كتابة :
آخر تحديث: 27/09/2020

أسباب وأعراض آلام الكعب وطرق علاجها

تعتبر آلام الكعب من أشهر وأكثر المشاكل التي تصيب القدم في العالم، على الرغم من وجود أكثر من 36 عظمة في القدم بالإضافة إلى 100 وتر وأكثر من 33 مفصل.
أن الكعب يعتبر من أكبر عظام القدم كما أنه يعد الركيزة الأساسية لباقي العظام وحدوث أي تلف أو ضرر به يؤثر على باقي الجسم مثل حدوث آلام الكعب.
أسباب وأعراض آلام الكعب وطرق علاجها

آلام الكعب

  • أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت مؤخرا أن هناك حوالي أكثر من 60% ممن يعانون من مشاكل في الكعب ولا يتوقف الأمر على السن أو التقدم في العمر وإنما يحدث لعدة أسباب.
  • ألم الكعب عادة ما يحدث أسفل الكعب أو في الخلف ويمكن أن يؤثر هذا الأم من شدته على القدم بصورة عامة، تتراوح ألم الكعب ما بين الخفيفة والتي تزول بسهولة بدون طبيب وما بين المتوسطة والشديدة والتي تحتاج إلى استشارة طبيب للتعرف على السبب وراء هذه الآلام.
  • فألم الكعب قد تكون خفيفة تزول بسهولة ويمكن أن تصبح بسبب عدم معالجتها بالطرية الصحيحة إلى آلام مزمنة.
  • يمكن أن تحدث ألم الكعب في عدة مواضع أما أثناء المشي أو الوقوف وأما أن يكون الام شديد فتشعر به في حالة الجلوس أيضا، ويمكن أن يحدث ذلك في القدمين ويمكن أن يحدث في قدم واحد فهناك عدة أشكال لألم الكعب تختلف على حسب الأسباب التي تؤدي إلى هذه آلام.

ما هي الأسباب الشائعة لألم كعب القدم؟

تتعدد وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث آلام الكعب ولم يتوصل الأطباء والخبراء حتى الآن إلى السبب الحقيقي وراء ذلك ولكن هناك أسباب شائعة من بينها الآتي:

التهاب اللفافة الاخمصية

تعتبر من أشهر الأسباب التي تسبب ألم الكعب هي اللفافة الاخمصية حيث أنها تؤدي إلى إجهاد شديد لكعب القدم مما يتسبب في حدوث التهابات شديدة.

واللفافة الاخمصية هي عبارة عن لفافة أو رباط قوي يتم ربطه على عظام الساق حتى القدم، حيث انه يسبب ضغط على العظام والأوتار مما يسبب ألم الكعب، وهي تعتبر من أكثر حالات ألم الكعب انتشارا.

الالتواءات

أيضا تعتبر من أكثر الأسباب التي تحدث ألم للكعب، وتتراوح ألم الكعب في هذه الحالة في شدتها حسب درجة الالتواء، وتكثر هذه الحالات أثناء ممارسة الرياضة، أو الانزلاق أثناء المشي.

الكسر

يمكن أن يكون من الأسباب التي ينتج عنها ألم شديدة في الكعب وهذه الحالة تحتاج إلى رعاية صحية جيدة لعدم حدوث أي مضاعفات مما ينتج عنها ألم أشد.

التهاب الوتر الأخيلي

الوتر الاخيلي هو الوتر المسئول بشكل أساسي عن حدوث الربط بين عضلات الساق والقدم، ومع الضغط المتكرر على الأقدام، أو الإكثار من النشاط البدني يؤدي إلى حدوث مشاكل والتهابات لهذا الوتر الذي بدوره يؤثر على الكعب.

الالتهاب الكيسي

هو عبارة عن وجود تجمع من السوائل بين الأوتار والعظام وهو ما ينتج عنه ألم في الكعب أيضا والعظام المحيطة به.

التهاب الفقار اللاصق

هذه الالتهابات تصيب بشكل أساسي ورئيسي العمود الفقري وهو مسئول عن قوة العظام والتوازن بصورة عامة ويمكن أن يكون من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى ألم الكعب.

الإصابة ببعض الأمراض

يمكن أن يكون سبب ألم الكعب الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على العظام بصورة أساسية منها أنواع معينة من السرطان، النقرس، زيادة الاملاح في الجسم وغيرها من مشاكل تؤثر على الكعب.

أعراض ألم كعب القدم

ألم الكعب عادة ما تختلف وذلك حسب المسبب الأساسي لها ولكنها جميعا تتشابه في عدة عوامل منها الاتي:

  • الشعور بالألم المفاجئة في الكعب قد تتراوح ما بين الخفيفة إلى الشديدة التي لا يقدر المصاب على تحملها
  • الشعور بالحرقان في منطقة الكعب بصورة مستمرة
  • عدم القدرة على الحركة نتيجة ألم الكعب
  • حدوث تورم واحمرار في منطقة الكعب وأحيانا في المناطق المجاورة له.
  • يمكن أن يكون السبب في ألم الكعب بسيط فلا يحتاج إلى استشارة الطبيب ويزول بدون علاج خلال فترة بسيطة من خلال الراحة وتقليل الضغط على الأقدام، أما في حالة عدم الشعور بتحسن وحدوث مضاعفات لابد من الذهاب للطبيب.

كيف يمكن علاج آلام الكعب القدم؟

تكثر طرق العلاج التي يمكن الاستعانة بها في التخفيف وعلاج ألم الكعب ومنها:

العلاجات المنزلية

هناك عدد من العلاجات المنزلية التي يمكن الاعتماد عليها في حالة ما إذا كانت ألم الكعب خفيفة أو معتدلة منها:

  • الحرص على الراحة التامة قدر الإمكان وعدم بذل مجهود.
  • الاعتماد على بعض مسكنات الألم الخفيفة ولكن لا يفضل الإكثار منها لأنها تسبب مضاعفات على المدى الطويل.
  • يمكن عمل كمادات باردة على مكان الألم لمدة لا تقل عن 10 دقائق ويمكن تكرار هذه العملية مرتين يوميا.
  • الحرص على عدم ارتداء أحذية ضيقة طول فترة العلاج واختيار الحذاء المريح والمناسب للقدم.
  • إذا كانت ألم الكعب شديدة في الليل يمكن الاعتماد على الجبيرة وهي رباط يساعد على إراحة وتمديد القدم.
  • في حالة عدم الشعور بتحسن من الطرق المنزلية العادية لابد من مراجعة الطبيب على الفور لعدم حدوث أي مضاعفات.

العلاجات الطبية

يعتمد الأطباء في علاجهم لألم الكعب على مجموعة من الخطوات من أهمها الآتي:

  • العلاج الطبيعي يعتبر من أهم وأكثر الطرق فاعلية في علاج ألم الكعب حيث أنه يساعد على تقليل الالتهابات وتقوية العظام والمساعدة على بسطها وتحريكها بسهولة.
  • الخطوة الثانية من علاج ألم الكعب الاعتماد على مجموعة من الأدوية الطبية التي تساعد في تقليل الالتهابات التي يمكن أن ينتج عنها ألم الكعب.
  • في حالة ما إذا كان السبب وراء ألم الكعب الإصابة ببعض الأمراض فيقوم الطبيب بعمل الفحوصات الأزمة للتعرف على السبب الرئيسي لهذه الألم وعلاج السبب الأساسي.
  • هناك بعض الحالات النادرة التي تتطلب تدخل جراحي من أجل حل المشكلة.

كيف يمكنك الحد أو منع الأم كعب القدم؟

كما تحدثن هناك عدد كبير من الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها ألم الكعب ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تساعد في التقليل من الإصابة بهذه الألم منها الآتي:

  • الحرص على عدم إجهاد الأقدام والراحة بصورة مستمرة.
  • الاعتماد على ارتداء الأحذية الطبية أو المريحة والمناسبة للقدم لعدم الضغط على العظام وحدوث الالتهابات.
  • أثناء ممارسة الرياضة الحرص على ارتداء الأحذية الرياضية التي تساعد في تحمل الصدمات والحركة عوضا عن القدم.

الحرص على تناول الأغذية الصحية والبعد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون للحفاظ على الوزن المثالي للجسم وعدم الزيادة في الوزن التي تؤثر على كعب القدم بصورة أو بأخرى.

  • الإقلال من تناول الأطعمة التي تزيد نسبة الأملاح في الجسم حيث أن زيادة نسبة الأملاح في الجسم تسبب التهابات في الكعب.
  • الحرص على عدم تعرض القدم للكسر أو الالتواء.
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث آلام الكعب، فقد تكون الأسباب نتيجة لعوامل خارجية مثل القيام بعمل مجهود أو نتيجة لعوامل أخرى مثل مرض الجسم أو الإصابة بإصابات مؤقتة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ