آخر تحديث: 19/12/2023

بحث عن مكونات سطح الارض وتضاريسها

سطح الارض مسكن لجميع الكائنات الحية المختلفة وذلك لأنه الكوكب الوحيد الذي يصلح للحياة تكون كوكب الأرض منذ مليارات السنين، ويوجد حوله طبقة الأوزون والتي تعمل على منع وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة للكائنات الحية التي تعيش فيه بما فيهم الإنسان وتعمل طبقة الأوزون بالتعاون مع المجال المغناطيسي وتقوم بإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة التي تأتي من الشمس وتطلقها في الفضاء الخارجي، وذلك ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل من خلال مفاهيم.
بحث عن مكونات سطح الارض وتضاريسها

سطح الارض

  • هو ثالث كوكب في المجموعة الشمسية وذلك بعد عطارد والزهرة ويوجد في المركز الخامس من حيث المساحة في الكبر، كما أنه الكوكب الوحيد الذي يوجد به حياة ويعيش فيه الكثير من الكائنات الحية والتي على رأسها الإنسان.
  • والجدير بالذكر أنه كوكب الأرض الوحيد الذي يحتوي في مكوناته على مياه سائلة ويتكون أيضًا من الصخور والمعادن، يوجد به درجة حرارة مناسبة لجميع الكائنات الحية التي تعيش فيه، مساحة نصف قطره حوالي 6371 كيلومتر ويبعد عن الشمس بما يقارب نحو 150 مليون كيلومتر وذلك يجعل الشمس تصل لكوكب الأرض في خلال 8 دقائق.

ما هي مكونات سطح الارض؟

هل تعلم أن سطح الأرض يدور حول الشمس دورة كاملة كل 365 يوم و6 ساعات و 9 دقائق وكل 4 سنوات يتم إضافة يوم لشهر فبراير ليكون 29 يوم بدلًا من 28 والسنة التي يتم إضافة ذلك اليوم فيها تسمى بالسنة الكبيسة، ينقسم كوكب الأرض لعدة أجزاء وهم:

الغلاف الجوي

  • والذي يطلق عليه أيضًا بالغلاف الغازي وهو يوجد حول الكرة الأرضية وهو يدور بشكل مستمر حول الأرض وهو الذي يعمل على وجود الجاذبية كما أنه يساعد في استمرارية الحياة على كوكب الأرض، هل تعلم أن ارتفاعه يبلغ نحو 1000 كيلومتر ويقل كلما ارتفعنا 5.5 كيلومتر ويستمر على ذلك النقصان حتى ينعدم.

الغلاف المائي

  • وهو يشمل جميع المسطحات المائية التي توجد على سطح الأرض من أنهار وبحيرات وبحار ومحيطات بالإضافة المياه الجوفية، وهو يرتبط مع بعضه من مياه عذبة ومالحة، التي تبلغ حوالي 71% من مساحة كوكب الأرض.

الوشاح

وهو يتشكل من سيليكات الحديد، الماغنسيوم، وجزء من أكاسيد الحديد والماغنسيوم والسيليكون، ويصل سمكه إلى ما يقارب نحو 2900 كيلومتر كما أنه يمثل حوالي 80% من حجم القشرة الأرضية، وينقسم إلى:

  • وشاح علوي: تتراوح درجة الحرارة ما بين 500 وحتى 900 درجة سلسيوس، وهو يوجد عند عمق من 7 إلى 35 كيلومتر وهو يكون صلب بشكل نسبي.
  • وشاح سفلي: وهو يوجد عند عمق يتراوح ما بين 660 حتى 2.891 كيلو متر، ودرجة الحرارة فيه تتعدى 4000 درجة مئوية.

الغلاف الصخري

وهو يتكون نتيجة اتحاد القشرة الأرضية مع الجزء العلوي للوشاح والذي يبلغ سمكه نحو 100 كيلومتر وهو يشمل كل من: قيعان البحار والتي يتراوح سمكها ما بين 5 وحتى 10 كيلو متر، والمحيطات، ويحتوي أيضًا على الصخور البازلتية والتي تحتوي على طبقة من الصخور الرسوبية ويبلغ سمكها نحو 50 كيلومتر، ويضم كل من الصخور المتحولة والصخور الجرانيتية.

والجدير بالذكر أنه ذلك الغلاف ينقسم إلى نوعين رئيسيين وهم:

  1. قشرة محيطية.
  2. قشرة قارية.

لب الأرض

يصل قطره إلى 3486 كيلومتر وأوضح علماء الجيولوجية أنه يتكون من كل من معدن الحديد والنيكل وينقسم إلى:

  • لب خارجي: وهو عبارة عن طبقة سائلة ويصل سمكها إلى ما يقارب نحو 2300 كيلومتر ونصف قطرها 3400 كيلومتر وهو يتكون من الحديد والنيكل، بالإضافة إلى مجموعة من العناصر الخفيفة الأخرى، ومعها عناصر كثافتها أعلى مثل: الرصاص واليورانيوم، تكون درجة الحرارة في الأماكن الخارجية فيه 4030 درجة مئوية أما في الأماكن الداخلية تصل إلى 5730 درجة مئوية.
  • لب داخلي: وهو يشبه الكرة المعدنية الصلبة ويتكون من الحديد والنيكل، ويصل عرضه إلى ما يقارب نحو 2500 كيلومتر ودرجة الحرارة تتراوح ما بين 5000 حتى 6000 درجة مئوية.

ما هي العوامل التي ساهمت في تشكيل سطح الارض؟

يجب العلم أن شكل الأرض يتغير بشكل مستمر وذلك على الرغم من أنها تظهر ثابتة والذي يساهم في ذلك التغير كل من: الرياح، المياه، الجليد، البراكين، الزلازل مما سبب تآكل في سطح الارض، ومن أبرز العوامل التي ساهمت في تشكيل سطح الأرض:

الحت والتعرية

  • تلك العملية تعمل على إزالة العوامل السطحية التي توجد في القشرة الأرضية مثل: التربة وفتات الصخور وتقوم بنقلها إلى مكان أخر، وذلك بفعل كل من المياه والرياح، ويجب العلم أن عمليات الحت والتعرية بشكل مستمر تكون سبب في تدمير البيئة لذلك يُنصح التقليل منها وذلك عن طريق بناء المصاطب وزراعة الأشجار.

الأنهار الجليدية

وهي عبارة عن كميات ضخمة من الجليد تتكون فوق بعضها ويوجد منها نوعين وهم:

  1. الأنهار الجليدية فوق جبال الألب: وهي تتكون أعلى جبال الألب وتتحرك تجاه الوديان، كنا أنها توجد في جميع القارات ما عدا قارة أستراليا.
  2. الصفائح الجليدية: وهي توجد في العديد من الأماكن المختلفة وذلك على عكس الأنهار الجليدية الألبية وعندما تبدأ بالانتشار تقوم بتغطية المنطقة التي تنتشر بها بأكملها وهي تغطي كل من: القارة القطبية الجنوبية، جزيرة جرينلاند.

الرياح

  • عندما يتعرض الهواء لضغط كبير يقوم بالتحرك نحو أماكن الضغط المنخفض فينشأ عنه الرياح.

الصفائح التكتونية

  • الصفائح التكتونية وهي نظرية تقوم بشرح كيفية تكون الجبال بالإضافة إلى كيفية حدوث كل من الزلازل والبراكين، وتعمل أيضًا على توضيح أماكن تركز المعادن والمواد التي يتم استخراجها من باطن الأرض.

البراكين

  • وهي عبارة عن فتحات توجد على سطح الأرض وهي تسمح بمرور المواد المنصهرة التي توجد في باطن الأرض على هيئة انفجارات بركانية، والتي تكون في بعض الأحيان عنيفة قد تصل مقذوفاتها إلى السماء وأحيانًا أخرى تكون هادئة.

الزلازل

  • وهي تحدث نتيجة انزلاق صفيحة أرضية فوق صفيحة أرضية أخرى، والنقطة التي تحدث فيها الزلازل أسفل الأرض تسمى بالمركز الباطني للزلزال أما النقطة التي تقع فوقه وتقابله فوق سطح الأرض تسمى مركز الزلزال.

تضاريس سطح الارض

يتكون سطح الأرض من مجموعة مختلفة من التضاريس الأساسية وهي:

  • الجبال: وهي من التضاريس التي تكون مرتفعة عن سطح الأرض ويكون بها انحدار شديد، وتوجد على شكل سلاسل جبلية أو بمفردها، والسلاسل الجبلية هي مجموعة من الجبال التي ترتبط ببعضها بشكل تسلسلي ومن أمثلتها: سلسلة جبال الأنديز.
  • السهول: وهي عبارة عن أراضي مستوية وتوجد في جميع القارات ماعدا القارة القطبية الجنوبية، كما أنه بعضها يحتوي على غطاء نباتي والبعض الآخر يحتوي على عشب والقليل منها يكون صحراوي، وهي تتميز بتربة أكثر انتاجًا مما يجعلها صالحة للعيش والتجارة والزراعة.
  • الهضاب: وهي عبارة عن مرتفعات مسطحة ويحدها من جميع الجهات منحدرات حادة وفي بعض الأحيان يحدها الجبال ومن أشهر الهضاب الموجودة على سطح الأرض: هضبة يلوستون في الولايات المتحدة، الهضبة الإثيوبية في إفريقيا.
  • التلال: وهي عبارة عن أرض مرتفعة وتأخذ شكل النتوءات ويكون لها قمة بارزة تتكون نتيجة لبعض التغيرات الجيولوجية مثل: حركة الصخور التي تتم تحت سطح الأرض، الصدوع، ومن أشهر التلال الموجودة: التلال السبع في روما، تلال فالداي في روسيا.
أخيرًا نكون تحدثنا عن كل ما يخص سطح الأرض، وهو الكوكب الوحيد الذي يُمكن العيش فيه، وهو ثالث كواكب المجموعة الشمسية بعد عطارد والزهرة، والجدير بالذكر أنه نشأ من مليارات السنين ولكن بدأت الحياة عليه منذ مليار سنة فقط

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ