كيف أقوي المناعة؟ وما الأغذية التي تعمل على تنشيطها؟
جهاز المناعة
يجب العلم بأن جهاز المناعة من أكثر الأجهزة المعقدة التي توجد في جسم الانسان من حيث التركيب، حيث يصل إلى كافة أنحاء الجسم، كما أن وظيفته الأساسية تكمن في أنه يعمل على تقليل خطر الإصابة بالعدوى، كما أن هذا الجهاز يحتوي على كافة الأعضاء والخلايا والأنسجة والبروتينات والتي تعمل بشكل قوي على مقاومة ومحاربة الكائنات الممرضة التي يمكن أن تسبب العدوى والأمراض مثل: (الفيروسات، البكتيريا، الأجسام الغريبة)، كما يجب العلم أنه يوجد بعض الأطعمة التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي عندما يتم تناولها.
كيف أقوي المناعة الذاتية بالجسم؟
من المعروف أن الجهاز المناعي جهاز متكامل، حيث أن كافة أجزائه تعمل مع بعضها البعض بشكل مترابط، وفي وقتنا هذا لا يزال يوجد الكثير من التعقيدات التي لم يعرفها العلماء عن هذا الجهاز، حيث لم يتم العثور على أدلة علمية تؤكد أهمية نظام الحياة الصحي في أنه يقوم بالحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
ولكن يوجد نوع أخر من الدراسات التي تم إجرائها حتى أثبتت أهمية وتأثير النظام الغذائي والتمارين الرياضية، والضغط، والسن، والكثير من العوامل الأخرى التي يكون لها تأثير كبير على صحة الإنسان، وإلى أن يتم إثبات هذا التأثير بشكل نهائي يكون من الأفضل أن يتم اتباع حياة صحية سليمة، لكي يتم الحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
كيف أقوي المناعة وأنشطها؟
الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في الأماكن الفقيرة يعانون من سوء التغذية (Malnourished)، حيث أنهم يكونون من أكثر الأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض المعدية، فيجب العلم بأن هناك الكثير من الأبحاث التي أقيمت وكان الهدف منها هو دراسة أثر التغذية السليمة على جهاز المناعة، وأيضا توجد دراسات أخرى أكدت على ارتباط التغذية السليمة وخفض مستوى خطر تطور الأمراض أو التخفيف من أعراضها، حيث أن ذلك يساهم بشكل كبير في تحسين جهاز المناعة:
الأطعمة الغنية بفيتامين ج
- يجب العلم بأن فيتامين ج مضاد أكسدة يعتبر عالي التأثير، حيث أن هذا الفيتامين يدخل في الكثير من العمليات الحيوية في الجسم، فهذه العمليات سوف تساعد في تحسين عمل وتأثير الجهاز المناعي.
- كما يجب العلم بأن الكمية المرجعية له سوف تفوق الكمية الغذائية المرجعية للكثير من الفيتامينات الأخرى بالكثير من المرات، كما يجب العلم بأن استهلاك 100 إلى 200 مليغرام في اليوم من هذا الفيتامين من خلال الأشخاص الأصحاء.
- وذلك الأمر يعد كافي لكي يتم تغطية الاحتياجات اليومية منه، لكي يتم تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما يجب العلم بأن مقدرة الجسم على القيام بتخزين الفيتامينات التي لها القدرة على الذوبان في الماء، مثل فيتامين ج تكون كمية قليلة.
- لذلك يكون من الأفضل أن يتم الحصول على هذا الفيتامين من خلال مصادره الأساسية فقط لكي لا يتم الإصابة بنقص فيتامين ج، فمن أمثلة الأطعمة التي تكون غنية بفيتامين ج: (الفواكه الحمضية، الطماطم، البطاطا، الفراولة، الفلفل الرومي الأخضر، الفلفل الرومي الأحمر، البروكلي، كرنب بروكسل، الكيوي).
الثوم
- من المعروف أن الثوم يحتوي على ما يسمى بمركب الأليسين (Allicin) والذي هو يعتبر مضاد حيوي يتم إفرازه عندما يتم مضغ أو طحن حبة الثوم، ففي الفترة الأخيرة أصبح يتم استخدام الثوم كمضاد للبكتيريا ومضاد للفطريات وأيضا معقم، كما أن الثوم يمكن أن يعمل على تنشيط وتقوية الجهاز المناعي لكي يتم مساعدته ومساندته على محاربة ومقاومة الكثير من الفيروسات والكائنات الحية الدقيقة.
- كما توجد دراسة قامت بنشرها مجلة Journal Of Immunology Research والتي كانت في عام 2015 أن الثوم لديه الكثير من الخصائص المناعية والمضادة للالتهابات، فبذلك فهو له القدرة على القيام بتغيير تركيب السيتوكينات التي تكون محرضة على الالتهاب (Cytokine)، كما أنه يعمل على تنشيط وتقوية الخلايا المناعية.
الزنجبيل
- توجد دراسة تم نشرها في مجلة International Journal Of Preventive Medicine في عام 2013، أكدت أن الزنجبيل سوف يساهم في تحسين وتقوية نسبة كبيرة جدا من الحالات الصحية المرضية، ويرجع ذلك إلى أنه يمتلك خصائص تعمل على زيادة المناعة والمضادة للالتهابات، كما أنه يقوم بالتخفيف من آلام العضلات بعد أن يتم ممارسة الرياضة الشديدة.
الكركم
- يعتبر الكركومين (Curcumin) وهي المادة الفعالة في الكركم، فهي ترتبط بالمعادن الثقيلة التي تكون مثل: (الكادميوم, الرصاص) لكي يتم التخفيف من سميتها، كما أن ذلك يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ.
- حيث أن الكركم يمتلك الكثير من الخصائص المضادة للالتهابات والميكروبات، كما أنه يؤدي إلى التثبيط من عملية تكاثرها فذلك سوف يساهم في تحسين وتقوية المناعة ويساعدها بأن تكون لها القدرة على مقاومة العدوى.
- كما توجد دراسة وضحت أن ارتفاع مستوى الكركومين يكون مرتبط بزيادة عدد الأجسام المضادة.
العسل
- الكثير من العلماء يعتقدون أن الكثير من الفوائد الصحية التي يحتوي عليها العسل ترجع إلى أنه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل: (المواد النباتية الثانوية، الفلافونويد، حمض الأسكوربيك) فكافة هذه المضادات توجد في العسل الطبيعي.
- كما توجد دراسة تم نشرها في مجلة Pharmacognosy and Health Jourbal في عام 2017 أن العسل يعمل على تحسين وتقوية مستويات كلا من الخلايا التائية والخلايا البائية الليمفية، والأجسام المضادة، والخلايا الحمضية، والخلايا المتعادلة، والخلايا الوحيدة التي تنتمي إلى خلايا الدم البيضاء والخلايا التي تكون فاتكة طبيعية في المراحل الأولية، والثانوية للاستجابة المناعية، عندما يتم زراعة الأنسجة.
اللبن
- توجد دراسة تم نشرها في مجلة The American Journal Of Clinical Nutrition في عام 2000 أن زيادة استهلاك اللبن وبصورة خاصة للفئات التي تعاني من نقص المناعة التي تكون مثل كبار السن، فإن ذلك يمكن أن يزيد من الاستجابة المناعية عندهم، فذلك سوف يساهم في رفع مقاومة الجهاز المناعي للكثير من الأمراض التي تكون مثل: (العدوى، الربو).
- كما أن استهلاك اللبن الذي يحتوي على البروبيوتيك مثل: العصبية اللبنية في اليوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الخلايا الفاتكة الطبيعية والانترلوكن، وأيضا الأجسام المضادة التي تساعد على تحسين وتقوية الجهاز الهضمي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12130