعد الولادة في ريتشاردسون، تكساس: "كلما كانت المرأة أكثر راحة واسترخاء، كانت أكثر قدرة على التعامل مع تحديات المخاض، وتكون أكثر قدرة على التفكير بهدوء ووضوح أكبر".
- واحدة من أحدث التقنيات للحفاظ على الهدوء أثناء الولادة هي HypnoBirthing، حيث تتعلم الأمهات كيفية وضع أنفسهن في حالة استرخاء عميق، وجدت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا في غينزفيل أن النساء اللائي تدربن على التنويم المغناطيسي الذاتي كن أكثر قدرة على التعامل مع القلق وعدم الراحة وكان لديهن مضاعفات أقل وإقامات في المستشفى أقصر من النساء الأخريات.
تلك كانت أهم النصائح التي إن إتبعتها الحامل قبل موعد وضعها للمولود الجديد، ستوفر عليها العناء وتسهل عليها العملية، لأن الإستعداد ووضع تخطيط مسبق يضع المرء في موقف راحة وقوة واطمئنان.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_1497
تم النسخ
لم يتم النسخ