علاج مرض السيلياك وتشخيصه وأعراضه وأهم محاذيره
جدول المحتويات
- ما هو مرض السيلياك
- ما هي أعراض مرض السيلياك
- بعض الأعراض التي لا تتعلق بالجهاز الهضمي.
- أما الأطفال فعندما يصابون بذلك المرض، يتعرضون لمشاكل هضمية أكثر من البالغين، ومن تلك المشاكل:
- ما هو علاج مرض السيلياك
- ما هو الجلوتين؟
- ما هي محاذير استخدام مادة الجلوتين
- ما هي فوائد مادة الجلوتين
- ما هو الطعام الخالي من مادة الجلوتين
ما هو مرض السيلياك
مرض السيلياك (Celiac) هو مرض مناعي يصيب النساء والرجال والأطفال، يقوم جهاز المناعة بمهاجمة الأمعاء، ويترتب على ذلك المرض بعض المضاعفات، مثل:
- حدوث خلل في الجهاز الهضمي.
- الإصابة بالأنيميا (فقر الدم).
- التعرض لقصر القامة ( Short stature).
- عجز الأمعاء عن إتمام عملية الامتصاص.
- فقدان الوزن، حدوث إسهال أو تقيؤ أو إمساك.
- حدوث هشاشة في العظام (Osteoporosis).
- يقلل عملية نمو الأطفال بشكل ملحوظ.
- نقص بعض المعادن والفيتامينات الهامه في جسم الإنسان.
- الإصابة بأنواع من سرطانات الأمعاء.
- احتمال فقد الجنين (Missed Carriage).
ما هي أعراض مرض السيلياك
تختلف الأعراض الناتجة عن ذلك المرض من شخص لشخص، فقد تظهر على الشخص بعد تناوله للجلوتين لأول مره، أو تظهر على غيره عند تناوله الجلوتين أكثر من مرة، ومن تلك الأعراض ما يأتي:
- فقدان الشهية.
- انتفاخ المعدة، والإصابة بالإمساك.
- الإصابة بالإسهال، وحدوث قيء.
- الشعور بالإرهاق الدائم.
- سوء امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات.
- نقض الوزن بشكل ملحوظ وبدون سبب.
- حدوث بعض المشاكل في الجهاز الهضمي، مثل ظهور دهون في البراز أو تقلصات المعدة.
بعض الأعراض التي لا تتعلق بالجهاز الهضمي.
ومنها ما يأتي:
- الإصابة بلين العظام أو هشاشة العظام.
- حدوث قرح في الفم.
- الإصابة بالصداع والتعب بشكل دائم.
- الإصابة بفقر الدم.
- الإصابة بطفح جلدي، تصاحبه حكه.
- حدوث ألم في المفاصل.
- ضعف الجهاز العصبي، والشعور بتنميل في اليدين والقدمين.
- ضعف الطحال، أو ما يسمي ب (قصور الطحال).
أما الأطفال فعندما يصابون بذلك المرض، يتعرضون لمشاكل هضمية أكثر من البالغين، ومن تلك المشاكل:
- الإصابة بالغازات.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- الشهور بالغثيان، والقيء.
- الإصابة بانتفاخ البطن.
- تحول شكل البراز فيكون شاحب، وكريه الرائحة.
ما هو علاج مرض السيلياك
علاج مرض السيلياك لم يتم تحديده إلى الآن، لكن يمكن القضاء عليه عن طريق إتباع حمية غذائية خالية من مادة الجلوتين (Gluten Free Diet)، ويجب الاستمرار عليه مدي الحياة، لأن تناول كمية قليلة من مادة الجلوتين يؤثر سلبيا على الإنسان، ومع مرور 3 إلى 6 أشهر من اتباع تلك الحمية، تبدأ الأعراض في التوقف، وتتحسن عملية امتصاص العناصر الغذائية، ويشفي التلف الذي أصاب الأمعاء.
أما هذا النظام الغذائي فهو نظام بسيط يعتمد على تأقلم الإنسان عليه، حيث يجب تغيير طبيعة حياة الشخص، ويجب أن يكون على دراية بأنواع المأكولات الخالية من الجلوتين، ويجب أيضاً الحذر من الطعام الذي يحتوي على جلوتين غير مرئي، ولذلك يجب التوجه إلى أخصائي التغذية لكي يساعدك في اختيار الأغذية، وذلك من أجل التأكد من علاج مرض السيلياك بشكل سليم.
ما هو الجلوتين؟
- يُعد الجلوتين نوع من أنواع البروتين، ويتكون من مادة الغليادين (Gliadin)، والغلوتينات (Glutenins)، وهم من المواد الغنية بالأحماض الأمينية.
- ويوجد الجلوتين في الشوفان والشعير والحنطة والقمح، حيث يشكل حوالي 85-90% من نسبة البروتين في القمح.
- كما يوجد الجلوتين بسبب التلوث الذي ينتقل من طعام إلى آخر، مثل صلصة الصويا، والآيس كريم، وغلوتامات أحادية الصوديوم، واللحوم المصنعة، ويحدث ذلك بسبب تصنيع تلك المنتجات بجانب تصنيع القمح.
ما هي محاذير استخدام مادة الجلوتين
يُعد الجلوتين من المواد الآمنة اتجاه معظم الأشخاص، لكن يوجد بعض الحالات التي لا يجب تناول الجلوتين فيها، ومنها ما يأتي:
أولاً: الذين يعانون من حساسية القمح (Celiac disease)، وهو اضطراب في الجهاز المناعي للأشخاص، حيث يقوم بمهاجمة الأمعاء الدقيقة داخل جسد الإنسان عند تناوله لمادة الجلوتين، وقد فسر البعض ذلك المرض على أنه يحدث بسبب تناول الجلوتين، أو بسبب عوامل وراثية، وقد فسر بعض العلماء أن أغلبية الأشخاص الذين يعانون من التحسس اتجاه الجلوتين، يتحسسون من مادة الفودماب (FODMAP) وليس من الجلوتين، ولم يتوصل العلماء ا إلى علاج طبي مناسب لذلك الوضع، بل يتجه الأشخاص لاتباع نظام غذائي خالي من الجلوتين.
ثانياً: الذين يعانون من التحسس الغلوتيني اللابطني (Non-celiac gluten sensitivity)، ويؤدي ذلك المرض إلى بعض الأعراض المشابهة مع مرض حساسية القمح، ومنها ما يأتي:
- الانتفاخ والإسهال.
- الآلام البطن والإمساك.
- التعرض للطفح الجلدي.
- الإصابة بالصداع وضبابية الوعى.
ثالثاً: الذين يعانون من التهاب الجلد الحلئي الشكك، وهو عبارة عن طفح جلدي يحدث بسبب تناول الإنسان لمادة الجلوتين، ويتشكل على هيئة طفح جلدي أحمر يسبب الحكة، وينتج عنه نتوءات وبثور، ويطلق عليه داء دورينغ Duhring’s Disease. .
رابعاً: الذين يعانون من الترنح المرتبط باستهلاك الغلوتين (Gluten ataxia)، وهو عبارة عن اضطراب يصيب المناعة الذاتية، ويؤثر على الأنسجة العصبية، وينتج عنه مشاكل في التحكم في حركة العضلات الإرادية.
ما هي فوائد مادة الجلوتين
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أثبتت الدراسات التي نشرت عام 2017 في مجلة The Bmj، أن الجلوتين يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
- قليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أثبتت الدراسات التي نشرت عام 2018 في مجلة Diabetologia، أن تناول مادة الجلوتين يقلل من احتمالية إصابة الفرد بمرض السكري من النوع الثاني، كما أثبتت الدراسات التي نشرت عام 2002 في مجلة Diabetes Care، أن تناول مادة الجلوتين يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي.
ما هو الطعام الخالي من مادة الجلوتين
- أولاً: الخضروات، حيث ينصح متخصصين التغذية بتناوب جميع أنواع الخضراوات الطبيعية الطازجة، وينصح الابتعاد عن الخضروات التي يُضاف لها نكهات أو البقصمات أو الخبز المطحون أو الكريمات، وأيضاً الابتعاد عن الخضراوات المعلبة في محاليل.
- ثانياً: الفواكه، حيث ينصح متخصصين الأغذية بتناول الفواكه الطبيعية الطازجة، ويجب الابتعاد عن المأكولات التي تحتوي على الفواكه، مثل فطائر الفاكهة والتي يضاف لها بعض المواد الغير معروفة، ويجب النظر إلى بطاقة تلك المنتجات والتأكد من عدم احتوائها للجلوتين.
- ثالثاً: مجموعة الخبز، حيث ينصح متخصصين الأغذية بعدم تناول أنواع الخبز المصنوعة من (القمح أو الحنطة أو الشعير أو الشوفان)، كما يبتعد عن الدقيق أو السميد المصنوعة من العناصر السابقة، بل يتجه إلى تناول الخبز المحضر من دقيق (الذرة أو الأرز أو الصويا أو البطاطا أو البقوليات) مثل (الفول أو اللوبيا)، كما يمنع أيضاً تناول المعجنات أو المقرمشات المصنوعة من نكهات (المالت).
- رابعاً: اللحوم، حيث ينصح متخصصين التغذية بتناول جميع أنواع الأسماك واللحوم والبيض، والابتعاد عن اللحوم التي تُعد بالقمح أو بالشوفان أو بالشعير، أو اللحوم التي يُضاف لها (Stabilizers)، أو السجق المحشي أو اللحوم المعلبة.
- خامساً: الحليب، حيث ينصح متخصصين التغذية بتناول جميع أنواع الألبان الطبيعية، والابتعاد عن الألبان التي يُضاف لها مواد تحتوي على جلوتين، مثل (حليب المالت Malted milk أو الزبادي بالمنهكات).
- سادساً: الدهون أو الساندويشات أو الحلويات، حيث ينصح متخصصين التغذية بتناول الحلويات المصنوعة من مكونات طبيعية، مثل السكر أو العسل أو جوز الهند أو القهوة، ولذلك يجب النظر إلى بطاقة تلك المنتجات والتأكد من عدم احتوائها على مادة الجلوتين.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12722