في أي عمر يأكل الطفل؟
ثقافة الأم
من أهم الثقافات التي يجب نشرها بين النساء والفتيات، لأنهن المستقبل، ويتوقف عليهن بشكل كلي سلامة جيل كامل، ولا بد من دعمهن وتقديم أشكال المساعدة لهن بكل الطرق بمختلف ثقافتهن، فهناك القاعدة العامة من الفتيات والبنات غير المتعلمين.
وهناك أيضاً من هن ذوات مناصب عليا جداً، ومناصب مرموقة وعامل الوقت معهم عامل كثير الصعوبة عليهن، فتختلف وسيلة نقل المعلومة لهن عن الأميين، والأم مجتمع كامل متكامل لابد لها من خوض تجارب عديدة فيتعلمون منها الكثير والكثير.
ولكن حالياً ومع خوف الآباء على بناتهم والرجال على زوجاتهم فيمنعونهم منعاً تاماً من الخروج للتعلم أو العمل، وينشأ عن ذلك جيل خالٍ من الخبرة من التجارب من الحكم والمواعظ، لذا حالياً نرى جيلاً كاملاً غير مثقف غير واعي كلياً، غير محددين أهدافهم.
ولأن المعدة بيت الداء وعليها يقوم ويتوقف مجهود الإنسان وحياته فإنها _خاصة في بداية حياته_ تعتبر أهم أعضائه في بناء جسده وعضلاته وحياته كلها، لذا وجب تثقيف الأم بطرق مختلفة للعناية بأطفالهن.
طرق نشر الثقافة والوعي بين النساء والفتيات
هناك طرق عدة ومختلفة لنشر الثقافة بين الأمهات في الريف، منها الإعلانات البسيطة للفلاحين عن طريق التلفزيون، وذلك يخص وزارة الإعلام أو الحملات الخيرية المختلفة للقري الفقيرة والمعدمة من خلال جمعيات مختلفة.
مثل "رسالة أو مصر الخير أو المؤسسات التي تهدف إلى بناء كيانات مجتمعية خدمية للمجتمع مثل مؤسسة فاضيليا" هذه المؤسسات التي لها الدور الأكبر والأهم في نشر الثقافة بين أمهات الريف، وحملات التوعية المستمرة.
حيث أنها فعالة في خدمة الأمهات، وأمهات الحضر عن طريق المنشورات الطبية والمعتمدة عالمياً تأثيرها فعال عليهن.
في أي عمر يأكل الطفل؟
يتصف الأطفال بالضعف في مرحلة الطفولة، وذلك لعدم قدرتهم على وصف مشاعرهم، كما تعتبر مسؤولية كبيرة لابد من بنائها بناء قويماً لأنهم يشكلون مستقبل كامل، وحياة كاملة، على الأمهات حالياً.
خاصة إذا كان مولودهم الأول، فيبذلون أقصى ما في وسعهم للوصول لغايتهم المنشودة، في رؤية أطفالهم في أعلى وأفضل المناصب.
وهنا الدور الأكبر والأهم للأم، الأم التي يتمحور حولها الدور الأكبر والأعظم والأهم، وأول ما تقوم به الأم إرضاع مولودها.
رضاعة الأم لمولودها
طفل جديد في المنزل يوثق العلاقة بين الزوجين بشكل كبير، ويجعلهم أكثر ارتباطاً ببعضهم البعض، جالباً هذا الطفل الصغير الكثير والكثير من الخير إلى المنزل.
ومع ولادته تبدأ الأم في رضاعته، ولكن في أول أسبوع من الولادة أغلب السيدات ليس لديهن لبن لأطفالهن، فيلجؤون إلى حلول أخرى مأخوذة من الأجداد من قديم الأزل وقد ثبتت صحتها العلمية حالياً.
لبن السرسوب "أول إطعام للطفل"
عند ولادة الطفل فإنه جديد بالكامل على هذا الكوكب، وعلى فيروساته التي تأقلمت أجسادنا معه بالكامل، والتي اكتسبنا مناعة ضدها منذ الوهلة الأولى لنا على الكوكب من الأجسام المضادة لها من لبن السرسوب.
وذلك السائل الغني بالعديد من الأجسام المضادة التي يحتاجها وبشدة ذاك الطفل لمواصلة حياته على الكوكب.
وتنشئ الرضاعة المباشرة علاقة خاصة بين الأم وطفلها، وتقلل من وهن الأم، وتساعد الطفل على تقوية مناعته فتعتبر هذه أول خطوة للطفل في بنائه بناء قويماً.
لبن الأم والرضاعة
ترضع الأم ابنها عامين، ولكن تواجه الطفل مشاكل عدة، منها انتفاخ البطن أو الغازات، فتحتار الأمهات حينها لظنها أن الطفل لا يستطيع الأكل أو الهضم في ذلك السن.
ولكن هناك مشروبات كثيرة ومتنوعة وطبيعية مفيدة للطفل بكل أشكالها، مثل: خليط الكاراويا مع اليانسون، والذي يتركب من مواد قلوية، وحلقات الألكالويد، التي تقوي مناعة المعدة وتساعد هؤلاء الأطفال ومعدتهم على إفراز هرموناتها الخاصة لتقوية طبقة الميكوسيا في المعدة، مما يعزز الهضم لدى الأطفال.
لكن ماذا عن الطعام لهؤلاء الأطفال بعد ٤ شهور متواصلة من الرضاعة وشرب العديد من المشروبات الطبيعية والمختلفة؟
هنا يستطيع الطفل أن يتغذى أطعمة عديدة، لكن بسيطة وسهلة الهضم، مثل الموز المطحون، والزبادي، والبطاطا المهروسة، والفواكه المفيدة ذو العناصر المختلفة والمفيدة، مثل التفاح المسلوق والمهروس، والخضروات المهروسة، كلها أطعمة مفيدة للأطفال، والبقوليات المختلفة، المليئة بالبروتين.
وذلك ضروري لبناء جسم الأطفال، والمتمثل في اللحوم والحبوب ولكن لابد أن تكون مطهوة جيداً ليسهل على الطفل هضمها والاستفادة منها.
كميات الطعام الواجبة واللازمة لطفل من عمر أربعة شهور
- من الطبيعي أن نتعرف على إجابة السؤال في أي عمر يأكل الطفل؟ وبعد ذلك تبدأ الأم مع طفلها بكميات ضئيلة يستوعبها جسم هذا الطفل.
- وهذه الأطعمة لابد أن تكون مهروسة كما ذكر سابقاً.
- قد يصل قوامها إلى السائل نوعاً ما.
- وتتجنب كلياً الأطعمة الصلبة، لأن أعضاء الهضم لديه ليست كاملة مثل الأسنان التي تطحن الطعام طحنا كلياً مساعدة الطفل في الهضم.
نصائح هامة للأم في التعامل مع طفلها
بعد التعرف على إجابة سؤال في أي عمر يأكل الطفل؟ يمكننا ان نوضح أن الطفل في بدايته لم تقوى أو تكتمل عضلاته أو عظامه، خاصة عظام وعضلات الرقبة، فواجب على الأم:
- أن تلاحظ طفلها خطوة بخطوة في تناوله للطعام، لأنه بسبب ذلك قد تسقط رأسه على الطعام ويغلق مجرى أنفه فاقداً حياته.
- أثناء الرضاعة قد يحدث نفس الشيء مع ثدي الأم تسد مجرى التنفس للأنف، وينزف الدم، فيفقد حياته، ولا يمكن التدخل بأي طريقة لإنقاذ حياته.
- استخدام أدوات خاصة لطعام الأطفال.
- تحديد مقدار ما يتناوله الطفل من غذاء، لأن كمية الطعام ذو أهمية كبيرة جدا للأطفال، لأن الكميات الزائدة صعب على الطفل التخلص منها بسبب عدم اكتمال أجهزته الهضمية.
- معرفة الأطعمة التي يتحسس منها الطفل، في الوراثة هناك أطفال عدة لديهم حساسية من أطعمة عديدة مثل الفراولة التي يتحسس منها كثير من الأطفال، في سن كبيرة تقتصر الحساسية على طفح جلدي أما بالنسبة للأطفال فتسبب وفاة في بعض الحالات لضعفهم العام.
علامات التغذية الجيدة
هناك مؤشرات عدة للأم توضح لها أنها تسير في الاتجاه الصحيح مع طفلها في تغذيته، وذلك من خلال:
- نموه نمواً مناسباً مع عمره.
- تفاعله الذهني مع كل ما حوله من بيئة واندماجه مع أقرانه.
- لعبه ألعاب الذكاء المختلفة، وتميزه فيها.
- حيويته ونشاطه الدائم دليلاً حيوياً على صوابها في تعاملها مع الطفل.
فوائد تغذية الطفل بطريقة جيدة
- ينمو الطفل طبيعياً بصحة جيدة، فتقوى مناعته وجسده يكون أقوى في مواجهه الفيروسات والأجسام الضارة من البكتيريا.
- تساعد التغذية السليمة على بناء عضلات قويّة ومتينة للطفل في المستقبل.
- تساعد التغذية السليمة على تكوين عظام قوية سليمة للأطفال.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_7121