ما هي أسباب أمراض القولون ؟ وما طرق علاجها؟
أمراض القولون
القولون العصبي
من أهم أنواع الأمراض الخاصة بالقولون والتي تستهدفه هو مرض القولون العصبي، حيث أن هذا المرضوهو القولون العصبي من الأمراض التي تسبب الكثير من المشاكل في القولون والمناطق المُحيطة به بجسم الإنسان.
حيث أن القولون هو المنطقة التي تسمى بالأمعاء الغليظة، فالأمعاء الغليظة هي التي تُصاب بتلك الأمراض التي تجعلها في حالة سيئة وتؤثر على طبيعة عملها، فالقولون العصبي من ضمن أمراض القولون التي تصيب النساء في أغلب الأحيان.
كما أنه من الممكن أن يتأثر هذا المرض بالعصبية أو الحالات النفسية، فعندما يصيب القولون العصبي هذه الأمعاء فإنه يُحدث بعض الأعراض التي تظهر على الإنسان المُصاب، فهو يكون غير قادر على تحمل الألم الناتج عن هذا المرض.
كما أنه يعاني من التقلصات التي تحدث بمنطقة البطن كلها كما يُسبب بعض الانتفاخات في بعض الأحيان، وكما نعلم أن الأمعاء الغليظة هي الجزء الذي يكون مسؤول عن التحضير لعملية الإخراج.
فيمكن عند إصابة هذا الجزء بمرض القولون العصبي فإنه يقوم بخلل في عملية الإخراج، حيث يشعر المُصاب أحيانا ً بأنه يعاني من الإمساك وفي بعض الأحيان يعاني من الإسهال.
سرطان القولون
جميع أنواع السرطانات تعد من أهم الأمراض التي يجب أن نحاول تجنبها بقدر الإمكان، وهذا يرجع لطبيعة هذا المرض القاسية وأيضاً العلاج الخاص به، فالسرطانات من أكثر الأمراض التي تسبب الأذى وأحياناً تؤدي إلى الوفاة.
وخاصةً عندما يكون هذا السرطان مرتبطاً بالقولون، فسرطان القولون يعد من أكثر الأمراض التي يمكنها أن تصيب القولون وتسبب الوفاة للمُصاب، حيث يتم تنشيط بعض الخلايا السرطانية التي توجد في منطقة الأمعاء الغليظة.
وبالتالي تكوين بعض الأورام التي تسبب الإصابة بالسرطان في تلك المنطقة، حيث أن تلك الأورام من الممكن أن يتم علاجها والتخلص منها ومن الممكن أن تسبب الكثير من المُضاعفات التي تسبب الوفاة.
فمن ضمن الأعراض التي يمكنها أن تظهر على المُصاب بسرطان القولون هي ظهور بعض نقاط الدم في البراز الخاص به، فكما ذكرنا أن الأمعاء الغليظة هي المنطقة المسؤولة عن تحضير عملية الإخراج.
وبالتالي عندما تظهر بها بعض الالتهابات الخاصة بالسرطان أو الأورام التي تعيق الأمعاء فمن الممكن أن يحدث نزيف ويظهر الدم في عملية الإخراج.
كما أنه من أكثر الأعراض انتشاراً التعرض لمرض الأنيميا مما يؤدي إلى نقص الوزن بطريقة ملحوظة وكبيرة.
كما أن سرطان القولون يمكنه أن يسبب التعرض للإسهال أو الإمساك في عملية الإخراج.
فمن الضروري الحفاظ على صحتنا من هذا المرض ومن الأمراض المُشابهة له عبر التخلص من السموم الموجودة بالجسم وتناول الطعام الصحي دائماً وممارسة الأنشطة الرياضية.
التهاب الردب
التهاب الردب من أقوى الأمراض الخطيرة من أمراض القولون والتي يمكنها أن تسبب أضرار ضخمة في القولون والأمعاء الغليظة، حيث أن هذا النوع من الالتهابات إذا لم يكتشف بشكل سريع ومعالجته بشكل مناسب في وقت قصير يمكنه أن يتضاعف.
ويسبب الكثير من الأضرار التي تزيد من المرض وتهدد حياة الإنسان المُصاب، حيث أن هذا الالتهاب يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جدار الأمعاء الغليظة الخاصة بهم، حيث أن هذا الضعف قد يصيب أجزاء معينة في الأمعاء.
وتكون تلك الأجزاء معرضة للخطر بشكل كبير، فالأمعاء الغليظة أثناء عملها يمكن أن يمر بعض من البراز في تلك الأماكن الضعيفة ويقوم بالضغط عليها بشكل قوي، وبالتالي يترسب هذا البراز في تلك الأماكن مسبباً عدوى بكتيرية.
وهي التي تكون مسئولة عن إحداث بعض الالتهابات مثل التهاب الردب، فعند الإصابة بهذا الالتهاب يمكن للمُصاب أن يتعرض لحدوث بعض أنواع النزيف.
فمن الممكن أن يكون النزيف مصدره من الأماكن الضعيفة بالأمعاء الغليظة التي تُصاب بالعدوى.
ومن الممكن أن يكون النزيف مصدره المُستقيم، كما أنه من ضمن الأعراض الخاصة بهذا الالتهاب هي القيئ وألآم المغص والانتفاخات في منطقة البطن.
الرتوج
مرض الرتوج يمكنه أن ينقسم إلى نوعين أو مرحلتين، يمكن أن يُصاب الإنسان بالمرحلة الأولى فقط ولا يُصاب بالمرحلة الثانية، ومن الممكن أن يُصاب بالمرحلة الأولى ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثانية.
فالرتوج في المرحلة الأولى أشبه ببعض الأكياس أو الأورام التي تتواجد في داخل القولون.
حيث أنه في هذه المرحلة يعاني المُصاب من بعض الأعراض والتي هي عبارة عن إمساك أو ألآم ضعيفة نسبياً أشبه بالتقلصات التي يمكن أن نشعر بها في المعدة أو التجويف البطني بشكل عام.
وهذا المرض يشير إلى أن المريض بحاجة شديدة إلى تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الألياف التي من خلالها يتم معالجة هذا المرض في المرحل الأولى، أما عن المرحلة الثانية فإنها تُسمى بالاتهاب الرتوج.
حيث أن التهاب الرتوج هو عبارة تطور المرحلة الأولى، فهذا التطور يكون عبارة عن الالتهابات في الأكياس التي كنا قد ذكرناها في المرحلة الأولى، حيث أن تلك الالتهابات تسبب بعض الأعراض القوية.
فمن ضمن تلك الأعراض الإصابة بالحمى وأعراضها من حرارة وقشعريرة، كما أنه من ضمن الأعراض أيضاً في بعض الحالات السيئة هي حدوث نزيف.
ويمكن التخلص من هذا المرض عبر اكتشافه في أسرع وقت ومحاولة علاجه بشكل كلي عن طريق استخدام المضادات الحيوية التي لها تأثير على العدوى والالتهابات.
الأمعاء الالتهابي
هذا النوع من أمراض القولون لديه تعامل خاص به، حيث أن مرض الأمعاء الالتهابي لديه نوعين، ولكن النوعين لهما نفس الهدف وهو إصابة القولون والأمعاء، كما أن النوعين يعدوا من أخطر أنواع الأمراض التي يمكنها أن تُصيب الأمعاء.
فكلامها بنفس درجة الخطورة، فمرض الأمعاء الالتهابي من الأمراض التي لم يتم التوصل لسببها الرئيسي في تواجدها، فهي تقوم بإصابة الإنسان بشكل مُفاجئ.
كما أنه لا يتعلق فقط بالأمعاء والقولون، بل له بعض المُسببات والتي تنتج من جهاز المناعة.
فمن ضمن تلك الأنواع:
مرض كرون
يعد مرض كرون من أهم أمراض الأمعاء الالتهابي على القولون، حيث أنه يمكنه أن ينتشر على طول الجهاز الهضمي ولا يستهدف الأمعاء الغليظة فقط.
فمن الممكن أن يؤثر مرض كرون على الفم وعلى المريء والمعدة وعلى أي جزء من أجزاء هذا الجهاز منذ بدايته حتى نهايته.
مرض التهاب القولون التقرحي
يعد مرض التهاب القولون التقرحي من الأمراض الأمعاء الالتهابي على القولون والتي لا تنتشر على مستوى كبير في الجهاز الهضمي مثل مرض كرون.
حيث أنه كما ذكرنا أن مرض كرون يمكنه إصابة أي جزء ولكن مرض التهاب القولون التقرحي يصيب أجزاء القولون والأمعاء فقط.
للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط
https://mafahem.com/sl_5921