كتابة :
آخر تحديث: 15/01/2022

مدى خطورة تأثير الزهري على الفم

يعاني الكثير من الأشخاص من تأثير الزهري على الفم، حيث يؤدى الإصابة به إلى ظهور تقرحات تختلف حدتها من شخص لآخر، لذا سنتحدث في هذا المقال في موقع مفاهيم عن مدى خطورة الإصابة بمرض الزهري، كما سنذكر لكم مراحل تطور المرض والأعراض الناتجة عنه وكيف ينتقل من شخص إلى آخر.
مرض الزهري أو فيما يسمى بالسفلس من أخطر الأمراض التي تنتقل عبر الجنس والتقبيل، والذي يسبب العديد من المشاكل الصحية والنفسية والتي من أشهرها الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
مدى خطورة تأثير الزهري على الفم

تأثير الزهري على الفم

ينتقل مرض الزهري عن طريق الاتصال الجنسي، ويكون السبب في ذلك هو الإصابة بالبكتيريا اللولبية الشاحبة، تلك البكتيريا هي المسؤولة عن نقل المرض من شخص لآخر، من أعراض الإصابة بالمرض ظهور التقرحات الغير مؤلمة في المنطقة التناسلية وعلى الفم وداخلة، لذا يحذر الأطباء من التقبيل لأنه يساعد على نقل المرض.

خطورة تقرحات الفم

إن تأثير الزهري على الفم قد يكون خطيراً لأن المرض ينتقل عبر التقبيل او ملامسة الشفاه، كما تسبب التقرحات آلاما للإنسان وقد يعوق ذلك تناوله للأطعمة، كما يؤثر على المظهر العام فيسبب الكثير من المشاكل النفسية والاحراج.

مراحل الإصابة بمرض الزهري

يمر مرض الزهري بثلاث مراحل عقب انتقاله، ولكل مرحلة من تلك المراحل أعراض تميزه:

المرحلة الأولى

تسمى المرحلة الأولى بالزهري الأولي او المبكر، وذلك لظهور العلامات الأولي والتي قد تكون غير ملحوظة لعدم تأثرها على حاسة الإحساس فلا يشعر الإنسان خلالها بوجود أي ألم وكأنه وضع تحت التخدير العام، كما أن الأعراض تظهر وتختفي في الأسابيع الأولي من المرض، وتكون بداية الإصابة بالمرض بعد مرور عشرة أيام وقد تصل المدة الزمنية الي ثلاثة أشهر من التعرض للبكتيريا.

أعراض المرحلة الأولى

  • ظهور قرح صلبة ذات لون الأحمر على الجلد تحتوي بداخلها على مواد سائلة وتختفي أثرها بعد مرور 6 أسابيع من تلقاء نفسها.
  • حدوث تورم فى بعض الغدد
  • تظهر التقرحات على الأعضاء التناسلية، أو داخل الفم، أو من الممكن ظهورها حوله بشكل دائري، كما قد يصعب رؤية تلك التقرحات في العديد من الحالات ويرجع ذلك لأنها غالباً ما تظهر على عنق الرحم أو على المستقيم، أو داخل فتحة الشرج.

لذا تعد المرحلة الأولى من أخطر مراحل انتقال المرض.

المرحلة الثانية

تسمى تلك المرحلة بالزهري الثانوي، وتستمر تلك المرحلة من شهر حتى ثلاثة أشهر بعد مرور 6 أسابيع إلى 6 أشهر من التعرض للإصابة بالعدوى.

أعراض المرحلة الثانية

  • يبدأ انتشار المرض في الدم فيؤثر على البشرة.
  • ظهور طفح جلدي زهري اللون على راحة اليد، وباطن القدم، وحول الشفاه.
  • حدوث انتفاخ في الغدة الليمفاوية.
  • الإصابة بالحمى الشديدة
  • نقص ملحوظ في الوزن وتغير ملامح الوجه للون الشاحب.
  • ظهور بقع بيضاء داخل الفم.
  • تساقط الشعر وتحوله لشكل رفعي فى كلا من الرأس، اللحية، الحاجبين.
  • فقدان الشهية.
  • احتقان اللوزتين
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الإصابة بحالة من الخمول وهمدان الجسم.
  • الإصابة بطنين الأذن مما يسبب حدوث مشاكل في السمع
  • ضعف النظر
  • الصداع

المرحلة الثالثة

تلك هي المرحلة الأخيرة والأكثر خطورة على صحة الإنسان من حوله، حيث تظهر الأعراض على الجلد بشكل ملحوظ وتشتد فيها حالات الإعياء، وفيها تعود الإصابة بالعدوى من جديد بعد مرور 3 إلى 10 سنوات على الإصابة الأولية للمرض.

أعراض المرحلة الثالثة

  • ظهور كتل لينة بشكل مطاطي على الجلد ويكثر انتشارها على فروة الرأس.
  • ظهور أورام محببة الشكل بشكل فردي على الجلد، والحلق، وداخل الفم، والعظام، تستمر لعدة سنوات.
  • تبدأ انتشار العدوى في جميع أنحاء الجسم بالتدريج.
  • إصابة كلا من الجهاز العصبي المركزي فيؤثر ذلك على المخ.
  • اعتلال في عضلة القلب
  • تضخم الشرايين والأوعية الدموية
  • مشاكل في الكلى والكبد
  • اضطرابات في الرؤية
  • ظهور ندوب على الجلد بعد شفاء المريض من الفرح.
  • صعوبة النوم.
  • اعتلال في الأعصاب الطرفية
  • مشاكل خاصة بالانتصاب.
  • حدوث تغيرات في شخصية المريض.
  • ضعف في الذاكرة او فقدانها.
  • الإصابة بمرض التهاب السحايا.
  • صعوبة في المشي وتغير مسار القدمين واتخاذهما للشكل المستقيمي.
  • حدوث تلف في المفاصل.
  • الإصابة بالنوبات التشنجية.
  • الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
  • حدوث تلف في خلايا المخ.

مضاعفات مرض الزهري

يعد مرض الزهري من أكثر الأمراض خطورة على صحة الإنسان، وأثبت الدراسات والاحصائيات العلمية إن نسبة الإصابة به فى أوربا تصل إلي 70% أي ما يعادل 260 ألف شخص، أما في مصر فقد تصل نسبة الإصابة بالمرض من 15% إلى 30%، كما إن عدم الإسراع في علاجه يسبب خطورة على حياة الإنسان من مضاعفاته:

  • الإصابة بالعمى.
  • الإصابة بالصم.
  • العجز الجنسي خاصة لدى الرجال.
  • الإصابة بالخرف.
  • وأخيراً قد تنتهي إلى الموت.

أنواع مرض الزهري

توجد ثلاث أنواع من المرض، ولكل منهم اضرار مختلفة:

  • النوع الأول: هو الزهري الكامن او المخفي

سمى بهذا الاسم لأنه يختفي بعد ظهوره في الجسم في حين لم يتم معالجته في المرحلة الأولي مباشرة، وقد تستمر تلك المرحلة لعدة سنوات دون ظهور أي اعراض او علامات على الجسم، وهي مرحلة وسط وبين المرحلة الثانية والثالثة.

  • النوع الثاني: وهو الزهري العصبي

وهو من أخطر الأنواع حيث يتخلل الإصابة به إلى الجهاز العصبي فيعمل على إتلافه وإتلاف كلا من الدماغ والعين، ويوجد نوعين من الزهري العصبي وهما:

    • الزهري الوعائي السحائي

يصيب هذا النوع الأفراد الذين تعرضوا للسكتات الدماغية من قبل خلال مراحل حياتهم، ولا يرتبط ذلك النوع وبين معين بل يصيب جميع الأعمار لكن نجد ان كبار السن هم الأكثر عرضه للإصابة به .

    • الزهري العصبي السحائي

يظهر ذلك النوع بعد الإصابة بمرض الزهري العصبي بعدة أسابيع أو عدة سنوات،

  • النوع الثالث: الزهري الخلقي

يصاب ذلك النوع الأطفال وهم داخل رحم الأم، حيث إن الأم المصابة تكون أكثر عرضه لإنجاب أطفال يحملون نفس المرض في حين لم يتم معالجتها، ويتم انتقال المرض عبر المشيمة أو أثناء عملية الولادة، ولهذا النوع العديد من الأعراض وهي:

    • حدوث انتفاخ وتضخم فى الكبد والطحال.
    • تضخم ملحوظ في الغدد الليمفاوية.
    • ظهور طفح جلدي على الطفل عقب ولادته.
    • الإصابة بنقص في كرات الدم.
    • الإصابة بفقر الدم.
    • حدوث تشوهات في العظام والمفاصل.
    • نزول إفرازات من الأنف بشكل مستمر.
    • حدوث تغيرات في الأطراف.
    • الإصابة بالاضطرابات الدماغية.

علاقة مرض الزهري بالإيدز

يخلط الكثير من الأشخاص بين مرض الزهري ومرض الايدز، وقد يعتقد البعض إن مرض الزهري هو نفسه مرض الايدز، لكن في الحقيقة إن الاثنين مختلفين عن بعضهما البعض، ويمكن الإصابة بمرض الزهري والإيدز في وقت واحد، لكن هناك أشياء تربط بينهما وهو:

  • ينتقل كلا من مرض الايدز والزهري عن طريق الاتصال الجنسي.
  • يوجد تشابه أيضا من ناحية تشخيص المرض والفحص الطبي.
  • تشابه طريقة العلاج.

علاج مرض الزهري

يعتمد مرض الزهري فى علاجه على التشخيص المبكر، فكلما كانت الحالة في مراحلها الأولى كانت نسبة الشفاء أعلى وأسرع، ويتم العلاج عن طريق:

  • أخذ عينة من قرحة المريض وإعطائها للمختبر.
  • إعطاء المضادات الحيوية.
  • إعطاء حقن البنسلين بجرعات محددة.
  • إعطاء دواء البروبنسايد، ودواء السيفتراياكزون
  • تحليل السائل النخاعي
  • إجراء الفحوصات المخبرية.
  • إجراء فحوصات الدم .
  • الامتناع عن ممارسة الجنس خلال فترة العلاج.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا عن تأثير الزهري على الفم، وتعرفنا على الأعراض والآثار الجانبية ومراحل تكوين المرض وطرق علاجه.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ