ما هي طرق تربية الاطفال الصحيحة في علم النفس؟

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

نصائح لتربية الأطفال تربية صحيحة

قبل معرفة طرق تربية الاطفال الصحيحة في علم النفس يجب أولا التعرف على بعض النصائح الخاصة بذلك والتي يجب على الآباء اتباعها، والأخذ بها حتى لا يتسببوا في جرح الطفل عاطفيا.

أو التأثير عليه بشكل أو بآخر ليكون نسخة ما منهم أو من صورة معينة في أذهانهم يرغبون في أن يكون طفلهم عليها، مما يحد هذا الأمر من قدرات الطفل العقلية والذهنية، ويعود عليه بالسلب في جوانب كثيرة من حياته في المستقبل.

نصائح لتربية الاطفال

أولا: الابتعاد عن التوقعات أو المثالية

• الكثير من الآباء والأمهات يقرروا إنجاب طفل ليكون نسخة معينة في أذهانهم.
• وهذه النسخة تمنوا هم أن يكونوا عليها ولم يستطيعوا لسبب أو لآخر.
• وهذا الأمر يكون في العقل اللاواعي للأب أو الأم، وعندما يأتي الطفل لهذه الحياة يبدأوا في التصرف معه بهذا الأسلوب.
• أي يضعوا توقع أو عدة توقعات من الطفل تجاه شخصيته التي من المفترض أن يكون عليها.
• وفي حال حاد أو خرج الطفل عن هذه الشخصية يبدأوا في معاقبته، ومن هنا يشعر الطفل بالنقص وعدم الكفاءة.
• ومع الوقت يفقده هذا الأمر الشعور بالثقة بنفسه، ولا يستطيع أن ينجز أو ينجح في أمر ما في الحياة.

ثانيا: تجنب العقاب المفرط

• يجب أن يكون العقاب الموجهة للطفل على قدر ما قام به من خطأ، وليس على قدر غضب الوالدين منه.
• كما يجب توضيح نقطة هامة للطفل ألا وهي أن ما قام به من سلوك غير مرغوب هو الخطأ الذي يستحق العقاب عليه، وليس هو الخطأ في حد ذاته.
• وذلك حتى لا يفقد الطفل الثقة في ذاته، ويتعلم أن هناك أمور لا يجب القيام بها لأنه تضره أو تضر من حوله.
• يجب تعليم الطفل ثقافة الاعتذار في حال أخطأ أو يتعلم الآباء ثقافة الاعتذار للأبناء في حال أخطأوا هم في حقه أو أساءوا الظن به.

طرق تربية الاطفال الصحيحة في علم النفس

توجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تربية الأبناء والأطفال بشكل صحيح من الناحية النفسية.

ولكن الشيء الأهم من هذا كله هو أن يكون الآباء مستعدين نفسيا لاستقبال مولود جديد وتحمل مسؤوليته كاملة إلى أن يصبح شابا يافعا، ويستطيع تحمل مسؤوليته بنفسه في الحياة.

طرق تربية الطفل

أولا: إعطاء فرصة للطفل للتعبير عن نفسه

• من أكثر الأخطاء الشائعة عند تربية الأطفال هو عدم السماح للطفل بالتحدث عن نفسه كثيراً سواء أمام الوالدين أو الآخرين.
• أو عدم السماح للطفل بإبداء رأيه في أمر ما أو الدفاع عن نفسه عند اتهامه بأمر معين أو تقصيره في شيء ما.
• كل هذه الأمور تجعل الطفل غير واثق بنفسه أو يشعر أنه غير كفء للتحدث أمام الآخرين أو أنه ناقص وبلا فائدة.
• ومن هنا تنشأ مشاعر الغضب عند الطفل سواء تجاه نفسه أو تجاه من منعه من الحديث والكلام والتعبير عما يجول بداخله.
• لذلك من المهم جدا أن يسمح الآباء للطفل بالتعبير عن رأيه في أمر معين بالمنزل أو حدث ينوي الأب والأم القيام ما أو تغيير ما في المنزل أو في حياتهم بشكل عام مثل السفر أو تغيير مكان السكن.
• حتى يشعر الطفل أنه يستطيع المشاركة في أمور مصيرية في حياته.
• كما يجب على الآباء أن يفتحوا قناة اتصال بينهم وبين أطفالهم للتحدث مع بعضهم البعض في أي وقت، وفي كل أمر في الحياة.
• ويكون ذلك من خلال بناء الآباء للثقة المتبادلة بينهم وبين أطفالهم، كما أن هذا الأمر يجعل الطفل يستطيع الدفاع عن نفسه.
• أو رد أذى ما عنه يتعرض له في غياب الأب أو الأم، ويكون واثقا في نفسه أثناء ذلك، ولا يرضى بالقمع والظلم الذي يمارس عليه من أي شخص كان.

ثانيا: المكافآت والمدح

• من المهم جدا أن يعي الأباء أن الأطفال يحبون المكافآت والمديح عندما يقومون بأمر جيد في الحياة.
• مثل النجاح في المدرسة أو مساعدة الأم في نظافة وترتيب المنزل أو المطبخ أو في حال كان الطفل مطيعا.
• من الممكن أن تكون المكافآت على شكل أمر مادي مثل لعبة أو نوع معين من الشيكولاتة يفضله الطفل أو الخروج في نزهة للملاهي.
• أو يمكن أن تكون المكافأة عبارة عن تناول أمر معين بالخارج يفضله الطفل أو السماح للطفل بالجلوس فترة معينة على الإنترنت مع مراقبة ما يقوم به.
• كذلك من المهم جدا أن يقول الآباء للأبناء عبارات المديح لأبنائهم في حال فعلوا أمر جيد أو لا، ولكن طبعا بشكل متوازن ومعقول.
• خاصة إذا كان الطفل أنثى، فهي تحب أن تسمع عبارات الإطراء والمديح من والديها خاصة الأب.
• فيما يخص شكلها أو طريقة لبسها أو تسريحة الشعر الخاصة بها، كل هذه الأمور تزيد من ثقة الطفل بنفسه، وتجعله يرى نفسه جيدا وجميلا.
• كما أن الشكر والامتنان من الأب والأم للطفل يعبر عن رضاهم عن أدائه أو عنه، ويجعل الطفل هو أيضا راضيا عن نفسه وعن أدائه.
• ويشعر الطفل حينها أنه شخص منجز، وذات قيمة وفائدة في الحياة، وهذا الشعور مهم جدا للطفل.
• لأنه هو من سيجعله في المستقبل قادرا على الإنجاز والنجاح في الحياة، ويسعى دائما لتحقيق أهدافه بها بدون تعب وكلل.

ثالثا: تجنب العنف والكلام القاسي أو البذيء

• الكثير من الأمهات أو الآباء في حال غضبهم الشديد من أمر ما يبدأون في إخراج هذا الغضب على الطفل.
• في حال قام الطفل بارتكاب خطأ صغير استفزهم او استفز شعور الغضب بداخلهم.
• وتكون ردود أفعال الأب أو الأم قاسية جدا على الطفل، حيث من الممكن أن يقوموا بضرب الطفل بقسوة.
• أو نعته بصفات سيئة أو توجيه شتائم قاسية وبذيئة له تهينه وتحط من كرامته وكبريائه خاصة إذا تم هذا الأمر أمام الآخرين.