كتابة :
آخر تحديث: 04/07/2022

طرق تشخيص وعلاج سرطان المرارة Gallbladder Cancer

سرطان المرارة (Gallbladder Cancer) هو مرض تتشكل فيه الخلايا الخبيثة في أنسجة المرارة، وقد يزيد كونك أنثى من خطر الإصابة به، وتشمل علاماته وأعراضه اليرقان والحمى والألم، كما يصعب اكتشافه وتشخيصه مبكرًا. لمزيد من التفاصيل حول ورم المرارة، تابع معنا هذا المقال في مفاهيم. قد يبقى السرطان في المرارة، أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وأنت أكثر عرضةً لخطر الإصابة إذا كنت تنتمي إلى مجموعات عرقية معينة وكنت متقدمًا في السن، وتنخفض معدلات البقاء حيًا، كلما تقدم الورم في مراحله.
طرق تشخيص وعلاج سرطان المرارة Gallbladder Cancer

مراحل سرطان المرارة

إن مراحل ورم المرارة هي:

  • المرحلة 0 (المعروفة أيضًا باسم السرطان الموضعي): يقتصر السرطان على الطبقة المخاطية الداخلية من المرارة.
  • المرحلة 1: ينتشر السرطان إلى طبقة العضلات.
  • المرحلة 2: انتشر السرطان إلى طبقة النسيج الضام (ما وراء طبقة العضلات).
  • المرحلة الثالثة: ينتقل السرطان إلى الكبد أو الأعضاء القريبة منه، أو الطبقة الخارجية وربما الغدد الليمفاوية.
  • المرحلة 4: انتقل السرطان إلى أكثر من ثلاث عقد ليمفاوية مجاورة، أو أوعية قريبة، أو إلى أعضاء بعيدة عن المرارة.

من هو الأكثر عرضة للإصابة بورم المرارة؟

النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بأورام المرارة، ومن المرجح أيضًا أنك إذا كنت تنتمي إلى مجموعة عرقية معينة:

  • الهنود الحمر.
  • مواطن من ألاسكا.
  • الأمريكي الآسيوي.

علاوة على ذلك، تزداد احتمالية حدوث ورم المرارة إذا كنت:

  • مدخنًا.
  • تتعرض للمواد الكيميائية صناعية ضارة.
  • تم تشخيصك بالتهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي.
  • تعاني من التكيسات في القناة الصفراوية المشتركة.
  • أكبر سنًا، فمتوسط عمر التشخيص 72 عامًا.
  • سمينًا.
  • تعاني من سلائل المرارة والتهاب، أو عدوى.
  • مصابًا بالسالمونيلا.
  • تناول نظام غذائي غير صحي.

إذا أصبت بحصوات في المرارة، فهذا لا يعني أنك ستصاب بسرطان في المرارة، ولكنه يزيد من خطر إصابتك.

أعراض ورم المرارة

يصعب اكتشاف ورم المرارة في وقت مبكر بسبب عدم وجود أعراض واضحة، وعندما تظهر الأعراض، فإنها تشبه أعراض الحالات الأخرى الأقل خطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن موقع المرارة يجعل من الصعب العثور على السرطان، قد تكون الأعراض التالية علامات لأورام المرارة:

  • اليرقان.
  • ألم فوق منطقة المعدة.
  • حمى.
  • قيء وغثيان.
  • انتفاخ.
  • كتل في البطن.

كيف يتم تشخيص ورم المرارة؟

نظرًا لندرة ظهور علامات أو أعراض في المراحل المبكرة وتشابه تلك الأعراض مع أمراض أخرى، غالبًا ما يتم تشخيص ورم المرارة في وقت متأخر، ويكتشف عادةً بسبب الإصابة بحصوات المرارة، أو الحاجة إلى استئصال المرارة.

إذا اشتبه مقدم الرعاية الصحية في احتمال إصابتك بسرطان في المرارة، فسيقوم بفحصك ويسأل عن تاريخك الطبي؛ ومن ثم، سيقوم بإجراء اختبارات أخرى، بما في ذلك:

  • فحوصات مخبرية:
    • كيمياء الدم: يقيس مستويات أنواع معينة من المواد في الدم، بما في ذلك تلك التي قد تشير إلى السرطان.
    • اختبار وظائف الكبد: يقيس مستويات بعض المواد التي يطلقها الكبد، التي قد تشير إلى إصابة الكبد بورم المرارة.
    • تحليل المستضد السرطاني المضغي CEA: يقيس مستويات CEA (علامة الورم الصادرة عن كل من الخلايا السليمة والسرطانية).
    • اختبار CA 19-9: يقيس مستويات علامة الورم CA 19-9 في الدم، ويتم إطلاق هذه المادة من قبل كل من الخلايا السليمة والسرطانية، وتشير المستويات المرتفعة إلى سرطان المرارة أو البنكرياس.
  • اختبارات التصوير:
    • الموجات فوق الصوتية على البطن: تستخدم الموجات الصوتية لتكوين صور للأعضاء داخل البطن.
    • التصوير المقطعي المحوسب: نوع من الأشعة السينية يأخذ صورًا مفصلة للأعضاء الداخلية.
    • الأشعة السينية الصدر.
    • التصوير بالرنين المغناطيسي: إجراء يتم من خلاله التقاط الصور داخل الجسم باستخدام المغناطيس وموجات الراديو والكمبيوتر.
    • تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار: إجراء بالأشعة السينية يلتقط صورًا للقنوات الصفراوية، حيث يتسبب سرطان المرارة في تضييق هذه القنوات.
    • الموجات فوق الصوتية بالمنظار.
  • اختبارات أخرى:
    • الخزعة: إجراء يتم فيه إزالة الأنسجة أو الخلايا وفحصها عن السرطان تحت المجهر.
    • تنظير البطن: إجراء جراحي، حيث يدخل منظار البطن في بطنك من خلال شق صغير للنظر داخل جسمك.

هل يمكن علاج ورم المرارة؟

لعلاج ورم المرارة، يجب اكتشافه قبل أن ينتشر إلى الأعضاء الأخرى، ومرحلة السرطان تؤثر على العلاج، يمكن علاج السرطان الموضعي (المرحلة 1) بـ:

  • الجراحة: يتم الاستئصال الجراحي للمرارة والأنسجة المجاورة، وقد يزيل الجراح أيضًا العقد الليمفاوية وجزء من الكبد الموجودين بالقرب من المرارة.
  • العلاج الإشعاعي: تستخدم مستويات عالية من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو منعها من التكاثر مع تقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا السليمة، فإذا تلقيته، فقد تتعرض لأعراض جانبية، مثل: مشاكل جلدية، غثيان وقيء، إرهاق، تلف الكبد، أو إسهال.
  • العلاج الكيميائي: العلاج الكيميائي هو استخدام الأدوية لقتل الخلايا السرطانية أو وقف تكاثرها، ويمكن حقن أدوية العلاج الكيميائي أو تناولها عن طريق الفم.
    • قد تشمل الأمثلة جيمسيتابين (جيمزار) وسيسبلاتين (بلاتينول) وكابيسيتابين (زيلودا) وأوكساليبلاتين (إلوكساتين).
    • تتمثل الآثار الجانبية في التعب، وسهولة الكدمات، والنزيف بسهولة، والالتهابات، وتساقط الشعر، وتقرحات الفم، وفقدان الشهية، والإسهال، والغثيان والقيء.

كيف يمكن منع ورم المرارة؟

  • لا يمكن منع ورم المرارة، ويمكنك بذل قصارى جهدك لتجنب بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان في المرارة -يمكنك محاولة الأكل الصحي والحفاظ على وزن صحي- ولكن ليس هناك ما يضمن أن أفعالك ستمنع حدوث ذلك.

مضاعفات أورام المرارة

يمكن للتشخيص المبكر لورم المرارة أن يجعل العلاج فعالًا؛ ومع ذلك، مع تقدم المراحل، يصبح السرطان قاتلاً، وتتضمن بعض المضاعفات التي قد تحدث ما يلي:

  • آلام شديدة في البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ضربات قلب سريعة.
  • تشويش ذهني.
تتعدد مراحل سرطان المرارة (Gallbladder Cancer)، وطبقًا لمرحلة تطور المرض، يحدد الطبيب العلاج؛ لهذا إذا اكتشفت تواجد هذا السرطان، سارع إلى الطبيب المختص لتحديد خطة العلاج المناسبة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ