كتابة :
آخر تحديث: 21/04/2020

علاقة التوتر النفسي بتساقط الشعر

يسعى الإنسان بشكل عام سواء كان رجل أو امرأة للحفاظ على شعره، فهو أمر أساسي من أمور المظهر التي يهتم بها الفرد بشكل عام، ولكن هذا لا يمنع أن أي فرد يتعرض لمجموعة من الضغوطات النفسية خلال يومه، يترتب عليها سقوط الشعر.
وقد ورد لنا مجموعة كبيرة من التساؤلات بشأن علاقة التوتر النفسي بتساقط الشعر وهل فعلياً هناك علاقة بينهم أي أن تساقط الشعر يكون بسبب التوترات النفسية التي يتعرض لها الفرد على مدار حياته، إذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات بهذا الشأن تابع معنا المقال ....
علاقة التوتر النفسي بتساقط الشعر

هل التوتر النفسي يؤدي إلى تساقط الشعر؟

أجريت العديد من الدراسات بشأن علاقة التوتر النفسي بتساقط الشعر وقد أثبتت تلك الدراسات أن الشيب أو الشعر الأبيض ينتج عن حدوث ضرر قد حدث بالفعل في الحمض النووي الموجود في الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر وصبغته ولونه.

وأكدت تلك الدراسات أن الأمر لا يقتصر على الرجل فحسب بل يشمل كل من الرجال والنساء، كما أن الأمر لا يقتصر على التوتر النفسي بل هناك العديد من العوامل التي تتدخل في تساقط الشعر منها تناول أدوية معينة تحتوي على مواد فعالة تؤثر على نمو الشعر وتساقطه، كما يتدخل التلوث الموجود بالبيئة المحيطة في إلحاق ضرر وأذى كبير بخصلات الشعر بشكل مباشر مما يتسبب في تساقطه سواء كان على دفعة واحدة أو على مراحل.

كيفية تشخيص تساقط الشعر؟

إذا كنتِ ترغبين في التعرف على العلاقة بين التوتر النفسي بتساقط الشعر فإن هناك مجموعة من الإجراءات التي يجب عليكٍ أن تتبعيها من أجل الوصول إلى تشخيص دقيق لتساقط الشعر.

وفي هذا الصدد يؤكد أطباء الجلد وهم أكثر تخصصا في أمور تساقط الشعر، أنه في حالة إن وجدت المرأة أو الرجل وجود تساقط في الشعر فعليهم أن يقوموا بإجراء تحاليل طبية على الفور، حيث تتوجه أنظار الطبيب إلى بعض المشكلات العضوية في بداية الأمر، ولعل أشهر تلك المشكلات هي مشكلات الغدة الدرقية أو أمراض المناعة فهي من أشهر الأمور التي يجب التحقق منها.

أسباب تساقط الشعر

بعد الإنتهاء من فحص المشكلات العضوية يبدأ الأطباء في فحص العلاقة بين التوتر النفسي بتساقط الشعر فهو أحد الأسباب الخفية التي تؤثر على فعالية نمو الشعر وبالتالي تساقطه، ومن هنا يجب أن ننبه الجميع بوجوب المحافظة على الهدوء والثبات النفسي قدر الإمكان حتى لا يتعرضوا لمشكلات بالشعر.

هيا بنا الآن نتعرف على أهم الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى تساقط الشعر في ما يلي :

نقص الهيموجلوبين (الأنيميا)

هو أهم أسباب تساقط الشعر حيث يتعلق الأمر هنا بنقص كرات الدم الحمراء المسئولة عن دعم عمليات ضخ الدم، فبالتالي يؤثر ذلك بوجه عام على جميع أجزاء الجسم ومنها الشعر مما يجعله يبدو باهتاً مقصفاً وعلي المدى البعيد يبدأ في التساقط الفعلي.

فترة الحمل

حيث يُعد الحمل من أكثر الأمور التي تضعف قوى الجسم وأعضاؤه بشكل عام نتيجة أن هذا الجنين يقوم بسحب متطلباته من مخزون جسم الأم مما يترتب عليه ضعف في هذا المخزون سواء من الكالسيوم أو البروتين أو غيرها من العناصر الأخرى، مما يؤثر بالسلب على قوة الشعر وتماسكه بل ونموه وبالتالي يؤدي إلى تساقطه.

تكيس المبايض

من أشهر المشكلات التي تواجه النساء وتحول بينهم وبين تحقيق الحمل، حيث تؤدي إلي وجود حالة من الاضطراب في عمل المبيضين داخل منطقة الرحم، وينجم عنه اضطراب عام في هرمونات الذكورة والأنوثة مما يؤثر سلبياً على الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر.

إنقطاع الدورة الشهرية

أحد أهم الأسباب والعوامل التي تصاحب تساقط الشعر، حيث ترتبط بسن المرأة ففي هذا العمر المتقدم حيث أواخر الأربعينات أو بداية الخمسينات تبدأ الدورة الشهرية في الإنقطاع وبالتالي تحدث بعض الأعراض التي تعقب هذا الإنقطاع ولعل تساقط الشعر هو أحد أهم تلك الأعراض.

إتباع نظام غذائي قاسي

من أكثر الأمور التي تبحث عنها المرأة بشكل كبير هي وزنها والقدرة على الحفاظ عليه من أجل أن تظهر بمظهر لائق أمام الجميع، ولكن إتباع نظام غذائي قاسي من شأنه أن يكون له مجموعة كبيرة من التبعات القاسية أيضاً.

ولعلنا نجد أن تساقط الشعر أحد أكثر تلك الأمور ملازمة لإتباع الأنظمة الغذائية التي تكون دون إشراف طبيب متخصص، حيث يبدأ الجسم في نقص العديد من العناصر الغذائية الهامة ومن ثم يبدأ الشعر كأحد أعضاء الجسم في فقد الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تحول دون لمعانه ونموه بل تؤدي إلى تساقطه.

صبغات الشعر

تتعرض المرأة بشكل عام والمرأة الغير محجبة بشكل خاص للعديد من الصباغات والمواد الكيمائية التي يتم وضعها على الشعر ولا شك أنها تؤثر بشكل سلبي على صحة الشعر وقوته ونموه حيث يبدأ الشعر في التساقط والتقصف والضعف العام، لذا ينصح خبراء تصفيف الشعر بأن تكون مثل تلك العمليات تحت إشراف متخصصين وخبراء بالأمر وليس أي شخص ليس لديه خبرة.

الصدمات النفسية

من أكثر الأمور التي تؤثر على المرأة هي تعرضها إلي الصدمات النفسية حيث يتبعها الكثير من القلق والتوتر النفسي الذي يؤثر بشكل كبير علي صحة الشعر باعتباره أحد أعضاء الجسم بل وأضعفها علي الإطلاق.

ومن هذا المنطلق نجده من أكثر الأعضاء تضرراً بالتغيرات والصدمات النفسية، لذا دوماً ينصح الأطباء أنه في حالة وجود توتر نفسي ناتج عن بعض من المشكلات النفسية التي من الوارد التعرض لها يرجي الحفاظ إلي حد ما علي برنامج يومي للحفاظ علي الشعر.

برنامج يومي يحمي الشعر من التوتر العصبي

في ما يخص علاقة التوتر النفسي بتساقط الشعر ففي حالة إثبات ذلك فإن الأطباء ينصحون ببعض الأمور التي يجب مراعاتها من خلال برنامج يومي يتضمن تناول مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تؤثر بشكل إيجابي على نمو الشعر مع الأخذ في الاعتبار ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه والتخفيف إلى حد ما من كافة الضغوطات التي نواجهها.

وبعد استعراض علاقة التوتر النفسي بتساقط الشعر والتعرض لأهم الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر نرجو أن نكون قدمنا لكم معلومات مفيدة وقيمة، ونتقابل معا ضمن مقالات أخرى تنال رضاكم.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ