كتابة :
آخر تحديث: 21/04/2022

ما هي فوائد حبوب الزنك والكمية الموصي بها؟

يعد الزنك أحد المعادن الضرورية لصحة الجهاز المناعي للجسم البشري بصفة خاصة ولصحة الجسم بصفة عامة ويعد الزنك من العناصر النادرة إلا أنه يقوم بالعديد من الوظائف، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن فوائد حبوب الزنك، إذ يساهم الزنك بدور فعال في تعزيز صحة الجسم وذلك لأنه يقوم بدور هام في تحفيز نشاط ما لا يقل عن 100 إنزيم ولهذا عند نقص معدله من الممكن أن يحدث مشكلات كثيرة والآن نعرض فوائد حبوب الزنك.
ما هي فوائد حبوب الزنك والكمية الموصي بها؟

فوائد حبوب الزنك

يعد عنصر الزنك هو المسؤول عدد كبير جدا من الوظائف التي يقوم بها الجسم البشري كما يتضح دوره الهام في تحفيز وتنشيط ما لا يقل عن 100 إنزيم من إنزيمات التي تلعب دور هام لصحة الجسم، ومن الجدير بالذكر أن حبوب الزنك تعد من المصادر الحيوية التي تلعب دورا هاما في تدعيم الجهاز المناعة، هذا إلى غير ذلك من الفوائد الأخرى والتي منها ما يلي:

تعزيز المناعة:

  • تظهر فوائد حبوب الزنك في تعزيز المناعة وذلك من خلال دوره الهام الذي يقدمه للخلايا التائية، حيث يساعد هذه الخلايا فيما يأتي:
  • السيطرة والتحكم بالإضافة إلى تنظيم الاستجابات المناعية.
  • يساعد الخلايا التائية في تدعيم دورها للقيام بمواجهة الخلايا المصابة أو الخلايا السرطانية.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك بعض الدراسات التي تم إجراؤها على بعض الأشخاص الذين يعانون من نقص الزنك فأثبتت هذه الدراسة أن هؤلاء الأشخاص تزداد حساسيتها للإصابة بالأمراض المتنوعة.

علاج الإسهال:

  • هناك العديد من الدراسات التي أثبتت مدى فعالية الزنك في وقف الإسهال وخاصة إذا مات الاستمرار على تناول لمدة عشرة أيام متتالية ولا يتوقف دوره عند هذا الحد بل إنه أيضا يمنع إصابة الفرد من تعرضه لنوبات من الإسهال في المستقبل.

التأثير على التعلم والذاكرة:

  • منفوائد حبوب الزنك دوره الهام الذي يقوم به في تنظيم كيفية التواصل بين الخلايا العصبية الأمر الذي ينعكس آثاره الإيجابية على كيفية تشكيل الذكريات وكيفية التعلم.

التئام الجروح:

  • يؤدي الزنك دورا حيويا في الحفاظ على الهيكل العام البشرة ما يؤدي إلى سلامتها وخلوها من أي عيوب ولقد أثبتت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يتعرضون للإصابات والجروح المزمنة والقرح الكثيرة في أوقات متقاربة عند إجراء البحوث تبين أن هؤلاء الأفراد لديهم نقص في معدن الزنك كما أنهم يعانون من نقص في معدل التمثيل الغذائي لمعدن الزنك.

انخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة وخاصة تلك الأمراض المرتبطة بالعمر:

  • حيث أكدت العديد من الدراسات دور الزنك الحيوي والفعال في تقليل فرصة الإصابة بالأمراض الالتهابية.

منع الضمور البقعي المرتبط بالعمر:

  • حيث إن حبوب الزنك تلعب دورا هاما في منع إصابة شبكة العين بالتلف الخلوي الأمر الذي يساعد على تأخير تطور وانتشار الضمور البقعي وبالتالي حماية الفرد من فقدان بصره.

زيادة الخصوبة:

  • أثبتت العديد من الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون مكملات الزنك يمتلكون عدد أكبر من الحيوانات المنوية وذلك مقارنة بالأفراد الذين لديهم نقص في معدل الزنك في الدم ولذا يشكل نقص معدل الزنك بعض المخاطر التي تتمثل في التأثير على نوعية وجودة الحيوانات المنوية كما أن نقص معدله من الممكن أن يسبب العقم عند الرجال.

التقليل من أعراض الأنفلونزا:

  • تتضح فائدة حبوب الزنك في أنه يقوم بدور فعال في تقليل أعراض فيروس الأنفلونزا وذلك لأن حبوب الزنك تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الفيروسات وخاصة فيروس الهربس.

علاج حب الشباب:

  • تلعب حبوب الزنك دورا هاما في معالجة حب الشباب ويرجع ذلك إلى احتواء هذه الحبوب على كبريتات الزنك.
  • ومن الجدير بالذكر أن حبوب الزنك تلعب دورا هاما في صحة الأطفال ولذلك يجب الحرص على تقديمها لهم بشكل كاف وذلك لأن نقص معدله لديهم يمكن أن يؤدي إلى إعاقة النمو بالنسبة لهم بالإضافة إلى زيادة فرصة إصابتهم بخطر العدوى مما يؤدي إلى زيادة خطر إصابتهم بالإسهال.

الكمية الموصى بها من حبوب الزنك

يمكننا التعرف على الكميات الموصى بها من عنصر الزنك لجسم الإنسان من خلال الآتي:

  • تعد الجرعة المناسبة للأطفال الذين هم في عمر من سنة إلى ثمان سنوات من معدن الزنك من 3- 5 ملليغرام يوميا.
  • أما الجرعة المناسبة للأفراد البالغين فإن الذكور يحتاجون من الزنك حوالي 11 ملليغرام يوميا مقابل حصول الإناث على 5= مليجرام يوميا من معدن الزنك.
  • أما الجرعة المناسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن هؤلاء السيدات يحتجن إلى الزنك بكميات أعلى حيث إن هؤلاء الأشخاص ينبغي عليهم تناول من 11 إلى 12 ملليغرام يوميا وذلك حسب العمر.

أعراض نقص الزنك

عادة ما يحدث نقص في معدل الزنك بسبب عدم حصول الفرد على الزنك بطريقة طبيعية من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على معدن الزنك، ولكن يحدث نقص في معدله بسبب آخر وهو سوء امتصاص الجسم للزنك أو معاناة الفرد من أحد الأمراض المزمنة، وهناك بعض الأعراض التي تعد مؤشرا على نقص معدل الزنك في الجسم والتي من أبرزها ما يلي:

  • ملاحظة فقدان في الشهية.
  • الإصابة بمرض فقر الدم (الأنيميا).
  • ملاحظة بطء التئام الجروح وتأخير شفاؤها.
  • الإصابة بنوبات من الإسهال بشكل متكرر.
  • إصابة الشعر بالتساقط.
  • ومن الجدير بالذكر أن نقص الزنك أثناء فترة الحمل يزيد من فرصة تعرض المرأة للولادة الصعبة أو الولادة المطولة.

آثار جانبية لتناول حبوب الزنك

تعد حبوب الزنك من الحبوب الأمن استخدامها في حالة إذا تم تناولها عن طريق الفم بالجرعة المناسبة التي لا تزيد عن 40 ملليغرام يوميا مع العلم أنه لا يوصى بتناول مكملات الزنك دون استشارة الطبيب المختص أو مقدم الرعاية حيث إنه يمكن أن تنجم عن تناولها بعض الآثار الجانبية الغير مرغوبة والتي منها ما يلي:

  • الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
  • الإصابة بالإسهال.
  • الشعور بطعم غير مقبول في الفم.
  • الشعور باضطرابات وآلام مؤقتة في المعدة.
  • إن الإكثار من تناول كميات كبيرة من معدن الزنك تزيد عن 100 ملليغرام يوميا من الممكن أن يضاعف من خطر إصابة الفرد الأورام الخبيثة.

محاذير استخدام حبوب الزنك

هناك بعض الحالات التي حذر عليها تناول حبوب الزنك وهي:

  1. إدمان الكحول: حيث أن الكحول يتسبب في امتصاص الزنك بشكل سيء.
  2. داء السكري: حيث أن تناول الفرد لجرعات عالية من معدن الزنك من الممكن أن يتسبب في انخفاض نسبة السكر بشكل حاد.
  3. غسيل الكلى: حيث إن الأفراد الذين يخضعون للغسيل الكلوي هم أكثر الأشخاص الذين يحتاجون إلى تناول مكملات الزنك ولكن يجب التعامل معها بحذر.
  4. المتلازمات: حيث أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمات سوء الامتصاص يصعب على أجسامهم امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد.
ملخص القول تتعددفوائد حبوب الزنك حيث أنه يعزز من عمل الجهاز المناعي ويرفع من كفاءته ولذلك من الأفضل أن يتم الحرص على تناولها بالجرعات المناسبة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ