كتابة :
آخر تحديث: 29/06/2019

فوائد حمية الفاكهة و أضرارها

من خلال هذا المقال نضمن لكم التعرف على فوائد حمية الفاكهة و أضرارها. و كيفية الاندماج في هذه الحماية بشكل آمن و غيرها من المعلومات المفيدة.

فوائد حمية الفاكهة و أضرارها

ما هي حمية الفاكهة؟

حمية الفاكهة أو إدماج الفاكهة في النظام الغذائي اليومي هو دايت نباتي تقييدي للغاية، وهو يستثني جميع المنتجات الحيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان. الفئة المتبعة لهذه الحمية- حمية الفاكهة- اتباع يرتكز نظامهم الغذائي أساسا على الفواكه النيئة، يمكن أيضا إلى جانب الفواكه تناول الخضراوات والفواكه المجففة والمكسرات والبذور باعتدال.
الأنواع الأخرى من الطعام، مثل الحبوب والبقوليات محدودة للغاية أو يتم التخلص منها تماما، يتم تجنب الطعام المطبوخ من أي نوع، بما في ذلك الفاكهة المطبوخة.

اتباع حمية الفاكهة يحمل الكثير من المخاطر، مثل سوء التغذية، لذلك يجب التحدث مع الطبيب الخاص قبل اتباع هذا النظام، حتى يرشدك حول كيفية تلبية احتياجاتك الغذائية دون تعريض صحتك للخطر.

فوائد حميةالفاكهة

عند تناولها باعتدال، يمكن أن تكون الفاكهة جزء صحي جدًا من الحمية الغذائية. بعض الفوائد من تناول الفاكهة تشمل:

الألياف التي تحتوي عليها الفواكه ستساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدم وتشجيع حركات الأمعاء العادية، التفاح ، الكمثري ، العليق ، والتوت هي أمثلة على ثمار عالية في الألياف الغذائية.

يعتبر البرتقال والفلفل الأحمر والفراولة أمثلة للفواكه التي تحتوي على الكثير من فيتامين C، الأمر الذي يساعد في على صحة الأسنان واللثة كما يدعم جهاز المناعة.

الموز والجوافة والشمام والمانجو من الأمثلة على الثمار المرتفعة في البوتاسيوم، يمكن للبوتاسيوم المساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي وتنظيم توازن السوائل في الجسم.

البرتقال والفاكهة الاستوائية مثل المانجو عالية في الفولات، هذا الأمر يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء إضافة إلى دعم الفولات لنمو الجنين الصحي.

البرقوق الأسود والخوخ وجميع أنواع التوت هي أمثلة على الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، مضادات الأكسدة تحد من إنتاج الجذور الحرة وتحمي البشرة وتحارب المرض.

ما هي المخاطر المحتملة؟

العديد من العناصر الغذائية التي تعتبر حيوية للصحة العامة غير موجودة في نظام غذائي قائم على الفاكهة فقط، وهذا يشمل:

  • البروتين الدهني.
  • الكالسيوم.
  • فيتامين B.
  • أحماض أوميغا 3 الدهنية.
  • سوء التغذية وعيش الجسم لحالة مجاعة، إضافة إلى أن عملية الأيض سوف تبطئ.
  • فقر الدم والإرهاق وانخفاض جهاز المناعة.
  • مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى هشاشة العظام.
  • النظام الغذائي القائم على الفاكهة هو نظام غني بالسكر، على الرغم من أنه سكر طبيعي، لكن هذا قد يجعله اختيار سيئ للأشخاص المصابين بداء السكري، أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • لا توجد أي قواعد صارمة يجب اتباعها، لذلك قد تتمكن من تكييف حمية الفاكهة لاحتياجاتك الغذائية المحددة.
  • الحد من تناول الفاكهة إلى 50% وإضافة مصادر البروتين، مثل المكسرات أو المكملات الغذائية المعتمدة من النباتات، قد يساعد على موازنة الحاجيات الغذائية في حمية الفاكهة.

كيفية الانتقال إلى حمية الفاكهة

إذا كان هذا النوع من الحميات يروقك فابدء به وواظب عليه ببطء، وبدلا من البدء مرة واحدة، قم بالانتقال التدريجي بعيداعن أنماط الأكل الحالية، وقد يعني هذا التخلي عن:

  • منتجات حيوانية
  • الحبوب المصنعة للكافيين

يجب أن تبدأ أيضا بإضافة:

  • الفواكه الطازجة
  • المكسرات

قد ترغب في التمسك بخطة ثلاث وجبات في اليوم ، أو بناء ما بين أربع وخمس وجبات صغيرة على مدار اليوم.

تشمل مجموعات الفاكهة التي يمكن الاختيار من بينها:

  • الفواكه الحمضية (مثل البرتقال، الجريب فروت، الطماطم، التوت، والخوخ، والتوت البري).
  • الفواكه الحمضية الفرعية (مثل التفاح، والمشمش، والتوت، والكرز).
  • الفواكه الزيتية (مثل الأفوكادو والزيتون).
  • ثمار جوز الهند الحلو (مثل الموز والتمر والتين والعنب).
  • الفواكه النشوية (مثل البطيخ، الشمام).
  • بعض الخضرات كالخيار والفليفلة الحلوة، وإذا كان أمكن يجب على الدوام اختيار الفواكه العضوية.

نصائح

  • إذا كنت تريد أن تستمر لفترة أطول، تأكد من تخزين الفواكه بشكل صحيح!
  • يجب عليك أيضا شرب الماء، وماء جوز الهند، أو عصير الفاكهة بنسبة 100% على مدار اليوم.
  • يجب أيضاً محاولة تضمين الفواكه الزيتية مع كل وجبة لتزويد الجسم بالدهون، حاول تضمين مصدر بروتين، مثل المكسرات أو البذور مع كل وجبة.
  • يجب عليك أيضا أن تشمل الخضار النيئة أو المطهوة على البخار، مثل البطاطا الحلوة والكرفس، مع كل وجبة.
  • تأكد من شرب الكثير من السوائل، مثل الماء وعصير الفاكهة الطبيعي.
  • النظام الغذائي المبني على الفاكهة قد لا يوفر لك ما يكفي من الطاقة لممارسة الرياضة، إذا وجدت هذا الأمر، فقد يكون علامة حمراء تحتاج إلى تعديل كمية الطعام التي تتناولها.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ