كتابة :
آخر تحديث: 03/04/2022

ما هي أسباب وأعراض مرض الفطر الاسود؟ وما هي طرق علاجه؟؟

يمكن أن ينتقل مرض الفطريات السوداء عن طريق مرور جراثيم فطريات العفن إلى الرئتين أثناء التنفس وكذلك عن طريق استهلاك الطعام الفاسد لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن الفطر الاسود، تابعوا.
الفطريات السوداء، والمعروفة أيضًا باسم فطر الغشاء المخاطي، هي عدوى فطرية نادرة، تظهر نتيجة مجموعة من فطريات العفن على العديد من الأنسجة مثل الرئتين والجلد والدماغ، وخاصة الجيوب الأنفية في الرأس.
ما هي أسباب وأعراض مرض الفطر الاسود؟ وما هي طرق علاجه؟؟

ما هو مرض الفطر الاسود؟

الفطريات السوداء هي:

  • نوع من أنواع العدوى الفطرية. يجب توخي الحذر لأن هذه العدوى النادرة يمكن أن يكون لها مسار خطير للغاية في حالة حدوثها. تؤثر هذه العدوى الفطرية، المعروفة أيضًا باسم داء الزيجوميس في الأدبيات.
  • على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب مشاكل أو أسباب صحية مختلفة. بعد حدوث العدوى، يحتاج الشخص إلى العلاج على الفور. نظرًا لأن مرض الفطريات السوداء يمكن أن يكون قاتلًا إذا ترك دون علاج، فيجب أن يكون واعيًا.

أعراض مرض الفطر الاسود

قد تختلف أعراض مرض الفطريات السوداء اعتمادًا على جزء الجسم الذي تتكاثر فيه هذه الفطريات، ويمكن تلخيص بعض الأعراض التي قد تحدث على النحو التالي:-

  • سعال.
  • حرارة مرتفعة.
  • ألم صدر.
  • ضيق في التنفس.
  • تورم بسبب وذمة في جزء من الوجه.
  • صداع.
  • الشعور بالامتلاء في الجيوب الأنفية.
  • آفات سوداء على جسر الأنف أو في الفم.
  • ألم المعدة.
  • غثيان وقيء.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.
  • وجود دم في البراز.
  • إسهال.
  • قد يكون لمرض الفطريات السوداء دور كبير في منطقة الجلد، ويكتسب هذا الجزء من الجلد مظهرًا متقرحًا وأحمرًا ومتورمًا وبمرور الوقت، قد تكتسب هذه الآفات لونًا أسود وتصبح أكثر دفئًا وألمًا.
  • يمكن أن تنتشر عدوى الفطريات السوداء أيضًا إلى أجزاء أخرى مختلفة من الجسم عن طريق المرور في الدم.
  • في هذه الحالة، والتي تسمى عدوى فطر الغشاء المخاطي المنتشر، يجب توخي الحذر لأن الأعضاء الهامة مثل الطحال والقلب قد تتأثر أيضًا بالعدوى وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى حالات مهددة للحياة مثل الوعي المتغير والغيبوبة عن طريق التسبب في تورط عصبي.

أسباب مرض الفطر الاسود؟

عدوى الفطريات السوداء هي مرض يتطور بعد التعرض لفطر العفن، وينتقل من خلال الآتي:

  • حيث تعيش هذه الكائنات بشكل عام في مناطق مثل أوراق الأشجار وأسطح رواسب نفايات النباتات والتربة وأسطح قطع الخشب المتحللة.
  • بصرف النظر عن ملامسة هذه الهياكل البيئية المتأثرة، يمكن أيضًا أن ينتقل نتيجة نثر جراثيم هذه الفطريات في الهواء واستنشاق الجراثيم أثناء تنفس الأشخاص.
  • وينتج عن ذلك التهاب في الجيوب الأنفية والرئتين وبعد ذلك، قد يحدث تورم في العين والوجه والجهاز العصبي المركزي، وفي الحالات التي تصيب الجلد، تظهر علامات مثل الحروق أو الجروح، وقد ينتقل مرض الفطريات السوداء بالعدوى.

الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالفطر الاسود

على الرغم من أن هذا النوع من العفن هو من بين الفطريات التي تحدث بشكل طبيعي في البيئة، فمن النادر أن يصاب الأشخاص الأصحاء بالعدوى، ويمكن تلخيص الحالات التي يزداد فيها خطر الإصابة بهذا المرض، والذي يتطور بشكل عام بعد ملامسة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة مع الأجزاء البيئية التي تحتوي على الفطريات السوداء، على النحو التالي:-

  • الذين لديهم حروق على الجلد.
  • الأشخاص الظاهر عليهم الخدوش والجروح.
  • مرضى السرطان.
  • الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء مؤخرًا.
  • الإيدز بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • داء السكري غير المنضبط.
  • من مروا بعمليات جراحية.
  • عدوى الفطريات السوداء هي حالة يمكن أن تنتشر بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجسم بعد الإصابة وإذا تركت دون علاج، فقد تنتشر إلى أنسجة المخ والرئة، وقد تتبع مسارًا شديدًا مثل العدوى والشلل والالتهاب الرئوي والنوبات والموت في أنسجة المخ.

تشخيص مرض الفطريات السوداء

عادة لا تكون اختبارات الدم الروتينية كافية وحدها للكشف عن مرض الفطريات السوداء، ويمكن تشخيص الحالة من خلال:

  • فإن الكشف عن نقص في خلايا الدم البيضاء يسمى العدلات في هذه الفحوصات يعتبر عامل خطر للإصابة بمرض الفطر الأسود، ويمكن أن تكون الاستفادة من اختبارات التصوير الإشعاعي فعالة بشكل خاص في الكشف عن انتشار المرض.
  • يوفر فحص المناطق المشتبه في إصابتها بمرض الفطريات السوداء بطرق التصوير فكرة عن وجود المرض في أنسجة المخ والجيوب الأنفية والرئتين والبطن أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • في حالات الإصابة بالفطريات المخاطية المشتبه بها في الهياكل الأنفية والجيوب الأنفية، يعد الفحص بالمنظار وأخذ عينات الأنسجة أثناء هذا الفحص ذا قيمة كبيرة من الناحية التشخيصية، وعند فحص العينات المأخوذة.
  • ويشير موت الأنسجة وظهور الفطريات المميزة على شكل خيوط إلى وجود مرض الفطريات السوداء في الشخص، وبصرف النظر عن هذه الطرق، يمكن الكشف عن وذمة الأنسجة، والتخثر والانتشار في الأنسجة مثل العين والدماغ عن طريق التصوير المقطعي المحوسب.
  • يُعد التصوير المقطعي للصدر مفيدًا في توضيح عدوى الرئة المحتملة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي وشكاوى في الجهاز التنفسي.
  • ومع ذلك، فإن الصور التي يتم الحصول عليها لا تختلف عن حالات الالتهاب الرئوي مع الكائنات الحية الأخرى، وبعض النتائج التي تم الحصول عليها في التصوير المقطعي للصدر هي ظهور تقرحات وتطور العقيدات.
  • وفي هذه الحالات، يكون المظهر المميز للخيوط في الفحص المجهري للعينات المأخوذة عن طريق غسل البلغم أو القصبات الهوائية ذات أهمية تشخيصية لمرض الفطريات السوداء.

كيف يتم علاج مرض الفطر الاسود؟

يجب أن يبدأ علاج الأشخاص المصابين بمرض الفطريات السوداء في أسرع وقت ممكن، من خلال الآتي:

  • تعتبر أدوية العدوى الفطرية المصنفة كمضادات للفطريات أساس تخطيط هذا العلاج.
  • العوامل المضادة للفطريات توقف نمو الفطريات التي تسبب الالتهابات في الجسم وتسبب تلفها وبالتالي، فإنه يضمن السيطرة على العدوى.
  • يمكن استخدام الأدوية المضادة للفطريات المستخدمة في علاج مرض الفطريات السوداء عن طريق الوريد أو في شكل أقراص. بشكل عام، في المرحلة الأولى من علاج المرض، يقوم الأطباء بإعطاء جرعات عالية من الأدوية عن طريق الوريد، وذلك بهدف السيطرة على العدوى.
  • يمكن أن تستمر هذه المرحلة من العلاج لأسابيع، وبعد الانتهاء من العلاج عن طريق الوريد، يصف الأطباء الأدوية المضادة للفطريات التي يمكنهم تناولها عن طريق الفم لمرضاهم، واعتمادًا على الجرعة العالية وقوة الأدوية المضادة للفطريات المستخدمة، قد تحدث العديد من الآثار الجانبية لدى المرضى.
  • في حالة حدوث أعراض جانبية مثل آلام البطن أو حرقة في المعدة أو ضيق في التنفس، يجب على المرضى إبلاغ أطبائهم بذلك.
  • وعند الضرورة، يمكن للأطباء تغيير خطة العلاج، مع مراعاة الآثار الجانبية وفي الحالات الشديدة، قد يكون التدخل الجراحي مطلوبًا، حيث تتم إزالة الأنسجة التي تموت بسبب عدوى الفطريات السوداء جراحيًا، وذلك لمنع انتشار العدوى من هذه الأنسجة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • قد تتضمن هذه العملية حتى إزالة أجزاء من الأعضاء مثل الأنف والعينين، إذا لزم الأمر ونتيجة لهذه العملية، قد تحدث بعض الاضطرابات في مظهر المريض، لكن لا ينبغي أن ننسى أن هذه العمليات قد تكون ضرورية للسيطرة على عدوى الفطريات السوداء، والتي يمكن أن تصل إلى أبعاد مهددة للحياة.
يعد مرض الفطر الاسود مرضًا مميتًا إذا ترك دون علاج، وتعتبر تدابير الحماية الشخصية التي يجب اتخاذها أثناء الزيارات والرحلات إلى المناطق الخطرة من أهم الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد هذا المرض، ومن المهم جدًا ارتداء قناع عند العمل في بيئات مثل الحدائق والغابات، خاصة في الصيف الحار وشهور الربيع، وتطهير منطقة الجرح جيدًا ولفها في حالة حدوث إصابات محتملة، إذا لاحظت علامات وأعراض هذا المرض في نفسك أو في بيئتك، فمن المستحسن التقدم إلى المؤسسات الصحية، نتمنى لك أيامًا صحية.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ