ما هو الصيام الطبي وما فوائده وطريقته؟
جدول المحتويات
ما هو الصيام الطبي؟
يميل بعض الأطباء المتخصصين في مجال المشكلات المتعلقة بالوزن إلى اقتراح فكرة الصيام الطبي لفقدان الوزن والذي يجب ممارسته تحت إشراف طبي صارم واتباع بعض القواعد الأساسية.
ويتسائل عدد كبير من الأشخاص ممن يريدون اتباع نظام معين لفقدان الوزن أو نظام معين حول تنظيم صحة الجسد العامة عن بعض الأسئلة حول الصيام الطبي، فما هو الصيام الطبي؟، وما هي نتائجه؟، وهي يؤثر الصيام الطبي على صحة الانسان؟ فسوف نجيب على جميع هذه الأسئلة خلال السطور التالية فتابعوا معنا إلى النهاية.
الصيام الطبي بشكل عام هو عبارة عن التوقف عن أكل الطعام لفترة زمنية معينة، فعلى سبيل المثال 14-18 ساعة، أو بحد أقصى 36-48 ساعة، وأحيانًا يتكرر بشكل منتظم.
ويشير هذا المصطلح إلى التخلي الطوعي عن الأطعمة الصلبة لفترة زمنية محددة، ففي الفترة التي لا يتم فيها استهلاك أي نوع من أنواع الطعام، فمن الضروري تعويض نقص الطعام بتناول ما لا يقل عن 2.5 لتر من السوائل يوميًا.
ففي المقام الأول، من الواضح أن الماء والشاي غير المحلى مسموح بهما، ولكن من الممكن أيضًا تناول بعض السعرات الحرارية مثل السعرات الموجودة في عصائر الفاكهة والخضروات، أو تناول مرق الخضار، في هذه الحالة، يوصى بتناول كمية كبيرة يوميًا، وهو أمر ضروري لضمان الطاقة الكافية.
تختلف طرق التعامل مع الصيام الطبي: فيوجد من يتبعون النظام الطبي باتبع متخصص في مجال التغذية أو التخسيس، أو يوجد من يتبعون هذا النظام باتباع إرشادات طبيب أو شخص قام بتجربة هذا النوع من الأنظمة لتقليل الوون، أو من الممكن ان يكون يمارس هذا النظام بمفرده، فبالنسبة للخيار الأخير، فيجب أن ننوه أنه لا ينبغي ممارسة الصيام بشكل مستقل إلا إذا كانت لديك خبرة سابقة في هذا الأمر.
ويجب على الطبيب أن ينصح مريضه بعدم اتباع النظام بكامل إرادته في البيت، فمن الضروري مراقبة المريض باستمرار، ويمكن للطبيب اقتراح فترة الصيام الصحيحة لكل مريض، لأن الصيام القصير جدًا أو المطول جدًا قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض الحالية، بدلاً من تقليل الأعراض.
هناك أيضًا إمكانية ممارسة الصيام العلاجي لفترات طويلة ولكن تحت إستشارة الطبيب، مما يؤدي إلى إزالة السموم من الجسم تمامًا، وهذه العادة تكون في بضع أيام فقط، مع تناول كميات قليلة من الأطعمة النباتية والمياه حسب الرغبة.
علاوة على ذلك، لا ينبغي الخلط بين الصيام الطبي والصيام المتقطع، لأن نمط الأكل في كل نظام مختف عن الآخر بالتناوب بين تناول الوجبات وفترات الصيام، ووفقًا لنموذج الصيام الأكثر شيوعًا، يجب أن يتبع الصيام لمدة 16 ساعة مع نظام غذائي متوازن.
آثار الصيام الطبي
يعد الصيام الطبي واحدًا من أفضل أنواع الصيام التي تحافظ على صحة الجسم العامة كما يقوم أيضًا بجعل الجسم يفقد العديد من الوزن لذلك قد يناسب الأشخاص التي ترغب في فقدان الوزن، ولكن الصيام الطبي يحتاج إلى إرادة قوية.
ففي كل مكان ننتقل إليه، يغرينا عدد لا يحصى من الخيارات التي تثير الشهية مثل الحلويات وكعكات الشوكولاتة والعديد من أنواع الأطعمة المضاف عليها كمية كبيرة من السكر.
ففي كثير من الأحيان، يعتبر الامتناع عن الوجبات المنتظمة التي نستهلكها بكميات كبيرة في اليوم وسيلة لبدء نمط حياة أكثر صحة، فبالنسبة لعملية التمثيل الغذائي لدينا فإن تجنب تناول الطعام المستمر لبضعة أيام يشبه إلى حد ما الضغط على زر "إعادة الضبط" أي أنك تظبك نفسك عن تناول جميع ما تشتهيه، وعن تناول الأطعمة المبيئة بالدهون والسكريات والأطعمة المحمرة في الزيت والزبدة، فجميع تلك الأطعمة عند تناولها بشكل كبير فهي تؤثر على صحة الانسان.
بالاضافة أنه عندما تقوم بالامتناع عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات بشكل كبير وجميع الأطعمة الممنوعة في الضصيام الطبي فأنت تحافظ على صحة جسدك وليقاته بالاضافة أنك ستسشعر بنفسية أفضل وأن حياتك صحية مقارنة بالسابق.
من هم بحاجة إلى الصيام الطبي؟
الصيام الطبي هو واحد من أنواع الأنظمة الغذائية التي تنظم صحة االانسانه وتحافظ على وزنه وتقيه من الاصابة بأي أرماض أخرى، ولكن من هم أكثر الناس الذين يحتاجون إلى الصيام الطبي؟
- أولًا يمكن لأي شخص صحيح غير مصاب بأي مرض ولا يعاني من فرط السمنة من اتباع نظام الصيام الطبي.
- يمكن للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة اتباع الصيام الطبي ولكن تحت إرشاد الطبيب، لأن الصيام الطبي يهدف لتحسين ظروفهم الصحية وتعزيز التوازن الداخلي.
- أي شخص يعاني من زيادة الوزن وفرط السمنة يمكنه أيضًا اتباع الصيام الطبي لأنه يعمل على فقدان الوزن.
- الأشخاص المصابون بمرض السكري لأن هذا النظام يظبط لهم نسبة السكر في الدم.
وسنقدم لكم قائمة بأنواع الأمراض التي إذا كانت موجودة في شخص ما فها يعني أن الصيام الطبي مناسب له تمامًا.
- أمراض التمثيل الغذائي (زيادة الوزن والسكري)
- مشاكل الجلد (الأكزيما، حب الشباب، الفطريات)
- اضطرابات الجهاز القلبي الوعائي (الضغط)
- اضطرابات الجهاز الهضمي (مشاكل في المعدة والأمعاء، مثل الإمساك)
- مرض الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية)
- البرد المزمن
بالاضافة أنه يمكن يمكن للرجال والنساء أن يصوموا بنفس الطريقة، فلا فرق في طريقة الصيام بين الرجل والمرأة، ولكن ما يميز نظام الصيام الطبي بالانسبة للمرأة هو أنها إذا كانت عاني من بعض المشاكل في انتظام الدورة الشهرية، فإن تغيير النظام الغذائي المحدود باتباع الصيام الطبي مع مرور الوقت سيكون له أيضًا آثار إيجابية على اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث.
وعلى الرغم من أن الصيام تحت إشراف الطبيب بشكل عام لا يحتوي على مخاطر، إلا أن هناك بعض الفئات التي لا يمكن أن تتخلى عن نظام غذائي قائم على الأطعمة الصلبة: من بين هؤلاء النساء الحوامل أو المرضعات، أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الطعام أو مرضى القصور الكبدي.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_12736