أضرار الكاتشب وحقائق آن الأوان لتعرفها عن الكاتشب

لا يكتمل مظهر الطاولة لدى البعض بدون الكاتشب، إنها الصلصة الأكثر شعبية في العالم يليها المايونيز، يعشقها الكبير والصغير ونجدها دائما مُرافقة لوجباتنا. فسواء تعلق الأمر بالهامبرغر أو البيتزا أو البطاطس المقلية، الكاتشب عنصر يفرض وجوده ومذاقه. يُعرف الكاتشب عادةً باسم صلصة الطماطم ولكن كلمة "كاتشب" هي أكثر من مجرد صلصة طماطم وهذا ما سنغوص في الحديث عنه في مفاهيم، حيث يوجد أكثر من 50 نوعًا من الكاتشب في العالم مثل Mushroom Ketchup و Egg Ketchup وما إلى ذلك، وله تاريخ مذهل لأكثر من 200 عام! تعرف على حقائق لم تكن تعرفها عن الكاتشب مع أضرار الكاتشب الصحية التي يجب أن تكون مدركا لها!

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• ما هو الكاتشب؟
• تاريخ الكاتشب
• أضرار الكاتشب الجاهز
• أضرار الكاتشب على الأطفال

ما هو الكاتشب؟

• الكاتشب صلصة سائلة سميكة وحلوة مصنوعة من الطماطم والسكر والخل مع البهارات والتوابل.غالبًا ما يتم استخدام كاتشب الطماطم كتابل للأطباق التي تقدم عادة ساخنة وقد تكون مقلية أو دهنية مثل الهامبرغر والبطاطس المقلية والهوت دوج والدجاج المقلي والسندويشات الساخنة وفطائر اللحم والبيض المطبوخ أو المقلي.
• كما يتم استخدام الكاتشب أحيانًا كأساس أو كعنصر في الصلصات والتوابل الأخرى، ويمكن تكرار النكهة كنكهة مضافة للوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس.
• قد يبدو الأمر غريبًا، لكن الكاتشب صلصة متعددة الأغراض، حيث تُستخدم كذلك في الحلويات والمشروبات، وخير دليل على ذلك كعكة الكاتشب الكندية.

تاريخ الكاتشب

في القرن السابع عشر، قام الصينيون بمزج السمك المخلل والتوابل وأطلقوا عليه اسم kôe-chiap أو kê-chiap مما يعني محلول ملحي للأسماك أو المحار، وانتقلت من خلال:

• هذه الوصفة الصينية انتقلت من الصين إلى ماليزيا وسنغافورة، وهنا اكتشف البحارة الإنجليز ميزة هذه التوابل الصينية وجلبوها غربًا حيث حاول الطهاة تقليدها.
• حاول الطهاة الإنجليز نسخ الصلصة الصينية الحارة، لكن دون جدوى بسبب عدم التعرف على بعض المكونات الآسيوية الغريبة، فقاموا بالارتجال واستخدموا مكونات أخرى كالخيار والفطر والمكسرات والمحار.
• كان القرن الثامن عشر العصر الذهبي للكاتشب بامتياز، حيث تضمنت كتب الطهي وصفات لصلصة الكاتشب المصنوعة من المحار وبلح البحر والفطر والجوز والليمون والكرفس وحتى الفواكه مثل الخوخ.
• شهدت سنة 1812 ظهور أول وصفة لكاتشب الطماطم، ويرجع الفضل في ذلك إلى جيمس ميس الذي قام بتطوير الوصفة واحتوت على لب الطماطم والتوابل والبراندي لكنها افتقرت إلى الخل والسكر.
• نظرًا لأن موسم زراعة الطماطم كان قصيرًا، كان على صانعي الكاتشب حل مشكلة حفظ لب الطماطم على مدار العام، فقام بعض المنتجين بالتعامل مع المنتج وتخزينه بشكل سيئ للغاية لدرجة أن الصلصة الناتجة تحتوي على ملوثات مثل البكتيريا والجراثيم والخميرة والعفن.
• في عام 1869، قامت شركة H.J. Heinz بتطوير واحدة من أولى العلامات التجارية الرائدة في مجال إنتاج وتسويق الكاتشب بكميات كبيرة، وكانت الشركة سباقة لشكل القنينة الضيقة عند العنق والتي تسهل عملية سكب الكاتشب وتقليل التلامس مع الهواء.
• الأمر الذي يحمي الصلصة من أن تصبح داكنة. كان الزجاج وعاءًا مثاليًا لأنه كان خاملًا ولا يتفاعل مع الكاتشب، كما أن الزجاج الشفاف يسمح للمستهلك برؤية المنتج.
• في يومنا هذا، تعتبر العلامة التجارية هاينز العلامة الأكثر مبيعًا من الكاتشب في الولايات المتحدة، حيث يتم بيع أكثر من 650 مليون زجاجة كل عام.

أضرار الكاتشب الجاهز

الأضرار التي نتحدث عنها في هذا المقال تشمل نوع الكاتشب الجاهز بينما الكاتشب المنزلي قد يكون أقل ضررا. ومن الأضرار التي يجب إدراكها بخصوص الكاتشب ما يلي:

المواد الكيميائية

• صنع الكاتشب يمر بمراحل ومكونات تشمل على مواد كيميائية مضرة بالصحة، فعملية التحضير ترتكز على الخل المقطر والسكر، وكلنا نعرف أن الخل المقطر غير صحي على الإطلاق، فهو مصنوع من الذرة المعدلة وراثيًا التي تغلب عليها المواد الكيميائية.

انعدام القيمة الغذائية للطماطم

• تحضير الكاتشب الجاهز يقوم على مركز الطماطم، وعندما نقول مركز الطماطم فالأمر يعني طهي الطماطم ثم تصفيتها لإزالة البذور والجلد ثم تطهى مرة أخرى.
• هذه العملية تحدث على مدار عدة ساعات وعند درجة حرارة عالية جدًا، الأمر الذي يؤدي إلى إزالة جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتوي عليها الطماطم بشكل طبيعي.

مكونات سامة

• من بين المكونات السامة التي يحتوي عليها الكاتشب الجاهز ولها ضرر وتأثير خطير على الصحة شراب الذرة عالي الفركتوز، إنه المكون الرئيسي في كاتشب الطماطم ويتم إنتاجه من الذرة المعدلة وراثيا.
• وتجدر الإشارة إلى أن هذا المكون يزيد من مستويات السكر في الدم ويرتبط بالسمنة والسكري وأمراض القلب والجهاز المناعي وغير ذلك.

أضرار الكاتشب على الأطفال

قد لا نختلف بأن الأطفال لا يستغنون عن الكاتشب في كل وجباتهم، لكن الأمر قد يحتاج لإعادة نظر من الأهل، خاصة مع العلم بالأضرار التي قد تُلقي بها صلصة الكاتشب على صحة الأطفال، وتشمل أضرار الكاتشب على الأطفال التالي:

محتوى السكر العالي

• يمكننا القول بأن زجاجة الكاتشب ليست سوى 25٪ من السكر، أجل، إنه يحتوي على الكثير من السكر ولا يحتاج طفلك إلى هذا القدر من السكر الضار.

محتوى صوديوم زائد

• هناك مخاطر صحية أخرى مخفية في مكونات الكاتشب وهي أن الصوديوم الزائد يتسلل إلى النظام الغذائي لطفلك في كل مرة غمس فيها البطاطس المقلية في الكاتشب.
• يستوفي استهلاك 8 ملاعق كبيرة من الكاتشب يوميًا حدود الصوديوم الموصى بها طوال اليوم، ولك أن تتخيل مقدار كمية الكاتشب التي يتناولها الأطفال في اليوم وهو الأمر الذي يؤثر سلبيا على صحتهم.

أمراض القلب

• يعتبر الكاتشب كما ذكرنا سابقا غنيا بالفركتوز وهو الأمر الذي يرتبط استهلاكه بارتفاع نسبة الدهون الثلاثية ومشاكل القلب.

السمنة ومقاومة الأنسولين

• يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر وشراب الذرة بالفركتوز، المتوفران في الكاتشب، إلى السمنة ومقاومة الأنسولين.

مشاكل على مستوى الكلى

• الأطعمة المصنعة والمحتوية على نسبة عالية من الصوديوم مثل الكاتشب تزيد من الكالسيوم في البول، مما قد يزيد من فرصة الإصابة بحصوات الكلى.

الالتهاب

• ارتبطت الأطعمة المصنعة والمحفوظة بخطر الالتهاب، مما يعني أنه قد ينتهي الأمر بطفلك بمشاكل في المفاصل.

الحساسية

• الاستهلاك المفرط للكاتشب قد يؤدي إلى مشاكل حساسية في الجسم، ويمكن تفسير ذلك بالكميات العالية من الهيستامين في كاتشب الطماطم.