علاج الارق وقلة النوم وأسبابه ومضاعفاته على المدى الطويل
جدول المحتويات
أسباب الأرق
يمكننا إلقاء الضوء على أسباب الأرق من خلال النقاط التالية:
- أسباب متعلقة بالضغط العصبي سواء كانت في العمل أو المشاكل العائلية أو ضغوطات الحياة اليومية.
- عدم الذهاب إلى النوم إلى النوم في مواعيد محددة ينتج عنها الكثير من العادات السلبية المضرة لصحة الإنسان والتي تؤثر على النوم منها النوم في وقت متأخر جداً، مشاهدة التلفاز لفترة طويلة متواصلة، استعمال الجوال للترفيه قبل النوم مباشرة
- تناول الطعام قبل النوم وخاصة إذا كانت الوجبة تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وينتج عنها عدم القدرة على النوم.
- استخدام الأدوية مثل أدوية الاكتئاب والأدوية التي تساهم في علاج ضغط الدم والربو.
- تناول المشروبات الغنية بمادة الكافيين والتي تعمل على تأخير الشعور بالنوم لساعات طويلة.
- بعض الأمراض التي تؤثر أيضاً على النوم مثل السرطان ومرض السكر وزيادة إفراز الغدة الدرقية.
- التهابات العظام والمفاصل والظهر خاصة لكبار السن.
- صعوبة التنفس (الشهيق – الزفير) أثناء النوم بأريحية.
- التدخين يعتبر من مسببات الأرق لما يسببه من أضرار للجهاز التنفسي.
- نقص فيتامين د والكالسيوم والفيتامينات الضرورية الموجودة في النظام الغذائي.
- يعتبر الحيض من أسباب الأرق عند النساء لفترة كما أن الحمل والولادة يؤدي إلى شعور المرأة بالأرق الشديد.
- وصول بعض النساء لسن اليأس والذي فيه يتم انقطاع الحيض مما يعمل على صعوبة النوم بأريحية.
أعراض الأرق
تتمثل أعراض الشعور بالأرق وعدم الراحة في النقاط التالية:
- تكرار الاستيقاظ أثناء النوم.
- صعوبة في النوم أثناء الليل.
- الشعور بالتعب الشديد أثناء فترة النهار.
- الشعور بالنعاس نهاراً.
- عدم الشعور بالراحة التامة أثناء النوم.
- التعرض للقلق والخوف المستمر وظهور أعراض الاكتئاب.
- عدم القدرة على التركيز.
- النسيان المستمر.
- ضعف التركيز وعدم القدرة على أداء الأعمال اليومية.
مضاعفات الأرق وقلة النوم
يمكننا توضيح مضاعفات الشعور بالأرق وقلة النوم من خلال الآتي:
- أولا: ضعف الجهاز المناعي.
- ثانيا: إصابة الجسم بالسمنة المفرطة.
- ثالثا: ضعف في العمل أو الدراسة.
- رابعا: زيارة فرصة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ضغط الدم، السكر، أمراض القلب، السرطان.
- خامسا: الشعور بالتوتر والقلق.
- سادسا: قد تكون سرعة السيارة بطيئة وارتفاع خطر الوقوع في الحوادث.
- سابعا: قلة النوم تؤدي إلى الأمراض القلبية الخطيرة على صحة الإنسان.
تشخيص مرض الأرق
يقوم الطبيب بتحديد عدد ساعات النوم اللازمة حسب حاله الشخص ثم يقوم بإجراء فحص جسدي ونفسياً ويقوم بالبحث عن وجود مشاكل أو عوامل أخرى التي قد تسبب حدوث الأرق، عمل فحص دم للتأكد من نشاط الغدة الدرقية
إذا تم اكتشاف علامات اضطرابات النوم مثل توقف التنفس طوال فترة الليل أو تنميل الساقين باستمرار.
،أيضا نقوم بفحوصات النوم مثل فحوص لرصد وقياس أنشطة بدنية مختلفة خلال النوم بما ذلك موجات الدماغ والتنفس وضربات القلب وحركات العينين وحركات الجسم.
الوقاية من الأرق
تشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي:
- يجب عليك أن تحافظ على وقت نومك وكذلك وقت استيقاظك من يوم إلى آخر.
- يجب عليك أن تحافظ على نشاطك اليومي لأن النوم الجيد أثناء الليل يساعد على تعزيز النوم الجيد.
- يجب عليك أن تفحص الأدوية التي تتناولها لأنها من الممكن أن تؤدي إلى شعورك بالأرق.
- يجب عليك تجنب أو الحد من القيلولة إلى أقصى حد ممكن.
- يجب عليك تجنب الكحول أو الكافيين أو الإقلال منه ولا يجب عليك استخدام النيكوتين.
- يجب عليك تجنب الوجبات الكبيرة أو تناول المشروبات قبل النوم.
- يجب عليك أن تجعل غرفة النوم مريحة وهادئة واستخدامها فقط في النوم أو الجنس.
- يجب عليك تناول وجبة العشاء بشكل يومي قبل ثلاث ساعات كاملة من موعد النوم.
- استخدام تجربة الحمام الدافئ قبل حلول موعد النوم من الطرق التي ستعينك على الاسترخاء.
- يساهم ترديد الإنسان للأذكار اليومية والقرآن الكريم عند النوم في الشعور بالراحة والاسترخاء.
- عند فشل كل تلك الطرق يمكنك اللجوء للعلاج من خلال التوجه إلى الطبيب المختص من أجل الحصول على العلاج المناسب لحالتك.
علاج الارق وقلة النوم
هناك 5 خطوات يمكن من خلالها علاج الارق وقلة النوم بجسم الإنسان عند النوم وهم:
- أولا: تحديد موعد ثابت للنوم يوميا من أجل تجنب الشعور بالأرق.
- ثانيا: يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي من أجل المساعدة على الحفاظ على نشاط الجسم والنوم جيدا بأريحية وعلاج الأرق.
- ثالثا: يجب عليك التعرف على أنواع الأدوية التي تؤدي إلى إصابتك بالأرق واستشارة الطبيب المعالج الخاص بك.
- رابعا: يجب عليك عدم النوم أثناء فترة القيلولة أو الإقبال منها وهذا يساعد على النوم بشكل جيد الليل والتخلص من الأرق.
- خامسا: التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة كافيين مثل القهوة والشاي والنسكافيه ومشروبات الطاقة.
الأطعمة التي تؤدي إلى الأرق
بعد أن تعرفنا على علاج الارق وقلة النوم يمكننا توضيح الأطعمة المؤدية إلى الأرق من خلال الآتي:
الأطعمة واللحوم الدهنية:
- يعتبر من أسباب الأرق ليلاً تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الضارة حيث أن تلك الأطعمة يصعب هضمها وخاصة في فترة الليل لنقص معدل الحرق بالجسم في ذلك التوقيت، مما يعمل على الشعور بعد الراحة في المعدة وحينها يشعر الإنسان أيضا بعدم قدرته على التنفس بشكل طبيعي.
الأطعمة الحارة:
- تحتاج تلك الأطعمة إلى وقت طويل للهضم على عكس الكثير من الأغذية الأخرى، ولذلك لا يستحب تناولها في فترة الليل، كما من المحتمل أن تتسبب تلك الأطعمة في إلحاق العديد من الأضرار بالجسم عند عدم خروجها على هيئة فضلا سريعا من المعدة والجهاز الهضمي.
الشوكولاتة:
- يعتبر تناول الشوكولاتة الداكنة قبل النوم مباشرة من العادات السيئة المؤدية إلى الإصابة بالأرق ويرجع ذلك لكونها تحتوي على مادة الكافيين التي تجعل من الصعب الخوض في النوم بسهولة.
القرنبيط :
- لاحتوائه على الألياف والتي تعمل بدورها على انتفاخ المعدة، مما يؤدي بكل تأكيد إلى عسر الهضم.
صلصة الطماطم:
- منتجات الطماطم المختلفة تسبب الشعور بالأرق وعدم الراحة لأنها تسبب حرقان في المعدة ولذا يفضل عدم تناول الطماطم قبل النوم ب 3 ساعات قبل النوم تقريباً.
العصائر الحمضية:
- يعتبر تناول العصائر الحمضية مثل فاكهة البرتقال قبل النوم يعمل على إصابة الجسم بالأرق الشديد.
الكافيين:
- يعد تناول الكافيين مثل الشاي أو القهوة يؤدي إلى حدوث الأرق ومواجهة صعوبة في الخوص بالنوم بسهولة لذا يجب التقليل من تناول الكافيين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_17426