كتابة : الاء
آخر تحديث: 30/05/2020

أبرز علامات التبويض الجيد

هناك الكثير من علامات التبويض الجيد التي تظهر على الفتاة ومنها ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم وغيرها من العلامات والمؤشرات الأخرى التي تدل على التبويض، يعتبر التبويض مرحلة من المراحل إحدى المراحل الأساسية التي تحدث أثناء فترة الطمث الشهري، وهي عبارة عن إطلاق البويضة من المبيض الموجود في الرحم إلى قناة فالوب ويتم التبويض عادتا في منتصف فترة الدورة الشهرية ويدل انتظام مواعيد الطمث الشهري على التبويض الجيد.
أبرز علامات التبويض الجيد

مؤشرات التبويض الجيد

هناك الكثير من المؤشرات والدلائل التي تدل على التبويض الجيد ومن أهم هذه المؤشرات ارتفاع درجة الحرارة في الجسم بمعدل نصف درجة مئوية فقط وذلك بسبب بدء الجسم في إنتاج هرمون البروجيستيرون، وتبلغ فترة الإباضة حوالي سبعة أيام متتالية.

وينصح الكثير من الأطباء السيدات المتزوجات تجنب ممارسة الجماع خلال هذه الفترة وليس فقط في اليوم المحتمل أن يكون هو يوم الإباضة بافتراض كل سيدة وبعد هذه الفترة يمكن ممارسة الجنس بأمان.

الشعور بانتفاخ شديد مع ألم يمكن تحديده بسهولة وغالبا ما يكون هذا الألم في منطقة المبيض وهذا الألم ليس مستمر وعادة ما يذهب خلال وقت زمني صغير، إضافة إلى نزول إفرازات بيضاء اللون بشكل ملحوظ وعادة ما يطلق عليها السيلان.

وهذه الإفرازات تدل على إتمام مرحلة نضج البويضة بشكل تام وسليم وانفجار غلافها الخارجي استعدادا للحمل كما يمكن للمرأة تحديد ومعرفة فترة الإباضة من خلال درجة حرارة جسمها.

مؤشرات التبويض الضعيف

يعتبر عدم نزول دم الطمث الشهري هو أحد وأهم المؤشرات الأساسية التي تدل على التبويض الضعيف، وهذا يدل على وجود مشكلة ما لدى السيدة أو الفتاة ويفضل الذهاب إلى الطبيب النسائي من أجل معرفة السبب الرئيسي لتوقف الدورة الشهرية من أجل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والضرورية والبدء في العلاج.

أيضا اختلاف فترة الدورة الشهرية في كل مرة يعتبر من المؤشرات التي تدل على التبويض الضعيف وهناك الكثير من الأدوية التي تعمل على تقوية معدل الإباضة.

الشعور بسخونة واحمرار وتهيج في منطقة الوجه وزيادة فرط التعرق أثناء الليل وجفاف شديد في منطقة المهبل وضعف الرغبة الجنسية وانعدامها وانخفاض معدلات الخصوبة، العصبية الزائدة والملحوظة والغير مبررة.

كما أن سوء الحالة المزاجية والشعور بالاكتئاب وعدم الرغبة في الحديث مع الآخرين أيضا من إحدى العلامات والدلائل التي تدل على التبويض الضعيف.

أعراض وعلامات نزول البويضة

هناك الكثير من العلامات التي تدل على عملية نزول البويضة ومن أهم هذه العمليات:

  • نزيف مهبلي وردي اللون نتيجة انخفاض في مستوى الاستروجين في الجسم.
  • زيادة حاسة الشم تجاه الروائح وأيضا حاسة اللمس وخصوصا لمس منطقة البطن.
  • الشعور بمغص وتشنجات في المنطقة السفلية من البطن ومنطقة الحوض وينتقل هذا الألم إلى مناطق أخرى من الجسم.
  • الشعور ببرودة في الجسم وقشعريرة وبرودة أطراف اليدين والقدمين.
  • تغيير الحالة المزاجية للسيدة ونزول إفرازات مهبلية مخاطية بيضاء اللون وعادتا ما يطلق على هذه الإفرازات مخاط الإباضة.
  • صداع شديد وألم في منطقة الرأس مع الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • انتفاخ البطن ولكن بشكل غير ملحوظ نتيجة احتباس السوائل تحت الجلد.

هل الصداع من علامات التبويض الجيد؟

نعم، يعتبر الصداع من أحد العلامات والمؤشرات التي تدل على التبويض وعادة ما يحدث ذلك بسبب حدوث تغيرات مفاجئة في مستوى ومعدل الهرمونات الجنسية الموجودة في الجسم حيث الشعور بألم شديد في منطقة الرأس لا يعاني منه جميع السيدات خلال فترة الإباضة ولكن السيدات التي لديهم تبويض جيد ومنتظم عادتا لا يصابون بالصداع.

منشطات طبيعية للتبويض

يعتبر عسل النحل الطبيعي الأصلي الخالي من جميع الإضافات والمنكهات الاصطناعية من أهم المنشطات الطبيعية التي تحفز عمل المبيض بشكل منتظم وطبيعي فهو يساعد الجسم على طرد جميع السموم والتخلص منها بشكل نهائي.

كما يحافظ على معدل الهرمونات في الجسم بشكل طبيعي ويسهل عملية هضم الطعام وينصح كثير من الأطباء بتناول ملعقتين من العسل في الصباح الباكر وفي المساء بشكل يومي ومنتظم.

طلع النخل أو البذور الصغيرة الأولى للتمر تعمل على تنشيط المبايض والمساعدة في إفراز مخاط الإباضة الذي يدل على التبويض الجيد يتم خلط عسل النحل الطبيعي مع هذه البذور وتناولها بشكل يومي كوصفة تعمل على إرتفاع معدل الخصوبة وزيادته وانتظام معاد التبويض الشهري للسيدة.

كما تحتوي المكسرات النقية مثل البندق واللوز على كميات كبيرة من الأوميجا 3 التي تعمل على تحسن الحالة النفسية والمزاجية للشخص وتنظيم الهرمونات في الجسم.

التوت البري والعليق وكذلك الفواكه المجففة التي تساعد على تنظيم عملية التبويض وتساعد أيضا على إمتصاص فيتامين هاء الضروري والأساسي في تنظيم معدل الهرمونات الجسدية وتقوية عملية التبويض.

كما أن هذه الفواكه المجففة تساعد على زيادة عدد فرص الحمل للسيدات وتزيد من معدلات الخصوبة والرغبة الجنسية كما تمد الجسم أيضا بالطاقة اللازمة والضرورية.

الأسماك البحرية وفواكه البحر والتي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين أوميجا 3 والتي تساعد على تنظيم معدلات الهرمونات الأساسية في عملية التبويض وهو هرمون الاستروجين والبروجيستيرون فهي الهرمونات الأساسية في تنظيم عملية التبويض وأيضا تنظيم عملية الحمل.

كما أيضا تساعد الخضراوات الورقية الخضراء على التخلص من الكميات الزائدة من الهرمونات وجعل المستوى في الجسم طبيعي ومنتظم.

مشروبات لتقوية المبايض

مشروب الحلبة

تناول كوب يوميا من مشروب الحلبة المغلي بشكل منتظم يعمل على تنشيط وتقوية جميع الأعضاء التناسلية الأنثوية ويزيد من عدد مرات الحمل للسيدة كما يعمل على تنشيط المبايض، كذلك يساعد مشروب اليانسون العطري على تحفيز المبايض وتنظيم الدورة الشهرية.

مشروب اليانسون

كما يحفز مشروب اليانسون الجسم على إنتاج هرمون الاستروجين فهو يعتبر الهرمون الضروري لتنظيم عمل المبايض والتبويض أيضا وينصح بتغطية الكوب من أجل الحفاظ على جميع المركبات الموجودة فيه من التطاير.

مشروب القرفة

مشروب القرفة بالحليب يعتبر من المنشطات الطبيعية والأساسية للجسم والمبايض فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية الموجودة في الجسم وخاصة الأطراف كما ينصح بتحلية هذا المشروب بإضافة ملعقتين من عسل النحل الطبيعي وأيضا يعتبر مشروب القرفة مسكن لألم البطن والمغص الذي يعاني منه الكثير من السيدات والفتيات أيضا.

مشروب الفراولة

تحتوي الفراولة على هرمون الاستروجين الضروري لعمية التبويض المنتظمة والجيدة كما أن مشروب الفراولة الطازج يساعد على تعزيز المبايض وتنظيم مستوى هرمون الاستروجين في الجسم وتضاعف معدل في الدم بشكل منتظم.

مشروب توت العفة

كما يساعد مشروب توت العفة على تعزيز وتحفيز وتنشيط المبايض وخصوصا في سن الأربعين لأن في هذا العمر يبدأ هرمون الاستروجين في الانخفاض تدريجيا في الجسم بسبب اقتراب سن اليأس وهو سن الخامسة والأربعين من العمر.

وهنا قد وصلنا إلى نهاية موضوع التبويض الجيد وعلاماته وقد تعرفنا على أهم الأعراض التي تدل على كلا من التبويض الجيد وأيضا التبويض الضعيف مع أهم النصائح والإرشادات التي يجب على المرآة أو الفتاة تجنبها أثناء فترة التبويض الشهرية ويجب على كل سيدة تسجيل وقت التبويض لديها كل شهر وذلك من أجل مراقبة نشاط الجسم واكتشاف أي خلل قد يطرأ على الجسم فجأة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ