كتابة :
آخر تحديث: 10/12/2020

مرحلة ثبات الوزن في الرجيم

عند اتباع رجيم معين يمر بعض الأشخاص بمرحلة وهي مرحلة ثبات الوزن في الرجيم ولا تحدث لجميع الناس ولكن تحدث لأشخاص بسبب اتباعهم عادات غير صحيحة أثناء الرجيم مما يسبب إحباط.
ومشكلات نفسية لهؤلاء الأشخاص ومن أهم الأسباب التي تسبب ثبات الوزن في الرجيم هي عدم تناول وجبة الإفطار لأنها من أهم الوجبات في اليوم ويؤدي إهمالها للزيادة في الوزن وفشل الرجيم.
مرحلة ثبات الوزن في الرجيم

أسباب ثبات الوزن مع الرجيم

تتعدد الأسباب التي تسبب ثبات الوزن أثناء فترة الرجيم ويمكنها أن نتعرف عليها بالتفصيل فيما يلي:

نوع البرنامج الغذائي الذي يتبعه الفرد

قد يتبع الشخص حمية غذائية لتخسيس الجسم من تلقاء نفسه دون استشارة الأطباء أو الأصحاب ذوي الخبرة.

مما يتسبب في الوقوع في أخطاء عديدة أو أن يكون الرجيم غير مناسب للشخص مما يتسبب في ثبات الوزن وعدم فقدان الدهون على الرغم من التقليل في الأطعمة.

وقد يعتقد البعض أن التقليل في الأطعمة فقط هو الذي يساعد على فقدان الوزن ولكن الحقيقة من الممكن أن يقلل الإنسان من الطعام أو يترك وجبات ولكنه لا يحدث انخفاض في الوزن.

وذلك بسبب القيام بعادات أخرى تسبب بطء الحرق أو تفسد الرجيم ومنها على سبيل المثال عمل الرجيم وتقليل الطعام ولكن تناول المشروبات التي تحتوي على السكر.

التعرض للضغوطات النفسية

إن كل شخص يتعرض لمواقف وضغوطات تؤثر عليه نفسياً وتسبب تكاسله في بعض الأمور أثناء فترة الرجيم ومنها إهمال وجبة الإفطار أو اتباع النظام بطريقة جيدة لمدة يومين ثم يتناول وجبة مليئة بالدهون في مرة من المرات ثم يعود مرة أخرى للرجيم.

لذلك يجب على أي إنسان يود ممارسة الرجيم بطريقة صحيحة أن يتجنب الضغوطات النفسية وأن يكون ذو عزيمة وإصرار على الاستمرار في الرجيم حتى تحقيق الأهداف.

التقليل من الأكل بطريقة غير صحية

يعتقد الكثير من الناس أن تقليل كمية الطعام بصورة كبيرة يساعد على فقدان الوزن بسرعة ولكن الحقيقة أن تقليل الطعام يكون بنظام.

مع أهمية عدم تجاهل بعض الوجبات لأن ترك وجبة الإفطار يسبب عدم فقدان الدهون أو عدم نزول الوزن.

لأن نقص السعرات الحرارية بشكل كبير يؤدي إلى دخول الجسم في مرحلة تعويض عن طريق إعطاء العقل للجسم إشارة بأنه في حالة خطر فيقلل من حرق الدهون من أجل الحفاظ على حياة الشخص فيبقى الجسم ثابت بدون فقدان الوزن.

تناول الكربوهيدرات بكميات قليلة جداً

يعتقد الكثيرون بأن البعد تماماً عن تناول الأرز والمعكرونة من أهم الطرق لخسارة الوزن الزائد.

ولكن في الحقيقة إنه اعتقاد خاطئ لأن الجسم يحتاج نسبة من الكربوهيدرات وبدونها يتعرض الجسم لأضرار صحية فلا بد أن يحافظ الإنسان على كمية متزنة من الكربوهيدرات.

لأنها تعد وقود للجسم وتمد الجسم بالطاقة، وعندما تقل كمية الكربوهيدرات بصورة كبيرة فإن الجسم يستهلك الجلايكوجين الموجود في العضلات مما يسبب تقلص حجم العضلات وبالتالي تقليل معدل الحرق مسبباً ثبات في الوزن.

أسباب مرحلة ثبات الوزن في الرجيم

الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية

إن الإفراط في ممارسة التمارين ليس شرط لفقدان الوزن الزائد بل إن التمارين الرياضية هامة جداً لفقدان الوزن ولكن يجب أن تمارس بطرق معتدلة وبأوقات محددة دون الإسراف فيها.

لأن بذل المجهود أكثر من اللازم وبخاصة مع الرجيم فيسبب لجوء الجسم للراحة بالتوقف عن حرق الدهون.

لذلك من الضروري عند ممارسة التمارين الرياضية أن يكون المجهود العضلي مناسب لكمية الغذاء حتى لا يسبب إجهاد قوي على العضلات ثم يحدث ثبات الوزن.

التقليل من شرب الماء

إن قلة شرب الماء بالتأكيد سوف تسبب جفاف للجسم وبخاصو عند ممارسة التمارين الرياضية أو عند اتباع رجيم معين.

لأن الجسم يحتاج للماء باستمرار لتعويض العرق المفقود أو لترطيب الجسم والحفاظ عليه في حالة صحية والقيام بوظائفه بشكل جيد، لذلك يجب ألا تقل كمية الماء عن ثماني أكواب من الماء يومياً.

نقص نسبة البروتين تسبب ثبات الوزن في الرجيم

إن البروتين هام جداً لأنه يحافظ على نسيج العضلات ونقص البروتين في الجسم يقلل من معدل الأيض، لذلك يجب أن يتم الحفاظ على تناول نسبة معتدلة من البروتين الذي يعد أساس بناء الجسم والحفاظ على العضلات.

عدم أخذ القسط الكافي من النوم

لقد بينت الدراسات بأن قلة النوم مع زيادة الوزن يهيئ الشخص لأن يتناول كميات أكبر من الطعام وقد وجدت إحدى الدراسات بأن الأشخاص المتعبين من قلة النوم يتناولون ما يقرب من خمسمائة سعر حراري إضافي أكثر من الأشخاص العاديين في اليوم.

وجود بعض المشكلات الصحية

يعاني بعض الأشخاص من مشكلات صحية في الجسم وتسبب ثبات الوزن أثناء الرجيم ومنها مشاكل الغدة الدرقية ومقاومة الأنسولين ومتلازمة تكيس المبايض وتوقف التنفس أثناء النوم.

بالإضافة إلى متلازمة كوشينج التي تمنع فقدان الوزن، لذلك يجب الفحص الطبي عند ملاحظة عدم نزول الوزن مع الرجيم للاطمئنان على الصحة وأن يتم التوقف عن متابعة الرجيم إن ظهرت مشكلة صحية حتى يتم العلاج منها وبعدها يجب عمل الرجيم المناسب.

وجود اضطراب في الهرمونات

للهرمونات دور مهم في حياة المرأة وقد تعاني بعض السيدات من اضطراب في الهرمونات وهذا الاضطراب يسبب مشاكل صحية.

ومنها هرمون الكورتيزول الذي يفرز في حالات الإرهاق والتوتر، وهرمون الغدة الدرقية لأن القصور بها يسبب زيادة في الوزن بالإضافة غلى هرمون غريلين وهو ما يسمى بهرمون الجوع.

كيفية علاج ثبات الوزن أثناء الرجيم

لابد وأن يعرف الأشخاص أسباب ثبات الوزن حتى يستطيعون علاج هذه الأسباب والسير على نظام صحيح يخلص الجسم من الدهون الزائدة ويمكن أن يتم علاج ثبات الوزن في الرجيم عن طريق:

مراجعة النظام الغذائي المتبع

يمكن أن ينظر الشخص في النظام الغذائي الذي يتبعه ويلاحظ السعرات الحرارية وإن كانت تحتاج لتعديل فيقوم بتعديلها.

كما يجب أن ينظم أوقات الوجبات وأن يتجنب البقاء بدون طعام لفترة كبيرة لأن الرجيم يحتوي على وجبات أساسية ووجبات خفيفة فيجب الالتزام بها جيداً لتجنب ثبات الوزن مع أهمية التحلي بالهدوء والصبر على الالتزام بالنظام الذي ينصح به الأطباء.

تناول كميات طعام غير متوقعة

يمكن تخصيص يوم في الأسبوع لتناول الطعام بالشكل الطبيعي بدون رجيم حتى يتهيأ الجسم بأنه سوف يحصل على الطعام الكثير وبالتالي يتهيأ لحرق الدهون والسعرات الحرارية ثم ينخفض الوزن مرة ثانية.

تحضير خلطات لحل مشكلة ثبات الوزن

يوجد خلطات من أشهرها خلطة التفاح ويتم تحضيرها عن طريق خلط حبتين من التفاح مع نصف ربطة من الكرفس وحبة من الجزر وبعض الماء حتى نحصل على عصير ويمكن تحليته بالعسل أو بسكر الدايت ثم تناوله ثلاثة أيام وبعدها سوف يبدأ الجسم في حرق الدهون من جديد.

وبعد أن تعرفنا على مرحلة ثبات الوزن في الرجيم يجب أن يهتم كل شخص بمعرفة حالته جيداً وما هو النظام المناسب لها مع أهمية الفحص الدوري واتباع تعليمات الطبيب والبعد عن كل الأسباب المسببة لفشل الرجيم مع اهمية وجود عزيمة وإصرار وثبات على الحصول على اللياقة وتحقيق الأهداف.

للإستفادة من هذا المقال انسخ الرابط

تم النسخ
لم يتم النسخ