مفهوم فحص CT واستخداماته لتشخيص الأمراض

المميز بخصوص فحص ct أنه يعتمد على دقة ثلاثية الأبعاد والنتائج الخاصة بهذا الفحص يمكن رؤيتها في صورة مقاطع سواء كانت تأخذ شكل أفقي أو عمودي.

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• المقصود بمفهوم فحص CT
• دواعي استعمال فحص CT
• طريقة الاستعداد والإجراءات الخاصة بفحص CT
• الآثار السلبية لمادة التباين المستخدمة في التصوير المقطعي المحوسب

المقصود بمفهوم فحص CT

هذا الفحص مصنف على أنه:

• من الفحوصات التشخيصية والذي يطلق عليه اسم التصوير المقطعي المحوري أو التصوير المقطعي المحوسب، ويستخدم من أجل تصوير أعضاء جسم الإنسان من الداخل بشكل دقيق للغاية.
• نتائج هذه الفحص تكون عبارة عن صور مقطعية تم التقطها للعضو المراد فحصه بأكثر من زاوية، تعرض هذه الصور في شكل متسلسل وذلك لكي يقوم الطبيب بالاطلاع عليها ومعرفة مكان المشكلة أو الخلل الداخلي.
• هذه الفحص يعتمد على جهاز ماسح هذا الجهاز مرتبك بجهاز كمبيوتر هذا الأخير يكون ذو تقنية عالية من حيث الأداء والجودة.
• والجدير بالذكر أن الجهاز الماسخ يتحرك بشكل دائري من أجل أن يقوم بالتقاط الصورة المقطعية من جوانب وزوايا مختلفة.
• والكثير يعتقد أن التصوير المقطعي المحوسب هو نفس الفحص الذي يتم بالأشعة السينية وهذا اعتقاد خاطي للغاية فالاثنين مختلفين عن بعضهن البعض وسبب ذلك لكون فحوصات الأشعة السينية تأتي بدقة ثنائية الأبعاد وبتالي تكون الصور الناتجة من هذا الفحص تشبه إلى حد كبير الفيلم الذي تم تصويره بشكل عادي.
• في حين الفحص المقطعي المحوري يكون بدقة ثلاثية الأبعاد في صورة صور متسلسلة تعرض بشكل أفقي أو عمودي.

فكرة عمل هذا الفحص تكون معتمدة على:

• الأشعة السينية وبشكل محدد ذات الطول الموجي القصير، تحيط حزم من هذه الأشعة الجزء أو العضو المراد تصويره.
• ويقوم جهاز الحاسوب المتصل بالجهاز الماسح بإعادة معالجة البيانات الصادرة منها مما يعطي في النهاية مقطع يمثل عضو واحد من أعضاء الجسم الداخلية.
• وإذا كان يراد تصوير الجسم من الداخل بشكل كامل يتم تكرار الخطوة السابقة أكثر من مرة للحصول على فحص داخلي للجسم بأكمله.

المميز بخصوص هذا الفحص:

• أنه هناك مادة تسمى مادة أو وسط التباين وتستخدم من أجل جعل الفحص أكثر وضوحا من خلال أنها تظهر التركيب الداخلي من أنسجة وألياف وعضلات بشكل أكبر.
• وذلك يعين على خروج المقاطع بدقة أعلى في نهاية الفحص، المميز بخصوص هذه المادة أنها تختلف باختلاف العضو أو الجزء الذي يراد فحصه وتصويره.

دواعي استعمال فحص CT

يمكننا التعرف على أسباب الحاجة للقيام بذلك الفحص من خلال الآتي:

1. يستخدم قبل خضوع الشخص لعملية جراحية:

• وبشكل محدد يستخدم هذا الفحص بقصد تحديد هل القيام بالعملية الجراحية هو الخيار الأمثل للعلاج أم لا، وأيضا نفس الأمر ينطبق في حالة العلاج الإشعاعي وأيضا يستخدم من أجل تحديد الجرعات والمدة الزمنية لفترة العلاج بهذه الحركات.

2. يستخدم من أجل مراقبة مرض السرطان:

• وذلك من أجل معرفة مدى نجاح العلاج المستخدم في وقف نمو الخلايا السرطانية وهل قضي عليها أم لا وليس هذا فقط بل أيضا تحديد هل يوجد تداخلات دوائية للحالة التي تعاني من أنها مصابة بخلايا وأورام سرطانية.
• هذا النوع من الفحوصات التشخيصية يكون بديلا عن القيام ببعض العمليات الجراحية التي يتم القيام بها من أجل الاستطلاع الداخلي في بعض الحالات.

3. تشخيص وتحديد الإصابة ببعض الأمراض المعينة:

• مثل الأمراض التي لها علاقة بالدم والعظام وأيضا العضلات وكذلك يستخدم في حالة التعرض إلى كسور عظمية.

4. يستخدم من أجل تحديد مكان الورم:

• في المكان أو العضو الذي يوجد به نزيف داخلي وأيضا موضع العدوى أو في حالة ظهور أعراض التجلط الدموي ويعاد التأكد من كون الفرد مصاب بتجلط دموي من أجل علاجه أم لا.

5. مراقبة بعض الأمراض:

• التي يكون الشخص مصاب بها بشكل مسبق وذلك من أجل تحديد مدى تفاقم الوضع هل العلاج المستخدم في العلاج فعال أم يستدعي الأمر إلى اعتماد طريقة علاج أخرى ومن الأمراض التي يستخدم بها هذا الفحص أمراض القلب الأورام السرطانية وأيضا أورام الاعتلال الكبدي.

5. اكتشاف أسباب فقدان الوعي:

• يستخدم من أجل التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى كثرة فقدان الشخص لوعيه بدون سبب أو علامة واضحة عليه تستدعي أن يحدث به هذا الاختلال الجسمي.

طريقة الاستعداد والإجراءات الخاصة بفحص CT

تتمثل خطوات الاستعداد لذلك الفحص في الآتي:

1. الخضوع لهذا الفحص بشكل عام لا يحتاج بأي شكل من الأشكال إلى الاستعداد إلا في حالة الاستعانة بمادة تباين فذلك يستدعي أن تقوم الحالة التي سوف تقوم بالفحص بالصيام والامتناع عن الأكل والشرب بشكل نهائي لمدة ٨ ساعات قبل القيام بالفحص.
2. قبل الدخول في الجهاز الماسح الخاص بالتصوير المقطعي المحوسب يتم إزالة أي قطع معدنية من الشخص.
3. في حالة إدخال الوسط المتباين إلى جسم المريض من خلال الفم يتم شرب من ٤_٦ أكواب من هذه المادة سعة كل كوب نصف لتر ويتم شرب هذه الكمية خلال ساعة أو ساعتين قبل الخضوع إلى الفحص.
4. أما في حالة إدخالها إلى الجسم من خلال طريقة الحقن يتم الاستعانة بحقنة معينة تسبب الإحساس ببعض من الألم للمريض هذه الحقنة يتم أخذها من خلال الوريد وتكون مملوءة بمادة اليود.
5. عند إدخال المريض إلى الجهاز يطلب منه الاستلقاء على السرير الخاص بالجهاز الماسح والذي يكون فارغ من الداخل يسمح للمريض بالاستلقاء بشكل مريح والجهاز يتحرك وذلك لكي يستخدم في التقاط الصورة بأكثر من زاوية.
6. وينصح وبشدة أثناء الدخول إلى الجهاز الماسح الذي يأخذ شكل مربع عدم التحرك بقدر الإمكان بالإضافة إلى بعض النصائح والتعليمات من أجل تحقيق تجربة فحص ناجحة.
7. مدة الفحص لا تستغرق وقت طويل بل تستمر لمدة تتراوح بين ربع ساعة إلى نصف ساعة تقريبا، والجدير بالذكر أن طوال هذه المدة لا يشعر المريض خلال جلسة الفحص بأي ألم يذكر.
8. ويمنع وبشكل تام علي الأشخاص المصاحبين للشخص الذي سوف يخضع للفحص البقاء في الغرفة التي يوجد بها الجهاز الماسح لأن كمية الإشعاع المنبعثة من الجهاز قوية للغاية وتؤثر عليهم تأثير سلبي، لذا يفضل عدم بقائهم في غرفة الفحص.

الآثار السلبية لمادة التباين المستخدمة في التصوير المقطعي المحوسب

المادة المستخدمة في هذا الفحص قد ينتج عنها أثار سلبية والتي تختلف من مريض إلى آخر ومن هذه الآثار ما يأتي:

• الإصابة برد فعل تحسسي تجاه هذه المادة والذي يظهر في صورة احمرار والرغبة في الحك في بعض هذه المناطق.
• يظهر الرد الفعل التحسسي تجاه الأشخاص الذين يعانون من الإصابة ببعض الأمراض المعينة مثل الإصابة بالنفاخ الرئوي وهو عبارة عن حدوث انتفاخ في الرئتين يؤدي ذلك إلى الإحساس بضيق في التنفس، أو الإصابة بأمراض القلب وكذلك مرض الربو.
• حالات نادرة تصاب بإيقاف مؤقت لوظائف الكلي أو كما يطلق عليه فشل كلوي مؤقت.
• عند إدخال مادة التباين إلى الجسم من خلال حقن الوريد قد يحدث تسرب للبعض من هذه المادة إلى تحت الجلد مما يؤدي إلى حدوث تلف في هذه المنطقة.