ما هي أعراض التهاب لسان المزمار وأسبابه؟
جدول المحتويات
أسباب المرض
يوجد أكثر من سبب للإصابة بهذا المرض، والتي من ضمنها:
- حدوث حروق في الحلق نتيجة شرب أو تناول المشروبات والأطعمة الساخنة جدا.
- الإصابة ببعض أنواع البكتيريا المسببة للمرض مثل بكتيريا النزلة النزفية hiba b
- يصاب الشخص بعدوى البكتيريا المسببة لهذا المرض عن طريق الرذاذ المتطاير من المصابين عبر العطس أو السعال.
كما يمكن للشخص أن يصاب ببكتيريا هذا المرض، وتظل لفترة طويلة مستقرة في منطقة الأنف والحنجرة دون أن تظهر أعراض عليه.
ولكنه يظل حاملا للبكتيريا المسببة له، ويمكن أن ينقله دون وعي منه للآخرين.
هذا بالإضافة إلى أن الإصابة بهذا المرض لا يتطلب سن معين، فيمكن الإصابة به في أي عمر.
كما توجد عوامل أخرى إصابة الكبار والبالغين بهذا المرض، والتي منها:
- الإصابة ببكتيريا المكورة العقدية الرئوية، والتي يطلق عليها علميا نيوموكوكس، وهي بكتيريا تسبب الإصابة بمرض السحايا، والالتهاب الرئوي، وأمراض معينة بالأذن، وتسمم الدم.
- الإصابة ببكتيريا المكورة العقدية من النوع أ وب وج، وهي أنواع تتسبب في أمراض معينة في كل من الحلق والدم
- الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، وهي عبارة عن بكتيريا تسبب أمراض جلدية مثل الالتهابات، والالتهاب الرئوي، ومتلازمة الصدمة السمية.
كما توجد عوامل أخرى يمكن أن تسبب الإصابة بهذا الالتهاب، مثل أن يتعرض الشخص لضربة قوية سواء من شخص او الارتطام بشي صلب في منطقة الحلق.
كما توجد بعض عوامل الخطر التي يجب أخذها في الاعتبار، والتي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، ألا وهي:
- اختلاف الجنس، حيث يتعرض الذكور للإصابة أكثر من الإناث بهذا المرض.
- ضعف مناعة الجسم، وذلك بسبب تناول أدوية معين لفترات طويلة، أو الإصابة بمرض ما يضعف مناعة الجسم، وفي هذه الحالة يكون الجسم عرضة أكثر للإصابة بالمرض.
- عدم تناول التطعيمات الوقائية للمرض، والتي يمكن بسببها أن يتعرض الطفل أو الشخص إلى الإصابة بما يسمى بالمستدمية النزلية، والتي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب لسان المزمار.
أعراض المرض
أولا: الأعراض عند الأطفال
من الأمور التي يجب معرفتها عن هذا المرض أنه عندما يصاب به الأطفال وصغار السن فإن أعراضه تظهر عليهم خلال ساعات قليلة من الإصابة.
والتي تكون عبارة عن:
- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.ا
- لتهاب شديد في الحلق.
- سماع صوت غير طبيعي أو صفارة عند قيام الطفل بالتنفس.
- الشعور بألم شديد عند البلع.
- خروج لعاب من الفم.
- شعور الطفل بعدم الراحة والتعب الشديد والقلق، ويظهر ذلك بوضوح على تصرفاته.
- شعور الطفل بالراحة والهدوء عند جلوسه، خاصة عند ميله قليلا إلى الأمام.
ثانيا: الأعراض عند الكبار
عند إصابة البالغ أو الشخص الكبير في السن بهذا المرض تظهر الأعراض عليه خلال أيام من الإصابة، والتي تتضمن الآتي:
- إصابة الحلق بالتهاب شديد.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
- تغير في الصوت حيث يكون مكتوما أو خشنا.
- صدور صوت صفير عند التنفس.
- شعور الشخص بصعوبة بالغة في التنفس.
- وجود صعوبة كبيرة في البلع.
- خروج اللعاب من الفم بكثرة.
وفي حالة إصابة الشخص البالغ أو الطفل بهذا المرض فيجب التوجه فورا إلى أقرب طبيب مختص بتلقي الرعاية اللازمة.
كما يجب مراعاة بعض الأمور تجاه الشخص المصاب خاصة إذا كان يعاني من صعوبة شديدة في البلع.
فيجب وقتها القيام بتهدئة المريض، وجعله في وضع مستقيم حتى يستطيع التنفس بسهولة.
أما في حالة كان الشخص المصاب يشعر بصعوبة بالبلع في الحلق تمنعه من البلع أو التنفس بسهولة، فيجب عدم فحص الحلق، وترك هذا الأمر للطبيب المختص.
كما توجد أعراض أخرى مشابهة لهذا المرض عند التعرض أو الإصابة بإحدى الحالات التالية:
- ابتلاع مواد كيميائية تتسبب في احتراق منطقة الحلق.
- ابتلاع حشرة أو جسم غريب.
- تدخين المخدرات مثل الكوكايين الصلب.
مضاعفات المرض
-
الإصابة بما يسمى بالفشل التنفسي
في البداية يجب التعرف أولا على لسان المزمار، وما هي وظيفته، فهو عبارة عن غطاء حجمه صغير، ويوجد فوق الحنجرة.
وأثناء تحركه يمنع مرور كل من الطعام والشراب إلى الرئتين والقصبة الهوائية.
وعند حدوث التهاب به يحدث ضيق في مجرى الهواء بالحلق، وفي بعض الأحيان ينسد تماما.
وبالتالي يواجه المصاب صعوبة بالغة في التنفس، ومن ثم يقل مستوى الأكسجين في الدم، وترتفع نسبة ثاني أكسد الكربون به.
ومن ثم يمكن أن تتعرض حياة المصاب للخطر أو الوفاة.
-
انتشار العدوى في أماكن متعددة للجسم
حيث تتسبب البكتيريا المسببة لهذا الالتهاب ببعض الالتهابات الأخرى في الجسم مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب السحايا، بالإضافة إلى الإصابة بتسمم الدم.
كيفية الوقاية من المرض
توجد طريقة فعالة للوقاية من الإصابة بهذا المرض ألا وهي اللقاح الخاص بالمرض.
والذي يطلق عليه البعض لقاح النزلة النزفية من النوع ب، حيث يتم تطعيم الأطفال الرضع به على ثلاث أو أربع جرعات، والتي تكون كالتالي:
- عندما يكون عمر الطفل شهرين.
- عندما يكون عمر الطفل أربعة أشهر.
- عندما يكون عمر الطفل 6 أشهر.
- عندما يكون عمر الطفل يتراوح ما بين 12 إلى 15 شهرا.
كما أن هذا التطعيم أو اللقاح لا يتم إعطاءه للأطفال الذين تكون أعمارهم خمسة أعوام فيما فوق، أو الأشخاص البالغين.
حيث أن هؤلاء الفئة من الأشخاص نادرا ما يتعرضون للإصابة بمرض النزلة النزفية من النوع ب.
والتي تسبب الإصابة بهذا المرض، كما يمكن إعطاء اللقاح لفئة كبار السن الذين قلت مناعتهم نتيجة إصابتهم بإحدى الأمراض الآتية:
- مرض الخلايا المنجلية.
- فيروس نق المعية البشرية HIV.
- مرض الإيدز AIDS.
- استئصال الطحال.
- التعرض للعلاج الكيميائي.
- تناول الأدوية التي تمنع رفض الجسم النخاع العظمي المزروع به.
توجد بعض الآثار الجانبية للقاح، مثل:
- الإصابة بالحساسية، والتي على أثرها يصاب الشخص بضيق في التنفس، أو زيادة سرعة ضربات القلب، والشعور بالدوخة.
- • الإصابة بإحمرار أو طفح جلدي، والشعور بالحكة أو تورم مكان التطعيم.
وفي حالة ظهور واحدة أو أكثر من هذه الآثار الجانبية يجب أن يتوجه الشخص لأقرب طبيب مختص لتلقي العلاج اللازم.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_10316