آخر تحديث: 24/03/2022
أعراض تآكل العظام وتشخيصه وطرق علاجه
هشاشة العظام من الأمراض التي يمكن أن تصيب كلاً من الطفل والكبير وذلك لأسباب متنوعة، كما أن له مضاعفات خطيرة على المناطق المصابة في حال لم يتم علاجها بشكل سريع، بالعلاجات المناسبة، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن تآكل العظام.
يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض تآكل العظام بسبب عوامل وراثية أو تعرض لعوامل أخرى مختلفة، منها الإصابة بالكسور والحوادث، أو بسبب وجود مشكلة في نمو الطفل من البداية.
تآكل العظام
يمكننا توضيح أهم المعلومات عن هشاشة العظام من خلال الآتي:
- يشير مرض هشاشة العظام إلى فقدان العظام في جسم الإنسان في أماكن معينة، وقد يشير إلى ضعف الكثافة العظمية في البنية الطبيعية، ويتدرج هذا الضعف تدريجياً، مما يتسبب في إصابة الشخص بالكسور ومضاعفات مرضية نتيجة لذلك، وتبدأ أعراض هشاشة العظام في مرحلة الصغر حيث يكون ذلك نتيجة إصابة الطفل باضطرابات في تكوين عظامه وضعف شديد في النمو، وكلما زاد العمر وفي حال أصيب الشخص بالسمن أو بزيادة الوزن بشكل عام فإنه يعاني من هشاشة العظام.
- من الأماكن التي يمكن أن يصيبها هشاشة العظام في الجسم منطقة الكتفين والركبتين والعمود الفقري، وغيرها من المناطق الجسمية المختلفة، عدا الفصال العظمي.
- يذكر الأطباء أن تآكل الغضروف الذي يحدث في مفصل الكاحل يكون بسبب إصابة الشخص بعدة كسور متتالية بالغة الصعوبة والتعقيد، دون أن تعالج هذه الكسور بشكل كامل، فلا يكتمل التئامها، مما يغير من شكل العظام في المنطقة المتعرضة للإصابة، كما أن ذلك يتسبب في تخريب البنية الخِلقية لها ويؤثر على وظيفتها الأساسية.
- كما يتسبب في الإصابة به تعرض السطح المفصلي للاهتراء، ويظهر ذلك تحديداً بعد بلوغ الإنسان عمر ال75، أما المصابين بالسمنة والوزن الزائد فإنهم معرضون للإصابة به في مرحلة عمرية مبكرة.
- كما يمكن أن يصاب به الأشخاص الذين يعانون من ضعف العضلات بسبب عدم وجود نشاط رياضي يحرك عضلاته بشكل منتظم ويقويها، لأن عدم ممارسة الأنشطة الرياضية تتسبب في ضعف العضلات التي تعرض الإنسان للإصابة بهشاشة العظام بمساعدة العوامل المختلفة الأخرى.
- هناك بعض المشكلات المرضية التي ينتج عنها الإصابة به مثل الأمراض الالتهابية كالحمى الروماتيزمية ومشكلات المناعة الذاتية وقصورها، والأمراض التي تشبه النقرس.
- يؤكد أخصائيين الجراحة أن المقصود من هذا المرض هو حدوث في مواضع معينة في الجسم حيث يتم خلالها فقدان الأنسجة المعدنية، بالإضافة إلى إصابة القشرة العظمية بالكسر، حيث يصاب الأطفال بذلك المرض بسبب التهاب المفاصل الشبابي والذي لم يعرف له سبب رئيسي أو بسبب هشاشة العظام، والأورام الخبيثة والعديد من الأمراض الأخرى، حيث يصاب الأطفال بالتهاب الفقار اللاصق، ولهذا المرض عند الأطفال والشباب الكثير من الأعراض التي لا يمكن تحديدها بسبب اعتمادها المنطقة العظمية المصابة، وقد يشعر مع الطفل أو الشاب المصاب بألم في منطقة الظهر ومناطق الورك والقدم والكحل، كما يواجه صعوبة في الحركة، وتكثر الإصابة بذلك عند من يعاني من تاريخ وراثي في الإصابة بهذا المرض، كذلك الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة وانخفاض النشاط الجسماني، وكذلك الأشخاص الذين يحصلون على أدوية لعلاج الصرع.
- أما مرض هشاشة العظام يحدث للكبار بسبب انخفاض كثافة العظام التي تحدث في البنية العظمية ويتسبب ذلك في إخلال التوازن بين دور الخلايا البانية والكاسرة، كما يؤثر في أصحاب البشرة البيضاء والأصل الأسيوي، والنساء في المرحلة العمرية بين الخمسين والسبعين عام بأربعة أضعاف إصابة الرجل، كما الإصابة به منتشرة بين المصابين بانخفاض إفراز هرمون الاستروجين، وارتفاع إفراز هرموني الثيروكسين والكورتيزول.
أعراض تآكل العظام
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض الذي يعاني من هشاشة العظام، والتي ترجع إلى المنطقة المصابة، ومن أهم الأعراض:
- الشعور بالألم في منطقة أسفل الظهر، وقد يظهر هذا الألم بصورة مفاجئة عند محاولة المصاب لتحريك العظام التي حدث فيها مشكلة التآكل، وقد تجد المصاب لا يحاول تحريك مفصله بسبب الألم الشديد الذي يشعر به.
- عند وجود هشاشة العظام في عظام الساق: فإننا نجد المصاب يعاني من الألم والصعوبة أثناء مشيه أو وقوفه مع إصابته بعرج خفيف في قدمه.
- عندما يعاني المريض منه في منطقة الورك فإن المصاب يعاني من الآلام في المنطقة العلوية من الفخذ مع امتداد في بعض الأحيان إلى منطقة الردفين.
- عندما يعاني المريض منه في الركبة: الشعور بالألم الشديد في الجهة الداخلية للركبة كما يمكن أن يصاب المفصل بالتورم، بسبب تجمع السوائل، ويؤدي ذلك إلى العرج في بعض الحالات.
- وعندما يعاني منه المريض في منطقة الكتف، فإن الأعراض تكون مشابهة للأعراض السابقة مع انخفاض حِدتها.
- من الأعراض أيضاً التي تظهر على الشخص الذي يعاني من تآكل في عظام الكاحل: الشعور بالألم وإصابة الكاحل بالتورم، حيث يزداد سمك الأغشية التي تغلف المفصل، كما يمكن أن يكون السبب في انتفاخ الكاحل الارتفاع في نسبة السائل المصلي، وشعوره بالتيبس والتصلب في هذه المنطقة، كما تصاب العضلات الشظوية والظنوبية في الجهة الأمامية والخلفية بالضعف.
- يمكن أن يحتاج المريض في كثير من الأحيان إلى الحصول على العقاقير المضادة للالتهابات وهذا ما يتسبب في حدوث المضاعفات الصحية.
تشخيص تآكل العظام
- هناك بعض الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها تشخيص المرض واكتشاف قبل تطوره والإصابة بالمضاعفات، حيث يمكن تشخيصه بواسطة الكشف السريري، كذلك أخذ صور إشعاعية المصاب بوضعيه واقفاً.
- كما يمكن قياس نسبة للاهتراء الذي أصيب به السطح الغضروفي، فمن خلاله يمكن العثور على انحرافات في المحاور في الجهات الأمامية والجانبية الكاحل.
- يمكن إجراء تحليل العوامل المسببة في الإصابة بالالتهابات الاستقلابية والروماتيزمية، في الجسم.
- يمكن أيضاً تشخيصه بواسطة الرنين المغناطيسي الذي يكشف احتمالية حدوث نخرات أو حفر في السطح الغضروفي للمنطقة المصابة، كما يكشف عن حدوث تكيسات مصلية أو العثور على التحام بين العظام في المنطقة المصابة، كما يكشف عن ارتفاع السمك في المحافظ المفصلية للمناطق المصابة.
- يمكن إجراء ما يعرف بالجهد للكشف عن ثبات الأربطة التي تكشف أسباب حدوث التآكل، كما ينصح بعلاج عدم الثبات الحادث في الأربطة عن طريق الجراحة، ليكون عمل المفصل بشكل أفضل.
- كما يمكن تشخيص هشاشة العظام لدى الطفل باستخدام الكشف السريري، كذلك إجراء الفحوصات البدنية والكشف عن النمو والتغذية، كما يمكن التعرف على التاريخ العائلي للطفل، وإجراء العديد من الفحوصات ومنها:
- o اختبارات الحركة والعضلات والوظائف للطفل.
- o قياس نسبة المعادن التي يحتوي عليها العظام، مع الحرص على قياس الكالسيوم والفوسفات.
- o يمكن إجراء التصوير بالأشعة السينية لقياس مدى سُمك القشرة العظمية.
العلاج والوقاية من هشاشة العظام
يمكننا التعرف على أهم طرق العلاج والوقاية من هشاشة العظام من خلال الآتي:
- بعد التعرف على هشاشة العظام ينبغي الحرص على الأطفال من التعرض للإصابات المتكررة بالكسور، والحرص على تقوية النمو لديهم بشكل صحي وسليم، حيث يمكن أن يؤدي إصابة الطفل بهذا المرض إلى إصابته بتقوس في منطقة الظهر، بالإضافة إلى إصابته بتشوه في منطقة الصدر، فيجب الحرص على الحفاظ على العمود الفقري من التعرض للكسر، والحرص على ممارسة الرياضة من أجل تحسين حركة العضلات والمفاصل والعظام في الجسم.
- ومن الجدير بالذكر أن الهشاشة العظمية لدى الأطفال تعالج ذاتياً، بشرط الحرص على تناول أطعمة صحي تساهم في نمو عظام وعضلات الطفل، وأيضاً الحفاظ على لياقة جسم الطفل، مع ممارساه للأنشطة الرياضية والحركية بشكل عام، وتوفير الأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د لنموه نمواَ صحياً.
- ويمكن للكبار تناول العقاقير الطبية التي تحتوي على هرمون الاستروجين، وكذلك الحصول على الفيتامينات والمعادن التي تساعد في بناء العظام وتقويتها، يمكن أن يستخدم العلاج الجراحي في الحالات المستعصية.
يجب الحرص على الوقاية من التعرض بـتآكل العظام للكبار والصغار، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي يحتوي على المعادن اللازمة لبناء عظام الجسم وتقويتها، وتحقيق الوزن الجسمي المثالي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_16630
تم النسخ
لم يتم النسخ