كيف انام بسرعة دون تناول المهدئات العلاجية؟
أسباب صعوبة النوم والأرق
قبل الرد على سؤال "كيف انام بسرعة" هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى مواجهة صعوبة في النوم والشعور الدائم بالأرق خلال فترات الليل، ولهذا سنعمل على توضيح تلك الأسباب والعوامل لتفاديها للنوم براحة يوميا من خلال الآتي:
- الشعور بالتعب والإرهاق الشديد.
- شعور الإنسان بالخوف أو التوتر.
- عصبية الشخص الشديدة وغضبه.
- حدوث تغير هرموني بالجسم سواء للرجل أو المرأة.
- تناول نوع من الأدوية والعلاجات التي تؤدي لعدم انتظام فترات النوم.
- مواجهة صعوبة في القدرة على النفس والاستنشاق بشكل طبيعي، ويحدث ذلك نتيجة لـ (الإصابة بنزلات الإنفلونزا – الإصابة بالزكام – التهابات الجيوب الأنفية – الإصابة بلحمية الأنف – وجود التهابات في غضاريف الأنف – انسداد فتحات الأنف).
- قيام الرجل أو المرأة بتناول المشروبات الكحولية.
- تناول بشكل يومي قدر كبير من المشروبات المكيفة مثل (الشاي – القهوة – النسكافيه – مشروبات الطاقة).
- الإكثار من التدخين "التدخين الشره" سواء من قبل الرجال أو النساء.
- تقدم عمر الرجل أو المرأة ودخلوهم بمرحلة الشيخوخة "كبر السن".
- حدوث تغيرات مفاجئة في نمط اليوم للإنسان مثل السفر ومواجهة فروق التوقيت أو العمل ساعات إضافية ليلا.
ما هي أعراض الأرق عند النوم؟
قد نواجه بعض الأعراض المتعلقة بالأرق عند الذهاب للنوم، ويمكننا توضيح تلك الأعراض من خلال النقاط الآتية:
- قيام الشخص بتأخير موعد نومه عن الموعد المعتاد بشكل يومي.
- حدوث استيقاظ وتقطع للنوم في فترة الليل المتأخر باستمرار.
- شعور الشخص بالإرهاق والتعب والوهن الشديد خلال فترة النهار مما يعيق الشعور بالراحة بفترة الليل عند النوم.
- عدم القدرة على التركيز بشكل كبير مما يؤدي للتفكير الزائد عن النوم.
- المعاناة من رؤية الكوابيس والأحلام المزعجة خلال فترة النوم مما يؤدي إلى استيقاظ النائم بشكل مستمر، ولا شك أن ذلك ينعكس على الحالة النفسية للشخص الحالم.
كيف انام بسرعة؟
يمكننا الرد على سؤال "كيف انام بسرعة" من خلال بعض الحلول، فهناك مجموعة من الطرق المضمونة التي يمكننا اللجوء لها من أجل النوم سريعا دون مواجهة الشعور بالأرق، وتتمثل تلك الطرق المفيدة في النقاط الآتية:
أولا: هو عبارة عن التنفس بشكل منتظم:
- من خلال استنشاق الهواء وإخراجه من الفم بشكل منتظم لمدة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة دقائق، مما يساعد على تنظيم ضربات القلب والحد من الشعور بالتوتر والقلق والأرق.
ثانيا: تناول المأكولات المفيدة:
- التي تشمل الخضروات الطازجة مثل الخضار الورقي (السبانخ – الجرجير – البقدونس – الخس).
- حيث تمد تلك النوعية من الأغذية الجسم بعنصر الماغنسيوم والذي يحد من الشعور بالتعب والوهن والأرق.
- كما يعمل على تقوية عضلات الجسم مما يخفف من أعراض التعب عند بذل مجهود كبير.
ثالثا: محاولة تخيل الراحة والأحلام والأشكال المحببة والمريحة لك:
- مثل التفكير في شخص تحبه أو تخيل رؤيتك للبحر والهواء الطلق والأماكن الواسعة والمفتوحة للسماء.
- حيث تساعد تلك التخيلات على الاسترخاء وإراحة الأعصاب، مما يساعدك بشكل كبير في النوم بسهولة.
رابعا: تجربة استخدام الزيوت العطرية:
- حيث تعمل تلك الزيوت على إراحة الأعصاب والتخلص من الشعور بالتوتر.
- ومن أفضل تلك الزيوت (زيت النعناع – زيت الياسمين – زيت اللافندر)، ومن الجدير بالذكر أن تلك الزيت العطرية يمكن دهانها والتدليك بها في منطقة الرقبة أو في منطقة الصدر أو في منطقة الظهر،.
- حيث تريح تلك الزيت الأعصاب وتقلل من حدة الألم والشعور بالإجهاد بالعظام والعضلات.
خامسا: الإقلاع عن تناول المشروبات المكيفة:
- حيث تعمل تلك المواد على رفع معدل ضغط الدم بالجسم، كما إنها تعمل على تسارع ضربات القلب.
- بالإضافة إلى الكثير من المشاكل الصحية التي قد تتسبب فيها مثل (الصداع – ضيق شرايين القلب – الإصابة بأورام المخ – دوالي الساقين) وغيرهم الكثير من الإصابات.
- ولذلك يلزم الإقلاع عنها أو تقليل من تناولها وخاصة عند حلول فترة الليل.
سادسا: عند التفكير الزائد في فترة النوم:
- عليك بتجربة الكتابة بكل ما يدور في عقلك، حيث إنها من أحدث الطرق التي حددها الطب النفسي التي تقلل من قدر الأعباء بداخل النفس.
- وتزيل الشعور بالعبء وتزيد من احتمالية القدرة على النوم بسهولة.
سابعا: عدم الضغط على النفس أو جلد الذات:
- حيث أن تلك الطرق تعمل على تعنيف النفس وسلب الراحة النفسية منها.
- ولذلك علينا بتقبل الذات والتفكير بشكل إيجابي لتجنب مواجهة الصعوبة في الغوص بالنوم.
ثامنا: الحفاظ على دفء كلام قديم:
- حيث إن ذلك يعزز الشعور بالراحة والدفء والأمان، فحرارة الجسم تجعل الجو مؤهل للجسم للشعور بالرغبة في النوم.
- لذلك عليك بالحفظ على تدفئة غرفتك عند توجهك للنوم.
علاج الأرق بالتغذية السليمة
هناك بعض الطرق الصحية التي يمكننا حل بها مشكلة النوم بصعوبة تتمثل في التغذية السليمة، وتتمثل تلك الطرق في النقاط الآتية:
- أولا: تناول الأطعمة التي تحتوي على قدر كبير من الأحماض الأمينية، وتعمل تلم الأحماض على تحفيز عملية الاسترخاء، وتتواجد تلك الأحماض في كلا من (الدجاج – التونة).
- ثانيا: تناول قدر كبير من الكربوهيدرات والتي لها دور كبير في تحفيز إفراز هرمون السعادة بالجسم، وتتواجد تلك الكربوهيدرات بنسبة كافية في كلا من (البطاطا – جوز الهند).
- ثالثا: شرب الحليب عند توجهك للنوم، حيث يحتوي اللبن على بعض المكونات الطبيعية التي تزيد من شعور الجسم بالراحة والاسترخاء، ولذلك ينصح بتناوله من قبل الأطفال وكبار السن والحوامل.
- رابعا: تناول الأغذية التي تحتوي على بعض العناصر المغذية للجسم ومقوية للعضلات مثل الماغنسيوم، ويتواجد ذلك العنصر الهام في كلا من (الشوفان – الموز – السمسم – الخضروات الورقية).
أهم النصائح لتجنب الإصابة بالأرق وصعوبة النوم
هناك مجموعة من النصائح يلزم الانتباه لها واتباعها من أجل الحصول على فترة نوم مريحة خلال فترة الليل دون مواجهة أية صعوبات أو أعراض للأرق، وتتمثل تلك النصائح الهامة في النقاط الآتية:
- عدم أخذ قيلولة خلال فترة النهار لجعل فترة النوم والحاجة للراحة ليلا فقط.
- تجنب وضع الإضاءة الزرقاء داخل غرفة نومك، حيث إنها تعمل على تزويد أعراض الإصابة بالتعب والأرق.
- استخدام الإضاءة الخافتة في غرفة النوم حيث إنها تريح الأعصاب بشكل كبير بفترة الليل.
- استخدام وسادة مريحة لحركة الرقبة والاتكاء عليها لتجنب الإصابة بالأرق والتعب بمنطقة الرقبة عند الاستيقاظ.
- تجنب تناول أي نوع من انواع المكيفات عند النوم مثل (الشاي - القهوة – النسكافيه – التدخين – الكحوليات).
- تحديد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يوميا من أجل ضبط الساعة البيولوجية لضمان راحة الجسم وأعضائه.
- المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية والتي تساهم بشكل مباشر في التخلص من الشعور بالأرق والتعب والإرهاق الشديد.
- عدم تناول أي مأكولات مشبعة بالدهون أو دسمة قبل الذهاب إلى النوم مباشرة وذلك من أجل عدم واجهة مشكلة في الهضم أثناء النوم لتجنب الآلام المعدة وللنوم باسترخاء.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_14823