كتاب قواعد السطوة للكاتب روبرت غرين

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

الكاتب روبرت غرين

وكان الكاتب الأمريكي الذي يدعى روبرت غرين من أكثر الناس الذين اهتموا بهذا الأمر حيث قام الكاتب بتأليف كتاب من أجل إرساء قواعد المتعلقة بالسطوة وذلك من خلال توضيح هذه القواعد ونشرها، ولذلك سنعمل على توضيح نبذة عن ذلك الكاتب من خلال الآتي:

• هو كاتب أمريكي الجنسية ولد في شهر مايو سنة 1959م واشتهر بكتابته الجميلة والرائعة حيث استطاع تأليف عدد من الكتب التي لاقت نسبة إقبال ومبيعات كبيرة ومن أشهر الكتب التي ألفها الكاتب الأمريكي فن الإغراء وقواعد السلطة واستراتيجية الحرب.
• ولد الكاتب روبرت غرين في ولاية لوس أنجلوس ونساء فيها وتلقى تعليمه الجامعي في جامعة كاليفورنيا وبعد ذلك استطاع أن يكمل دراسته في جامعة ويكسنون ماديسون التي حصل منها على درجة البكالوريوس في دراسة الأدب الكلاسيكي.
• كان روبرت غرين يعمل في العديد من المجالات قبل أن يتجه إلى مجال الكتابة والتأليف فقد بدأ حياته في أعمال البناء ثم والترجمة إلى أن تطور به الأمر وأصبح يعمل كرئيس تحرير في أحد المجلات وبعد ذلك عمل في هوليوود ككاتب سيناريوهات الأفلام.
• بدأ روبرت غرين العمل في مجال الكتابة والتأليف في عام 1995م فأصبح كاتب في إحدى المدارس الخاصة بالفن والإعلام في إيطاليا وتسمى مدرسة فابريكا ويعتبر كتاب قواعد وأساسيات السطوة هو نقطة التحول في حياة الكاتب.

القاعدة الأولى عدم إعطاء ثقة كبيرة للأشخاص المقربين

أن هذه القاعدة من قواعد وأساسيات السطوة تؤكد على أهمية الاحتياط وضرورة الحذر حتى من أقرب الأشخاص ويمكننا توضيحها من خلال الآتي:

• حيث تحث على عدم إعطاء أي شخص ثقة كاملة مهما كانت درجة قرابته وذلك لعدم استخدام هذه الأمور في أشياء ضد الشخص كنوع من الابتزاز في حالة الاختلاف.
• هذا وقد كان الكاتب روبرت غرين قد وضح في هذه القاعدة أن الأعداء في هذا الأمر قد يكونوا أفضل من الأصدقاء وذلك لأن العدو بطبيعة الحال سيلاقي التجنب والحذر من قبل الأشخاص عكس الصديق الذي ينال ثقة كاملة وعند الاختلاف يستخدم أساليب غير سوية من أجل ابتزاز صديقه.
• أوضح روبرت غرين في هذا الأمر أن القضاء على الخلافات والعمل على اتخاذ العدو كصديق من الأمور المهمة للغاية حيث إنه سيضطر لبذل قصارى جهده من أجل إثبات هذا الأمر.

القاعدة الثانية الاستعانة بالكتمان من أجل تحقيق الأهداف

تكمن هذه القاعدة في أهمية إخفاء الأهداف عن الأشخاص:

• وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة حيث أوضح الكاتب أن كتمان الأسرار من أهم الأمور التي تصيب الأشخاص المحيطين بالفرد بالحيرة والتشتت كما أنهم لا يستطيعون أن يتنبؤوا بما يمر به.
• وبالتالي يستطيع الفرد أن يمضي في طريقه بشكل سلس وينجو من المكائد التي يتم تدبيرها له من قبل الأشخاص الذين يريدون عرقلته ويحقق أهدافه بشكل سهل.

القاعدة الثالثة اختصار الكلام

إن الكلام الكثير من الأمور التي تكثر الأخطاء الأمر الذي يجعل الفرد يفقد مصداقيته، ويمكننا توضيح ذلك من خلال الآتي:

• إن الشخص يظهر في نظر الأشخاص الآخرين بشكل أقل عند الإكثار من التحدث وبالتالي فإن هذه القاعدة من قواعد وأساسيات السطوة تكمن في أهمية جعل الكلام موزون ومقنع أفضل من الثرثرة بكلام كثير غير مقنع.
• كما أكد روبرت غرين أن الأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ والسطوة هم أشخاص قليلين الكلام.

القاعدة الرابعة الحرص على السمعة الطيبة

إن الوصول إلى الاحترام والتقدير يكمن في السمعة الطيبة وبالتالي فإن الشخص لا بد أن يحافظ على اسمه وسمعته ويمكننا توضيح كيفية تحقق ذلك من خلال الآتي:

• وذلك من أجل اكتساب ثقة الناس واحترامهم الأمر الذي يسهل عليه الوصول إلى السلطة والنفوذ والسطوة بشكل أسهل.
• إن السمعة السيئة من الأمور التي تجلب الشر للأشخاص وذلك لأنها دائما ما تضعه في موضع الشبهات.
• كما أن من الصعب أن يستطيع إثبات براءته وذلك لأنه دائما ما يكون مصدر الشكوك من قبل الأشخاص المحيطين به.

القاعدة الخامسة الحرص على لفت الانتظار والتميز

هناك العديد من الأمور التي تعمل على ترجيح كفة شخص معين عن أقرانه في نفس المجال:

• ويكمن هذا الأمر في مدى تميز هذا الشخص في مجال بعينه عن الآخرين وقدرته على تحقيق أهداف معينة بدرجة كفاءة أعلى ويسمى هذا الشخص شخص متميز.
• والتميز من الأمور التي تساعد على لفت الأنظار وهو قاعدة مهمة من قواعد السطوة التي تعطي للشخص درجة عالية من درجات الثقة بالنفس وقوة الشخصية.
• ولكن يلزم الحذر من الإفراط في هذا الأمر لأن ذلك قد يتسبب في إصابة الشخصية بالاهتزاز والتوتر وهذا الأمر يعتبر ضد قواعد السطوة.

القاعدة السادسة أن الشخص يكون قوي بأفعاله لا بالكلام

وفي هذه القاعدة يركز الكاتب على أهمية التوازن بين الأقوال والأفعال بحيث لا يقطع الشخص على نفسه وعود ولا يستطيع تحقيقها ويحاول قدر الإمكان أن يعمل في حدود إمكانياته المتاحة بحيث يبتعد عن الكلام الكثير الذي لا يستطيع أن ينفذه:

• إن مفهوم السطوة يتحقق من خلال مجموعة حقيقة من الأفعال هذه الأفعال تمثل إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
• إن كثرة الجدال قد تحقق انتصارات مؤقته هذه الانتصارات تتميز بأنها سفيهة وتجعل الشخص شخص مكروه من قبل الأشخاص المحيطين به وبالتالي يلزم التركيز على الأفعال لا الأقوال.

القاعدة السابعة الابتعاد عن الأشخاص المحبطين

يمكننا إلقاء الضوء على تلك القاعدة من خلال الآتي:

• إن أهم قواعد تحقيق السطوة تكمن في مخالطة أشخاص أصحاب تأثيرات إيجابية من أجل رفع الروح المعنوية للشخص والابتعاد قدر الإمكان عن الأشخاص المحبطين الذين يتسببون في إصابة الشخص بالإحباط ويضعفون العزيمة.
• ومن المعروف بأن الشخص ينتقل إليه الإحباط بشكل كبير من قبل الأشخاص المحيطين به وبالتالي فإن اعتزال هذا النوع من الناس من أهم قواعد السطوة.

القاعدة الثامنة جعل الآخرين يعتمدون على الشخص

يمكننا توضيح تلك القاعدة من خلال الآتي:

• وتكمن هذه القاعدة في أن يكون الشخص ذو تأثير وفاعلية وبالتالي فإن الأشخاص الآخرون يجعلون هذا الشخص مقصد لتلبية حاجتهم المختلفة الأمر الذي يساعد على تقضية متطلباتهم المختلفة.

القاعدة التاسعة من قواعد السطوة: إجادة فن الغياب

وهي من أهم القواعد للحصول على القيادة والسلطة، ويمكننا توضيحها من خلال الآتي:

• من أجل الحصول على حب الآخرين وتقديرهم يلزم في بعض الأحيان الانسحاب من بعض الأمور.
• حيث أن قيمة الشخص ترتبط بمدى حضور الشخص ومدى كلامه وبالتالي فإن الشخص الذي لا يظهر كثيرا يكون أكثر إقناعا.

القاعدة العاشرة الحرص على مفاجئة الأشخاص

ويمكننا توضيح القاعدة الأخيرة من خلال الآتي:

• لا بد من حين لآخر أن يقوم الشخص بأداء أفعال غير مألوفة بحيث تكون مفاجئة للآخرين.
• هذا الأمر يصيب الأشخاص بالحيرة ويجعلهم يجدون صعوبة في تفسير نوايا الشخص وبالتالي يحقق الشخص مبدأ مهم من مبادئ السطوة.