ما هو الهرم الغذائي
ما هو الهرم الغذائي؟
- لتوضيح " ما هو الهَرم الغذائي " سمي الهرم الغذائي بهذا الاسم وذلك بسبب شكل لأنه عبارة عن هرم تغذية من الأقوى إلى الأقل في القيمة الغذائية.
- قد قامت وزارة الزراعة الأمريكية في عام 1990 بناء الهرم الإرشادي للمرة الأولى ومن ثم تطور الهرم الغذائي حيث تم تطور الهرم وقد تم تدريس الهرم الغذائي في المدارس والجامعات.
- حيث اعتمد خبراء التغذية الهرم الغذائي من أهم الأساسيات التي يجب إتباعها للحصول على جسم سليم خالي من الأمراض.
- كما يعتبر الهرم الغذائي منظمناً لتناول الوجبات والكميات المناسبة من الأطعمة بمختلف أنواعها وتنظيم الوجبات التي تتناولها الأشخاص بشكل يومي للحفاظ على الجسم.
- لقد قامت وزارة الزراعة الأمريكية اعتبار الهرم الغذائي المصمم من قبل الوزارة الزراعية الأمريكية المرشد الأول للحفاظ على عمليات التنظيم الغذائي.
- ومن ثم طورت وزارة الزراعة الأمريكية شكل الهرم الغذائي من الإرشادي إلى التطور الغذائي التالي الذي قدمته وزارة الزراعة الأمريكية.
الهرم الغذائي الإرشادي الأول
عند ذكر تساؤل " ما هو الهَرم الغذائي " يمكننا قول أن الهرم الإرشادي أول تطور للتنظيم الغذائي بالعالم حيث أعدته وزارة الزراعة الأمريكية في عام 1990م للقضاء على التخلص من سوء التغذية الكافية الصحية للجسم والصحة العامة.
كما يوضح الهرم الإرشادي الحصص من الأطعمة حيث وضحت الوزارة الزراعية الأمريكية خمسة أنواع من الأطعمة يجب تناولها بانتظام وبصورة دورية ومنظمة للحفاظ على الجسم وهذه الخمسة أنواع هي :
أولاً
مجموعة الدهون التي تحتل قمة الهرم الغذائي التي تتمثل في الدهون والزيوت والسكريات والسمنة والزبدة وغيرها من الأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون.
ويجب التخفيف من تناول هذه الأطعمة وذلك لاحتوائها على نسب عالية من السعرات الحرارية والدهون التي تعمل على زيادة الوزن بالإضافة إلى زيادة تناول هذه الأطعمة يعمل على زيادة الإصابة بأمراض الكبد وغيرها.
ثانياً
مجموعة اللحوم التي تحتل الجزء التالي من الهرم الغذائي بعد الدهون حيث تتمثل مجموعة اللحوم في لحوم الأبقار والماعز والخرفان والأسماك والطيور وجميع أنواع لحوم الحيوانات المحللة.
وذلك لاحتواء اللحوم على البروتينات اللازمة وبعض العناصر مثل الكالسيوم والزنك والحديد ويجب التقليل من تناول كميات كبيرة من اللحوم المحتوية على الدهون لتفادي خطر الإصابة بأمراض الكبد والقلب تصلب الشرايين.
كما يحب التخفيف من تناول كميات كبيرة من صفار البيض بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكولسترول.
ثالثاً
مجموعة اللبن ومشتقات اللبن، تعتبر مجموعة الألبان ومشتقاتها التي تحتوي على نسبة من الكالسيوم والبروتينات حيث يفضل الاختيار الصحيح في تناول كميات من الألبان المحتوية على نسب قليلة من الدهون.
رابعاً مجموعة الفاكه تعد مجموعة الفواكه من أهم العناصر في الهرم الغذائي وذلك بسبب أنها لا تحتوي على نسب من الدهون أو الأملاح التي تعمل على إصابة الجسم بالعديد من الأمراض.
كما يستحب تناول الفواكه الطازجة أو يمكن تناولها عصائر بطريقة صحية دون إضافة نسبة كبيرة من السكريات.
خامساً
مجموعة الخضروات، تعتبر مجموعة الخضروات من أفضل المجموعات المتواجدة في الهرم الغذائي وذلك لاحتوائها على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم كما أنها تعتبر مصدراً أوليا للألياف.
كما أنها لا تحتوي على نسبة من الدهون وقد تم تقسيم الخضروات إلى أربعة أنواع وهم:
- الخضروات الورقية: منها السبانخ والجرجير.
- الخضروات البقولية: منها الفاصوليا الخضراء أو الحمص.
- الخضروات ذات الطابع البرتقالي: منها البطاطا والجزر.
- الخضروات النشوية: والتي تتمثل في البطاطس والذرة وغيرها.
- وجميع أنواع الخضروات الأخرى التي تتمثل في الطماطم والخيار والخس وغيرها.
سادسا
مجموعات الحبوب، تعتبر مرحلة الحبوب محتلة القاعدة الهرمية للهرم الغذائي ولذا يجب تناول كميات من الحبوب النشوية التي تتمثل في الأرز والمكرونة وغيرها من الحبوب.
كما أنها تساعد على مد الجسم بالمكونات والمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم من الكربوهيدرات والألياف المعدنية والمعادن غيرها من المركبات التي يحتاجها الجسم وتمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة.
التطور الثاني للهرم الغذائي
يسمى الهرم الغذائي المطور بالهرمي والذي تم تطويره في عام 2005 من قبل وزارة الزراعة الأمريكية وذلك ليصبح الهرم أكثر شمولاً للمواد الغذائية الجديدة أو المتنوعة وتحديد كلاً منهم للتعرف على فوائده الغذائية السليمة.
حيث وضحت الوزارة الزراعية الأمريكية المفاهيم الصحية الصحيحة كالتالي:
التنوع
حيث وضحت الوزارة الزراعية الأمريكية أهمية التنوع في تناول الوجبات أو تناول الأطعمة والمشروبات المتواجدة في الهرم الغذائي كاملة.
وذلك لأن الجسم يحتاج إلى جميع الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والأملاح وغيرها من المواد التي توجد في بعض الأطعمة التي لا يتناولها الأشخاص.
لذا يجب التنوع في تناول الأطعمة جميعها للحفاظ على الجسم والصحة. كما قامت وزارة الزراعة الأمريكية بانضمام مجموعة الزيوت إلى الهرم الغذائي وذلك لوجود بعض أنواع الزيوت المفيدة للجسم من خلال تناول كميات قليلة منها للحفاظ على مستوى الكولسترول بالجسم.
التوازن
يعتبر التوازن من أهم العناصر ولذلك يجب التوازن في تناول نسب مساوية أو مقاربة من الأطعمة التي تتواجد في الهرم الغذائي بالنسبة التي يحددها الهرم الغذائي.
الاعتدال
يعد الاعتدال أيضا من أهم الأنظمة أو الطرق التي يجب المحافظة عليها وذلك حيث أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسعرات الحرارية يجب أن تتواجد في بداية الهرم أو على رأس الهرم الغذائي.
وذلك لتناول نسبة اقل منها للحفاظ على الجسم والصحة من الإصابة بالعديد من الأمراض بسبب زيادة نسبة الدهون بالجسم.
التمارين الرياضية والأنشطة البدنية
يحدد الهرم الغذائي أهمية التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة الجسم كما يساعد أيضا في تنظيم عضلات الجسم وارتفاع مستوى ضغط الدم وتنظيم معدل نبضات القلب.
كما ينظم الدورة الدموية للجسم وتساعد التمارين الرياضية على حرق السعرات الحرارية وتقليل نسبة الدهون في الجسم للحفاظ على المظهر العام للجسم.
التخصص
أصبح لكل شخص وكل فئة عمرية طريقة معينة لتناول الوجبات والأطعمة المتواجدة في الهرم الغذائي.
التحسن بصورة تدريجية
تعتبر من أهم المراحل وذلك لأن الشخص عندما يصعد الي قمة الهرم يشعر بالتحسن في الجسم والصحة.
الأطباق الصحية
يجب تناول الأطباق الصحية والتي تتمثل في تناول كميات مناسبة من الأطعمة والفاكهة وذلك يجب تناول جميع الأطعمة والمواد الغذائية المتواجدة في الهرم الغذائي بالنسب المحددة لتناول طبق صحي محتوياً على القيمة الغذائية اللازمة للجسم.
وذلك من خلال تنوع الأطعمة من الدهون واللحوم والخضروات المختلفة والفواكه المتعددة والعصائر وغيرها.
اختيار أفضل المشروبات والحبوب وتنوع الألوان في الطبق الصحي تناول الألبان ومشتقاتها بنسب معينة لعدم الإكثار من تناول نسب عالية من الدهون وبذلك يمكن تناول طبق صحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية المطلوبة
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5585