كتابة :
آخر تحديث: 26/03/2023

كيف تصبح مبدعا؟

يولد بعض الناس موهوبين ومبدعين بالفطرة على ما يبدوا. لكن إذا كنت تشعر بأنك لست واحدًا من هؤلاء القلائل المحظوظين الذين يستمدون من نبع إبداعي لا نهاية له، فهذا لا يعني أنه محكوم عليك بحياة نمطية خالية من الإبداع. ابحث عن الأشياء التي تلهمك وتساعدك على تركيز انتباهك وطاقتك العقلية على المهمة التي تقوم بها. هذه بعض الحيل الرائعة والعملية التي قد تساعدك في الإجابة على تساؤل كيف تصبح مبدعا، قراءة ممتعة في موقع مفاهيم!
كيف تصبح مبدعا؟

كيف تصبح مبدعا؟

فهناك عدة طرق وإجابات حول كيف تصبح مبدعا. شيء مهم يجب تذكره هو أن الإبداع ليس عملية سلبية. فمجرد الجلوس وانتظار الإلهام للعثور عليك، هو وصفة لفقدان حافزك وإحباطك.بدلًا من ذلك. ركز على البحث عن طرق لتعزيز إبداعك، ومن أهم خطوات الإبداع ما يلي:

كثرة المشي

  • وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2014 أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر إبداعًا عند المشي بدلاً من الجلوس.
  • أظهر بحث سابق أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تعزيز القدرات المعرفية وحمايتها، وبالتحديد وجدت هذه الدراسة أن المشي البسيط يمكن أن يحسن مؤقتًا أنواع معينة من التفكير.
  • لذلك إذا كنت قابعا في مكتبك وتكافح من أجل التوصل إلى فكرة جيدة دون جدوى، فحاول الذهاب في نزهة سريعة لمعرفة ما إذا كان الإلهام قد يجيئك. وحاول أن تكون هذه النزهة في أماكن خضراء وهادئة بعيدا عن الشوارع الصاخبة والمزدحمة.

كافئ نفسك

  • قم بوضع مكافأة صغيرة لنفسك يمكنك كسبها مقابل عملك الشاق. قد تجد أن التركيز على المكافأة يساعدك على البقاء مركزا على الإنجاز، والتركيز يوفر فرصة أكبر للإبداع وابتكار أفكار جديدة.
  • وعليك أن تجرب عدة استراتيجيات، مثلا هل تكون أكثر فعالية حين تكافئ نفسك بعد كل مدة زمنية بمكافأة صغيرة، أم حين تنجز كل العمل وتحصل على المكافأة كبيرة ومجتمعة.. حاول أن تجرب حتى تجد الخيار الأفضل لك.

خلق بعض المسافة النفسية

  • غالبًا ما يقترح علماء النفس أخذ استراحة من المهمة عندما تصل إلى مرحلة تتطلب حلا إبداعيا.فقد وجدت الدراسات أن وضع مسافة نفسية بينك وبين المشكلة قد يتيح لك أن تراها من أعلى، وتلاحظ بعض الأمور التي ما كان ممكنا لك رؤيتها لو بقيت منغمسا طول الوقت في المشكلة.
  • وجد الباحثون أنه عندما رأى المشاركون المشكلة من منظور خارجي، فقد حلوا المزيد من المشاكل وخلصوا إلى حلول أكثر إبداعًا.
  • في المرة القادمة التي تواجه فيها مشكلة صعبة، حاول أن تتخيل أن المشكلة بعيدة ومقطوعة عن موقعك الحالي، وفكر فيها من منظور خارجي.

أحط نفسك بالإلهام

  • يقترح عالم النفس الإيجابي Mihaly Csikszentmihalyi أن المحيط يلعب أيضًا دورًا في العملية الإبداعية. إذ يمكن للبيئات المحفزة أن تسهل الإبداع، لذا فإن إحاطة نفسك بالأشياء التي تجدها ملهمة ومحفزة يمكن أن يساعد.
  • أنشئ مساحة مكتبية تساعدك على الشعور بالإلهام والنشاط.ابحث عن صور لقدواتك وعبارات ملهمة يمكن أن تساعد في تحفيز الإبداع لديك، وضعها على جدار مكتبك أو غرفة نومك أو حتى على شاشة حاسوبك.

حاول تجاوز الأفكار التقليدية

  • عندما تحاول حل مشكلة ما، غالبًا ما يعتمد الناس على الأفكار الواضحة، والبناء على الأفكار التقليدية من أجل التوصل إلى الحل الأسهل.غالبًا ما يؤدي هذا إلى نتيجة جيدة.
  • ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى قيود ذهنية وجمود عقلي يجعل من الصعب التفكير في حلول إبداعية.
  • إحدى الطرق للتغلب على ذلك هي وضع بعض القيود أو المقاومة على تفكيرك البديهي، ما يمكن أن يؤدي في الواقع إلى حلول أكثر إبداعًا. لذا في المرة القادمة التي تحاول فيها حل مشكلة ما.
  • حاول أن تقيد الأشياء البديهية التي يمكنك استخدامها للتوصل إلى حل.وستجد نفسك تأتي بأفكار جديدة ومبتكرة ربما لم تخطر قط على بالك من قبل.

أحلام اليقظة

  • في عالم اليوم المتصل بالتكنولوجيا العالية، فإن عملية التشتت والتخلص من الملل لا يتطلب سوى نقرة واحدة على الهاتف أو اللوحة الإلكترونية. ما ينصح به المختصون فعليا.
  • هو أنه بدلاً من ملء كل لحظة فراغ بالتطبيقات والألعاب والبريد الإلكتروني وزيارات مواقع الويب، حاول أن تجعل نفسك تشعر بالملل فعليًا !
  • في إحدى الدراسات، كان أداء المشاركين الذين بقوا لفترة حتى شعروا بالملل، أفضل في اختبارات الإبداع من أولئك الذين كانوا مبتهجين أو مسترخين.. في دراسة أخرى.
  • وجد الباحثون أن الملل يمنح الناس الوقت لأحلام اليقظة، مما يؤدي إلى قدر أكبر من الإبداع.
  • الملل يشجع التفكير الإبداعي لأنه يرسل إشارة إلى أن الوضع الحالي أو البيئة تفتقر إلى أي شيء جديد ومثير، والبحث عن أفكار جديدة وإلهام يساعد على التغلب على ذلك.

إعادة تصور المشكلة

  • إحدى السمات الشائعة التي يميل المبدعون إلى مشاركتها هي أنهم عادة ما يعيدون تصور المشكلات أكثر من الأشخاص الأقل إبداعًا.بدلًا من الاستمرار في النظر إلى المشكلة من نفس المنظور، فهم يحاولون مقاربتها من أكثر من منظور.
  • قد بإعادة النظر في المشكلة من البداية: هل هناك طريقة مختلفة للتفكير في المشكلة؟هل يمكنك إلقاء نظرة على المشكلة من زاوية مختلفة؟
  • إن منح نفسك هذه الفرصة للبدء من جديد من وجهة نظر جديدة يمكن أن يعزز التفكير الإبداعي ويؤدي إلى المزيد من الحلول الجديدة.

كن عاطفيا

  • لطالما اعتقد الباحثون أن العواطف الإيجابية فقط مرتبطة بقوة بالإبداع، لكن المزيد من الأبحاث وجدت أن كلا من الحالات العاطفية الإيجابية والسلبية القوية مرتبطة بشكل وثيق بالتفكير الإبداعي.
  • هذا لا يعني أنه يجب عليك التسرع ووضع نفسك في مزاج سيئ لمجرد الحصول على بعض الإلهام.لكن في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك في حالة عاطفية سلبية.
  • حاول استثمار بعض هذه الطاقة لحل مشكلة أو إنجاز مهمة ما،بدلاً من مجرد الجلوس غاضبا أو حزينا إلخ..
  • يمكن أن تكون المشاعر السلبية غير سارة، ولكن يمكنك الاستفادة منها إلى أقصى حد من خلال العمل على شيء منتج.

أحط نفسك باللون الأزرق

  • يشير علم نفس اللون، إلى أن الألوان المختلفة يمكن أن يكون لها تأثيرات مختلفة على الحالة المزاجية والعواطف والسلوكيات.وفقًا لإحدى الدراسات، يميل اللون الأزرق إلى جعل الناس يفكرون بشكل أكثر إبداعًا. لماذا؟
  • وفقا للباحثين، يساعد اللون الأزرق على تشجيع الناس على التفكير خارج الصندوق.نظرًا لأن اللون الأزرق مرتبط بشكل كبير بالطبيعة والسلام والهدوء، وبالتالي فهو يساعد الأشخاص على الشعور بالأمان للاستكشاف والإبداع.
  • لذا في المرة القادمة التي تحاول فيها العثور على الإلهام، حاول استخدام اللون الأزرق لمعرفة ما إذا كان قد يثير بعض الأفكار الجديدة.

التأمل

  • كما أظهرت الأبحاث أن أنواعًا معينة من التأمل ترتبط بزيادة التفكير الإبداعي. فلطالما تم اعتماد التأمل كأسلوب للاسترخاء، لكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن الفوائد الصحية تتجاوز بكثير مجرد الاسترخاء.
  • وجدت إحدى الدراسات أن استخدام شيء يعرف باسم "التأمل المفتوح" حيث يكون الفرد متقبلاً لجميع الأفكار والأحاسيس التي تأتيه،دون التركيز على أي شيء أو فكرة معينة، يمكن أن يزيد من التفكير المتباعد وبالتالي توليد أفكار جديدة.
  • ابحث عن طرق لدمج تقنيات التأمل المفتوح في حياتك اليومية.قد يساعد مجرد الاستحضار العشوائي لأفكارك وتجاربك السابقة،في تعزيز التفكير الإبداعي لديك.
هذه كانت بعض التوجيهات الهامة حول كيف تصبح مبدعا، وتذكر أن كل شيء ينطلق من الإيمان بالذات، فطالما كنت تؤمن بأنك غير قادر على ابتكار أي جديد، فلا شيء مما سلف ذكره سوف يساعدك، آمن بنفسك وبقدراتك وأطق العنان للإبداع لديك!

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ