تجربتي مع علاج الصداع التوتري والتخلص منه بدون أدوية

الصداع التوتري يعد من أكثر أنواع الصداع انتشاراً، ويعتقد بعض الأشخاص أنهم مصابون بصداع يومي ولا يعرفون سببه، حيث قد يصاب الإنسان له نتيجة الكثير من العوامل الخارجية، حيث ينتج عن الصداع التوتري ألمًا في الرأس، وليس من المشترط أن يستهدف فئة عمرية معينة، حيث أن ضغط الدم وبعض المؤثرات الخارجية قد يكون لها دور كبير في ظهور أعراضه، وفي هذا المقال في موقع مفاهيم نتعرف على أنواع الصداع الناتج عن التوتر وتجربتي العلاجية، تابعونا..

للنشر

واتس اب شارك غرد شارك

جدول المحتويات

• أنواع الصداع التوتري
• أعراض الصداع التوتري
• مدة الصداع التوتري
• الفرق بين الصداع العصبي والصداع العادي
• أسباب الصداع العصبي المرتبط بالقلق
• تجربتي مع الوقاية وعلاج صداع التوتر

أنواع الصداع التوتري

وهناك نوعان من الصداع العصبي المرتبط بالقلق وهما:

1. صداع توتري العرضي

• وقد يحدث هذا النوع من الصداع العصبي المرتبط بالقلق يتراوح لفترة زمنية مداها خمسة عشر يوماً خلال الشهر.

2. الصداع العصبي المرتبط بالقلق المزمن

• يشعر الإنسان المصاب بالصداع العصبي المرتبط بالقلق مدة تفوق الخمسة عشر يوماً خلال الشهر.

أعراض الصداع التوتري

تزداد شدة الألم خلال الأيام التي يشعر بها المريض بالصداع العصبي المرتبط بالقلق، وغالبا ما تزداد شدة الألم في اليوم الواحد، كما يؤثر الصداع العصبي المرتبط بالقلق على العديد من وظائف الجسم، ومنها ما يلي:

• الشعور بضعف تركيز الفرد وزيادة الضغط على الرأس.
• ولكنه في جميع الأحيان لا يؤثر على ممارسة الأنشطة الروتينية اليومية، لا يؤثر على مدى الرؤية أو على التوازن العام للجسم أو الوزن الخاص بالفرد، وأيضا لا توجد له سلبيات على قوة الشخص البدنية والعقلية، بالإضافة إلى عدم إمكانية إعاقة النوم.
• هناك بعض الإشاعات التي تقول أن ممارسة التمرينات الرياضية أو التمارين البدنية تزيد من قوة الصداع العصبي المرتبط بالقلق ولكنه على العكس لا يؤثر الإجهاد البدني على شدة الصداع العصبي المرتبط بالقلق ولا يزيد من ألمه.

مدة الصداع التوتري

وتختلف مدة الصداع العرضي وتوقيت حدوثه عن الصداع العصبي المرتبط بالقلق المزمن وذلك يرجع إلى الآتي:

• لأن الصداع العصبي المرتبط بالقلق العرضي غالبا ما يصيب الفرد في منتصف اليوم، وأما بالنسبة للصداع التوتري المزمن غالباً ما يستمر لمدة أطول من زمن الصداع العصبي المرتبط بالقلق.
• حيث يختفي الصداع العصبي المرتبط بالقلق المزمن لفترة ومن ثم يعود مرة أخرى ولكن بدرجات تفاوت مختلفة في شدة الألم، وذلك لأن الصداع العصبي المرتبط بالقلق المزمن مستمر بصورة دائما.
• يشعر الفرد المصاب بالصداع العصبي المرتبط بالقلق بالألم في جانبي الرأس أو على الأقل جانب واحد فقط من إحدى الجانبين وفي معظم الأحيان يصاب الفرد بالآلام الحادة في منطقة الرقبة حيث يتنشر الألم بصورة كبيرة ويؤثر بشكل عام على حركة الرقبة.
• وغالبا ما يشعر الفرد بعدم قدرة على تحريك الرقبة بسبب شدة الألم الناتج عن الصداع العصبي المرتبط بالقلق الذي يؤثر على انقباض وانبساط العضلات.
• مما يؤثر على العضلات الخاصة بالرقبة فيحد من حركتها بصورة طبيعية بالإضافة إلى الآلام الحادة التي الخاصة بالظهر أو في الصدر خاصة الجانب الأيسر.
• وفي بعض الأوقات يشعر الشخص المصاب بالصداع العصبي المرتبط بالقلق الشعور بنوبات الإصابة أو الألم المستمرة التي في معظم الأوقات مرتبطة ارتباط وثيق بالإرهاق والإجهاد اليومي.
• حيث تستمر نوبات الألم هذه من عدة دقائق قليلة إلى السنوات الطويلة من الألم والمعاناة.
• في حالة الشعور بالصداع في الأعراض المختلفة عن تلك الأعراض الموضحة سابقاً فيمكن أن يشعر الفرد بالصداع في حالة النوم الغير صحية أو الشعور بالألم في الرقبة وحدوث الألم الحاد في الرأس والفكين.
• وذلك بسبب الأوضاع الخاطئة غير الصحية للنوم، وتحدث بعض الآلام الحادة في الأسنان التي غالبا ما تصيب الإنسان بالصداع المزعج.

الفرق بين الصداع العصبي والصداع العادي

يختلف الصداع العصبي المرتبط بالقلق عن الصداع العادي أو أنواع الصداع الأخرى من خلال :

1. الفترة الزمنية التي يعاني منها الفرد المصاب بالصداع العصبي المرتبط بالقلق، وذلك لأن الصداع العصبي المرتبط بالقلق إحدى أنواع الصداع الذي تفوق مدة الإصابة به عن الأنواع الأخرى.
2. تفاوت درجة الألم المصاحبة له، حيث أن الصداع العصبي المرتبط بالقلق درجة تفاوت الألم الخاصة به تكون أقل مما يشعر به مصاب الصداع العادي.
3. كما أن الصداع العصبي المرتبط بالقلق لا تصاحبه الأعراض المصاحبة للصداع العادي وهي الشعور بالغثيان والتقيؤ والآلام المرتبطة ارتباط وثيق بالمعدة أو المشكلات الخاصة بتداخل.
4. وتركيب الكلام والمشكلات الأخرى الخاصة العيون ليست من أعراض الصداع العصبي المرتبط بالقلق التأثير على الرؤية أو حدوث الومضات السريعة بين اللونين الأبيض والأسود أمام العين، ويعاني مصاب الصداع العادي من الشعور بالألم في إحدى جوانب الجسم ويشعر بالتنميل والضعف الشديد بسبب الألم الناتج عن الصداع.
5. في بعض الحالات غير الشائعة لمصابي الصداع العصبي المرتبط بالقلق حدوث بعض الاضطرابات في حاسة النظر مما قد يعاني الفرد المصاب من الحساسية بالصوت المزعج أو الضوء القوي، مما يجعل الفرد يشعر بالآلام الحادة الناتجة عن الصداع العصبي المرتبط بالقلق.

أسباب الصداع العصبي المرتبط بالقلق

يعتبر الصداع العصبي المرتبط بالقلق إحدى أنواع الصداع ولكنه الأكثر انتشاراً، ليس من الضروري أن يعاني الشخص من التوتر والإرهاق يعاني من الصداع العصبي المرتبط بالقلق، هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها الصداع العصبي المرتبط بالقلق وهي:

1. الوضعية غير السليمة وعير الصحية في النوم.
2. طريقة الجلوس في وضعيات غير مريحة في الأوقات الخاصة بالعمل أو المنزل أو تلك الأوقات الخاصة بالقيادة.
3. التعرض للقراءة لفترات طويلة يصيب الشخص بالصداع العصبي المرتبط بالقلق الحاد.
4. التعرض للأصوات الصاخبة المزعجة.
5. التعرض للضوء الشديد الذي يصيب الفرد بالصداع العصبي المرتبط بالقلق الشديد.
6. في حالة العصبية الزائدة ينتج عنها انقباض شديد في العضلات أو في حالة شد الفك.
7. عمليات الإجهاد سواء الداخلي أو الخارجي، الداخلي كالأسرة أو المشكلات المتعلقة بالمنزل والرفقاء، البيئة المحيطة بالأشخاص، كثرة المنافسات على الأنشطة المتعددة.
8. السعي وراء العمل أو السعي لتحقيق هدف ما في وقت مبكر، عمليات التحدي المشاركة في الأعمال التي تفوق قوة التحمل لدى الفرد، وبذلك يعاني الفرد من الصداع العصبي المرتبط بالقلق الحاد.
9. عدم استهلاك أو الاستمتاع بمدة النوم المصرح بها وهي من ستة إلى تسعة ساعات في اليوم الواحد مما يصيب الفرد بالألم في منتصف الرأس أو إحدى جانبي الرأس.
10. عدم تناول الوجبات اليومية أو عدم تناول الوجبات الوقت المناسب حيث يؤثر عدم تناول الطعام على الجسم ويصيب الفرد بالآلام القوية في الرأس والجسم.

تجربتي مع الوقاية وعلاج صداع التوتر

إن تجربتي مع علاج مشكلة الصداع المرتبط بالقلق والتوتر تعتمد على التخلص أو التعامل مع العوامل المسببة، وهناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تجنب الإصابة بالصداع العصبي المرتبط بالقلق وهي :

• الراحة وذلك لأن الشد العضلي وقوة انقباض العضلات بسبب العصبية الزائدة ينتج عنه الآلام الحادة في الرأس مما يصيب بالصداع لذا يجب تجنب الأسباب المؤدية للشد العضلي.
• النوم بشكل صحي والمدة الزمنية المحدد للنوم التي تتراوح بين ستة إلى تسعة ساعات في اليوم الواحد والنوم بوضعيات مريحة وصحية.
• تناول الوجبات الصحية اللازمة التي تحافظ على توازن الجسم وحمايته من جميع المشكلات الصحية الناتجة عنه وأهمها الإصابة بالصداع التوتري.
• تجنب الضوضاء والإضاءة العالية التي تجعل الشخص غير قادر على التركيز.
• تناول كميات كبيرة من السوائل سواء الباردة أو الساخنة وذلك لأنها تعمل على عدم الإصابة بالجفاف ،حيث أن الجفاف يعد من أسباب الإصابة بالصداع التوتري.
• عدم تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكحوليات وذلك لأنها تعمل على تغيب العقل مما يصيب الفرد بالألم في الرأس ويسبب الصداع العصبي المرتبط بالقلق.
• يمكنك تناول الأدوية المخصصة للاكتئاب وذلك بعد استشارة الطبيب.
• ممارسة التمرينات الرياضية التي تساعد في بناء الجسم وتساعد في عدم الإصابة بأي نوع من أنواع الصداع وتساعد في تنظيم الدورة الدموية وزيادة تدفقها مما يقلل من التعرض للإصابة بالصداع.