دور الزنك في الجسم وعلاقته بعدوى فيروس كورونا
ما هو الزنك؟
الزنك هو معدن نزر، مما يعني أن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة ، ومع ذلك فمن الضروري لما يقرب من 100 إنزيم لإجراء تفاعلات كيميائية حيوية. إنه لاعب رئيسي في تكوين الحمض النووي، ونمو الخلايا، وبناء البروتينات، وشفاء الأنسجة التالفة، ودعم نظام المناعة الصحي.
ما هو دور الزنك في الجسم؟
للزنك فوائد عديدة للجسم. إنه مفيد وحاسم للأداء الأمثل للعديد من وظائف الجسم، ومن أهم وظائفه ما يلي:
- جهاز المناعة: الزنك ضروري للتطور الطبيعي ووظيفة الخلايا في جهاز المناعة. عندما يحتوي الجسم على مستويات منخفضة منه، سيتأثر جهاز المناعة، وستكون أكثر عرضةً للإصابة بعدوى.
- صحة الجلد: الزنك ضروري للحفاظ على صحة الجلد وتحسينه. إذا كان لديك مستويات منخفضة منه، فقد تجد أن التئام الجروح أبطأ من المعتاد.
- مضادات الأكسدة: ثبت أن للزنك خصائص مضادة للأكسدة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الحالات المزمنة المرتبطة بالشيخوخة، مثل اضطرابات القلب وبعض أنواع السرطان.
- علاج الإسهال: إن مكملات الزنك مفيدة في إدارة الإسهال عند الأطفال، يوصى بإعطاء الأطفال المصابين بالإسهال الحاد 20 مجم من مكملات الزنك لمدة 10 إلى 14 يومًا صحة العظام: إن الحفاظ على مستويات صحية من الزنك قد يساعد في منع الحالات الصحية للعظام، مثل هشاشة العظام.
- الصحة الجنسية: تم ربط مستويات الزنك المنخفضة بالعديد من مشاكل الصحة الجنسية، مثل العقم.
- علاج البرد: أثبت الزنك فعاليته الكبيرة في تحسين أعراض البرد، حيث يقلل من شدة الأعراض ويخففها بسرعة أكبر.
- التنكس البقعي: قد يتم إبطاء التنكس البقعي الناتج عن التقدم في السن من خلال ضمان الحصول على ما يكفي من الزنك في النظام الغذائي.
غالبًا ما يتم التركيز كثيرًا على فوائد الزنك لجسمك؛ ومع ذلك، فإن الزنك مفيد جدًا أيضًا للعقل، وتتضمن بعض هذه الفوائد ما يلي:
- الذاكرة: تحسن مكملات الزنك الذاكرة والوظائف العقلية.
- الاكتئاب: إن المصابين بالاكتئاب لديهم مستويات زنك أقل من الأشخاص غير المكتئبين.
الأطعمة التي تحتوي على الزنك
يحتاج الأطفال والبالغون إلى الحصول على كميات كافية من الزنك، بغض النظر عن العمر أو الجنس. المدخول اليومي الموصى به للأطفال هو ما بين ثلاثة إلى ثمانية ملليجرام يوميًا. بالنسبة للبالغين، فإن الاستهلاك اليومي الموصى به هو من ثمانية إلى أحد عشر ملليغرامًا.
بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الزنك من خلال الأطعمة، فإن تناول مكملات الزنك هو خيار يجب أن تفكر فيه، ومن الضروري تناولها كما هو موصوف؛ لأن الاستهلاك الزائد من الزنك يؤدي إلى تسمم الزنك.
تشمل أعراض التسمم بالزنك ما يلي:
- إسهال.
- آلام في المعدة.
- الصداع.
- فقدان الشهية.
- غثيان، وتقيؤ.
أسباب نقص الزنك في جسم الإنسان
تكون عدة أشياء مسؤولة عن التسبب في نقص الزنك، من تطوير بعض الحالات الطبية إلى تغييرات في النظام الغذائي، وتتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي تعرضك لخطر الإصابة بنقص الزنك ما يلي:
- مرض في الجهاز الهضمي، مثل مرض كرون.
- الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي.
- أن تكون نباتيًا.
- إدمان الكحول، الذي يقلل من كمية الزنك في الجسم.
- أن يكون عمرك أكبر من 65 عامًا.
- أن تكوني حاملاً، أو مرضعة.
- الإسهال الشديد، أو المستمر.
أعراض نقص الزنك في جسم الإنسان
يحدث نقص الزنك عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي من الزنك ليعمل بشكل صحيح، وذلك بسبب حالة طبية أو عجز في النظام الغذائي، ويمكن تحسينه عن طريق إجراء تغييرات في النظام الغذائي أو تناول مكملات الزنك.
عند الأطفال، يؤدي نقص الزنك إلى إبطاء النمو والتطور، وبعض أعراض تشمل:
- تساقط الشعر.
- إسهال.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن.
- إعياء.
- تباطؤ النمو، أو التطور.
- مشاكل في حاسة التذوق والشم.
- صعوبة الرؤية في الظلام.
- تقرحات الجلد.
- وجود جروح يصعب التئامها
الزنك و COVID-19
إن الحفاظ على مستويات طبيعية من الزنك يوفر بعض الحماية ضد الكوفيد-١٩. تشير إحدى المراجعات لعام 2020 إلى أن الزنك يساعد في تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على الأغشية المخاطية، ويبدو أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى المختلفة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
ومع ذلك، إن الزنك قد يحسن الصحة العامة للفرد وقدرته على مقاومة الأمراض، فلا يوجد دليل على أنه يمنع أو يعالج فيروس كورونا. علاوة على ذلك، قد تؤدي بعض مكملات الزنك إلى فقدان دائم لحاسة الشم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_18943
المراجع
-
, The role of zinc in the pathogenesis and treatment of COVID-19: A review
,
https://content.iospress.com/articles/mediterranean-journal-of-nutrition-and-metabolism/mnm211524 -
, The Potential Impact of Zinc Supplementation on COVID-19 Pathogenesis
,
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7365891/