كتابة :
آخر تحديث: 07/04/2022

القيمة الغذائية للثوم وفوائده لصحة الجسم

استخدام الثوم من الأمور القديمة في أغراض الطهى حيث استخدم من قبل المصريين القدماء من حوالى خمسة آلاف سنة في هذه الأغراض، ولقد ثبت بعد كل تلك السنوات أن الثوم من الأغذية التي تحتوي على قدر هائل من الفيتامينات والمواد التي تقوي من الجهاز المناعي بالجسم، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن القيمة الغذائية للثوم.
القيمة الغذائية للثوم وفوائده لصحة الجسم

الثوم

هو أحد أهم النباتات الحولية والتي يتم استخدامها في أغراض الطهي المختلفة ويتميز الثوم بخواصه العلاجية الكبيرة والتي كانت معروفة عنه منذ آلاف السنين، وعرفت أهمية الثوم واستخداماته في أغراض الطعام المختلفة منذ بناة الأهرام في مصر حيث تقدر معرفة الثوم وتناوله من حوالى خمسة آلاف سنة وانتشرت بعد ذلك تناول الثوم في العصور الحديثة.

ينتمي نبات الثوم إلى عائلة البصليات ويسمى رأس الثوم بالمصالح كما يطلق اسم القرنفل على الفص الواحد منه وتم وصف تناول الثوم من أجل التخلص من العديد من الأمراض وذلك بسبب ما يحتوي عليه الثوم من مصادر الطاقة والعناصر الغذائية المختلفة .

القيمة الغذائية للثوم

  • تعود القيمة الغذائية للثوم إلى أن الفص الوحد من الثوم متوسط الحجم يحتوي على كميات كبيرة من الفوائد والمكونات الغذائية ومن أهمها أنه يحتوي على حوالي 0.2 غرام من البروتين كما أنه يحتوي على غرام من الكربوهيدرات.
  • ويحتوي أيضاً على حوالى غرام من فيتامين c ويحتوي أيضاً على حوالي 0.1 غرام من الألياف الطبيعية ونفس النسبة من معدن المنجنيز ويحتوي على حوالي 5.5 ميلغرام من الكالسيوم ويحتوي على حوالي 0.4 ميلغرام من السيلينيوم.
  • تحتوي الـ 100 جرام من الثوم على حوالي 69٠8 غرام من المياه وبذلك يعد الثوم من النباتات الغنية بالماء.
  • تحتوي المائة جرام منه أيضاً على البروتين بنسبة تصل إلى 4٠4 غرام.
  • تتوفر فيها الدهون أيضا لكن بنسبة قليلة إلى حد ما حيث لا تتجاوز الدهون في مئة جرام من الثوم ال 0.2 غرام.
  • تحتوي أيضاً على الكربوهيدرات بنسبة جيدة تصل إلى23.6 جرام منه كما تحتوي أيضا على الحديد بحوالي 0.4 جرام منه.
  • الثوم مصدر جيد من مصادر العناصر الغذائية ذات النادرة حيث يحتوي الثوم على عنصر الثيامين وعنصر الريبوفلافين كما أنه يحتوي ايضا على عنصر الجرامنيوم ويعتبر الثوم من أهم المصادر التي تحتوي على نسب جيدة من الغازات الطيارة.
  • الثوم مصدر مهم جدا من مصادر الأحماض الأمينية حيث يحتوي على حوالي 17نوع من هذه الأحماض.

فوائد الثوم لصحة الجسم

وتعتبر القيمة الغذائية العالية الثوم من أهم الأمور التي أعطته العديد من الفوائد الصحية المختلفة وتتمثل هذه الفوائد في:

  • إن تناول الثوم من الأمور المهمة جدا من أجل تقوية الجهاز المناعي حيث أن تناول الثوم من أهم فوائده أنه يعمل على الحفاظ على الجهاز المناعي.
  • أشارت الكثير من الدراسات عن فعالية الثوم في القضاء على نزلات البرد حيث أفادت هذه الدراسات أن الثوم استطاع أن يشفي حوالي 63%من الأشخاص المصابون بنزلات البرد وهذا بمقارنته مع الأدوية الطبية أي أن تناول فصوص الثوم من قبل المصابين بنزلات البرد أفضل من اللجوء إلى الأدوية الطبية.
  • تناول الثوم من أهم الأطعمة التي تساعد في ضبط مستوى ضغط الدم وذلك بفضل ما يحتوي عليه الثوم من مركبات نشطة تساعدنا على خفض ضغط الدم الأمر الذي بالضرورة يقينا من الإصابة بالسكتات الدماغية ويقينا أيضاً من الإصابة من المشاكل القلبية وتناول الثوم أيضاً من الأمور التي تحافظ على الشرايين القلبية وذلك طبقا لما أشارت إليه الأبحاث والدراسات المختلفة.
  • تناول الثوم من الأمور التي تقينا من الخرف المبكر ويعمل أيضا على الحفاظ على الدماغ ووقاية الذاكرة من النسيان والوقاية من الزهايمر ويرجع هذا إلى احتواء الثوم على كميات مناسبة من مضادات الأكسدة التي بطبيعتها تقوم بالقضاء على الجذور الحرة التي من شأنها أن تقينا من الشيخوخة والخرف المبكر.
  • تتعدد فوائد مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها الثوم وهي أيضا من أهم الأمور التي تقي الشخص من الإصابة بتلف الخلايا الجسمية المختلفة والوقاية من الأمراض الدماغية المختلفة
  • تناول الثوم أمر مهم للغاية بالنسبة للرياضيين حيث أن الثوم يعمل على تعزيز الأداء الرياضي لديهم وقد أثبت صحة هذا الأمر اليونانيون القدامى حيث كانوا يلجؤون إلى تناول حبات الثوم من أجل تحسين الأداء الرياضي وتعزيز القدرة على العمل لديهم.
  • تناول الثوم من الأمور التي تفيد الشخص في إزالة السموم الجسدية لديه والعمل على إزالة المعادن الثقيلة في الجسم ويعد السبب الرئيسي في هذا الأمر هو احتواء الثوم على مركبات الكبريت التي تقوم بدورها المتمثل في إزالة هذه السموم والمعادن الثقيلة التي من خلالها تحمي الجهاز المناعي لدى الشخص وتتسبب في تقوية مناعته.
  • تناول الثوم مهم جدا للحفاظ على العظام ومن أجل تحسين حالتها فقد أثبتت الكثير من الدراسات أهمية تناول كم جيد من الثوم بالنسبة للنساء بعد فترة الطمث لأنه من الأمور التي تعزز هرمون الاستروجين الذي يحافظ على العظام لديهن، كما أن تناول الثوم يعمل على حمايتنا من الإصابة بهشاشة العظام.
  • تناول الثوم من الأمور المهمة والمفيدة جدا للقلب وذلك بسبب محتويات الثوم التي تجعل عمل القلب ذو كفاءة عالية كما إنه من أهم الأمور التي تقي من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين.
  • تناول الثوم من الأمور التي تتسبب في عدم انتشار الخلايا السرطانية في الجسم كما إنه يقي من الإصابة بالسرطان ومن أهم السرطانات التي يقينا منها تناول الثوم سرطان الثدي وسرطان المعدة والقولون.

تناول الثوم من الأمور التي تقينا من الإصابة بسرطان الدماغ وهذا بفضل ما يحتوي عليه الثوم من مركبات اورغانو الكبريت حيث أن هذه المركبات تعمل على تدمير خلايا الأورام.

فوائد الثوم للرجال

وبعد أن تعرفنا على القيمة الغذائية للثوم والتي جعلته من أهم الأطعمة التي تقينا من الأمراض المختلفة سنتعرف على فوائد الثوم الخاصة بالرجال:

  • تناول الثوم بشكل دائم يجعل الرجل جذاب للنساء وذلك لأن مركبات الثوم تحافظ على قوام الرجل وعنده بدرجات عالية من القوة كما إنها من أهم الأمور التي تجعل رائحة الرجل جميلة وجذابة للنساء وكلما كانت كمية الثوم التي يتناولها الرجل أكبر كلما كانت جاذبيته من قبل النساء أكبر.
  • الثوم يعالج ضعف الانتصاب لدى الرجال وذلك بسبب احتواء الثوم على مادة كبريتيد وهذه المادة مفيدة جداً لتقوية الانتصاب وتطويل مدة الانتصاب بحيث يستمر منتصب لنهاية ممارسة العلاقة.
  • تناول كميات من الثوم من الأمور التي تتسبب في زيادة الرغبة الجنسية عند الرجال ويعمل على تقويتهم في الممارسة الجنسية ويعمل أيضاً على تحسين الأداء الجنسي بالنسبة للرجل وهذا بالضرورة يرجع إلى تحسين صحة الرجل بشكل عام من النواحي الجسدية والقبلية وغيرها.
  • الثوم جيد جداً لصحة البروستاتا والمحافظة عليها وذلك بسبب احتواء الثوم على كبريتيد الهيدروجين حيث أنه يحمي الشخص من تضخم البروستاتا.
وبعد أن عرفنا القيمة الغذائية للثوم وفوائده المتعددة علينا بالمواظبة والاستمرار في تناوله من أجل الوقاية من الأمراض المختلفة ومن أجل العيش بصحة جيدة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ