كتابة :
آخر تحديث: 19/11/2021

ما هي أشهر امراض نفسية وعصبية وطرق الوقاية منها

هناك الكثير من أنواع امراض نفسية وعصبية يمكن أن يصاب بها كثير من الأشخاص وينتج عن الإصابة بها أعراض كثيرة وهذه الأمراض إذا لم يتم معالجتها تسبب إزعاجا كبيرا في حياة الأفراد.
وسوف نذكر لك عزيزي القارئ في هذا المقال قائمة تفصيلية لأنواع امراض نفسية وعصبية التي لم يكن كثير من الأفراد على علم بجميع أنواعها.
ما هي أشهر امراض نفسية وعصبية وطرق الوقاية منها

امراض نفسية وعصبية

قد نتتج عن الضغوط اليومية والاعباء التي يتحملها الإنسان في حياته إلى تعرضه لعدة امراض نفسية وعصبية أثرت على حياته وصحته، ومن هذه الأمراض ما يلي:

القلق Anxiety

  • يعد القلق من الأمور الطبيعية التي يمكن أن يتعرض له الفرد أثناء حياته حيث قد يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع في وقت من الأوقات، ولكن إذا كان القلق يتكرر حدوثه بشكل مستمر مع الإنسان فهذا هو القلق المرضي الذي يمكن أن يصل بالإنسان إلى إعاقة سير حياته بشكل طبيعي.
  • حيث يطلق على الإنسان في هذه الحالة أنه يعاني من اضطراب القلق الزائد الذي يفوق في شدته رد الفعل الطبيعي إزاء حالة معينة، ويتم تصنيف ذلك المرض بأنه واحد من أهم امراض نفسية وعصبية.

مرض الزهايمر Alzheimer Disease

  • يعد مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعا الذي يكمن وراء إصابة الإنسان بالخرف، حيث أن هذا المرض يؤذي الإنسان في مهاراته العقلية والاجتماعية، مما يؤدي إلى إعاقة الإنسان لأدائه اليومي بشكل طبيعي.
  • فمرض الزهايمر هو عبارة عن حدوث ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى حدوث تراجع مستمر في الذاكرة، بالإضافة إلى حدوث تراجع في القدرات العقلية والقدرات الذهنية.
  • ومن الجدير بالذكر أن مرض الزهايمر لا يعد مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة لكن ترتفع نسبة الإصابة به في هذا الوقت.
  • حيث أشارت الدراسات أن نسبة انتشار هذا المرض بين الأفراد الذين هم في عمر بين 65 إلى 74 عاما قد بلغت 5 % فقط بينما قد بلغت نسبته 50 % بين الأشخاص الذين قد بلغوا 85 عاما وما فوقها.
  • بالإضافة إلى ما ذكر فإنه على الرغم من أن مرض الزهايمر من الأمراض النفسية والعصبية التي تنعدم فيها نسبة الشفاء إلا أنه قد توجد بعض العلاجات التي يمكن استخدامها مع مثل هذه الحالات والتي قد تساهم إلى حد كبير في تحسين حياة هؤلاء الأشخاص.

مرض الاكتئاب Depression

  • يعد الاكتئاب واحد من أهم امراض نفسية وعصبية والتي من الصعب التخلص منها حيث انه يعرف بأنه اضطراب اكتئاب حاد أو الاكتئاب السريري ولذلك فأنه يصيب النفس والجسم على حد سواء.
  • كما أنه يؤثر على حياة الفرد وتصرفاته وطريقة تفكيره ولذلك من الممكن أن يجعل الأسنان يقع في كثير من المشكلات المتعددة.
  • ويعد الاكتئاب من أكثر الأمراض النفسية والعصبية انتشارا على مستوى العالم وخاصة النساء، ومن الجدير بالذكر أن الاكتئاب يعد مرض من الأمراض التي يمكن أن يصاب بها كثير من الأشخاص مهما كانت فئتهم العمرية.
  • حيث أنه لا تقتصر إصاباته على نوع أو جنس معين ولكن أشارت بعض الإحصائيات التي تم أجراؤها على مرضى الاكتئاب أن هذا المرض شائع الانتشار بين الرجال أكثر من النساء.
  • وذلك يرجع لأسباب متعددة منها تعرض المرأة للجمل وآلام ما بعد الولادة وانقطاع الطمث إلى غير ذلك من التغير في مستوى الهرمونات التي تحدث للمرأة وتؤثر على حالتها المزاجية.

الرنح – فقد انتظام الحركة Ataxia

  • يعد الرنح من أكثر العلامات التي تشير إلى وجود خلل او وجود إصابة في المخيخ ويعد الرنح هو عبارة عن اضطراب يحدث في تناسق الحركة الواعية والتي تعرف بفقد انتظام الحركة.
  • ويمكن معالجة هذه المرض عن طريق اتباع نظام غذائي صحي أو التوقف عن تناول الأدوية التي من أثارها الجانبية إصابة المريض بمرض الرنح ومن ثم سوف يتحسن هذا الوضع تدريجيا.
  • كما يمكن أن يحدث في بعض الحالات التي تعاني من الضمور أو أمراض الوراثة أن يتم استخدام بعض الأدوية على سبيل التجريب فقط مع إضافة حمية غذائية مناسبة لعلاج حركي وذلك من اجل العمل على تحسين الأعراض بشكل جزئي.

متلازمة التعب المزمن Chronic Fatigue Syndrome:

  • تعد هذه المتلازمة هي عبارة عن إحساس الشخص بالتعب بشكل متكرر ومستمر لدرجة أنه يعجز عن القيام بمهامه اليومية وهناك بعض الأعراض المرتبطة بهذه المتلازمة إلا أنه عندما يستمر هذا الأعياء لمدة ستة أشهر فيمكن تشخيص هذا العرض على أن الشخص يعاني من متلازمة التعب المزمن.
  • ومن الجدير بالذكر أنه غالبا ما يتحسن الأفراد في خلال سنة أو سنتين إذا تم تلقيهم العلاج المناسب، حيث انه لا تعود أعراض متلازمة التعب المزمن إلى الظهور مرة أخري ولكن هناك بعض الأشخاص ما تستمر معهم هذه الأعراض لسنوات عديدة.
  • وتعد متلازمة التعب المزمن ظاهرة غير مفهومة وغير واضحة المعالم بالأسباب على عدم التوقف على أسبابها.
  • وهناك من المتخصصين ما يعتقد أنه مرض قائم بذاته وله الأعراض الخاصة به والتي تميزه عن غيره من الأمراض إلا أن بعض الأطباء يرفضون هذا الكلام.

مرض التوحد Autism

  • يعد مرض التوحد أو الذاتوية هو عبارة عن أحد الاضطرابات التي تنتمي إلى مجموعة من اضطرابات التطور التي يطلق عليها باللغة الطبية اضطرابات الطيف الذاتوي.
  • ويمكن أن تظهر أعراض هذا المرض في سن الرضاعة أي قبل أن يبلغ الطفل عامه الثالث.
  • وعلى الرغم من أن هذا المرض تختلف شدتها من حالة إلى أخرى إلا أن جميع أعراض هذا المرض يؤثر على قدرة الطفل على كيفية الاتصال بشكل طبيعي مع الأفراد المحيطين به كما أنه يعجز الطفل علي تطوير علاقات متبادلة معهم.
  • ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من عدم وجود علاج يمكن الاعتماد عليه في علاج هذا المرض إلا أن التدخل العلاجي السريع والتشخيص المبكر للمرض يمكن أن يحث من خلالها تغير إلى الأفضل بشكل ملحوظ على حياة الطفل المصاب بهذا المرض.

طرق الوقاية من الإصابة بالأمراض النفسية والعصبية

في الواقع لا يوجد طرق مؤكدة يمكن الاعتماد عليها في الوقاية من الإصابة بأي مرض من امراض نفسية وعصبية، ولكن يجب عليك إذا شعرت بوجود أعراض ترجح أنه تمت إصابتك بأحد الأمراض النفسية من الضروري مراجعة الطبيب، ثم اتباع الخطوات التالية من أجل سيطرتك على الأعراض التي ظهرت وهذه الخطوات تتمثل في:

ضرورة الانتباه إلى العلامات المنذرة بالمرض:

  • وذلك عن طريق المناقشة مع طبيبك العلامات التي قد تنذرك بإساءة الحالة وبناء على هذه العلامات يتم وضع خطة علاجية مناسبة من أجل التعامل معها كما يجب عليك أن تخبر الطبيب فور حدوث أي تغيرات في الأعراض.
  • كما يجب عليك أن تجعل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين لك بأنه يتم مراقبتك بانتظام وذلك تجنبا لحدوث أي أعراض وأنت غير مستعد لها.

اطمئن على صحتك باستمرار:

  • حيث أنه من الأفضل أن تقوم بعمل فحص دوري كل ستة أشهر وذلك من أجل الاطمئنان على صحتك وخاصة إذا تعرضت لمشكلة صحية جديدة.
  • فقد يمكن أن تكون إصابتك بهذا المرض النفسي نتيجة تناولك أي دواء تكون من إثارة الجانبية إصابة المريض ببعض الاضطرابات النفسية.

اطلب المساعدة عندما تحتاج إليها:

  • وذلك لأن الأمراض النفسية يصعب علاجها إذا انتظر الفرد حتى تتفاقم المشكلة كما أن الاستمرار في العلاج المستخدم لمعالجة الأمراض النفسية يمنع من ظهور المرض مرة أخرى.

اعتني بنفسك جيدا:

  • وذلك عن طريق أخذ قسط من النوم الكافي بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام كل هذا يحد من الإصابة بأحد الأمراض النفسية والعصبية.
إصابة الإنسان بأي امراض نفسية وعصبية يرجع للكثير من العوامل الاجتماعية أو الوراثية أو البيئية، ولذلك تم تشخيص كل مرض ووضع له بعض الطرق العلاجية من قبل المختصين والأطباء.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ