كتابة :
آخر تحديث: 04/05/2025

ما أهم ما يكتبه كاتب الرسالة في الافتتاح؟ البسملة. العنوان. المرسل إليه

في عالم الكتابة والتواصل، يعتبر افتتاح الرسالة من أهم اللحظات التي تحدد نبرة الرسالة وتوجه القارئ نحو فهم الهدف منها. ففي اللغة العربية، تعتمد الرسائل على البسملة في البداية، وهي أداة تعبيرية عميقة تحمل في طياتها معاني دينية وأدبية. ومع ذلك، فإن العنوان و المرسل إليه يشكلان جزءًا أساسيًا من افتتاح الرسالة، حيث يحددان المسار الذي تسلكه الرسالة في تواصلها مع المستقبل. فما أهم ما يكتبه كاتب الرسالة في الافتتاح؟ البسملة. العنوان. المرسل إليه؟ وكيف تؤثر في رسائلنا؟هذا ما نتعرف عليه في هذا المقال في موقع مفاهيم، تابعونا.
ما أهم ما يكتبه كاتب الرسالة في الافتتاح؟ البسملة. العنوان. المرسل إليه

ما أهم ما يكتبه كاتب الرسالة في الافتتاح؟ البسملة. العنوان. المرسل إليه

أهم ما يكتبه كاتب الرسالة في الافتتاح: الإجابة الصحيحة: هي البسملة ✅.

الترتيب الصحيح لافتتاح الرسالة غالبًا يكون:

  1. البسملة: بسم الله الرحمن الرحيم.
  2. المرسل إليه (مثلاً: "إلى صديقي العزيز...") ← وهو الأهم في الافتتاح.
  3. التحية والتمهيد (مثلاً: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...").
  4. ثم تأتي محتويات الرسالة.
  5. التوقيع.

البسملة في الرسائل: قيمة دينية وأدبية

  • تُعد البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) من أقدم وأهم العبارات الافتتاحية في الرسائل العربية، وقد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالثقافة الإسلامية والأدب العربي. فهي ليست مجرد جملة تُكتب في البداية، بل هي تعبير عن الاستعانة بالله والتبرك باسمه الكريم، مما يضفي على الرسالة طابعًا روحيًا ووقارًا خاصًا.
  • وقد جرى العرف في الرسائل الشخصية والرسمية، أن تبدأ بالبسملة قبل أي عنصر آخر مثل اسم المرسل إليه أو التحية. وتُظهر هذه المقدمة احترامًا وأدبًا في الخطاب، وتعكس خلفية دينية وثقافية عميقة في أسلوب الكتابة. وقد اقتدى العرب والمسلمون في ذلك بما جاء في القرآن الكريم، إذ بدأت أولى رسائل النبي ﷺ إلى الملوك والسلاطين بالبسملة.
  • من هنا، تبرز قيمة البسملة في الرسائل ليس فقط كافتتاح بلاغي، بل كوسيلة لبث الطمأنينة، وغرس الاحترام بين الكاتب والمخاطب، مما يجعلها عنصراً أدبياً ودينياً في آنٍ واحد.

الرسائل في لغتنا العربية: من البسملة إلى التوقيع

  • تُعدّ الرسائل في اللغة العربية واحدة من أبرز وسائل التعبير الأدبي والتواصل الثقافي، إذ تحمل في طياتها معاني عميقة من الاحترام والتقدير. تبدأ الرسائل في أغلب الأحيان بالبسملة، وهي تعبير ديني يعكس تودد الكاتب لله وطلب التوفيق في كلامه. هذه البداية الدينية تضمن للرسالة قيمة روحية وتربطها بالجانب الإسلامي في الحياة اليومية.
  • من البسملة، ينتقل الخطاب إلى التحية، حيث يحرص الكاتب على تحية المرسل إليه بأسلوب مناسب سواء كان التحية رسمية أو شخصية، وهذا يعكس مستوى العلاقة بين الطرفين. بعد ذلك، يتم التطرق إلى محتوى الرسالة، الذي يتنوع من موضوع لآخر، ويعكس أسلوب الكاتب وحرفيته في التعبير.
  • وأخيرًا، تُختتم الرسالة بتوقيع المرسل، الذي يمثل الختام الرسمي والذي يوحي بالانتهاء من مضمون الرسالة. في بعض الأحيان، يتم إضافة دعاء أو ختم أدبي ليؤكد الكاتب على مضمون الرسالة ويمنحها طابعًا شخصيًا فريدًا.
  • من خلال هذه العناصر، تتسم الرسالة العربية بجمال الأسلوب وثراء المعنى، مما يجعلها لا تُقتصر على كونها وسيلة للتواصل، بل هي فن أدبي قائم على التوازن بين الشكل والمضمون.

نموذج كتابة رسالة

إليكم نموذج رسالة يتبع خطوات كتابة رسالة من الافتتاح حتى التوقيع، ويشمل:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إلى صديقي العزيز [اسم الصديق]،

أرجو أن تكون في أتم الصحة والعافية. لقد طال غيابي عنك، وكان لديّ العديد من الأشغال التي أخرتني عن التواصل معك، ولكنني دائمًا أذكرك في دعواتي وأتمنى لك كل الخير.

أكتب لك هذه الرسالة لأطمئن عليك، وأشكر الله أنني ما زلت أراك دائمًا في قلب أفكاري. كم أتمنى أن نلتقي قريبًا لتبادل الأخبار والحديث عن أيامنا التي مضت. كما أود أن أخبرك أنني في الأيام الأخيرة كنت مشغولًا ببعض المشاريع الشخصية التي أتمنى أن تُسعدني نتائجها.

أتمنى أن يكون لديك بعض الوقت في الفترة القادمة، حتى نتمكن من لقائكما قريبًا في أجواء من السعادة والفرح.

دمتم بخير وصحة،

أخوك،
[اسمك]

ختامًا، بعد التعرف على إجابة سؤال ما أهم ما يكتبه كاتب الرسالة في الافتتاح؟ البسملة. العنوان. المرسل إليه، يمكن القول أن البسملة، على الرغم من أهميتها الروحية والدينية، ليست العنصر الوحيد الذي يبدأ به الكاتب رسالته. فالعنوان والمرسل إليه هما عنصران لا يقلان أهمية، حيث يساهمان في رسم الإطار العام للرسالة ووضوح المرسل والمستقبل. يبدأ الكاتب بهذه العناصر ليضمن أن رسالته لا تكون فقط مؤثرة، بل تحمل طابعًا دينيًا، رسميًا، أو أدبيًا، يعتمد على السياق الذي تُكتب فيه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ