كتابة :
آخر تحديث: 12/03/2021

ما المقصود بمصطلح فترة النفاس ؟؟ وما أهم خصائها ؟؟

تعتبر فترة النفاس المدة التي تأتي بعد الولادة، حيث تسترجع فيها وظائف جسم المرأة حالتها الأصلية التي كانت عليها قبل الحمل.
يمكن حساب فترة النفاس عند اكتمال الفترة الثالثة بعد الولادة (وهي خروج المشيمة) هذه المدّة هي 6 أسابيع، ومنظمات الصحة العالمية تعتبر هذه الفترة بأنها من أهم الفترات على حياة الرضع والأمهات، لأن أغلب الوَفِيَّات تكون خلال هذه المدّة.
ما المقصود بمصطلح فترة النفاس ؟؟ وما أهم خصائها ؟؟

تغييرات الجسم بعد الولادة

خلال الأربعة وعشرون ساعة الأولى عقب الولادةيجب أن تتوقعي حدوث ما يلي:

في غضون أربعة وعشرون ساعة بعد الولادة

  • لن يعود البطن إلى حجمه الطبيعي بشكل كامل، لأن الرحم والعضلات والبشرة داخل تجويف البطن يحتاجون جميعًا إلى وقت للانقباض (عدة أسابيع)، وإذا ولدت المرأة بعملية قيصرية، فقد يستغرق الأمر وقتًا مدة طويلة للشفاء.

  • في أغلب الحالات، تفقد المرأة حوالي من خمسة إلى سبعة كجم من وزنها، لأن هذا وزن الطفل، ووزن المشيمة وخرج الرحم والسوائل.

  • قد تحس بالتعرق الشديد في الليل، فهذا من الأمور الطبيعية نظرًا لوجود الكثير من السوائل الوريدية، غالبًا ما تشعر بالانتفاخ وترغب في التبول كثيرًا على غير العادة.
  • ستستمر الهلابة في التصريف، مع بقاء معظم الأنسجة والدم والسائل داخل الرحم، وربما تظل لفترة عشر أيام، ثم تهدأ.
  • من المتوقع أن تنتفخ المنطقة الحساسة مع مرور الوقت، ويمكنك تقليل التورم عن طريق أخذ حمام مناسب.
  • قد ينقص التخدير الذي تعطيه في أثناء الولادة من عمل الأمعاء ويجعلك تصاب بالإمساك، لذلك اشرب الكثير من الماء والألياف.
  • ستلاحظين أن مقدار قليلة من لبن الأم تبدأ في الإفراز، لون أصفر وسميك، هذا اللبأ عنصر مهم ومغذي للغاية، يتم إنتاجه قبل إنتاج الحليب اللبن.

الأسبوع الأول بعد الولادة

في هذه اللحظة بعد الولادة، يجب أن تتنبه للآتي:

  • النزيف المهبلي هو دَم أحمر مستمر، لذلك يشترط أن ترتدي النساء الفوط المناسبة لمنع النزيف الحاد.

  • ستعانين من تقلصات مؤلمة ربما تدوم لأيام وأيضًا لأسابيع (خصوصًا خلال الرضاعة الطبيعية)، مما يشير إلى رجوع الرحم تدريجياً إلى مكانه الطبيعي.
  • مع أنّ أن التمرين ربما تكون صعبة، خصوصًا بالنسبة لأولئك الذين يقومون بعمليات قيصرية، يجب على المرأة ممارسة الرياضة لتقليل الغازات أو لوقف تخثر الدَّم.
  • يتصف اليوم الثالث بعد الولادة بصعوبات نفسية خاصة، نتيجة التغيرات الهرمونية المتعلقة بإفراز لبن الثدي، ربما تشعرين بالبكاء.

الأسبوع الثاني بعد الولادة

في هذه اللحظة بعد الولادة، يجب أن تتوقعي الآتي:

  • القضاء التام على النزيف المهبلي أو إيقافه (بالنسبة لمعظم النساء، قد يستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع).

  • يشير الإحساس بالحكة المهبلية إلى أن المَهْبِل يبدأ في العلاج والتعالي.
  • يشير عدم الراحة داخل مكان الغرز إلى أن الجرح قد تعافى وأن إزالة الغرز يستغرق وقتًا.
  • سوف تكون قادرا على التحرك بحرية.

الشهر الثاني بعد الولادة

عادة خلال هذه المرحلة يرجع الرحم إلى وضعه الطبيعي ثم يمنع النزيف المهبلي، ولكن إذا توقف الرحم ثم رجع مرة أخرى، يجب على المرأة الذَّهاب للطبيب فورًا:

أشهر بعد الولادة

هذا ما يجب أن تتوقعه في هذا الوقت:

  • قد يبدأ تساقط الشعر بعد الولادة.

  • قد يقلل من إفراز حليب الثدي.
  • قد تتعافى الدورة الشهرية أو لا تتعاف (بالنسبة لمعظم النساء، يستغرق التعافي عامًا) نظرًا لأن الطفل لديه وقت نوم منتظم وتعود الأم على هذا المِزَاج، فإن الحالة المزاجية للأم تبدأ في التحسن.

نصائح للشفاء السريع بعد الولادة

فيما يلي أفضل النصائح أثناء عملية الاسترداد:

  • عند الولادة الطبيعية يجب المداومة على استخدام كمادات باردة لكي تعمل على تقليل التورم، ورشها على المناطق الحساسة بالرش والماء الدافئ عقب التبول.
  • في أثناء العملية القيصرية، حافظ على نظافة الجرح ويجب أن تكون الغرز جافة دائمًا.
  • يرجى الابتعاد عن حمل أي أشياء ثقيلة وتجنب القيام بالتمارين.
  • لا تتجاهلي موعد الطبيب.
  • من الأحسن استعمال ملين البراز ثم قم بشرب كميات كبيرة من الماء، خصوصًا عقب الولادة مباشرة.
  • من الأحسن قياس درجة حرارة جسم الأم من اثنين إلى أربع مرات في اليوم في الأيام 3 الأولى عقب الولادة.
  • استشر طبيبك للعثور على المنتج المناسب لمنع تورم الحلمة وتشققها بسبب الرضاعة الطبيعية.
  • حاول المشي قدر الإمكان لتقليل الوجع والوقود.
  • تناول المزيد من الأطعمة المليئة بعنصر البوتاسيوم لارتفاع معدلات الطاقة.
  • نم قدر المستطاع عندما تحس بالتعب.
  • يجب أداء تمارين كيجل فقط بإذن من طبيبك، فهذه التمارين تمكن الرحم وأيضًا المثانة من الشفاء بسرعة.

قائمة الأدوات اللازمة للتعافي

في أثناء فترة النفاس عقب الولادة، يجب أن يحتوي منزلك دائمًا على العناصر المطلوبة التالية:

  1. مسكن.
  2. الفوط النسائية الملائمة للنزيف الغزير والقليل.
  3. كمادات دافئة.
  4. ملابس داخلية مصنوعة من القطن المريح.
  5. حمالة صدر للرضع.
  6. وسادة الثدي لامتصاص اللبن الزائد.
  7. يمكن لملينات البراز أن تحارب الإمساك.
  8. كريم خاص يمكنه محاربة جفاف الحلمات والبواسير.
  9. حزام خلفي أو إطار دعم ربما يمكنك من علاج البطن بسرعة.
  10. زجاجة ماء ساخن أو ضغط.

فترة النفاس الطبيعية عقب الولادة

  • يبدأ نزيف ما بعد الولادة خلال أي وقت خلال فترة النفاس، وفي أغلب الحالات يكون نزيف ما بعد الولادة خلال الأربعة وعشرون ساعة الأولى، ثم يصبح النزيف خلال الأسبوع الأول شديد الخطورة، ثم يقل ​​حجم الدَّم، وتستطيعين استعمال الفوط الصحية العادية في أثناء الدورة الشهرية، لكن النزيف سيستمر إلى 6 أسابيع (أربعين يومًا) عقب الولادة.

يعتبر نزيف ما بعد الولادة من الأعراض الخطيرة وذلك لأنه يمكن أن يسبب قلة ضغط الدَّم خلال المدة الأولى من تلك المدّة، وإذا كان نسبة ضغط الدَّم قليلة جدًا، فلن يصل الدَّم بكميات تكفي الجسم، ما يمكن أن يسبب خطورة بعد الولادة، ولا سيما في البداية، إذا ظهرت لديك أي من الأعراض التالية، يرجى التواصل مع طبيبك على الفور:

  • كان الدَّم لونه أحمر فاتح عقب اليوم 3 للولادة.
  • حجم الجلطة الدموية أكبر من المعتاد بكثير.
  • مع مرور الوقت، لن ينخفض ​​النزيف.
  • الإحساس بصعوبة الرؤية.
  • الشعور بالبرد المستمر.
  • سرعة ضربات القلب والدوخة.
  • ضعف شديد بالجسم وصعوبة التواصل بشكل طبيعي في أثناء النهار.
  • غثيان.

أفعال محظورة بعد الولادة

مثل العديد من النساء، لا ينصح بالأتي:

  • لا يحوز شد البطن، فقد يؤثر ذلك على الرحم الذي سيرجع إلى طبيعته في غضون أيام قليلة.
  • فلا ينصح بتأجيل الرضاعة بل على العكس يجب أن تتم الرضاعة بعد إخراج لبن الأم وبمجرد ولادته لأن ذلك يعمل على تنشيط اللبن وأيضًا تنظيف الرحم.
  • يسرع الحليب من تدهور المشيمة كما يعمل أيضًا على تنظيف الرحم.
  • باستثناء النساء المرضعات، من الأفضل عدم تناول الأدوية، والمسكنات، من غير استشارة الطبيب.
  • كما يحذر من تناول المنبهات التي تسبب تفاقم آلام الرحم وانقباضات الرحم، وعدم تناول الأعشاب كالبابونج.
وأخيرًا خلال مدّة النفاس تعاني المرأة من العديد من التغيرات النفسية والاضطرابات، بما في ذلك المعاناة من صراعات عاطفية السعادة والحزن وقلة النوم والوجع، كما تمر أيضًا من اضطرابات هرمونية سريعة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ