لماذا لا احد يشعر بي .. ما الحل؟
لماذا لا يتقبلني الناس؟
قد يكون هناك عدة أسباب لماذا قد يشعر الشخص بأن الآخرين لا يتقبلونه. قد يكون السبب ناتجًا عن عوامل شخصية أو اجتماعية. فيما يلي بعض الأسباب المحتملة:
- عدم القدرة على امتلاك المهارات الاجتماعية التي تمكنك من التواصل مع الآخرين.
- عدم الثقة بالنفس وقلة تقدير الذات والتي تؤهلك لتعاملك مع الآخرين وكسب ثقتهم.
- دائمًا يفهمك الآخرين بطريقة مغايرة عما تقصد وهذا ما يسبب لك المشاكل الاجتماعية.
- التحلي بالصفات المذمومة التي يكرهها الناس مثل النميمة والغيبة وتفقد عيب الآخرين.
- تجاهل الآخرين وعدم احترامهم والتقليل منهم يجعل الناس ينفرون منك.
- عدم احترام وجهات نظر الآخرين والتسلط والرغبة في السيطرة على عملية التواصل.
- النظر لمجريات الأحداث والحياة بطريقة سلبية تشاؤمية.
لا احد يشعر بي... الأسباب
أثبتت العديد من الدراسات أن هناك أسباب عديدة، تجعل الشخص قادرًا على اكتساب مهارة جديدة وهي الوحدة أو العزلة، وهذه الأسباب هي:
الاعتماد العاطفي
- الارتباط بأشخاص محددين، الذين يوفرون الاحتياجات النفسية والجسدية، وعند الانفصال والافتراق فور نهاية العلاقة او تغييرها ييدأ الشخص بالشعور بالوحدة، وأنه معزول عن المجتمع.
الاعتماد على المعلومات
- حاجاتنا كبشر إلى المعلومات، ترتبط بوجود أشخاص في حياتنا للتأكد من مدى صحة أراءنا ومعتقداتنا في البيئة الاجتماعية المحيطة بالشخص، ومعرفة كيفية التعامل مع أنفسنا ومع الآخرين ومعرفة قدراتنا، وعند عدم توافر ذلك يبدأ المرء بالقول أن لا أحد يشعر بي.
تحقير الذات
- بعض الأفراد يبدؤون بالشعور أنه يشعر بتأنيب الضمير، وأنه يستحق ما يحدث له مع ازدياد الشعور بعدم الثقة في النفس، لذلك ينصح خبراء النفس بأن يحظى الفرد بقدر كبير من التواصل الاجتماعي الحقيقي من خلال التجمعات.
أعراض نفسية ناتجة عن لا احد لا يشعر بي
لا احد يشعر بي تنبع من شعور الشخص الفراغ أو أن الأشياء المهمة ناقصة، وتشمل هذه الأعراض الآتي:
- قلة الطاقة، وانعدام الرغبة في القيام بشيء.
- التشتت وعدم التركيز في شيء محدد.
- القلق أثناء النوم والذي قد يصل حد الأرق.
- الشعور بالإحباط واليأس.
- عدم الخروج والذهاب إلى التجمعات سواء عائلية أو الصداقات.
- عدم الإقبال على النشاطات المختلفة.
- تدني احترام الذات، وانعدام قيمتها.
- الميل إلى تعاطي المخدرات.
- الإفراط في مشاهدة الأفلام والمسلسلات.
علامات وأعراض جسدية ناتجة عن لا احد يشعر بي
إن تحديد الشعور بالوحدة على النفس أو الاخرين، ليس بالأمر السهل حيث انه يختلف من شخص لآخر، وهذه العلامات هي الآتية:
سيلان الأنف والاحتقان واعراض البرد
- إذا أصيب الشخص بنزلة برد، فقد تكون الوحدة أحد الأسباب ولو جزئيًا، فعندما نشعر بالوحدة نفتقر إلى القدرة على التفاعل مع الآخرين بطرق مألوفة ومريحة، فنحن نشعر بالضعف والتهديد والهجوم.
أمراض لا يمكن التخلص منها
- الشخص الذي يقول دوماً لا احد يشعر بي، والذي يشعر في الكثير من الأحيان بالوحدة، قد يمرض مرارًا وتكرارًا ويشعر الفرد بالمرض والتوتر المستمر ولا يربطه بالوحدة، وقد يتحول الأمر إلى مرض جسدي متكرر دون النظر إلى النفس.
الأرق وعدم القدرة على النوم
- تتزامن الوحدة مع الشعور بالوحدة، وأعراض الاكتئاب وقد تتشارك معه في حالات صعوبة النوم والإصابة بالأرق.
الصداع الدائم
- يعد الصداع المستمر، من أعراض الاكتئاب والوحدة، والاختلاف بينهم هو أن الأول هو حالة صحية عقلية بينما الثانية هي حالة نفسية.
زيادة الوزن
- إن نفس الطريقة التي تؤدي إلى الوحدة، والاستجابة المستمرة للضغط والهروب مما يضعف المناعة، فيؤدي الى تناول الطعام باستمرار مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
التحقق من وسائل التواصل
- بعض السلوكيات على الرغم من أنها لا تعد من الأعراض الجسدية، لكنها مؤشر قوي على الشعور بالوحدة أو العزلة، وانت أكثرها انتشارًا هو التحقق من وسائل التواصل واستخدامها كبديل عن التواصل الفعال.
كيفية التخلص من الشعور بأن لا احد يشعر بي؟
الاهتمام هو اتجاه نفسي، وتركيز الانتباه حول موضوع معين مصدرها الاهتمام بشيء ما أو أمر ما، وذلك يتم بعدد من الخطوات الآتي حتي يمكنك إجابة على سؤال لا أحد يحبني ماذا أفعل؟ ولا أحد يشعر بي، وتشمل الإجابة:
- الابتعاد عن النقاش في الأمور التي يختلف عليها الأشخاص، ويجب الوصول إلى حلول التي ترضي الطرفين.
- مشاركة الآخرين هواياتهم وما يحبونه وتشجيعهم على ممارسته.
- الثقة بالنفس وتقدير الذات واحترام الآخرين.
- غفران الأخطاء للطرف الثاني، خاصة عندما يأتي معتذرًا.
- الاستماع لمن نحبهم حتى لو كان الحوار مملًا، كل شخص يحتاج إلى شخص آخر من مشاكل أو هموم أو آراء.
- رفع الروح المعنوية لمن نهتم بأمرهم وتشجيعهم وتذكيرهم بأهميته في المجتمع.
الأسئلة الشائعة حول لا احد يشعر بي
الشعور بالوحدة يختلف من شخص لآخر، ومعرفتك بالشعور الذي يسببه، وتنقسم الوحدة إلى الآتي:
يا جوجل هل يوجد احد يحبني؟
- يأتي على محرك البحث جوجل العديد من التساؤلات، ومنها هل يوجد احد يحبني، والإجابة: ينتاب الشخص حينما تتغير ظروفه، كأن ينتقل إلى مكان جديد، أو يبدأ بوظيفة جديدة، أو تنضم إلى كلية جديدة، يضطر في الكثير من الأحيان إلى قضاء معظم وقته في تلك الأماكن الجديدة دون أن يقف أحد إلى جانبه، فهي تجربة جديدة ووحيدة للغاية وأن لا أحد يهتم بأمره أو يحبه، لكن يمككنا القول بأنه شعور مؤقت، فسرعان ما سيعتاد على تلك المرحلة الانتقالية، وسينضم إلى حياته أصدقاء ومعارف جدد، سيخوض تجارب جديدة، تضاف إلى خبراته الحياتية
أشعر بالوحدة ولا أحد يحبني؟
- على الرغم من وجود أشخاص كثر حول الأشخاص ويتبادلون الحب والمشاعر الطيبة. لكن،وعلى العكس تمامًا هنا شعور بالوحدة، فإن هذا النوع من الوحدة ينشأ في لحظة يكون فيها كل ما حول الشخص مألوفًا، يعرف كافة الأشخاص والأماكن، لكنه لا يتمكن من التأقلم مع المحيط الاجتماعي.
- وهنا يتطلب من الإنسان البدء بنفسه ومحاولة بدء الحوار مع الآخرين والتحدث إليهم بطريقة هم يحبونها والتودد إليها وكسب ثقتهم حتى تتخلص من هذه الوحدة من خلال الانخراط في الأنشطة الاجتماعية المختلفة.
لا أحد يحبني بسبب شكلي؟
- يمر الأفراد جميعا بمراحل مختلفة في الحياة، فالأشخاص فترات في حياة بعضهم البعض، صفحات من فصول حياتنا، نخوض فيها تجارب عديدة بإيقاعات مختلفة، فالاستقرار مع بعض الأصدقاء، أو تركهم بينما قد يستغرق الأمر وقتا أطول في أماكن أخرى.
- في تلك اللحظات بينما يترك شخص ما أصدقائه، ويذهبون إلى حيث تحركهم الأقدار، يشعر الشخص بالهجر،أو لا احد يشعر بي، ويحدث ذلك خاصة إذا ما كنا نعتمد على هؤلاء الأشخاص بدرجة أو بأخرى، ومن هنا قد لا يتقبلك الآخرين حديثي التعرف لأنك شكلك غير جميل أو لا يعجبهم طريقة ملابسك أو وجهك القبيح وغيرها.
- ولكن الأمر السار في هذا أن الإعجاب والحب لا يرتبط بالشكل وإنما بالروح وطيبة قلبك وجمالك أخلاقك، كم من أناس نشعر معهم بالارتياح والحب رغم أن شكلهم ليس وسيم بالمرة لكن أرواحهم الفكاهية المرحة والصادقة ووجههم المبتسم تجعل جميع الأبواب المغلقة تفتح في وجههم.
لماذا لا أحد يعجب بي؟
- تنتابنا حينما لا يصبح لدينا شخص تشاركه عواطفنا، وهي وحدة تختلف عن سائر أنواع الوحدة في كونها تتعلق بالتواصل العميق مع شخص من الأشخاص. بمعنى التواصل المبني على المشاركة.
- مشاركة التجارب والأشياء والمواقف والمعارف والأصدقاء، وحينما نفقد هذا التواصل العميق لسبب أو لآخر، نشعر أول ما نشعر بالوحدة لعجزنا عن مشاركة آخرين في نفس المساحة التي كنا نتشاركها مع هذا الشخص، أي أننا وحدنا لعجزنا عن المشاركة
لا أحد يحبني حتى عائلتي؟
- أكثر أنواع الوحدة شيوعا، وارتباطًا بجميع أنواع الوحدة السابقة، حيث إنها الوحدة التي يمكن أن تكون مستقلة عن وجود صداقات، أو مجتمعات، أو انخراطها في حياة صاخبة أو الشعور أنك منبوذ حتى من أقرب الناس لك وهي عائلتك. هي جزء من الطبيعة البشرية، في رغبة المشاركة الحميمية لأدق المشاعر والارتباط الوثيق بشخص ما. وحينما لا تجد هذه الرغبة استجابة من طرف مقابل، نشعر بالوحدة.
- وهنا يمكنك البعد عن وساوس النفس والتقرب إلى العائلة لأنهم هما الأقرب إليك، ومعرفة السبب الحقيقي وراء بعدهم لأنك جزء أساسي لا ينفصل عنهم مهما حدث.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_11719