ايش علامات الحمل المتأخر؟

يحتمل مصطلح الحمل المتأخر العديد من المعاني، فقد يستمع أحد ما للجملة ويأتي في ذهنه حمل المرأة في سن متأخر، أو قد يأتي في أذهان البعض الحمل الذي يحدث بعد محاولات عديدة أو ما يعرف بتأخر الحمل. وقد يفهمها البعض الآخر بأنه اكتشاف الحمل في وقت متأخر، وكلها معاني مختلفة لمفهوم الحمل المتأخر سوف نتدرج في موقعكم مفاهيم لذكرها بالتفصيل، كما سنتعرف على أسباب الحمل المتأخر وأعراضه وكيفية معرفته بتحليل الدم وتحليل البول.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• المقصود بالحمل المتأخر
• اكتشاف الحمل في وقت متأخر
• التبويض المتأخر متى يبان الحمل؟
• كيف نحصل على نتائج دقيقة بالتحليل المنزلي؟
• أسباب الحمل المتأخر أو التبويض المتأخر
• ايش علامات الحمل المتأخر
• تجربتي مع الحمل المتأخر
• مخاطر الحمل المتأخر
• أهم الأسئلة التي يطرحها الآخرون
  • هل الحمل المتأخر يكون ولد؟
  • هل الحمل المتأخر يستمر؟
  • متى يبان الحمل المتأخر في الدم؟
  • متى يظهر الحمل المتأخر في السونار؟
  • هل الحمل المتأخر يكون توأم؟
  • متى يبان النبض في الحمل المتأخر؟
  • هل الحمل المتأخر يبان بعد شهرين؟
  • كيف اعرف اذا كان حمل متاخر؟
  • هل الحمل المتاخر طبيعي؟
  • هل الحمل المتأخر ضعيف؟
  • مين عندها التبويض متاخر وحملت؟

المقصود بالحمل المتأخر

• هو حمل طبيعي يمكن أن يحدث لجميع النساء وخاصة اللاتي تعانين من الدورة الشهرية غير المنتظمة أو بعد حدوث الإجهاض المبكر مباشرة دون نزول دم، وأطلق عليه متأخر. لأن موعد التبويض يأتي متأخرًا عن الموعد المحدد، ولا قلق من حدوث مثل هذا النوع من الحمل، ولكن يتطلب معرفة موعد الإباضة هو عمل سونار لتحديد موعد انغراس البويضة المخصبة بالحيوان المنوي في عنق الرحم لتحديد موعد الولادة الفعلي.

اكتشاف الحمل في وقت متأخر

متى يظهر الحمل المتأخر بالتحليل؟ والإجابة تتمثل فيما يلي:

• قد تكون المرأة حاملاً ولكنها لم تعلم وتكتشف الحمل إلا بعد فترة كبيرة، وذلك بسبب طبيعة أجسام بعض السيدات اللواتي تتأخر لديهن الدورة بصورة مستمرة قد تصل لشهور فلا تعلم حين يحدث الحمل.
• ويمكن الفحص المنزلي للكشف عن الحمل الذي يكون له فاعلية كبيرة ونتائج صحيحة بنسبة 99%، ولكن أثبتت بعض الأبحاث إلى أن أغلبية هذه الفحوص غير قادرة على تأكيد الحمل بشكل ثابت، لكن يمكن التأكد من خلال الفحص الدموي عند الطبيب.
• ويمكن أن يظهر الحمل المتأخر في أي وقت من أشهر الحمل بعد مرور أسبوع على تأخر الدورة الشهرية، فعندما يحدث الحمل فإنه بالتأكيد سوف يعطي نتيجة إيجابية في تحليل البول.
• ويظهر في تحاليل الدم وجود هرمون الحمل الذي تفرزه المشيمة بعد فترة من تعلق الجنين بغشاء الرحم.

التبويض المتأخر متى يبان الحمل؟

الحمل يبدأ في الظهور بعد التبويض المتأخر بنفس الطريقة التي يظهر بها بعد التبويض العادي، ولكن لأن التبويض حدث في وقت متأخر، فإن فترة الانتظار لاكتشاف الحمل قد تكون أطول. عادة، يمكن الكشف عن الحمل عن طريق فحص الدم بعد حوالي 10 أيام من حدوث الإباضة، أو عن طريق اختبار الحمل المنزلي بعد 14 يومًا.

كيف نحصل على نتائج دقيقة بالتحليل المنزلي؟

تكون دقة اختبارات الحمل مرهونة بالعديد من العوامل، والتي يمكننا ذكرها فيما يلي:

المدة الزمنية التي تستغرقها البويضة للالتصاق بجدار الرحم

• تختلف النساء عن بعضها البعض في المدة الزمنية التي تستغرقها البويضة للالتصاق بجدار الرحم، وطريقة عمل هذا النوع من الاختبارات يقضي في البحث عن هرمون الغدد التناسلية المشيمية والموجود في البول أو الدم، ولا ينتج الجسم هذا الهرمون إلا بعد انغراس البويضة.

طريقة استخدام اختبار الحمل المنزلي

• من الواجب اتباع التعليمات المدونة على أي عبوة قبل إجراء اختبار الحمل حتى يتم بشكل صحيح مع أهمية الانتباه لتاريخ الصلاحية، حيث أن إجراء الاختبار بشكل خاطئ يؤدي لحدوث نتائج غير صحيحة.

توقيت الخضوع للاختبار المنزلي

• كلما بكرت المرأة في إجراء الاختبار، كانت النتائج غير دقيقة، حيث أن معدل هرمون الحمل يزداد في البول أو الدم كلما مر الوقت ويفضل الانتظار أسبوع أو أسبوعين من ميعاد تأخر الدورة.

الاختلافات الطبيعية بين امرأة وأخرى

• تختلف طبيعة السيدات عن بعضها البعض، حيث تلتصق البويضة عند البعض في جدار الرحم أسرع من بعض السيدات الأخرى مما يسبب ظهور نتائج إيجابية للبعض في أول يوم من تأخر الدورة، في حين أن بعض النساء يتأخرن في معرفة النتائج.

أسباب الحمل المتأخر أو التبويض المتأخر

• بعد الزواج تنتظر الكثير من السيدات والرجال حدوث الحمل، ولكنه قد لا يحدث، ويتساءلون عن السبب وكيف يمكن حدوث الحمل بسرعة.
• وتختلف الدورة الشهرية من مرأة لأخرى بل يختلف الأمر بالنسبة للمرأة نفسها من دورة لأخرى والمرأة التي تتأخر في الحمل هي التي يحدث لها تبويض متأخر وهو التبويض الذي يحدث بعد اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية وقد يكون سبب أساسي في تأخر الحمل.

ومن أسباب الحمل والتبويض المتأخر ما يلي :

1. التعرض للضغوطات العصبية

• يؤثر الضغط النفسي والعصبي سلبيًا في الهرمونات، ويؤثر أيضًا في انتظام الدورة وفي عملية التبويض.

2. تكيس المبايض

• يحدث تكيس المبايض بسبب تقلبات في مستوى الهرمونات، مما يؤثر في قدرة المرأة على إطلاق البويضة الناضجة كل دورة شهرية، ويقل عدد البويضات لدى النساء اللاتي تعانين من تكيس المبايض، وقد يتوقف التبويض لديهن بشكل نهائي.

3. اضطرابات الغدة الدرقية

• تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية في عملية التبويض وإنتاج البويضات في ميعاد الحمل، أو قد تؤدي لتوقف التبويض وتغيير انتظام الدورة الشهرية.

4. ممارسة التمارين الرياضية مع وجود نقص في السعرات الحرارية

• قد تسبب التمارين الرياضية مع عدم التغذية بشكل جيد واكتساب المزيد من السعرات الحرارية فقدان الوزن السريع وانقطاع الدورة الشهرية.

حيث بينت إحدى الدراسات بأن النساء اللواتي تفقدن أكثر من عشرين بالمائة من أوزانهن يشهدن انخفاضاً في مستوى هرمون اللوتين والمحفزات اللازمة للتبويض.

5. الأدوية

• من الضروري مراجعة الأدوية التي تتناولها المرأة مع الطبيب إن كانت تخطط للحمل حيث تؤثر بعض الأدوية في التبويض بلا شك.

ايش علامات الحمل المتأخر

تبلغ نسبة الخصوبة عند السيدات أعلى قدرها في الفترة العمرية بين 25 وحتى 38 عامًا، وإذا وقع الحمل في عمر بعد الثامنة والثلاثين، أصبح حملًا متأخرًا، وله العديد من الأعراض التي يمكننا التعرف عليها فيما يلي:

• الشعور بالتوتر والقلق طوال الوقت، وقد يصل إلى الدخول في حالة اكتئاب بسبب الضغط النفسي الكبير نتيجة الارتفاع المفاجئ في إفراز هرمون الحمل.
• ظهور بعض الحبوب في الوجه وتساقط الشعر بشكل غير طبيعي.
• الشعور بمغص بين الحين والآخر قد يكون شديدًا، والشعور بالغثيان مع الرغبة في القيء.
• رغبة الحامل الملحة والمتكررة بالتبول، خاصة بعد الأسبوع السادس من الحمل.
• شعور الحامل بالتعب والإرهاق والدوار المستمر حتى في حالة عدم القيام بأي مجهود.

كثير من أعراض الحمل المتأخر تشبه أعراض الحمل العادية مثل:

• الإحساس بالثقل في الثديين والشعور ببعض الوخزات على مستوى الحوض الرحم.
• قد يكون الصداع الشديد علامة من علامات الحمل المتأخر.
• كما تشعر الحامل بألم في الظهر الذي يعد من علامات الحمل العادي أيضاً ولكن بظهوره مع العلامات السابقة يدل على تأخر الحمل.

عندما يختلط الأمر على المرأة الحامل في التفريق بين علامات الحمل المتأخر والطمث والحمل العادي، يمكن مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض وفي حالة الشك بحدوث حمل، فيرجى فحص الدم للتأكد وتجنب الاختبار المنزلي لأنه قد لا يظهر نتائج الحمل في عمر متأخر.

تجربتي مع الحمل المتأخر

هناك العديد من التجارب الواقعية لمساءلة الحمل المتأخر وكل تجربة توضح طبيعة الحمل المتأخر معها ونتائجه، ومن هذه التجارب ما يلي:

التجربة الأولى

• تقول إحدى السيدات قصتي مع الحمل المتأخر أنها تعاني من الدورة الشهرية غير المنتظمة، وقد حدث لها حمل متأخر دون أن تعي، وعندما قامت بعمل فحوصات منزلية لم يظهر فيها الحمل. ولكنها كانت تشعر بأعراض الحمل مع عدم نزول الدورة الشهرية، وهذا ما دفعها إلى الذهاب لعمل سونار لتأكد من وجود حمل من عدمه، وبالفعل تأكدت أنها حملت، وأن التبويض حدث في وقت متأخر، وتقول أنها كان حملها طبيعي وتم إكمال الحمل على خير وأنجبت.

التجربة الثانية

• تحكي إحدى النساء تجربتها مع الحمل المتأخر، أن حدث لها حمل متأخر، ولكنها كانت تعاني من مشاكل جسدية وأمراض مزمنة، هذا ما جعل الحمل ضعيف، ولكنها مع الحفاظ على صحتها واتباع إرشادات الطبيب استطاعت أن تمر فترة الحمل بسلام، ولكن حدثت ولادة مبكرة، ودخل الجنين الحضانة.

مخاطر الحمل المتأخر

بعد التقدم العلمي الكبير أصبح الحمل المتأخر لا يشكل خطورة كبيرة على المرأة، وخاصة مع وجود الرعاية الصحية والطبية الممتازة. لكن تكمن الخطورة عند النساء اللواتي لا تهتمن بالمتابعة ورعاية أنفسهم صحياً أو النساء اللواتي تعيشن في أماكن لا تتوفر بها رعاية جيدة،

وعلى الرغم من اطمئنان الكثير من السيدات بخصوص الحمل المتأخر فيجب العلم ايضاً بوجود مخاطر محتملة يمكن أن تحدث في أسوأ الظروف وهي كما يلي:

• احتمالية إصابة الجنين بالأمراض الجينية، مثل متلازمة داون التي تحدث بسبب زيادة في عدد الصبغيات، فيسبب حدوث خلل عقلي وغيرها من المشاكل الجسدية، لذلك فإنه من الضروري القيام بإجراء اختبار بزل السائل الأمنيوسي أو اختبار سي في اس لاكتشاف أي مرض جيني في وقت مبكر من الحمل.
• احتمالية تعرض المرأة للولادة القيصرية نظراً لعدم قدرة المرأة على تحمل الطلق.
• تعرض المرأة لبعض المشاكل الصحية أثناء الحمل، مثل: الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم مما يؤثر سلبياً على الأم والجنين.

أهم الأسئلة التي يطرحها الآخرون

هناك العديد من التساؤلات التي تبحث عنها النساء حول الحمل المتأخر، ومن هذه التساؤلات ما يلي:

هل الحمل المتأخر يكون ولد؟

• لا علاقة بين الحمل المتأخر ونوع الجنين، فإن الحمل المتأخر قد يكون سببه الدورة غير المنتظمة أو التبويض الضعيف أو مشاكل جسدية تعاني منها المرأة، ويشبه الحمل الطبيعي، ومن ثم فلا يمكن أن يكون الحمل المتأخر مقترن بالحمل بولد، لأن نوع الجنين يتحدد وفقا لنوع كروموسوم الحيوان المنوي المخصب بالبويضة.

هل الحمل المتأخر يستمر؟

• نعم، يمكن أن يستمر الحمل المتأخر مثله مثل الحمل الطبيعي، مع اتباع إرشادات الطبيب الصحية، ولكن يمكن القلق في حالة إذا كان الحمل ضعيف وليس متأخر فإن احتمالية التعرض للإجهاض كبيرة.

متى يبان الحمل المتأخر في الدم؟

• يمكن للحمل المتأخر الظهور في التحليل الرقمي للدم، أو اختبار الدم، وذلك بعد موعد نزول الدورة ومرور عشرة أيام حتى يبان الحمل بشكل واضح في الاختبار، لأنه حدث متأخر، وقد يظهر بنسب قليلة في الأيام الأولى بعد توقف نزول الدورة الشهرية عن موعدها المحدد،لذا يفضل الانتظار عشرة أيام أخرى لتأكد بشكل كامل.

متى يظهر الحمل المتأخر في السونار؟

• يمكن أن يكون اكتشاف الحمل المتأخر بالسونار هي الطريقة الأنسب لتحديد حدوث حمل أو دونه، ويفضل القيام به في الأسبوع الأول بعد موعد الدورة الشهرية حتى الأسبوع الثالث، ويمكن أن يظهر فيه الحمل بشكل واضح من خلال السونار.

هل الحمل المتأخر يكون توأم؟

• الحمل المتأخر ليس له علاقة بنوع الجنين، سواء كان ذكر أو أنثى أو تؤام، وأنما يحدد نوع الجنين هو كروموسوم الحيوان المنوي.

متى يبان النبض في الحمل المتأخر؟

• يمكن للطبيب تحديد نبضات الجنين في الحمل المتأخر مع تكون الأنسجة القلبية والتي عادة ما تكون في الفترة ما بين الأسبوع الخامس حتى الأسبوع السابع من الحمل، ويمكن معرفة نبض الجنين من خلال جهاز السونار.

هل الحمل المتأخر يبان بعد شهرين؟

• يمكن اكتشاف الحمل المتأخر في الشهر الأول من الحمل أو بعد 10 أيام من حدوث الإباضة، ويمكن أن يبان بشكل واضح وأكيد بعد شهرين من الحمل.