كتابة :
آخر تحديث: 02/08/2021

ما هي أضرار العادة السرية؟ وما هي طرق علاجها؟

قد يتسائل الكثيرون ما هي أضرار العادة السرية؟ الاستمناء أو العادة السرية تعني ممارسة الشخص الجنس لوحده، مثل لمس أعضائه الجنسية أو أجزاء أخرى من الجسم للشعور بالنشوة.
هناك الكثير من الحديث حول العادة السرية ما بين كونها مضرة أو مفيدة، ولكن سنتحدث اليوم وسنركز على أضرارها النفسية والجسدية التي يُصاب بها من اعتاد على ممارسة تلك العادة بكثرة.
ما هي أضرار العادة السرية؟ وما هي طرق علاجها؟

ما معنى العادة السرية؟

الاستمناء أو العادة السرية هو التحفيز الجنسي للأعضاء التناسلية للإثارة الجنسية أو المتعة الجنسية الأخرى وعادة إلى حد النشوة الجنسية، قد يشمل التحفيز باليدين والأصابع والأشياء اليومية والألعاب الجنسية.

الاستمناء المتبادل هو ممارسة العادة السرية مع شريك جنسي، وقد يشمل التحفيز اليدوي للأعضاء التناسلية للشريك (بالإصبع)، أو يمكن استخدامه كشكل من أشكال الجنس غير المخترق.

لا توجد علاقة سببية معروفة بين العادة السرية وأي شكل من أشكال الاضطرابات العقلية أو الجسدية، وفي العالم الغربي، تعتبر العادة السرية بشكل خاص أو مع الشريك جزءًا طبيعيًا وصحيًا من الاستمتاع الجنسي.

ما هي الآثار السلبية على الصحة الناتجة عن العادة السرية؟

هناك بعض الآثار السلبية التي تنتج من العادة السرية أو الاستمناء، والتي تحدث غالبًا نتيجة الإفراط في عمل العادة السرية، وهذه بعضًا منها:

1. القلق:

كان الناس يعتبرون ممارسة العادة السرية ممارسة صحية، فهو مرضي وممتع وآمن ويضمن النشاط الجنسي.

ولكن ممارسة العادة السرية بانتظام يمكن أن تسبب القلق، فإذا كنت تنتظم على ممارسة العادة السرية يمكن أن تجعلك تفكر كثيرًا إذا كنت تبالغ في هذه ممارسة هذه العادة أم لا، ومن ثم تصاب بالتوتر والقلق.

2. يمكن أن يؤذيك:

الإفراط في الاستمناء قد يؤذيك، على الرغم من أن الإصابة يمكن أن تكون خفيفة مثل احتكاك الجلد في المهبل والقضيب.

في بعض السيناريوهات الشديدة يمكن أن تسبب مرض بيروني، مما يعني تراكم الترسبات في عمود القضيب بسبب التمسيد الزائد.

لذا إذا كنت تؤذي نفسك أثناء ممارسة العادة السرية فيجب عليك الحد من القيام بها حفاظًا على صحتك الجنسية، ومنعًا لأية أمراض.

3. التوتر:

الإفراط في ممارسة العادة السرية قد يؤثر أيضًا على حياتك الاجتماعية، فقد يؤدي القيام بذلك بشكل متكرر إلى منعك من الخروج.

هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية، إذا كنت تشعر بهذه الحالة فعليك الذهاب إلى الطبيب النفسي لضمان سلوك جنسي طبيعي وغير مؤذي.

4. قد يؤثر على حياتك الجنسية:

لا شك أن العادة السرية تساعد في البقاء نشيطًا جنسيًا، ولكن إذا كنت تبالغ في ذلك فقد يؤثر ذلك على حياتك الجنسية.

هذا لأن فرك أو مداعبة المهبل أو القضيب يعلمك فعلًا منفردًا لدماغك، وبمجرد أن تؤديها بشكل متكرر، فإن عقلك وجسمك لا ينطلقان إلا في استجابتك الفردية.

ومع الوقت يمكن أن تدمن هذه العادة، وبالتالي مستقبلًا قد يؤثر ذلك على علاقتك الجنسية مع شريكك.

5. الإصابة بالعدوى عند استخدام ألعاب جنسية غير نظيفة:

إذا كنت تستخدم ألعابًا جنسية للاستمناء، فيجب عليك إبقائها معقمة ونظيفة؛ لأن الألعاب غير النظيفة قد تسبب البكتيريا والالتهابات.

أيضًا، يجب تجنب استخدامها مع شركاء متعددين، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بالعدوى الجنسية وسيؤذي أكثر من المتعة.

6. قد تصبح مدمناً:

ليس فقط مع العادة السرية ولكن أي نوع من الإدمان ويمكن أن يسبب فقدان السيطرة.

حاول كبح جماح هذا الإدمان؛ لأنه قد يضر برفاهيتك على المدى الطويل، ومرة أخرى يجب عليك طلب المساعدة الطبية إذا كان هذا هو الحال معك.

علاج إدمان العادة السرية:

كما ذكرنا سابقًا يمكن أن تؤدي العادة إلى آثار سلبية على النفسية مثل القلق والتوتر والإدمان، وقد تسبب تهيج وتورم الجلد.

وفي هذه الحالة يكون من الضروري للشخص التوقف عن هذه العادة، ولكن كيف ذلك؟

إذا بدأت في مواجهة مشكلات في حياتك بسبب العادة السرية فهذا الوقت المناسب للتوقف عن هذه العادة، وهناك عدة أساليب يمكن اتباعها:

أولًا- تجنب مشاهدة الإباحيات:

  • مشاهدة المواد الإباحية هي مثير أساسي للممارسة العادة السرية، فيجب عليك في هذه الحالة التوقف عن مشاهدة هذه الأفلام أو المواد.
  • يمكنك أيضًا أن تضيف برامج على أجهزتك الإلكترونية تحذف المحتوى الإباحي فورًا مما يساعدك على التقليل من التعرض لهذه المواد.
  • أصبح الآن الوصول إلى المواد الإباحية أمرًا سهلًا، لذا يمكنك أن تقوم أن بنفسك بحظر المواقع الإباحية.
  • هذه الطريقة يمكن أن تعطيك حافزًا للتوقف عن هذه العادة، والسماح للرغبة التي تشعر بها بالانتهاء مع الوقت.

ثانياً- احرص على أن تكون نشيطًا دائمًا:

  • الطريقة الأفضل للابتعاد عن العادة السرية هو أن تشغل نفسك دائمًا، فبالتالي لا تجد وقتًا للممارسة هذه العادة.
  • قد يكون ممارسة هواية جديدة، أو تعلم مهارة جديدة كالعزف على آلة موسيقية أو الرسم أن تكون مفيدة.
  • أيضًا يمكنك أن تضع أهدافًا جديدة لحياتك وتعمل على تنفيذها، فهذا يركز طاقتك وتجد الإثارة في حياتك.

ثالثاً- اذهب إلى طبيب نفسي متخصص:

  • اعلم جيدًا أن العلاج النفسي أمر مهم جدًا فيما يتعلق بعلاج إدمان العادة السرية، فلا تخجل من طلب المساعدة من طبيب نفسي متخصص ترتاح له.

التحدث مع طبيب نفسي عن ما تشعر به أو الهواجس النفسية والمشاعر السلبية التي تحدث لك مفيد جدًا، فهو سيساعدك في اتباع استراتيجيات للتوقف عن العادة السرية.

رابعاً- اقضِ وقتًا أطول مع المقربين لك:

  • الشعور بالوحدة، وعدم وجود شخص تتحدث معه وتملأ وقتك به قد يكون سببًا مباشرًا لإدمان العادة السرية.
  • قضاء وقت أقل بمفردك، وإشغال نفسك بأن تحيط نفسك بالكثير من الأصدقاء وقضاء الوقت معهم سيشغلك عن ممارسة العادة السرية.
  • يمكنك الانضمام إلى دروس جديدة، أو الذهاب إلى الصالة الرياضية للممارسة الرياضة، أو حضور مؤتمرات تهمك وتشغلك، وبالطبع مقابلة العائلة والأصدقاء.

خامساً- ممارسة الرياضة والتمارين:

  • الرياضة والتمارين وسيلة فعالة لحل الكثير من المشكلات، وهي طريقة جيدة جدًا لتقليل التوتر وزيادة النشاط والتركيز.
  • يمكنك ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة كالسباحة ورفع الأثقال أو الجري، فهذا يزيد من النشاط ويعزز الشعور بالراحة.

سادساً- ابحث عن أشخاص يعانون من نفس المشكلة للحصول على الدعم:

  • يعد الانضمام إلى مجموعات علاجية أو ما يُسمى بمجموعات الدعم يقلل الشعور بالذنب والعار الذي يُصيب الشخص المصاب بالإدمان.
  • هناك العديد من الأوقات تكون فيها العادة السرية قهرية، وقد يحدث بسبب مشاكل عقلية، أو مشاكل جنسية مع الشريك، أو صراعات ثقافية ودينية.
  • الحصول على الدعم في هذا الوقت قد يفيدك جدًا، فمشاركة ما تشعر به مع شخص يتفهم شعورك قد يكون عاملًا نفسيًا لتحفيز النفس على قمع الرغبة لديك.
  • أيضًا مشاركة تجارب الآخرين في العلاج، ومعرفة الأساليب التي اتبعوها لعلاج الإدمان يكون حافزًا ومشجعًا أيضًا للشخص.
  • مجموعة الدعم تعطي للشخص فرصة للتعبير عما بداخلهم من مخاوف، وأيضًا تطوير استراتيجيات إيجابية للتأقلم مع الحياة الجديدة بعد التوقف عن ممارسة العادة السرية.
وهكذا نكون قد أجبناكم على سؤال "ما هي أضرار العادة السرية؟" وقدمنا لكم نصائح مهمة للتوقف عن هذه العادة.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ