كتابة :
آخر تحديث: 20/10/2021

كيفية عمل تحليل حمل منزلي والتأكد منه

عندما تشعر أي امرأة بأعراض الحمل المعروفة فإنها سرعان ما تلجأ إلى إجراء تحليل حمل منزلي بغرض التأكد من تلك الأعراض التي تشعر بها هل هي صحيحة أم لا.
الكثير من النساء يفضلن القيام بعمل تحليل حمل منزلي لأنه يعتبر الطريقة الأسرع التي يمكن من خلالها التأكد من حدوث الحمل، لكن تُرى هل يمكن أن تكون نتائج هذه الطريقة غير مضمونة؟ هذا ما سنعرفه من خلال مقالنا.
كيفية عمل تحليل حمل منزلي والتأكد منه

طرق تؤكد حدوث الحمل

قد ينتاب النساء الحيرة هل ما يحدث لها من أعراض هي أعراض حمل أم لا, لذلك هناك طرق يمكن أن تساعد المرأة على التأكد من ذلك وتتمثل في:

  • في حالة تأخر الدورة الشهرية لدى أي امرأة متزوجة فإنها تبدأ بالشك في حدوث الحمل، ثم بعد ذلك تراقب ظهور الأعراض الأولى للحمل كأن تصاب بالغثيان المتكرر أو التعب الشديد بمجرد القيام بعمل مجهود بسيط أو الرغبة الشديدة للتقيؤ باستمرار وما إلى ذلك من الأعراض الأخرى.
  • يمكن أيضًا التأكد من حدوث الحمل من خلال عمل تحليل حمل منزلي، وهذه الطريقة هي الأسهل من بين جميع الطرق الأخرى، وسوف نتحدث عنها بشيء من التفصيل من خلال فقرات المقال.
  • أما بالنسبة للطريقة ذات النتائج المضمونة فهي قيام المرأة بالكشف بالموجات فوق الصوتية أو ما يُعرف بالسونار، حيث حينها يتمكن الطبيب من رؤية الجنين داخل بطن الأم.

تحليل حمل منزلي

لا تقوم أي امرأة باستخدام هذا التحليل إلا إذا انتابها الشك أو عندما تظهر عليها الأعراض السابق ذكرها، وهذا الاختبار المنزلي قد عُرف في الآونة الأخيرة ويتم استخدامه في جميع أنحاء العالم, تتمثل أهمية هذا التحليل المنزلي في:

  • قدرته على الكشف عن وجود هرمونات الحمل فقط من خلال عينة صغيرة جدًّا من البول الخاص بالمرأة التي لديها شك في حدوث حمل.
  • يجدر بنا أن نحيطكم علمًا بضرورة الانتظار لمدة قصيرة قبل إجراء اختبار الحمل عند الشعور بأعراض الحمل، ولعل السبب وراء ذلك هو عدم قيام الجسم بإفراز هرمون الحمل ذاك إلا عندما تنقضي مدة قصيرة عقب انقطاع الدورة الشهرية للمرأة.
  • لذا من الأفضل أن يتم الانتظار طيلة يوم أو يومين على الأقل من الوقت الذي انقطعت فيه الدورة الشهرية وذلك للحصول على نتيجة مضمونة.

الطريقة المتبعة في إجراؤه

  1. في البداية عليكِ أن تقومي بإحضار الاختبار من الصيدلية ويُفضل أن تقومي باستخدامه في اليوم ذاته، وقبل الاستخدام يلزم أن تنزعي الغطاء الذي يُوضع على تحليل الحمل للحفاظ عليه ولحمايته، وعادةً ما يُصنع هذا الغطاء من البلاستيك وذلك لكي يكون أكثر أمانًا.
  2. أما بالنسبة لهذه الخطوة فهي تعتبر الأهم وعليها تعتمد النتيجة لذا يجدر بكِ أن تكوني حريصة جدًّا أثناء إجراؤها، هنا يأتي دور وضع عينة البول على الاختبار وذلك الأمر يمكن أن يتم بطريقتين: إما من خلال إحضار عينة البول ووضعها داخل الإناء ومن ثَمَّ تقومين بوضع تحليل الحمل داخلها، أو من خلال وضع الاختبار في مقابلة العضو المسؤول عن التبول كي تسقط القطرات على التحليل.
  3. بعد الانتهاء من الخطوة السابقة عليكِ أن تنتظري لمدة لا تقل عن عشر ثواني لضمان الحصول على نتيجة صحيحة بنسبة كبيرة، وعقب ذلك سوف تظهر إشارة معينة على الاختبار إما لكي تدل على حدوث حمل بالفعل أو لنفي ذلك، فإذا كانت الإشارة موجبة فهذا يعني أن هرمون الحمل بالفعل قد تم إفرازه في الجسم وإذا كانت سالبة فهذا يعني أنه لم يحدث حمل.

مدى دقة تحليل الحمل المنزلي

الكثير من النساء يفضلن هذه الطريقة لكونها أسهل من الذهاب إلى الطبيب المختص من أجل إجراء الفحص مع أن فحص الموجات فوق الصوتية يسير جدًّا ونتائجه مضمونة ومؤكد, ولكن ماذا عن نتائج التحليل:

  • على الرغم من سهولة استخدام تحليل حمل منزلي إلا أن النتائج التي نحصل عليها من خلاله قد تحتمل الصواب أو الخطأ، فتوجد نسبة كبيرة من النساء أكدت على أنه أعطاهم نتيجة إيجابية بالحمل ثم بعد فترة اكتشفوا أنه لم يحدث حمل وأن الاختبار قد أخطأ.
  • وعلى النقيض أيضًا توجد مجموعة من النساء أشادت بمدى صحة نتائجه أكثر من مرة، لذا بالتأكيد هناك أسباب وراء النتائج الخاطئة التي نحصل عليها من الجهاز وسوف نناقش هذا الأمر من خلال الفقرة القادمة.

أمور يجب القيام بها بعد إجراء الاختبار

بمجرد أن تقوم أي امرأة بعمل تحليل الحمل المنزلي وتحصل منه على نتيجة إيجابية بالحمل فإنه يتوجب عليها في ذلك الوقت القيام بذلك:

  • أن تستشير طبيب مختص في تلك الأمور وذلك بغرض التأكد من نتيجة الجهاز، وفي تلك الحالة سيقوم الطبيب بالكشف عليها إما من خلال عمل السونار أو من خلال إجراء بعض فحوصات الدم.
  • قبل الذهاب للطبيب عليكِ أن تقومي بتكرار عمل الاختبار لكن ليس في نفس اليوم، على الأقل انتظري أسبوعًا واحدًا أو عشرة أيام قبل إجراء الاختبار الثاني للتأكد من النتيجة بنسبة أكبر من ذي قبل.
  • إذا لاحظت المرأة أن الدورة الشهرية الخاصة بها مازالت منقطعة على الرغم من أن الاختبار يعطيها نتيجة سلبية ففي تلك الحالة يلزم استشارة الطبيب على الفور؛ لأنه من الممكن أن يكون هناك مشكلة جسمانية أدت إلى توقف الدورة الشهرية.

أسباب النتائج الإيجابية الغير صحيحة

من الممكن أن تقوم أي امرأة بإجراء هذا التحليل وتحصل من خلاله على نتيجة تؤكد حدوث حمل ثم عقب ذلك تتأكد المرأة من أنه لم يحدث الحمل من الأساس، وأسباب ذلك كثيرة نوجزها فيما يلي:

  • قيام الجسم بإفراز هرمون الحمل داخل الجسم بسبب تناول الأدوية الخاصة بالخصوبة، وبذلك يصبح البول محمل بهرمون الحمل وعندما يتم إجراء الاختبار تكون النتيجة إيجابية بالحمل.
  • قد يحدث هذا بسبب إجهاض حمل ما منذ فترة قصيرة مع تبقي كمية من هرمون الحمل الخاص بالحمل الذي تم إجهاضه بداخل الرحم وبسبب ذلك أيضًا تكون النتيجة غير صحيحة.
  • ومن الأسباب الأخرى توقف الدورة الشهرية لسبب عضوي أو نفسي وبذلك تقل الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية من الجسم وعندما يتم إجراء التحليل تكون عينة البول خالية تمامًا من تلك الهرمونات فيعطي الاختبار نتيجة خاطئة.

أسباب النتائج السلبية الغير صحيحة

هنا يحدث عكس ما حدث في الفقرة السابقة حيث يقوم الاختبار بإعطاء إشارة توحي إلى أن تلك العينة لا تحتوي على هرمون الحمل أبدًا، وذلك للأسباب الآتية:

  • السبب الأساسي في حدوث ذلك هو قيام المرأة بإجراء هذا الاختبار بمجرد انقطاع الدورة الشهرية أو بمجرد الانتهاء من العلاقة الزوجية، وذلك التصرف خاطئ تمامًا حيث أنه يتوجب أن تنتظر لمدة معينة كما ذكرنا سابقًا، فحينها من الممكن أن يكون قد حدث الحمل بالفعل لكن هرمون الحمل لم يُفرز بعد بكمية مناسبة في الجسم.
  • استخدام اختبار الحمل بشكل خاطئ كأن تقوم الزوجة بوضع الجهاز لمدة قصيرة جدًّا داخل عينة البول، فحينها قد يعطيكِ الجهاز نتيجة خاطئة.
  • تناول بعض المشروبات التي تتسبب في حدوث عملية تخفيف لعينة البول قبل القيام باستخدام الاختبار بشكل مباشر.
وبذلك نكون قد ذكرنا كل ما يخص تحليل حمل منزلي، نأمل أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ