كتابة :
آخر تحديث: 11/11/2021

ما هو عدد ساعات النوم للاطفال في جميع المراحل العمرية وفوائده للطفل

تتساءل بعض الأمهات ما هو عدد ساعات النوم للاطفال لتطمئن على صحة طفلها وهل هو ينام بشكل طبيعي أم أن النوم لديه غير طبيعي، وفي الحقيقة ينام الأطفال أكثر من البالغين، وخاصة الرضع منهم
وبعض الأطفال ينامون فترات متقطعة في حين أن البعض الآخر منهم ينامون فترة طويلة جداً ومتصلة، فالأطفال مختلفون في طبيعة نومهم وتناولهم للطعام، ولكي تعرف الأم عدد الساعات الصحيحة لنوم الطفل وغيرها من المعلومات الهامة يجب متابعة قراءة المقال.
ما هو عدد ساعات النوم للاطفال في جميع المراحل العمرية وفوائده للطفل

عدد ساعات نوم الأطفال بحسب المرحلة العمرية

من المرجح أن الطفل في الأسابيع الأولى من عمره يغفو فترات قصيرة أثناء الرضاعة، وحينها يجب أن تستمر الأم بالإرضاع حتى ينام الطفل كلياً، ومن هنا يمكن للأم الحصول على بعض الراحة، وتتمثل مواعيد وعدد ساعات النوم عند الأطفال في ما يلي:

  • الأطفال حديثي الولادة: يكون عدد ساعات النوم لديهم من 16 وحتى 20 ساعة في اليوم، ويختلف الرضع في ذلك فقد ينامون هذه الساعات في النهار ثم يستيقظون طوال الليل الأمر الذي يجعل الأم تشتكي من قلة النوم ليلاً، أما بعض الأطفال الأخرى فيكون كل نومها ليلاً.
  • الأطفال عمر ستة أسابيع: ينام الأطفال في عمر شهر ونصف من 15 وحتى 16 ساعة يومياً، وفي الغالب يكون نوم الرضيع قد بدأ في الانتظام وسوف يكون معظم ساعات نومه ليلاً.
  • الأطفال في عمر أربعة أشهر: ينام الأطفال في عمر أربعة أشهر من 9 ساعات وحتى 12 ساعة يومياً، وقد يكون منهم 8 ساعات ليلاً مع فترتي قيلولة تكون الفترة الواحدة منهم في حدود ساعتين.
  • الأطفال من عمر ستة أشهر وحتى تسعة أشهر: تكون عدد الساعات لديهم تتراوح بين 11 و12 ساعة، حيث ينام الأغلبية سبعة ساعات أثناء الليل وفترتين قيلولة الفترة في حدود ساعة ونصف.
  • الأطفال من عمر سنة وحتى عمر ثلاث سنوات: ينامون عشرة ساعات وحتى 11 ساعة يومياً، منهم سبع أو ثماني ساعات ليلاً مع فترتي قيلولة الواحدة في حدود ساعة.
  • الأطفال من عمر أربعة سنوات وحتى 12 سنة: عدد ساعات النوم لديهم من 8 وحتى 10 ساعات يومياً وهذه الفترة العمرية يكون أغلبية الأطفال في الدراسة، حيث أن بعضهم ينام الفترة كلها ليلاً دون قيلولة، والبعض الأخر منهم ينامون بعد العودة من المدرسة أو الحضانة.
  • الأشخاص من عمر 13 وحتى 18 سنة: ينام الأفراد في هذه المرحلة العمرية من 10 ساعات وحتى 12 ساعة وهي فترة المراهقة.

طبيعة النوم عند الأطفال

  • تختلف طبيعة نوم الأطفال باختلاف عمره، ففي الفترة الأولى من حياته يكون نومه عميق جداً للدرجة التي ربما تضطر الأم أحياناً لإيقاظه للرضاعة.
  • أحياناً لا يستيقظ الطفل بسبب الصوت أو الضوضاء بجانبه مثل لعب الأخوات وغيرها من الأصوات إلا في حالة ارتفاع الضجة كثيراً.
  • في الفترة الثانية من عمر الطفل والتي تقع بين ال6 وال9 أشهر يكون نوم الطفل أيضاً عميق للغاية ولكن ليس بنفس القدر السابق.
  • خلال المرحلة بين الأربعة سنوات وبين عمر المدرسة تقل مشكلات النوم الخاصة بالأطفال ويكون النوم عميق للغاية بسبب الجهد الكبير أثناء النهار.
  • تختلف مشاكل الآباء مع الأبناء في هذا العمر بسبب موعد النوم وليس نوعه، لأن الأطفال غالباً لا ينامون مبكراً بسبب وجود التلفاز أو غيرها من الأنشطة.
  • على الأم أن تنظم يوم طفلها الصغير حتى يستطيع الحصول على نوم جيد لأن عدم حصوله على النوم يؤثر عليه سلبياً فيجعله معتل المزاج وشارد الذهن ويعاني بعض الأطفال في هذه المرحلة من الكوابيس.
  • يفضل أن تقرأ الأم بعض القصص للطفل قبل النوم ولتكن قصص خيالية يستفيد منها ولا يجب أن تسمح له بمشاهدة أفلام الكبار سواء كانت رعب أو اجتماعية لما لها من تأثير سلبي على صحة الطفل النفسية.

أهمية حصول الطفل على قدر كاف من النوم

للنوم فوائد عديدة للكبار والصغار على حد سواء، ويمكننا الآن ذكر فوائد النوم المختلفة للصحة عند الأطفال:

  • تعزيز نمو الطفل: يقول الخبراء أن هرمون النمو يتم إفرازه أثناء النوم العميق، وقد كشفت الأبحاث التي قامت بدراسة الأطفال الذين لديهم نقص في مستوى هرمون النمو أن هؤلاء الأطفال ينامون بعمق أقل من الأطفال الآخرين.
  • النوم لصحة القلب: يمكن أن يساعد النوم الأطفال على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية لأن انتشار هرمون التوتر يتسبب في تلف الأوعية الدموية وتلف جدران الشرايين، ويقول المتخصصون في هذا المجال أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النوم يكون لديهم يقظة زائدة في الدماغ أثناء النوم. الأمر الذي يؤكد حدوث الكثير من الاستجابات خلال النوم ويبقى السكر في الدم والكورتيزول مرتفع خلال الليل، وهذا يرتبطان بمعلات مرتفعة في السكري وتحدث السمنة وبالتالي أمراض القلب.
  • التأثير على الوزن: أشارت الدلائل أن الحصول على نوم قليل أثناء الليل يتسبب في السمنة بدءاً من مرحلى الطفولة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أنه عندما تم تدريب الأهل على تمييز الفرق بين الجوع ومسببات الإزعاج الأخرى.
  • التغلب على الجراثيم: أثناء النوم ينتج جسم الأطفال مثل الكبار بروتينات معرفة بالسيتوكينات، التي يعتمد الجسم عليها لمحاربة العدوى والمرض والتوتر بجانب محاربة الأمراض، وتجعل هذه البروتينات الأطفال يخلدون إلى النوم الأمر الذي يفسر شعورهم بالإرهاق الذي يصاحب الإنفلونزا أو نزلات البرد، وتجبرنا على الراحة الأمر الذي يساعد الجسم في التعافي.
  • النوم يساعد على تخفيف الجروح: عندما لا يحصل الطفل على مقدار كاف من النوم يصبح أكثر تهور وبلاهة، الأمر الذي يتسبب في حدوث حوادث، وقد كشفا إحدى الدراسات في هذا الأمر أن الأطفال الذين يقصر نومهم أي ينامون أقل من تسع ساعات في الليلة، كانوا أكثر عرضة للجروح واحتاجوا لعناية طبية.
  • أهمية النوم لتحقيق التركيز والانتباه: يتسبب ضعف النوم في ضعف القدرة على التركيز والانتباه، على سبيل المثال الأطفال دون سن الثلاث سنوات والذين ينامون أقل من عشر ساعات كل ليلة هم أكثر عرضة للإصابة بفرط النشاط ومشاكل في الاندفاع عند الوصول إلى السادسة من العمر.
  • تعزيز عملية التعلم: أحياناً يكون الطفل هادئ طوال الليل ولكن دماغه منشغلة ويسمع ويشعر أحيانا، وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال حديثي الولادة يتعلمون خلال نومهم، حيث أن المحققون لعبوا أصوات محددة لحديثي الولادة يتعلمون منها خلال نومهم، وتبع ذلك نفخة خفيفة من الهواء على جفونهم، وفي خلال عشرون دقيقة أصبح الأطفال النائمون الذين تتراوح أعمارهم بين اليوم واليومين قادرين على توقع نفخة الهواء من خلال حول العينين.

أسباب كثرة النوم عند الأطفال

  • عندما يصاب الطفل بالأرق ليلاً ويظل نائماً طوال النهار فهذا أمر طبيعي يحتاج فقط من الأم تنظيم ساعات نوم الطفل.
  • عندما يتعرض الطفل لظروف نفسية معينة مثل الخوف من شيء ما.
  • التعب الجسماني للطفل بسبب كثرة النشاط واللعب.
  • حالات انقطاع النفس عند الأطفال الأمر الذي يجعله يعوض النوم طوال النهار.

وبعد أن أجبنا على السؤال ما هو عدد ساعات النوم للاطفال وعرفنا معلومات مهمة عن طبيعة نوم الأطفال وأهميته، يجب على كل أم أن تضع في اعتبارها الأولوية الأولى لصحة طفلها، فيجب أن تساعده على تناول الغذاء والخلود إلى النوم في المساء الباكر لاكتساب جسم صحي من خلال النوم العميق.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ