كتابة :
آخر تحديث: 21/04/2022

كيف تكون خفيف الحركة ومرن؟ وما هي أهمية الحركة؟

أن تكون رشيقًا هي مهارة مثل أي مهارة تتطلب الممارسة والتطوير، فقط أعمل جيدًا ولا تتوقع الإتقان بسرعة وسهولة، ضع لنفسك خطة رشاقة ناجحة، ثم ابدأ في تنفيذها، ونحن هنا لنساعدك في موقع مفاهيم على التعرف كيف تكون خفيف الحركة، إن المرونة هي أحد العناصر التي تساعد الجسم على أداء العديد من التمارين، كما أنها تساعد على منع الإصابات، وتنمية قوة العضلات بشكل جيد، كما تساعد في بناء العضلات الأساسية ومع زيادة قوة الوركين والكتفين ستكون قادر على الاستمتاع بالجسم السليم وفيما يلي بعض النصائح التي تعلمك كيف تكون خفيف الحركة تحسن المرونة.
كيف تكون خفيف الحركة ومرن؟ وما هي أهمية الحركة؟

كيف تكون خفيف الحركة بخطوات بسيطة؟

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للشعور بالخفة في الحركة، وتتمثل فيما يلي:

1. الحفاظ على التغذية السليمة:

  • ضروري للياقة البدنية وخفة الحركة، لذا فهي ممكنة ويجب الاهتمام بها، باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة التي تساعد الجسم في الحصول على السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يحتاجها لأداء أنشطته اليومية.

2. تناول وجبة الإفطار:

  • بانتظام يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب لذلك يجب أن تبدأ يومك بوجبة صحية تساعد في الحفاظ على المستوى الطبيعي للطاقة، وتخطى وجبة الإفطار يؤثر على نسبة السكر في الدم التي يحتاجها الجسم لتعمل الدماغ والعضلات، كما يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالدوار والخمول أثناء العمل.
  • لاحظ أن تناول طعام يحتوي على البروتين له فوائد عديدة للجسم منها زيادة اللياقة البدنية، وتحسين الصحة العامة للجسم، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وهناك أنواع مختلفة مثل البيض والبقوليات واللحوم.

3. جرب تمارين بسيطة:

  • يمكن القيام بها، حيث أن المشي هو أسهلها ويوصي الخبراء أيضًا بما لا يقل عن ساعتين ونصف من النشاط البدني أسبوعيًا، بالإضافة إلى الأنشطة التي يمكن القيام بها مثل المشي السريع وركوب الدراجات.
  • يمكن أيضًا تطبيق تمارين المرونة والقوة والتوازن والتحمل فهي تساعد في الحفاظ على صحة الجسم وزيادة النشاط البدني وزيادة القوة والتحمل والتوازن، مثل ممارسة اليوجا أو تمارين المرونة التي تساعد على شد العضلات التي تزيد من مرونة الجسم وخفة الحركة.

4. الحصول على قسط كافٍ من النوم:

  • قلة النوم تؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي والمزاج والتركيز والذاكرة والمهارات الحركية وهرمونات التوتر، في حين أن النوم المنتظم يساعد على إصلاح وتجديد شباب الجسم وتقوية المناعة، وصحة القلب والأوعية الدموية.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم والاسترخاء يساعد على زيادة النشاط البدني بشكل عام، خاصة مع وجود تمارين اليوجا التي تساعد على تقليل التوتر وزيادة الاسترخاء.

5. تمارين التدليك والتنفس:

  • انتبه إلى تمارين التدليك التي تساعد على زيادة قوة العضلات الرئيسية مثل عضلات الظهر والساقين، وكذلك زيادة مرونة الجسم، وزيادة قوة العضلات والأنسجة.
  • يجب الاهتمام بتمارين التنفس التي تنظم عملية التنفس بانتظام، مع التركيز على التنفس الجيد والصحيح داخل وخارج البطن.

6. شرب المياه بكميات وفيرة:

  • يتكون معظم الجسم من الماء، كما تساعد المياه و السوائل والأطعمة التي تحتوي عليها في الحفاظ على ترطيب الجسم وإزالة السموم من الجسم.
  • استهلاك كمية كافية من الماء بشكل دوري أمر ضروري لتوفير المرونة الكافية للعضلات، وترطيب الجسم بشكل صحيح، وزيادة قوة وأداء التمارين الرياضية.

فوائد خفة الحركة

تكمن أهمية التمارين في حماية الجسم من الإصابات والأمراض الخطيرة، وكذلك إعطاء الجسم شكلاً جميلاً ورشيقًا، وكلها تمارين سهلة لا تستغرق أكثر من 10 دقائق في اليوم، يرى المعالجون الفيزيائيون وخبراء اللياقة البدنية أن المرونة هي الركيزة الثالثة للياقة البدنية، إلى جانب تمارين القلب والقوة، وتتمثل فوائد الحركة فيما يلي:

المرونة تساعد الجسم على تحقيق مستوى عالٍ من اللياقة البدنية:

  • وتلعب دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الإصابة وتساهم في الحماية من الأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض أخرى أكثر خطورة.
  • المرونة مهمة جدًا للجسم وتساعده على أداء التمارين المختلفة وتمنحه لياقة عالية وشكلًا جميلًا وصحة، وهو ما ينعكس في طريقة أداء الفرد للوظائف المختلفة على مدار اليوم.
  • من المهم البدء في ممارسة الرياضة في سن مبكرة، مما يمنح الجسم القدرة على اكتساب المرونة والصحة، والتي تتمثل في تكوين عضلات ومفاصل قوية ومرنة، وهو ما ينعكس لاحقًا في قوة الجسم مع تقدم العمر.
  • حتى أولئك الذين لم تتح لهم الفرصة منذ الطفولة يمكنهم البدء في تعليم أطفالهم نوعًا من الرياضة التي تمنح المرونة للجسم، في حين أن أولئك الذين يفوتون هذه الفرصة يمكنهم ممارسة أنواع مختلفة من التمارين التي تخلق المرونة للجسم.

تمارين اليوجا والتوازن وأهميتها:

  • والتي تشمل جميعها حركات وتمارين تقوي العضلات وتريحها، مما يمنح الجسم مرونة وراحة، كما ان من بينهم تمارين الإطالة، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في استعادة نشاط العضلات وقوتها وراحتها بعد فترة طويلة من العمل.
  • تمارين الكارديو لا تبني المرونة في الجسم، بل تركز بدلاً من ذلك على تقوية عضلة القلب والأوعية الدموية، وحتى تمارين العضلات والقوة مختلفة، لذا فهي تأتي كجزء من تمارين التمدد والشد وهذه التمارين مهمة لإعادة العضلات إلى وضعها الطبيعي.
  • يجب أن تتضمن ممارسات الرياضة أنواعًا مختلفة من التمارين التي تزيد من مرونة الجسم، وتشد الجسم، وتفيد في بناء جسم جيد، لأنها تضع الجسم في حالة مرنة تسهل عملية الانحناء والالتواء.

زيادة مرونة الجسم من خلال الرياضة:

  • وتقليل احتمالية الإصابة، لتحسين عملية التوازن والتناسق في الجسم، إذا شعر الفرد بألم في الرقبة أو الظهر، إذا شعر الفرد بالتوتر العصبي، يمكن أن يقوم بكمال الأجسام عن طريق ممارسة الرياضة، وبعض التمارين الخفيفة لشد الجسم وإرخاء عضلات الجسم.
  • أما عن مبدأ المرونة في الجسم، فعند شد العضلات تطويل الأوتار فيها، وهي ألياف عضلية تترسب على العظام.
  • وهذا يعني أنه كلما زادت مرونة العضلات، كلما كانت أقوى وتشكل أليافًا عضلية، مما يؤدي بدوره إلى زيادة التمثيل الغذائي في الجسم، وتنشيط عمليات الاحتراق، ورفع مستوى اللياقة البدنية للفرد.

تسهل العضلات المرنة أداء الأنشطة اليومية:

  • وتقلل من مخاطر الإصابات المختلفة والسلوك اليومي، وللأسف الجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة يقصر من حركة بعض العضلات، مما يجعلها تفقد مرونتها وتجعل الفرد وكأنه متقدم في السن.
  • والأهم من ذلك أن تمارين الإطالة تعطي مرونة للجسم وتحسن الدورة الدموية وتزيد من تدفق الدم إلى العضلات، لأن وجود الدورة الدموية القوية والجيدة يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض وأهمها مرض السكري وأمراض الكلى.
  • بينما يحتاج بقيتنا قدرًا معينًا من المرونة في الوسط لزيادة مستوى مرونة الجسم، يجب أن البدء بممارسة تمارين الإطالة لمدة 10 دقائق يوميًا، وفي العضلات الرئيسية التي تشمل الجزء العلوي من الجسم "اليدين والرقبة" والكتفين والظهر والجزء السفلي من الجسم بما في ذلك الفخذين والساقين والكاحلين.

تمنح الفرد صفاء الذهن والتركيز:

  • ممارسة تمارين التمدد تمنح المرونة للجسم وستصبح مع مرور الوقت أفضل ما يمكن القيام به خلال النهار، فهي تمنح الجسم صفاء الذهن والتركيز، وتعلم التنفس السليم وتفعل المعجزات.
  • والذي ينعكس بعد ذلك على الصحة العقلية والجسدية وتسمح للعضلة بالاسترخاء، من خلال التركيز على العضلة لفترة طويلة والراحة والتنفس بعمق أثناء التمرين، مما ينتج عنه شعور بمزيد من الراحة والقوة والنشاط، خاصة بعد التمرين.
في النهاية إذا لم يكن لديك 10 دقائق يوميًا لأداء تمارين الإطالة، فحاول القيام بذلك عدة مرات في الأسبوع بدلاً من كل يوم، لأنها في الواقع تساعد في الحفاظ على نشاط الجسم، حيث وجدت دراسة أن ممارسة تمارين الإطالة كل يوم لها تأثير كبير على الحفاظ على مستوى جيد من المرونة، لأن بعض المشاركين في الدراسة فقدوا حوالي 7٪ من حجم الوركين في شهر مقارنة بمن لا يمارسون هذه التمارين، وهكذا تكون عرفت كيف تكون خفيف الحركة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ