آخر تحديث: 26/09/2022

أهم أسباب فرط الحركة الزائد لدى الأطفال وتشتت الانتباه وطرق علاجه

الأطفال المصابين بفرط الحركة أو زيادة بالحركة ويقوم بالتكسير والتطاول ويصرخ بشدة عند طلب الأشياء هو ليس بمجنون ولكنه يقع فريسة لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وأثبت الباحثون أن اضطراب فرط الحركة هو اضطراب عصبي بيولوجي حقيقي يجعل الطفل غير طبيعي وانتباهه أقل مما يجب ويبدأ في مرحلة الطفولة ويستمر لمرحلة وسن المراهقة والبلوغ، وفيما يلي في هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أسباب فرط الحركة عند الأطفال وطرق علاجه، تابعونا..
أهم أسباب فرط الحركة الزائد لدى الأطفال وتشتت الانتباه وطرق علاجه

فرط الحركة

  • هو زيادة ملحوظة جدا في مستوى الحركي للطفل ولا يستطيع الطفل البقاء بمقعده ولا توجد أسباب لتحركه المستمر وذلك يقوم به الطفل سواء بالشارع أو المنزل ويجد أيضا صعوبة في اللعب والتأقلم مع الأطفال.

فرط في الحركة

أسباب فرط الحركة الزائد

هناك عوامل عديدة تؤدي إلى زيادة نشاط وحركة الأطفال، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • عامل الوراثة يصل تكرار الإصابة بالعائلة إلى 30%وخصوصا بين الأقرباء الذكور.
  • العامل البيولوجي ويرجع إلى وجود خلل في وظائف المخ المسؤولة عن الانتباه أو اختلال التوازن الكميائي لنظام التنشيط الشبكي لوظائف المخ ويمكن أن تؤدي إلى هذا الخلل.
  • الحوادث فعند إصابة مخ الجنين أثناء الولادة أو في بداية طفولتهم بارتجاج نتيجة حادث أو ضربة على رأسه ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالمراكز العصبية في المخ.
  • الأمراض المعدية عند تعرض الطفل لأي عدوى فيروسية كالحمي الشوكية أو الالتهاب السحائي أو الحصبة الألمانية أحيانا تؤدي إلى إصابة المراكز العصبية في المخ المسؤولة عن الانتباه.
  • عوامل قبل وأثناء الولادة فقد تتعرض الأم أثناء الحمل للإشعاع أو تناول المخدرات أو الخمور أو بعض العقاقير أو الإصابة ببعض الأمراض المعدية كالحصبة الألمانية أو الجدري أو غيره مما يؤدي إلى تلف المخ.
  • التسمم ويحدث من خلال مواد الطلاء المصابة للعب الأطفال الخشبية أو قلم الرصاص.
  • بعض أنواع الغذاء مثل محسنات الطعام الصناعية والشوكولاته والمواد السكرية وهي تؤدي إلى ارتفاع مستوى النشاط الحركي نتيجة لزيادة الطاقة.
  • العوامل الاجتماعية والأسرية والنفسية.

أعراض اضطراب فرط الحركة

هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى اضطراب زيادة حركة الطفل، ومنها ما يلي:

  • تشتت الانتباه.
  • عدم القدرة على انتباه.
  • عدم القدرة على التركيز والانتباه.
  • عدم القدرة على التركيز والتذكر والتنظيم.
  • صعوبة في القيام بالأنشطة الخاصة به.
  • ظهور علامات على الطفل بعدم السمع.
  • لا يقوم بتنفيذ الأوامر المطلوبة.
  • يفقد أغراضه باستمرار.
  • نسيان أماكن أغراضه ومستلزماته.
  • فرط الحركة.
  • زيادة ملحوظة جدا في مستوى النشاط الحركي.
  • عدم استطاعة الطفل في البقاء في مكانه.
  • كثرة الحركة والكلام.

متى تظهر أعراض فرط الحركة عند الأطفال؟

  • تظهر أعراض فرط في حركة الطفل عادة عند يبلغ الطفل حوالي 3-6 سنوات وهو في عمر المدرسة، ويظهر بوضح من شكوى المدرسين من حركته الكثيرة وضعف التحصيل الدراسي وتشتت انتباه، وقد يتطور هذه المتلازمة وتصيب البالغين.

هل فرط الحركة يؤخر النطق؟

  • في بعض الأحيان قد ينتج عن فرط الحركة كثرة التكلم والتحدث إلى الآخرين في أي موضوع كان، أو قد ينتج عنه مشاكل نفسية وصحية تؤدي إلى تأخر النطق والاكتئاب والتوحد ومشاكل أخرى متفاقمة ناتجة عن عدم قدرة الطفل الانخراط في المجتمع نتيجة تنمر الآخرين عليه بسبب حركته الزائدة.

كيف أعرف أن طفلي يعاني من فرط الحركة؟

هناك بعض العلامات التي يمكن الاستدلال منها على مسألة فرط الحركة، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • صعوبة التأقلم واللعب مع الأطفال.
  • الاندفاعية.
  • عدم التفكير في الحدث ورد فعله.
  • الإجابة على الأسئلة قبل الانتهاء منها.
  • يقوم بمقاطعة الآخرين عند الكلام.
  • لا ينتظر دوره في الكلام.
  • عدم القدرة على بناء علاقات مستمرة مع الآخرين.
  • ضعف المهارات الحركية.
  • لا ينسجم الطفل مع من في عمره وقد يتصرف بسذاجة أو يفرض نفسه على بقية المجموعة لمحاولة التحكم بهم.
  • ضعف التناسق الحركي.
  • تبدو حركة جسمه غير متناسقة وكل شيء بيده يسقط منه.

فرط في الحركة

الأطفال في عمر صغير في حاجة دائما للعب والحركة وتسلق الأشياء واكتشاف الأشياء، ولكن هناك فرق بين فرط الحركة والشاقوة، ويتجلى فيما يلي:

  • يمكن للطفل الطبيعي التحكم في سلوكه والطلب منه التوقف عن القيام بسلوك معين، في حين الطفل المصاب بفرط الحركة صعب التحكم في تصرفاته.
  • مريض فرط الحركة لا يخاف على نفسه من عواقب ما يفعله، ولكن الطفل الطبيعي يخشى من فعل بعض الأشياء لأنها قد تسبب له الأذى.
  • الطفل الشقي قد يكون متفوق وشديد الانتباه والتركيز، ولكن المصاب بفرط الحركة يعاني من ضعف التحصيل الدراسي وتشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز.

يمكن تشخيص الحالة للتأكد من الإصابة، وذلك بعد ملاحظة تصرفات وحركات الزائدة عن الحد، ويمكنك من خلال اختبار هل أنت مصاب بفرط الحركة؟ يساعدك على إيجاد العلاج المناسب، من خلال تحقق الشروط الآتية

  • إن الأعراض التي تظهر على المريض تؤثر على طبيعة حياته وتعامله مع الآخرين.
  • أن تكون هذه الأعراض واضحة بشكل كبير في عمر صغير، وظهرت عندما كبر بالنسبة للبالغين.
  • قياس تأثير هذه الأعراض مع تغيير البيئة المحيطة مثل قياس سلوكه في المنزل والمدرسة والنادي ومع الأصدقاء والأهل وبمفرده، لمعرفة مدى التغيير فيها.

علاج اضطراب فرط الحركة

العلاج السلوكي يتضمن تدريب الطفل على زيادة التركيز وتقليل فرط الحركة وتعديل السلوك عن طريق عدة أساليب مختلفة منها :

  1. التدعيم الإيجابي.
  2. جدولة المهام والأعمال المطلوبة.
  3. وضوح اللغة وإيصال الرسالة.
  4. التدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة.
  5. الأبعاد المؤقت عند ظهور السلوك الاندفاعي أو العدواني.
  6. تعديل درجة الإثارة في البيئة المنزلية مثل توفير الغرفة الهادئة في المنزل للمذاكرة مع أبعاد المؤثرات الصوتية والبصرية مثل التلفاز والألوان الصارخة المثيرة.

فرط في الحركة

تجربتي مع فرط الحًركة

تقول بعض السيدات لقد عالجت ابني من فرط الحركة، من خلال اتباع بعض النصائح التي ساعدتني كثيرًا وساعدت طفلي من التخلص من فرط في الحركة، وتشمل:

  • الاحتواء والحنان هم أساس التعامل مع طفلك لأنه يشعر من خلالهما بالمحبة والألفة.
  • توفير بيئة تتناسب مع حالته لتفريغ الطاقة الزائدة باللعب وإشغال وقته بفعاليات متنوعة وهادفة.
  • عدم تعريض الطفل لأعراض مفاجئة.
  • عدم تجاهل أي سؤال يطرحه الطفل عليك.
  • تقسيم الوقت بشكل مناسب له وقت لدروسه وأكله ولعبه.
  • التحدث مع طفلك شيء أساسي في هذه المرحلة وقص الحكايات له.
  • الأب هو مصدر الأمان لدى الطفل فلهذا السبب له دور هام ورئيسي معه.
  • منح الطفل الثقة بأنه قادر على تنفيذ وإنجاز أي عمل يقوم به.
  • إعطاء الطفل بعض المهدئات التي تساعده على الاسترخاء وتقلل حركاته الزائدة.
وفي الختام، يعد فرط الحًركة من المشاكل التي تقابل العديد من السيدات عند تربية أطفالها، لذا من الضروري استشارة المختصين بالطرق الصحيحة لعلاج هذه المشكلة، للتخلص منها بشكل تدريجي دون أن يؤثر على نفسية الطفل.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ

المراجع